أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش الا قليلا....؟














المزيد.....

داعش الا قليلا....؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 18:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش الا قليلا...
بالطبع ليست مفاجأة احتلال جماعة داعش الاسلامية مدائن عراقية مهمة لمن يعيش علي ارض العراق ويعاني من تخبط الساسة ورجال الدين في معالجة التفريغ الثقافي والعلمي وحتي الإنساني بمعني ان تقاس قيمة الانسان بمدي قوة وجبروت وتسلط عشيرته او قبيلته او جماعته او حتي عقيدته وليس بقوة تنفيذ القانون والمبادئ الانسانية الحقوقية التي تعارفت عليها وطبقتها غالبية دول منظومة الدساتير العلمانية العالمانية المدنية خالصة الهدف والرغبة من اجل تفعيل أهداف المساواة والعدل الاجتماعي والحرية الفكرية والدينية وهذا حال وهدف شعوب الدول المستعربة نظرا لصعوبة بل وربما استحالة شفائها او علاجها من أمراض عقيدة التوحيد الصحراوية ليس لقوة صلاحية او يوتوبية العقيدة بل لظروف اخري هي خارج وعي (نظرا لتفشي الجهل والأمية الثقافية وغير)وإرادة وقوة الانسان العربيي الفقير وغالبا يقف طابور من اجل كسرة خبز او يموت بسبب إهمال وتخلف ورداءه المنظومة الصحية ويلهث دائماً ما بين محاكم وقضاء بطيء متخلف وإدارات حكومية بيروقراطية ويتابع اخر تطورات أمزجة الله تعالي من عقاب وثواب في إهدار وقته الاستماع الي تخاريف شيوخ الدين المتاجرون بآلام المؤمن وهكذا مما يولد حالة من اللاوعي بقيمة الوقت والجهد وحيت قيمة الانسان ذاته وتصبح الشهادة في سبيل اللات هي أعز وأغلي أمنية كل بحسب شجاعته في التخلص من حياته
تختزل الثروة البشرية في اعمال سالبة من صيام وصلاة وحج وفروض استماع للخطاب الديني المتخلف بل وتختزل تلك الثروة البشرية في عمليات إجرامية شاذة لا هدف لها سوي هدم ما هو أيل للسقوط بدلا من ترميمه وإعادته الي طبيعته كنظام يعمل من اجل سلامة ووحدة وقوة الوطن والبشر جميعهم
وتحتكر الثروات الطبيعية والتجارية من قبل قبضة عصابات حاكمة توجه بها مسار البشر كيفما شاء وخطط وفكر لها صاحب العزبة الملك او الحاكم او الرئيس الاله في مواجهة الإصلاح اي إصلاح إنساني من اجل الجميع حكام ومحكومين في منظومة تماثل كل المتغيرات الانسانية الحية وليست المتحجرة البالية والتي بمجرد ظهورها نشعر بالرثاء والحزن بل نعاني من روائحها الكريهة المتعفنة تماثل ماضيها في ذبح وسلخ وأكل أكباد البشر دون أهداف او مشاريع تنموية او صناعية
داعش الا قليلا هي أنظمة الحكم التي تسيطر علي مقدرات البشر في كل بلدان منظومة الحكم بما انزل الله اي بشرع الاسلام وثقافة الماضي وأزياء لانعرف حقيقتها حيث لديهم كانت الفنون محرمة ورسم الرسول وصحابته حرام كيف وصل اليهم الزي الاسلامي والمظهر والشكل والطول و ....!!!
داعش الا قليلا هو كل مسلم لازال يعتقد ان الاسلام هو الحل او يصرح بالعكس يقينا ان داعش هي مؤامرة علي الاسلام وفي حقيقة الامر الاسلام ذاته مؤامرة منذ بداياته وحتي هذه اللحظة يستخدم بحسب الهوي والغرض ولم نعرف له وجه واحد ثابت هل لكم دينكم ولي دين
ام ان الدين عند اللات هو الاسلام ؟ ام كفر الذين قالوا ... ام لست عليهم بمسيطر ....!!!!ام قاتلوهم يعذبهم اللiه بأياديكم ويشف قلوب ....!!!وهكذا
داعش الا قليلا هي الطائفية والعشائرية والقبلية وكل ما يفتت الدولة المدنية الحديثة ليعود الزمن بالشعوب التي ابتليت بعقيدة الصحراء الي سابق عهود العبيد وألحريم دون مجرد نظرة ثاقبة تخطط لمستقبل الانسان فقط كفر وقتل وصلاة ودعاء وصيام وابتهالات وبكاء علي اللبن المسكوب وهو لم يكن من الأصل لبنا وعسلا في صحراء قفر بل بول بعير ونخامة الكبير
داعش الا قليلا هو مستقبل كل الشعوب التي ارتضت ان تنبش في ظلام قبور الأولياء تبحث في بقاياها عن زهور تزين بها المستقبل او مسك يعطر حاضرها ...
داعش الا قليلا هي نتانة القبور التي نبشت في محتواها مخالب شيوخ الدين بحثا عن الكنز والنتيجة هي نقرا عنه ونراه عبر وسائل البث الحديث وما تعانيه الشعوب من تهجير وهروب جماعي نحو دول الكفر
بالمناسبة ..لي صديق يعمل في هيئة متطوعة لنقل عوائل السوريين الي أماكن إيواء موقتة علي حساب هذه الهيئات الكافرة وهو ملحد ويتعجب من هكذا بشر (السوريين )جمال وذوق وأطفال روعة وكيف ومن هو السبب ليصل بهم الحال الي هذه الدرجة من التشرذم والبؤس والشقاء
من يعرف السبب مشكور يرسل لي كي اشرح للرجل الحقيقة .....!!!



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحالة أوراق مفتي إلي المفتي...؟
- الإرهاب واصولية الاسلام
- عرش الله ... في قبر الرسول...!
- حملة للدفاع عن ..عرش الله....!!!!!
- عار الافتخار..!!
- صناعة. وتصنيع ..الصنم...؟
- سنة أولي حضانة.....الاسلام...!؟
- الله يخشي من علمائه وغير...!!
- هل يعتذر الله؟
- اسلام المنبع-5
- الاسلام المنبع-4
- اسلام المنبع-3
- اسلام المنبع -2
- اسلام المنبع -1
- غرائب الجهاد الاسلامي...!!!؟
- الجهاد والإسلام
- تشفير جنيوم ام تشفير عقل المؤمن
- توظيف الاسلام ...!!
- تعقيب علي مقال و محاكمة إله...
- استخارة لأجل مصر ..يا محسنيين لله...!!؟


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش الا قليلا....؟