أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - شامت فرحان ... مذهول سرحان














المزيد.....

شامت فرحان ... مذهول سرحان


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شامت فرحان ، مذهول سرحان .. مسئلة وجدان
محمد علي مزهر شعبان

لعلي افكر بالطريقة التي اوغلت في حزني . لعلي اصحو من هذه الفورة واتسائل ماذا جرى ؟ من يستطيع الاجابة على اسئلة اخذت الالسن تبررها ، شامت فرحان ، مذهول سرحان ، صاحب وجدان ، ام من عاش في ارتياب وخذلان ؟؟ يقول السيد اثيل النجيفي : ان داعش تصرفت بكياسة أكثر من الجيش العراقي . من هنا ليكن لنا سياق معرفة الامور ، ظاهرها وباطنها ، ماضيها وحاضرها . جيش ينعت بهذه السمة بشتى النعوت ، صفويا شيعيا مالكيا مرفوضا محليا ، ولغايات اسس لها ، وحارب من اجلها قائد محلي ، وحس انساقت وراءه أغلبيه ، من خلال منصات الجمعات ، وعمات الهبت الحس الطائفي ، هل نسينا البدراني وما اسست الخطابات في خلده تاريخ سلطته مذهبيا ، ونفسيا في تحريضها الطائفي ، وانانيا حين لم تكون الكعكة حيازة مطلقه له . هو ذا الخطاب الذي جعله يعتقد بأنه بالاتجاه الذي يمنحه مكاسب ، مهما كلف الامر من مخاطر. خطب تضرب على وتر مظلوميته وانشودة تسلب لب من كان فيها حاكما واضحى بحكاية انه محكوم . هل نسينا الاصطفافات ، ومنذ عشر سنوات والموصل لم يستقر لها حال ولم يهدأ لها بال . لنكن صريحين مع انفسنا وغيرنا ، دون تلك الترتيله الخجولة التي يختبيء تحتها حياء يوحي بالخفر ، حياء يكاد أن ينفجر، حيث ينفذ الصبر وحين تكون الحقيقه تستعر وتغلي في مرجل التقية والمراهنة على الوقت . على امل أن يفصح عن نهاية تكون الاوضاع قد اخذت منحى اخر في مراهنة رابحة فيما تعتقد ، وبائرة في ذهن الاخر . الموصل تقاتل بطرفيها الايمن والايسر منذ ” ابا الوليد ” والقاعدة تفرض اتاوتها جهارا نهار سواء على مستوى الرضى ، او الخوف الموصول بالقبول لسطوة االجابي وما دفن في راس مجبول على سجية القابض . انهم يلتقون عند منعطف واحد ، هو الحقد على الجيش والحكومة المركزية ، وليس في هذا اسرار خفية . جيش يقاتل ومنذ عشر سنوات على ارض الحدباء ، كانت داعش تعيش سلوكيا على اديم تلك المحافظة ، ثم بلورة فكرة تجيشها فيما بعد . عاش هذا المقاتل الجنوبي بين اوباش ، يصطادهم ويراكضهم في المفاوز والصحاري ، ويسجل مأثر يعتقد انها حماية ارض عراقية ، ثم يستمع الى الافواه الناطقة باسم داعش ، ولكنها بالمركز المتصدر للحكومة ، اذ يقول : هاجم الجيش المجاهدين ، وقتل الابرياء . والصراع قائم محتدم بين اثيل وجوقته ، وبين جيش وقيادته ، الى ان توالت الايات البينات لابن النجيفي حيث يقول : ايها الضباط السابقون ، يامن امتلئت صدورهم الى الخصيتين بالانواط الصداميه ، التحقوا مع المجاهدين لطرد جيش المالكي من الروافض والامتداد الصفوي . الى خاتمة الايات : ان داعش اكثر كياسة من جيش الحكومة ربما يعتقد السيد انه جيش احتلال . لعل هذه الحفيظة والشعور عند الجيش والطرف الاخر ، لا تغنينا عما حدث ، فرقتان عسكريتان تتراجع بهذه السهولة ؟؟؟؟؟ يذكرني هذا الامر وكانما هي اللعبة ادوار وان اختلفت في النواميس والافكار. حين نزلنا في ال 91 الى بحر النجف لنمسك بزمام اكبر فرقة عسكرية ” قوات القدس ” في الانتفاضه ، رغم كل الفوارق في التوجهات والميول والاهداف ، الا امر واحد هو الارضية والهدف التي استعانا به الطرفان الا وهو الحاضنة ، وخلاف بين حاضنة مسكة اليوم المامول للخلاص من الطاغية ، وبين ارادة ارجاع الطغاة . هي ذي المعنوية عند الجيش في الموصل وغيرها من المحاور، حين وقفت عند التسائل الكبير انه جاء الى ارض عراقيه وهكذا سوف اليها ، ويدرك انه بين فكي الردى ليدافع عنها من ارهابيين لا يميزون بين لون واخر ، واذا به في ذهول ، يصبغ بالوان ، ما شاء فكر ولسان قذر من سلطان ،هو رهن الموت والانتقاد والقذع على مستوى من يدافع عنهم ومن نصبوا انفسهم قتلته . فماذا تبقى ؟ ورغم ذلك ان الامر ليس من السهولة ان يساق بهذه المعنوية من المواقف ، رغم تاثيرها البالغ في النفوس ، لكنها دون شك هي انتكاسة ، وهي تسويق نشوة انتصار عند داعش ومن خطط لهذا الامر ، وربما هذه النشوة من غلوائها ان تمتد في مواقع الانصار لهكذا ردة فعل لم تكن في الحسبان . ولكن هل ينتقل هذا الفايروس عند الجهة الاخرى المهددة بالزوال ، هناك مقولة : عند المحنة تتظافر اللحمة ؟ سؤال الاجابة عنه ، عند اولئك اللذين غشى الصمت عليهم الا الندر ، اولئك ارباب النهم للسلطان والتملك الذي غيب في اجندة داعش . كنتم تلهجون ، علام نرسل اولادنا الى تلك اليباب ؟ هاهم رجعوا من حيث حفظوا لكم وعلى مدى عشر سنوات ، مهما كانت الاسباب معنويات ، مبتغيات بلا طائل ، خيانات قاده … قبضوا ونزعوا ملابسهم العسكرية بعد القبض ، صفقات تمتد من تركيا عبر الاحبة ، او سرايا وسلاح عبر الجارة ، ام حواضن كلما ذهبت الى ال عثمان ، كانت الارض تنتقل من الرمضاء الى النيران . اتركوا الصاق التهم باولاد ” الخايبه ” وقائدهم ، وهم يحاربون في بقاع ساخنة الارض والانفس تمتد افاقها بجحافل من الرياض والدوحة واخرها في اسطنبول متصل . وانا في ثقة انكم لم تسنطيعوا سبيلا في اطفاء اوراها ، انها اكبر من احجامكم ، وتمتد ارضا اوسع من بقعتكم ، ولكن في لحمة قرار التصدي وبالارادة النقيه ، عاش جيفارا وهوشي منه ، وبقى الحسين منارا . تسائلوا مع انفسكم قبل جلسة الخميس ، من اين النفاذ الى الوجود . ملاحظة .. اللهم لا شماته .. سمعت احد الموصليين وهو يسحل باثقال رعيته هروبا من داعش يقول ل ” أثيل ” هذا ما اردتموه فذقنا الويل وستذوقوه . انها الحقيقه ايها المنتشون بالحقد

- اقرأ المزيد : http://www.qanon302.net/in-focus/2014/06/11/20757



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الربطة الصفراء
- ارادة شعب ... وفن اللعب
- لا ابكيك موسى .. بل احتفل برمز الارادة
- السيد مسعود .. اقرا جيدا حاضرك ومستقبلك
- لا تصفوا هذا الشعب بالخراف .. قليلا من الحشمة والعفاف
- غدا ... انت في خيار التجربة والحكمة
- ازدحام
- حكومة المركز والاقليم .. هل شاهدتم فلم ( ابن بابل )
- خالد .... وحده لا شريك له
- شبكة الاعلام احزموا امتعتكم .. لقد كفرتم
- دعاية انتخابيه . تحتاج الى لطميه .... نقلها محمد علي مزهر شع ...
- لازالت لافتات العزاء.... تغطي الارجاء
- قليلا من الحياء ... فائق الشيخ علي
- خطاب منفعل لكسب جولة
- هل هي مبادرة ..... ام خطة عمل عسكري ؟
- ايها القائد .. أثمة للصبر رجاء
- قبلك ... بترايوس أغرى وأشترى
- هل انتهت الصحافة الورقية ؟
- تداعيات .... في لجة الفوران
- اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - شامت فرحان ... مذهول سرحان