أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - داعش مغول العصر














المزيد.....

داعش مغول العصر


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الان هناك سقوط لمناطق تحت احتلال داعش والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وليس لنا سواه
هو ليس بإحباط بل هي حقائق على الارض للأسف.يبدو اننا لسنا على استعداد للنصر وللأسف يحصل ما اخشاه واحذر منه دوما وطالما اتهمت بالتشاؤم للأسف الشديد. السياسيين والمعممين أزاحوا منا بذرة النصر من اعماقنا بأفعالهم وتقلباتهم. سبحان الله وهو دليل على ان الهزيمة كانت بسبب من سوء حالنا وسوء افعالنا ستلاحقنا لاهنا استحقاقنا الا ان البداء(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)و(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) يقدر عدد مقاتلي داعش في سوريا والعراق حوالي 10 الف مقاتل في كلا الدولتين فقط
ويهزمون الجميع يقاتلون المعارضة والحكومة السؤال الان هل العقيدة لها دور ام هم افضل منا ؟!
طبعا عناصر قوتهم في ايمانهم بعقيدتهم الفاسدة ايمانا انتحاريا ودكتاتورية ومركزية التنظيم والقيادة والقرار وأنهم نخبة في العمل العسكري وادارة المعارك لديهم استراتيجيات وتكتيكات متجددة مع وجود حواضن ساندة بشكل فعال وضعف خصومهم في المعركة والخلاف داخل خصومهم فضلا عن التمويل الخارجي والداخلي لهم فضلا عن ان الحرب النفسية لجانبهم انهم مغول العصر في الدعاية الإرهابية التي يجب ان تجابه بدعاية مضادة لا تشبه دعاية مصر عبد الناصر قبل الاعتراف بهزيمة حزيران 1967 بل بإعلام شفاف دقيق ميداني متصدي للزيف الإعلامي الإرهابي. ان العامل النفسي له تأثير وفعال في هذه الظروف وهذا الامر يكون على عاتق المختصين من رجال الدين المنفتحين ورجال الاختصاص ولكن من ينفذ هذا الشي
للأسف لم يحسن القادة استغلال الاندفاع العاطفي نحو التطوع العراقي فيه رقة سريع التأثر سلبا وايجابيا سريع الملل لم يفهم القادة حاجة العراقي الى انتصار نوعي سريع كيب لا يتحول الشعور الوطني الى نزوة عابرة والقتال مع داعش الى حرب استنزاف متعدد الجبهات
لم يتم اعداد الشعب الى التهيؤ العام لحرب استنزاف طويلة امد ابدا ولا الى الاستعداد لتعبئة عامة والقرارات انية دون وجود اي استراتيجية
والحواضن مليئة بعدة مجاميع ارهابية من غير داعش تتنافس مع داعش من بعث وبقايا قاعدة من اجل السيطرة على الارض او فتح جبهات متعددة عن طريق الكر والفر ولكن الصيت كان لداعش فقط ولم تصل الخلافات بين داعش ومنافسيها الى الحد الكبير الذي يستغل للقضاء على داعش لجبن منافسيها وعجزهم عن المواجهة
الاعلام الرسمي بحاجة الى جولات ميدانية تبين الانتصارات والصمود مهما كانت درجته الضالة
ان تنصروا الله ينصركم وان جنوده هم الغالبون
والتعبئة الان عشوائية دون تدريب عال ودون صناع نخبة عسكرية نحن بحاجة الى مجاميع استشهادية لمواجهة الانتحارين
ان داعش قائمة على السلب والنهب في الغنائم والتمويل تسلحا ومالا وتهريبا وسرقة للثروات الوطنية والاثار فضلا عن الدعم السعودي والقطري والتركي لها
ان اسقاط داعش يكون من خلال الدعم والتدخل الدولي ونقل المعركة الى ارض العدو من حلفاء داعش وفرض عقوبات على من يدعم داعش وضرب للمصالح وللأمن القومي لحفاء داعش واختراق لتنظيم داعش وزرع التفرقة بين داعش
ان دموية وطغيان داعش ستتسبب في الاصطدام مع الاكراد والبعث والنجيفي وبقية القيادات الطائفية وبقية الجماعات الإرهابية بسبب من تهديد داعش لمصالحها وهو امر يجب استغلاله. كما ان الحاضن السعودي يجب تغيير نظام الحكم فيه عن طريق زرع قناعة للولايات المتحدة الامريكية بأجراء إصلاحات جذرية تزيل الإرهاب السعودي الداعم لداعش خوفا من التمديد الإيراني في المنطقة. ان تحالفا دوليا وإقليميا كفيل بالقضاء على داعش في العراق.ان القضاء على داعش وتحطيم كل المنظمات الإرهابية هو البداية الصحيحة والوحيدة لبناء عراق السلم الوطني الموحد ودولة المؤسسات الحديثة.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير عن خطط داعش العسكرية معهد دراسة حرب العراق
- تقرير امريكي سري يكشف عن أسماء وجنسيات حقيقية لممولي تنظيمات ...
- خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء
- التاريخ الطبقي الطائفي القذر
- لن أكون جحشا
- الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار
- انتخبوا الابن الضال حجي مشي
- سيناريو مستقبل الارهاب الطائفي في العراق والمنطقة
- ضرورة انشاء لجان الدفاع الشعبي ضد الارهاب
- اكاذيب صادقة True Lies
- ماذا تبقى من؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- صناعة العدو
- نقد الذات سياسيا في العراق
- بغدادية الفضاء بين التاجر الخاشوكة والسيد البستوكة
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان موت وطن
- هذيان لحظة الاحتضار
- خيمتنا قد سرقت وانتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - داعش مغول العصر