أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها














المزيد.....

المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها
قد يعتقد البعض إنّ المعارك الضارية التي يخوضها شعبنا العراقي وقواته المسلّحة البطلة في الموصل وباقي مدن الغرب العراقي , هي معارك بين قواتنا المسلّحة البطلة من جهة وبعض الشراذم من عصابات القاعدة وداعش والبعث الصدّامي من جهة أخرى , وربّما هذا هو العنوان الذي سعت إلى ترسيخه بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الصفراء المعادية للعراق والشعب العراقي , وبعض المواقع الألكترونية التي يديرها أذناب البعث الصدّامي المجرم وزبانيته , لتوهم الرأي العام العراقي والعالمي إنّ إدارة رئيس الوزراء نوري المالكي للملف الأمني وقيادته للقوات المسلّحة العراقية هي السبب في هذا التدّهور الأمني الخطير وهذه الاندحارات والانكسارات التي حصلت في الموصل والرمادي والفلوجة وسامراء , ولتقول أيضا أنّ حكومة المالكي وبالرغم من كل هذه الإمكانات وما تملكه من جيش وأجهزة أمنية عاجزة عن مجابهة عصابات خارجة عن القانون استفحلت لتسقط المدن الواحد بعد الأخرى , ولتقول أيضا إنّ رئيس وزراء بهذه الإمكانات لا يستطيع تحقيق الأمن لشعبه , غير جدير بالبقاء والاستمرار في رئاسة الحكومة , وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس .
لكنّ الحقائق الدامغة على الأرض والساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار , هي عكس ما تتناقله هذه الفضائيات الصفراء وأذناب البعث الصدّامي وايتامه على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الألكترونية , فالشعب العراقي وقواته المسلّحة البطلة يقاتلون اليوم أعتى وأشرس جيوش الشر والإرهاب في العالم , ويجابهون وحشا نمى وترعرع في إحشاء ما يسّمى بساحات العز والكرامة , وحش صغير تحوّل بفضل فتاوى بعض رجال الدين وخطابات بعض السياسيين وتحريض بعض شيوخ العشائر , إلى مارد جبار استطاع أن يستقطب عشرات الآلاف من أبناء سنّة العراق في مناطق الغرب العراقي إلى صفوفه , ومن يدّعي ويقول إنّ هذا المارد قد جاء من خلف الحدود هو كذّاب أشر لا ينقل الحقيقة كما هي . نعم هنالك أعداد من هؤلاء الإرهابيين الأوباش قد جاؤوا من خلف الحدود , لكنّ هذه الأعداد لا تتجاوز خمسة بالمئة من حجم الأعداد المهاجمة للمدن , وأحداث الرمادي والفلوجة وسامراء والموصل قد أثبتت أنّ هذه المدن ما كانت لتسقط بيد هؤلاء الاوباش لولا تواطئ وخيانة القيادات الأمنية في هذه المدن , فهل لعاقل أن يصدّق أنّ أكثر من خمسين ألف من منتسبي الأجهزة الأمنية في مدينة الموصل يذوبون ويتبّخرون خلال ساعات ويتركون سلاحهم ومقراتهم وملابسهم في الشوارع لتستولي عليها هذه القطعان من الإرهابيين ؟ وهذا الكلام لمحافظ الموصل الهارب والذي قال فيه إن الاجهزة الأمنية قد تبّخرت بالكامل وتركت المدينة من دون الدفاع عنها , أليست هذه الأجهزة الأمنية هي من أبناء هذه المدن ؟ فلماذا لم يدافعوا عن مدنهم وشرفهم وتركوا سلاحهم ومقراتهم ومعسكراتهم ومدنهم المكلفين بحمياتها والدفاع عنها إلى اوباش القاعدة وداعش ؟ ولماذا لم يبقى محافظ الموصل وأعضاء مجلس المحافظة ويقاوموا هذه القطعان من الإرهابيين ليكونوا قدوة ومثالا لرجال الأمن والجيش ليدافعوا عن شرفهم وعرضهم ؟ .
فهل ممكن لمنصف بعد هذا التخاذل والخيانة أن يقول إنّ إدارة نوري المالكي وقيادته هي السبب في هروب محافظ الموصل وأعضاء مجلس المحافظة والقيادات الأمنية المكلّفة بحماية المدينة ؟ أم أنّ المؤامرة على الشعب العراقي ونظامه الديمقراطي الوليد هي السبب وراء ما يحصل الآن في الموصل وباقي مدن الغرب العراقي ؟ لماذا لا ينهار الوضع الأمني في محافظات الفرات الأوسط والجنوب ؟ ولماذا لم تجد القاعدة وداعش حواضن لها في هذه المحافظات ؟ أليس من حقنا أن نسأل هذه الأسئلة ؟ من أين تاتي داعش بالمال والسلاح الذي تقاتل به دولتين وحكومتين ولا زالت بهذه القوّة ؟ .
إنّ أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد لن يتخاذلوا ولن يخونوا الأرض والعرض ويهربوا كما هرب الآخرون , وسيقاتلون داعش ومن يقف ورائها خلف راية ابن الشعب العراقي وقائده نوري كامل المالكي وسيرخصون الأرواح دفاعا عن كل شبر من بلدهم , ومهما كان حجم المؤامرة التي يتعرّض إليها بلدنا وشعبنا , فإنّ أبناء شعبنا الذين توّجهوا لصناديق الاقتراع في الثلاثين من نيسان الماضي , لن يتنازلوا عن خيارهم الذي كشفت عنه صناديق الاقتراع , وإذا كان البعض من المترّبصين والحانقين يضنّون إنّ أحداث الموصل وما جرى فيها من تواطئ وخيانة , ستبعد العراقيين عن قائدهم الذي اختاروه بأنفسهم , هم واهمون , فأبناء الشعب العراقي سائرون خلف قائدهم نوري كامل المالكي لدحر الإرهاب وداعش أينما كان وأينما حلّ , وسائرون معه يد بيد من أجل تشكيل حكومة الأغلبية السياسية , عاش العراق وشعبه الصابر المجاهد , وعاش التفاف الشعب مع قائده , والموت والعار لكل الجبناء والمتخاذلين الذين تواطئوا مع داعش والقاعدة والبعث الصدّامي المجرم وسلّموا مدنهم وشرفهم للأوباش أحفاد القردة والخنازير .
اياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة
- السيد باقر جبر الزبيدي .. أنتم لا تملكون حق التفاوض لتشكيل ا ...
- السيد عمار الحكيم .. من شراكة الأقوياء إلى الفريق القوي المن ...
- الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر
- هل لأكراد العراق الحق في تقرير المصير ؟
- العداء لنوري المالكي لا يبرر هذا الصمت والتخاذل المخجل
- من هم خصوم المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الثاني
- من هم خصوم نوري المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الأول
- المالكي ليس جبانا ليخذل ناخبيه وأبناء شعبه
- عادل عبد المهدي .. لن تكون بديلا للمالكي حتى لو اجتمعت كل شي ...
- الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم
- عمار الحكيم يقود فتنة رفض نتائج الانتخابات وإشعال البلد بالف ...
- إلى عمار الحكيم .. ضع يدك بيد نوري المالكي وكفى استهتارا بإر ...
- التحالف الوطني الجديد برؤية بعيدة عن ابتزازات مسعود البارزان ...
- ملاحظات عابرة على لقاء السيد باقر جبر الزبيدي في قناة البغدا ...
- لماذا سينال السيد المالكي الولاية الثالثة ؟
- هل يصلح أسامة النجيفي لمنصب رئيس الجمهورية ؟
- من لرئاسة مجلس النوّاب العراقي القادم ؟
- ستراتيجية خصوم المالكي بعد الانتخابات العامة
- هل أنّ منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق كردي ؟


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها