أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - أنت تملك القوة في داخلك -الفصل الخامس- بقلم لويزا هاي -















المزيد.....

أنت تملك القوة في داخلك -الفصل الخامس- بقلم لويزا هاي -


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1269 - 2005 / 7 / 28 - 10:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تفهم تلك المعوقات التي تشدك إلى السلبية والهزيمة
______________________________

لقد عرفنا لحد الآن القليل عن تلك القوة الداخلية المحفوظة في كياننا ، وبالذات في العقل الباطن والذات العليا أو الروح أو الضمير ، وتحدثنا عن المعوقات التي تحرمنا من فرصة إطلاق أجنحة القوة الكامنة في داخلنا ، ونستمر بتفصيل بعض تلك المعوقات .
لا أشك عزيزي القاريء في أنه ليس فينا من لا يعاني من هذا النمط أو ذاك الشكل من أشكال المعوقات الداخلية ، ورغم اننا نشتغل بجدية مع ذواتنا ونسعى لتحطيم تلك الحواجز ، فإنها لا تلبث إلا أن تطل بين الفينة والأخرى .
الكثيرون منا يشعرون بأنهم ليسوا على ما يرام وإن شخصياتهم غير واعدة بالتطور أو النبوغ أو التفوق أو التوفيق في الحياة ، وعلى الدوام تجدنا نبحث هنا وهناك عن خطأ ما فينا لكي لا ننجح ، وذات الأمر نفعله مع الآخرين حيث تجدنا نتصيد الأخطاء فيهم ، وكأن كل همنا هو أن لا يكون هناك حولنا نجاح يمكن أن يغرينا بأن نجدّ لكي ننجح نحن ذواتنا ... !
إذا كنت عزيزي القاريء ، لا تكف عن ترديد عبارات مثل : " لا أستطيع أن أفعل ( كذا ) لأن أمي قالت ..... أو لأن أبي أو زوجتي قالت..... " هذا يعني أننا لسنا بالغين بعد وأن الطفل الذي فينا لا زال يأتمر بأوامر أمه أو ابيه أو معلمه أو آخرون .
عبارة مثل هذه لو أمكن لنا أن نزيلها بالكامل أو نعيد ترتيبها بشكل آخر ، من المؤكد أننا سننجح في أن نحطم الحاجز الذي يمنعنا من الفعل أو على الأقل نتمكن من أن نحرر هذا الرجل أو المرآة البالغة التي فينا من أسر الآخرين .
من السهل أن نحمل الآخرين مسؤولية فشلنا أو تمنعنا عن أخذ نصيبنا من الحياة والتقدم ، ولكن من الصعب أن نتطور إن لم نحرر فينا هذا البالغ الذي يملك زمام أمره ويعرف ما يريد ويفعل ما يريد أو يمتنع عن الفعل لأنه مقتنع بهذا أو ذاك ، وليس بإرادة أمه أو أبيه أو حبيبته .

تعرف على معوقاتك الذاتية :
__________________

في الحقل أعلاه تحدثنا عن نمط من أنماط المعوقات وهو إلقاء المسؤولية على الآخرين ، وهذا واحدة من ألف شكل من أشكال الإتكالية والهزيمة الكامنة في وعينا ، هناك معوقات أخرى كما أسلفنا كالنقد الذاتي أو الإحساس باللاقيمة أو الشعور بالذنب ، فأي نوع من هذه أو تلك هو الذي يستولي على وعيك ويحرمك من التقدم ؟
تنبه له وحاول أن تتعرف عليه ، قد يكون واحد أو مجموعة أو إثنين متلازمين كالخوف من المجهول أو الشعور بالذنب أو الإحساس باللاقيمة نتيجة تاريخ من الفشل أو التعثر .
مشاعرنا الداخلية عزيزي القاريء لا نستطيع أن نسطحها أو نتنكر لها ، لكننا نستطيع أن ننتبه لها ، نتفهمها ، نحترمها ، نعاملها بالحب ، ثم نصرفها عن أذهاننا بالقول : ليس لدي وقت لمثل هذه المشاعر ، أو من الأحسن لي أن أتقدم عوضا عن أن أظل مستغرقا في السباحة في تيار الماضي الذي لا وجود له في الواقع إلا في ذهني أو مخيلتي حسب .
عليك أن تكون حازما بقدر ما أنت لطيف متعاطف متفهم مع مشاعرك ، كن حازما بغير قوة ظالمة ، بل بالحسنى ، واصرف مشاعرك التراجعية المعوقة ، صرفا جميلا .
هناك حالة غريبة عزيزي القاريء في إجترار المشاعر السلبية ، إلا وهو أننا نشعر بقسط من التلذذ ونحن نجترها ، وهذا هو الخطير المرعب فيها ، ولهذا فإن محاولات إقصائها بالقوة ، تصطدم دوما بجدار سميك من الفشل الذريع ، ولأجل هذا نصحتك بأن تنتبه لها وتعيها ثم تصرفها بالحسنى بمقولة ، لا وقت لدي لكِ أيتها المشاعر غير المفيدة وغير الجادة .
من الأقوال الجميلة لأحد المفكرين ، هذا القول الذي هزني بقوة وآمنت به :
" أنت لا تملك الإمكانية لدفع ثمن رفاهية الأفكار السلبية المريضة " .
بلى لا وقت لدينا ولا مزيد من العمر أو المال لتقليب مشاعر الخوف والتردد والذنب ، فمن الخير أن نصرفها ونتفرغ لما هو أجدى وأهم وهو أن نبني شخصياتنا الجديدة التي يمكن أن تحقق لنا السعادة التي لم ننلها لحد الآن .
لا نشك عزيزي القاريء في أن هذه المشاعر التي تنتابنا هي من موروثات الماضي ، أي مما قيل لنا في الطفولة أو ما تأثرنا به من تجارب في أوقات معينة كنا فيها مستمعين جيدين لهذا أو ذاك من الأهل أو الأحبة ، هذه حقيقة وإلا يكفي أن تنظر لمن حولك لترى أن خياراتك الحالية في الصداقة أو الحب او الزواج ، هي بشكل أو بآخر إعادة إستنساخ لنماذج الماضي أو لتأكيد ما قيل لنا من أننا طيبون أو سُذج أو العكس .
كل امريء يجتذب إليه اولئك الذين يتناسبون مع شخصيته في الطفولة أو يؤكدون له ما قيل له في الطفولة ، فالرجل الذي تعود على العيش وهو طفل في بيت حافل بالنكد ، تجده يتوجه صوب من ينكد عليه غالبا وكأنه يريد إعادة ربط الماضي بالحاضر ، والفتاة التي قهرت في الطفولة غالبا ما تتوجه صوب من يعيد عليها مشوار القهر الذي لا يخلو من بعض اللذة إذ هو يذكر بزمن مضى ، وكل ماضٍ له في النفس صدى مؤثر .
ألا تلاحظ أنك محاط غالبا بأناس يعكسون لك ما في نفسك من مشاعر تجاه نفسك ؟
لو إنك كنت معرضا دوما للنقد في البيت أو العمل ، فهذا غالبا ما يعكس نقدك الذاتي الدائم لنفسك ، وهكذا أغلب الردود التي نتلقاها من الخارج ، فليتنا ننتبه لهذا ونسأل أنفسنا : لماذا هذا الرجل او هذه المرأة لا تكف عن النقد ، أو المشاكسة والنكد ؟ ستجد أن العلة غالبا هي في هذا الذي نحمله بحنوٍ في داخلنا عن أنفسنا وعن الحياة .
مفاهيمنا عزيزي القاريء هي نتاج تربيتنا ومشاعرنا هي إنعكاسات هذه المفاهيم ، وتعثرنا في مشوار النجاح سببه غالبا هو أن هذا البالغ فينا لم يتحرر بعد من إرث الماضي .
إنه يوم جديد هذا الذي يشرق عليك اليوم .
يوم جديد يجب أن تكون به إنسان جديد ولو قليلا . إنها مسؤوليتنا أن نتقدم وليست مسؤولية آبائنا أو إمهاتنا ، إنها مسؤوليتنا ، وهذه حياتنا وهذا قدرنا في ان نعيش كما نريد أن نعيش لا كما يريد لنا الآخرون .

حين تفضحنا المرآة :
_____________

هل جربت أن تقف أمام المرآة لتنظر لنفسك بحب وأعجاب وتهمس لها بصوت واثق :
" أنا إنسان شجاع " أو " أنا ذكي " أو " أنا مبدع " .
ماذا سيحصل لك وأنت تردد هذا ، ماذا ستشعر في داخلك ؟ غالبا ما نشعر بالإضطراب والتردد والتلعثم والخوف . لماذا ؟
إنه هذا الذي في داخلك ، هذا الطفل المهذب الذي كان يصغي بإنتباه لإيحاءات الآخرين ، والذين أكدوا له أنه يجب أن يخجل ويخاف ويتردد ويفكر ألف مرة قبل أن يعبر الشارع .
لهذا ، ينهض فيك الشك قائلا : من تعني بهذا الشجاع أو الجميل أو الذكي ؟ أتعنيني أنا ؟ لا أظن أنك على حق فأنا لست كذلك ؟
أما لو إنك همست لنفسك : أنا أحبك ؟ لأجابك ، وأين كنت عني طوال هذا العمر لتحبني الآن ؟ لقد أنتظرتك طويلا جدا لتقول هذا لي ولكنك لم تنتبه أبدا لوجودي وظللت تلاحق الآخرين بالحب والخدمة ورجاء الرضى ونسيتني بالكامل .
وله الحق في ذلك ، فنحن غالبا ما نتجاهل أنفسنا ، في حين أن كل الناس لهم فينا نصيب من الإنتباه أو الإهتمام .
أنا شخصيا حين قلت لنفسي أُحبكِ يا لويزا ، شعرت بحزن شديد وبكيت بقوة ، لأنني فعلا نسيت ذاتي الحقيقية وأنشغلت بما قاله الناس عني وبتلك الشخصية التي رسموها لي في عين نفسي وأوهموني أنها هي أنا ... !
واحدة من السيدات التي كانت مشاركة في أحدى كورسات تطوير الشخصية التي أعدها ، هتفت لي بفزع حين طلبت منها كما الآخرين أن تقف أمام المرآة وتهتف لنفسها وباسمها عبارة أنا أحبكِ يا ... ، هتفت بي لا أستطيع ... إنني أخاف أن أقول هذا ... لا أقدر ... هذا مرعب .. لا أقدر أن أركز نظري على وجهي في المرآة وأقول أنا أحبكِ ؟
لاحقا عرفت منها أنها قد أغتصبت جنسيا حين كانت طفلة وأن شعور بالعار لا زال يلازمها كلما نظرت إلى وجهها في المرآة وإنها لم تستطع في اي يوم من حياتها أن تثني بأي عبارة على نفسها أو تنظر لوجهها بحب ... !
وكان لي معها منهجٌ علاجي آخر تمكنت فيه من أن أعيد لها الثقة بالنفس والشعوربأن هذا الذي حصل حصل في الماضي وأنها الآن بالغةٌ ناضجة ولا ينبغي أن تعيش في ثوب تلك الطفلة التي أغتصبت في العاشرة .
تعلم مجددا عزيزي القاريء أن تحب نفسك .
تعلم مجددا هذا الذي لم يقال لك يوما وللأسف من أم أو أب أو معلم ... أحبب نفسك وتعامل معها بالإحترام والتلقائية والصدق والشجاعة ... إبتهج بأن تستيقظ صباحا لترى وجهك وتعيش حيوية جسمك وعافيته وجماله ، أستمتع بهذا الذي هو أنته ، ستجده يتألق وينتشي ويبتهج وسترى كل شيء حولك جميلا ممتعا ملونا .
لقد نسينا أنفسنا دهرا وللأسف وظللنا نتوهم أن السعادة تأتي من الآخرين أو من المال الذي نناله أو المودة التي يمنحنا إياها هذا أو ذاك ، وفاتنا أن السعادة تبدأ أولا من حب الذات ، فإن لم تحبب ذاتك ما أمكن لكل هذا العالم أن يسعدك .

الشعور بالذنب يخلق شعور باللاقيمة في داخلنا :
______________________________

لا نكف نحن ذاتنا طوال الوقت عن نقد الآخرين ، وهذا أمر سلبي جدا ، وبذات الآن لا يكف الآخرون عن نقدنا وتحميلنا المسؤولية وهذا مرعب للغاية .
لو حاول أحدهم أن يشعرك بالذنب لهذا الأمر أو ذاك ، حاول أن تسأل نفسك : يا ترى ماذا يريد هذا الرجل ( أو تلك المرأة ) من هذا النقد ؟ لماذا ينتقدني ؟ .
أطرح هذه الأسئلة على نفسك عوضا عن أن تذهب إلى بيتك أو سريرك وأنت تردد في داخلك " صحيح إنني ملام على هذا ، إنه ذنبي ، يجب علي أن أفعل كما قال هذا الرجل ( أو هذه المرأة ) لي ..."
لقد تربينا غالبا في بيوت تفتقد الصدق وتعتمد في التربية على التلاعب بمشاعر الأبناء ومحاولة تلقينهم كيف يكونون كاذبين مع أنفسهم ومع الآخرين وكيف يغمرون الآخرين بالإعتذارات من أجل أن يمرروا سلاما زائفا في حياتهم ، لهذا تجد الكثيرون منا يستجيبون للنقد وتجدهم يجولون هنا وهناك وهم يرددون " عفوا ... أعذروني ... آسف ... " الخ .
لا نقول أننا لا يجب أن نكون مهذبين مع الأخرين ، لا أبدا ، ولكن بذات الآن يجب أن نعود أنفسنا على أن لا نستجيب للنقد بسهولة فغالبا ما يكون هذا النقد كارثيا يمنعنا من أن نثق بأنفسنا ونحبها ونطورها .
ميزّ بين النقد الإيجابي العادل المحب لك وبين النقد الآخر الهدام الذي يريد أن ينسف لهذا الغرض أو ذاك ثقتك بنفسك .
أعرف إنسانا كان من تلاميذي ، وكان المسكين وهو بالغ ناضج ومثقف ، كان يشعر دوما بشعور الذنب تجاه أسرته رغم أنه منحهم كل شيء ، ولكنهم لا يكتفون بأي شيء ، وبالنتيجة هجروه وظل يلاحقهم محاولا الإعتذار عن شيء لم يفعله أبدا .
مثل هذا تعود على أن يشعر بالذنب ويستجيب لكل نقد ويعود على نفسه ليضغط ويضغط ويعدل من شخصيته من أجل إرضاء من لم يرضوا عنه أبدا حتى أقصوه من حياتهم .

تعلم أن تغفر لنفسك :
_____________

من ابرز مسببات الشعور بالذنب لدينا هو أننا نحمل في أعماقنا خطأ أو بضعة أخطاء حقيقية أو موهومة ، لم نستطع يوما أن نغفر لأنفسنا فعلنا لها في وقت كنا فيه قطعا دون هذا المستوى من الوعي أو الفهم الذي نملكه الآن .
لماذا لا نكف عن تقريع أنفسنا على أخطاء قديمة لم تعد موجودة أو حتى لو إن آثارها موجودة فإنها لا يمكن أن تعالج بهذا الشعور الدائم بالذنب ... !
ما الجدوى من ذلك ، لماذا لا نكف ، لماذا لا نؤمن بأن ما حصل حصل في حينه وكانت له ظروفه التي قد تكون في وقتها مناسبة لمثل هذا الذي فعلناه أو قد نكون مسلوبين الإرادة بسبب الطفولة ( كما في حالات الإغتصاب أو غيرها التي تحصل في الطفولة ) ؟.
علينا عزيزي القاريء أولا أن نناقش هذا الشعور بالذنب الذي هو فينا ، هل هو صحيح أم لا ؟ هل أنا نخطيء حقا أم لا ؟ لماذا أشعر بالتقصير وأنا أجهد في ان أعمل ما بوسعي ؟ ما السبب في شعوري بالذنب ؟ هل حقا أنا مذنب اليوم أو البارحة أو في الطفولة ؟ أين مسؤوليتي عن هذا الذنب وكم كان حجم وعيي وقدرتي على أن لا أقع في ما وقعت فيه من ذنب ؟
اسئلة عديدة يجب أن نطرحها على أنفسنا قبل أن نتورط في الجري وراء الآخرين من أجل أرضائهم أو نيل غفرانهم على شيء لم نفعله أو فعلناه بحسن نية أو فعلناه في لحظة ضعف .
ثم نتحول إلى أنفسنا فنشكرها على هذا العمر الذي عاشته وهذه التجارب التي جربتها ونغفر لها ما فعلت من أخطاء أو ما نتوهمه أخطاء ... !
يجب أن تتعود على أن تغفر لنفسك زلات الماضي ... لأنك لن تنجح في تحقيق حاضر جميل أو مستقبل مزهر إذا ما كنت تحمل في داخلك شعور بالذنب لأمر قد لا تعرفه بالضبط أو قد لا يكون حصل أصلا .... !
وتذكر أن لا تكف عن أن تحب نفسك أكثر وأكثر ، لإنك إن لم تحبها لن تجد من يحبها نيابة عنك ، وستصطدم دوما بأناس سلبيون .
إن ما تعكسه عزيزي القاريء يرتد بلا شك عليك فإن كنت كارها لنفسك هبط عليك من كل مكان أناس سلبيون نقادون متذمرون وإن كنت محبا لنفسك واثقا منها ، تسنى لك أن تنال الأصدقاء الإيجابيون الذين لا ينفخون في وجهك حسراتهم ويطلقون المشاعر السلبية والطاقات السلبية المدمرة لصحتك والمخربة لنفسيتك .

___________________________________________________________

ونكتفي بهذا القدر أملين أن نلتقي في القريب مع الفصل السادس من هذا الكتاب البسيط المفيد ، للخبيرة النفسانية الرائعة لويزا هاي .

المترجم



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي - إعادة برمجة التصو ...
- أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي -الفصل الثالث
- أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي - الفصل الثاني
- أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي
- عراقيات - ومضات قصصية -4-
- مديات حرّة بين السطور - مقال سيكولوجي
- 3 عراقيات -ومضات قصصية
- -2- عراقيات - ومضات قصصية
- عراقيات - ومضات قصصية
- ستلد الوطنية العراقية ولو بعد حين ...فلا تيأسوا أيها الطيبون
- إحتفالية رفاهية البترول توشك على الإنتهاء عالميا
- دروس المرحلة المنصرمة وآفاق المستقبل
- 2-باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- إشكاليات الحال العراقية - عودة إلى الجذور
- العنصرية والطائفية ثمار إسلامية خالصة
- لحظة من فضلك - نصوص مترجمة من الشعر النرويجي الحديث
- أحزان - شعر نرويجي
- اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
- معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - أنت تملك القوة في داخلك -الفصل الخامس- بقلم لويزا هاي -