أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - احداث الموصل و ما بعدها اسقطت الاقنعة كافة














المزيد.....

احداث الموصل و ما بعدها اسقطت الاقنعة كافة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعنا ادعاءات كثيرة من قبل الجهات العديدة من السلطة و من يواليها، و من الموجودين في الوسط السياسي الذين ينتظرون الفرصة السانحة لاستغلال اية تغييرات على الارض في العراق، و من يقفون بالضد سواء سرا كان او على العلن، قبل سقوط الموصل بيد داعش، و الان توضح الامر كثيرا و لابد ان يسير الجميع على المستجدات و ما تغيرت من الحال سواء عادت الموصل و المدن الاخرى الى احضان السلطة العراقية ام تاخرت.
المبالغة من قبل السلطة قبل غيرها في قوة و عقائدية الجيش العراقي و انتماءه الوطني و قدرته على السيطرة على زمام الامور و مهنيته و حياديته الحزبية والعقيديةالتي اصمونا بها ليل نهار،و كما ادعوا ان العراق الواحد و الشعب الموحد و المذهبية او القومية موجودة فقط عند السياسيين كما تبين لدينا الان!! ذهبت هذه الاقوال الفارغة الجوفاء غير الواقعية ايضا ادراج الريح بعد الاحداث الاخيرة .
و الان بعد ان توضحت الامور و الخفايا التي كانت موجودة اصلا و لم يعترف احد بوجودها، و استغلت من قبل التنظيمات الارهابية و الدول و الجهات التي وراءها لتحقيق اهدافهم، لابد ان يعود القادة الى رشدهم و يتصرفوا بواقعية مع الاحداث و عدم الاستمرار في وضع رؤسهم في الرمال اعتقادا منهم انهم يتجنبون الاخطار به، بل عليهم مواجهة الامر بجدية وفق اسس واقعية لايجاد الحلول الجذرية و ليس الترقيع و من اجل مصلحة جهة و اخرى يسيروا على مواقفهم المتعجرفة . ان استمرت الحال كما هي و ربما فرضوا تهدئة مرحلية على العكس من الحلول الجذرية، يجب ان يتوقعوا و يتاكدوا من تكرار الحال مستقبلا و بشكل اخطر .
بعد اكثر من عقد من الفوضى و القتل و الخراب وهذه هي حال العراق، و يتمكن تنظيم ارهابي خلال ساعات من كسح محافظات استارتيجية ، الم يستحق وقفة جدية للخروج بحلول سياسية جذرية قبل عسكرية كي نتفادى الاسوأ منه . اذن بعدما اسقطت هذه العملية النوعية العديد من الاقنعة عن وجوه الخياليين في السلطة و المتعاملين مع العراق وفق التمنيات بعيدا عن ماموجود على ارض الواقع، اليس من المعقول ان يعيدوا النظر في نظرتهم و تفكيرهم حول كيفية ادارة البلاد و التعامل مع المكونات كافة وفق ما موجود من الخلفية المختلفة الموجودة لديهم من جميع النواحي .

و عليه ان كان الرد على ما حصل بعقلانية و ليس برد فعل تكتيكي مؤقت و من اجل ايجاد الحل الجذري لكافة المشاكل، اعتقد ان عقد مؤتمر عام و من جميع المكونات و الفئات و التركيبات المختلفة في العراق مهما طال لايجاد الحلول النهائية باية طريقة وفق الواقعية و ما موجود من الشعب المعلوم الصفات و الخلفيات ان يجدوا الحل المناسب الواقعي و الجذري لما يعيش فيه العراق طوال هذه المدة .
اننا لم نسمع غير وحدة العراق ارضا و شعبا و كل التوجهات و الافعال ضد هذا الفكر، و الواقعى يسير ما عليه على العكس من المقال، اذن الحل الجذري و ان الم بنا في المرحلة و لكن وفر لنا الدم المسال و خرجنا من المتاهة و الخطر الدائم له المطلوب في هذه المرحلة لنخرج من النفق المظلم و نوفر البقية الباقية من الدم العراقي و نضع سدا امام الخارجين، فلنتاكد انلم يجد العراق نفسه الحلول المناسب الواقعي الذي يمكن تطبيق الخطط و تنفيذه بسهولة لا يمكن ان ننتظر من المصلحيين من خارج الحدود ان يجدوا الحلول الجذرية لنا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يشكر الجميع الا اقليم كوردستان
- تنظيم داعش و هذا التوقيت لمفاجئاته
- هل يستفيد المالكي من تحركات الداعش
- ماذا وراء تحركات داعش الاخيرة
- الولايات المتحدة و خطوات اقليم كوردستان السياسية
- لماذا اشتدت نار الحرب الداخلية اوارها الان
- موقف روسيا على ما ينويه اقليم كوردستان
- الدم اغلى من وحدة العراق
- الاعلام العراقي و الخطوات الى الوراء
- الاجيال و السمات المختلفة
- التغيير في العقلية للتاثير على تفسير النظرية ام العكس ؟
- من نلوم في الحوادث الاجتماعية الكارثية
- نحتاج لمعارضة فعالة جديدة في اقليم كوردستان
- ضرورة تنسيق القوى المتقاربة مع بعضها في كوردستان
- لو كنت رئيسا لاقليم كوردستان ؟
- مجرد عتاب لبعض الكتٌاب
- اقليم كوردستان بحاجة الى اعادة التنظيم
- العراق امام تحديات الحاضر و المستقبل
- اين اليسار العراقي في هذه المرحلة بالذات
- حكم الاغلبية و موزائيكية المجتمع العراقي


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - احداث الموصل و ما بعدها اسقطت الاقنعة كافة