مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 16:34
المحور:
الادب والفن
لا تستهنْ ب(العراقيْ)
لا تستهنْ ب(العراقيْ) حينَ تلقاهُ
ملامـحُ الطيـبِ تبـدو فـي محـيّـاهُ
تــراهُ أعــذبَ مــن تـمـرٍ بنخلـتـِه
لم ينتفضْ قاطفٌ عن طيبِ حلواهُ
يمـوتُ ألـفـاً ولا تَفـنـى مُـروءتُـه
ومَـن يُـحَـيِّ إبــاءَ النـفـس حَـيّـاهُ
مـا همّـهُ جُوعُـهُ والـعـزُّ مِعْطـفُـهُ
بل معطـفٌ جوعُـه والعـزّ فحـواهُ
فكنْ علـى ألـف حِـذرٍ فـي تعامُلِـهِ
كالكهـربـاء خطـيـرٌ فــي مـزايــاهُ
كـم ظـنَّ صاحـبُ مكـر أنَّ طيبَتَـهُ
ضعـفٌ فنـالَ مصيـراً مــا تـوخّـاهُ
وقـد يكـونُ هـدوءُ البحـر كـارثـةً
لمـن يـجـوبُ بجـهـلٍ فــي ثنـايـاه
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟