أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - قادسية (حمد - تميم قطر وعبدالله) من قادسية صدام!!!















المزيد.....

قادسية (حمد - تميم قطر وعبدالله) من قادسية صدام!!!


كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حل الخميني بعد شاه ايران في 1979،راكباً موجة ثورة الشعب الايراني ،وهوالعائد من باريس ،والمرغم من صدام على مغادرة ألعراق لفرنسا .
اصبح الخميني - الشيعي القائد الاوحد لايران ، و قصة طرده من العراق غدت غصّة - كما شعر الكثيرين حينها - في نفسه وتحيّن الفرصة لردها لصدام السني العروبي.
مطلع 1980 إدعى صدام المقبور : أن الخميني الفارسي الشيعي بدأ من اول يوم لوصوله للحكم بتحريض الشيعة العراقيين للثورة ضد نظامه ويتدخل في شوؤن العراق .
اياً كانت الاسباب والمبررات فقد اشعل صدام حربه ضد ايران في ايلول 1980ودخل الاراضي الايرانية معتقدا انها (عركة او كونة صغيرة) او نزهة ايام وستنتهي!!.
وكان العراق كما كرر صدام المقبور يقاتل بالنيابة عن العرب والخليج لدرء الخطر الايراني الفارسي (الشيعي) .
لم تكن كذلك، بل استمرت ثمانية اعوام كبدت الشعبين خسائر مادية وبشرية لاتحصى ،وانقلبت الموازين العسكرية عام 1982لصالح ايران.
في الجنوب وبدعم من الاحزاب الاسلامية شكلت مجاميع مسلحة بدات تقاتل النظام وبدعم ايراني ،وايران أوتْ كل قيادات الاحزاب الاسلامية الشيعية وقواعده طيلة فترة الحرب ولغاية 2003 وهولاء قاتلوا ضد وحدات الجيش العراقي داعمين جيش ايران.
تأزم وضع نظام صدام بشدة وبالذات عام 1982 .وبدأ الشعور الطائفي في ذلك الوقت بالتزايد و فاحت رائحته الكريهة .
قال صدام إن إستمرتْ الحرب ستقسم ايران الى دويلات.!!
كل دول الخليج (السنية) دعموا العراق ماديا وعسكريا .!!
اميركا امدت صدام معنويا وبالمعلومات الاستخبارية على الطرف الاخر امدت ايران بقطع الغيار والاسلحة لأِن سلاح جيوشها هو اميركي وغربي المنشأ ،والتوازن الذي صنعه الاميركي بين الطرفين هدفه كان اطالة امد الحرب لاغير وراوغ الطرفين .
استطاع صدام ان يُحول غالبية المواطنين الاكراد للوقوف بجانبه بدلا من معاداته وايقاف انضمامهم للثورة الكوردية في كوردستان حين أيقن انهم سيتسربون من جبهات القتال مع ايران الى الجبال وبالتالي سيتحولون لمعادين له فاعفاهم من جبهات القتال مع ايران لكن شكّل منهم افواج الدفاع الوطني ((الجحوش ))قدر عددهم باربعمائة الف جحش وضرب بهم الثورة الكوردية ومناصريها ونجح نجاح باهرا لِجر اكبر عدد من الاكراد لجانبه.
توقفت الحرب لكنها لم تنتهي .!! الهدف الرئيسي لم يتحقق بعد!! .لحقتها ويلات وكوارث غزو الكويت..
انتفاضة آذار 1991 - سميت في الجنوب (الشعبانية)، اُلبست اثواب إيرانية وكادت ان تطيح بصدام الا ان الاميركان زودوا دبابات صدام بالوقود وسمحوا له بالطيران العمودي فاجهزصدام الانتفاضة "خشية" من المد الايراني الشيعي كما ادعوا حينها لكن "الغريب" انهم عادوا وقبلوا أن يدار حكم العراق بعد ثلاثة عشر عاما من الاحزاب ألشيعية بعد 2003 .!!
عزل الاكراد عمليا عن باقي مناطق العراق وباتوا يديرون مناطقهم بانفسهم .وتفرغ صدام للشيعة وتم قمعهم بوحشية لم يسبق لها مثيل.
سقط صدام ودخل الجيش الاميريكي العراق .وأمُنت مناطق الاكراد اكثر من قبل استعدادا لانشاء دولتهم التي باتت مؤكدا او قاب قوسين .
شعر عرب الخليج وحكامه السّنه من "خطر" ايران اكثر إذ انهارت جبهتهم الشرقية السنيّة التي واجهت ايران وكانت درعا لهم كما إدعى صدام .
ادركت دول ألخليج السنّية ضرورة ابقاء الساحة لتصفية حساباتها مع ايران على ارض العراق واشغالها فيها بَدل أن تنتقل لبلدانهم وعلى اراضيهم ،وتطلب ذلك مواصلة الحرب في العراق باي شكل من الاشكال.
واستمرت بالفعل فجُلبت القاعدة من افغانستان وبدعم قطري وسعودي مكشوف وبدا الزرقاوي المُدرب مع فدائيي صدام بقطع روؤس الشيعة علنا مبررين ذلك لتعاونهم مع المحتل الاميريكي .
و ماجرى بعد العام2003 يصنف بحرب حقيقية ،وكانها انتقلت من جبهات قادسية العار من الفاو والطيب والشيب وزرباطيا ومندلي وحاج عمران وقلعة دزة الى داخل كل المدن العراقية هذه المرة - باستثناء المحافظات الكوردية الثلاث - بعد ان كانت دائرة على الحدود بين البلدين.
الخليج مايزال يدعم لوجستيا المجاميع التي تقوم بمهمة الحرب والتدمير والقتال في العراق ويصفهم بالمجاهدين.
في قادسية العار صدام كانت هناك وحدات للمقاتلين المتطوعين العرب الملحقة بالجيش الشعبي البعثي .
اليوم "المقاتلين" او الارهابيين العرب هم كثر بين الوحدات التي تقاتل في الفلوجة والرمادي والموصل .
هل هو استمرار للقادسية التي اُشعلت مطلع الثمانينات لكن بثوب آخر؟؟ ولم يكن للعراقيين لاناقة ولاجمل فيها وكما ليس لهم في الحرب الطائفية المشتعلة الان .
وهل ستقف حرب داعش وعزت الدوري والقاعدة والاخرين المدعومين خليجياً ؟والمصريّن بأن حربهم ضد المالكي وحكومته - الموالية لايران كما يقولون - لن تقف الابمغادرة الايراني المحتل لبغداد، وبعد زوال حجتهم الاولى حين غادر المحتل الاميريكي!! وهم على شاكلة الخميني حين ردد لن نوقف الحرب مادام صدام في الحكم .
مااشبه اليوم بايام القادسية العار .!
اميركا تزود الجيش الوطني العراقي بالسلاح وفي المقابل تقدم قطر "الاميريكية" مساعدات لوجستية لعصابات ومنظمات اسلاموية وتتخذ من السِنًة اساس لتكونيها الفكري والاجتماعي ليتحاربوا على ارض العراق.
لم يتغير شىء كثيرا فقط تحول المهاجم لمدافع والمدافع لمهاجم.
قد غدت ثمانية اعوام كما القادسية هل ستستمر ام انهم سيوقفونها وكانهم سيجرعوا السم ؟! ام أنّ لِمشعليها اهداف وبرامج لم تنتهي بعد؟!.
وهل هو انتقام ايراني من العراق وشعبه وخيراته من خلال دفع حلفائهم بالامس الاحزاب الشيعية ودفعهم لمقاتلة بالنيابة عنها ضد السنة – العراقيين والعرب - الذين ناصروا قادسية صدام اكثر من غيرهم ، وبحجة دحر ومواجهة الفصائل الارهابية التي تعشعش في مناطقهم ؟.
بين مجانين الشيعة ومجانين السنّه سيزول بلد اسمه العراق.!!
ايا كانت الاسباب والمبررات فان وقود هذه الحروب كلها هم ولد الخايبة) كما يقول اهلنا في الجنوب فمتى سيصحوا ويعقل ولد الخايبة من كل الاطراف ؟؟ ويرفضوا ان يكون وقودا لحرب لاناقة لبلدهم فيها ولاجمل وقبل فوات الاوان ؟ام انهم سيستمرون ويدمرون انفسهم بانفسهم ومعهم بلدهم وبدل من يلحق التقسيم بايران كما تمنى مشعل الحرب القذرة صدام فانه سيطال بلدهم اصلاً كما تشير كل الاحتمالات .
ان مايجري حرب حقيقية ،قتل وتهجير ينتقل من الفلوجة والانبار الى سامراء وصلاح الدين والموصل وبغداد في غضون ايام بل ساعات هو اسرع من تلك الهجمات التي كانت تُعد في الحرب العراقية الايرانية .
فهل سُلمت رآية القادسية من صدام لحمد – تميم - عبدالله قطر ،السعودية لتدمير بلد اسمه العراق؟



#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاروان وتلك الكمائن وخثرة اللبن
- دعوة للتضامن مع الطلبة الايزيديين من جامعة الموصل
- حكاية حميد- ملازم سلام وامه والدواء
- ذات يوم في دمشق
- صور قبل الانفال / الحلقه 5 والاخيرة
- صور قبل الانفال /4
- صور قبل الانفال /3
- عثرات خطاط ومواقف مضحكة
- صور قبل الانفال /2 العائلة في هذه الصورة اُ بيدت في الانفال ...
- صور قبل الانفال
- كابوس من العراق
- تعقيب على الحلقة 5 من انصاريات لناظم ختاري
- جار الخميني وسائق التاكسي !!!
- صبري محمود مهندس كهرباء مؤنفل
- هذا المناضل كُرّم برتبة عريف !!
- وداعا نبيل.. والى الابد
- حنين إلى ماضي بحزاني القريب
- قِصة إستشهاد عادل القوال ومناضل عبد العال
- بدرخان السندي صوت جريء مجتمعاتنا الشرقية بحاجة اليه!!
- ..!!! نفس أل.. خر..اء


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - قادسية (حمد - تميم قطر وعبدالله) من قادسية صدام!!!