أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - خربشات ذاتويه














المزيد.....

خربشات ذاتويه


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


"في زحمة العمر..بحثتُ عن ذاتي.. فوجدتها في منطقة ظل اللاوعي..
متدثرة بهذه الخربشات من الكلمات..تبحث عن بعض من الدفء"

• الخربشة الأولى
حينما تغتسلُ دواخلي...
رغوة أفكاري تنحدرُ لتملئ فناء جسدي
أمسكتُ بقبسٍ من ظُلمةِ
لأطفئ الحجر المتوهج داخل صندوق الدنيا
حتى لا تتسربل أفكاري
أمام جمهوري غير المرئي
والذي يُصغي لبضعا من تهيأتِ خرفي
• الخربشة الثانية
أحاول إخماد الظلام داخلِ عقلي
أن أطفئ الثلج المشتعل في أوار رأسي
كنتُ أحملُ ذاكرة كتيار النهر
حاولتُ نسخ شفرتي الوراثية
محاولاتي عشوائية فاشلة
ليس التفكير في الأخطاء
يمكن أن يثبت براءتنا
براءتنُا... حينما نُخطئ تلك الأفكار
التي عشنا دوماً تحت أفيائها
• الخربشة الثالثة
فاحت أوراق النشوة المجففة
في حين ما زالت نفحات... من العطرِ على جسدي
بقايا لتذكار لم ينساه زمني
أتغذى على صلصة الحزن المنتشر في مساحات وعي
ونسمات الجوع تدبُ في أخيلتي
أشتاق لقبلات من الفوضى
لتكون مقبلات لبدء عشائي
علني أعوض ما فات من العمر
حين أمسك بتلك الفانية الجذلة
• الخربشة الرابعة
بين النخيل والشرفات الحديدية
والشمس الجنوبية...
فقدت أفكاري عذريتها
وكل الآمال الكبيرة أمست مهدورة
أحلامي أصنام من الجصِ
حطموا آخر صنم من الجصِ
ودسم أحلامي، يطفو في قدحِ العمرِ
وأنا أنتظرُ قدري
فحياتي بحاجة لضربات جزاء جديد



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاتي والنهر
- كفرتُ
- اليسار : وملاحظات عابر سبيل على حديث عصام شكري
- سامي الذيب .... عذراً..... ولكن ؟
- نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الأخير)
- لحظة خلاف
- رؤيا
- نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الخامس)
- كثيرات
- نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الرابع)
- ذكريات ضائعة
- خاطرةٌ
- منطقة خالية من الدهون
- دعوة لتنظيم أفكار مبعثره
- ضعف
- اللؤلؤ المنسكب
- دردشات: هل حقا نسعى إلى الديمقراطية بعد -الربيع- العربي ؟
- العدوان ونظرية المواقف السيكولوجية
- رغبات آدم
- دردشات: هل تعرف ما هو Captology ؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - خربشات ذاتويه