أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - بعض المرشحين الخاسرين














المزيد.....

بعض المرشحين الخاسرين


ماجد العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 15:31
المحور: كتابات ساخرة
    


بعض المرشحون الخاسرون
يقال
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحس ت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش م عها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا ي المرأة (( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق .

هذا هو حال البعض من المرشحين الخاسرون عندما تركوا مصالحهم ومهنهم التي توارثوها اب عن جد وباعو محلاتهم التي هي باب رزقهم الذي خطه الله لهم وذهبو يبحثون عن رزق اكثر واكبر واوفر ومناصب وحمايات وسيارات ورواتب مغرية وتقاعد موعود وامتيازات مختلفه عن باقي المكرودين من ابناء الشعب العراقي

حلاق معروف ويدخله اليومي لا يقل عن مائة الف دينار يوميا لانه مشهور ويجب عليك ان رغبت في ان تحلق راسك ان تاخذ موعد مسبق وقد لا تحصل عليه الا بعد اسبوع باقل تقدير
باع محله واتجه الى الانتخابات والسياسة وخسر في اخر المشوار لان اغلب الناس الذين وعدوه وهم من زبائنه لم ينتخبوه لان كانت اسعاره مغالى بها ويشوي البصل على اذانهم من السعر المرتفع واليوم ردوا له الصاع صاعين
وضاع المحل

كهربائي تاسيسات للدور والعمارات وقديم في المصلحة اب عن جد وكل من يرغب ان يشيد دار يجب ان ياخذ الكرين كارت منه ان يقوم بمد التاسيسات الكهربائية لبيته الجديد وبسعر ضعف ما موجود
ادخلوا الفكرة في راسه ان يرشح للانتخابات وباع المحل وما يحتوي من مواد وباع تاريخه في المهنه ورصيده في السوق من دقة في العمل
وهو يحلم ان يكون نائب او وزير للكهرباء ويخلص الناس من ازمة الكهرباء ----
فشل في الانتخابات ولم يحصد الا اصوات عائلته باستثناء اولاده الذين انتخبو مرشح اخر
خسر المحل ونحن خسرنا الكهرباء التي وعدنا بها المرشح الجديد وخسر اولاده
والامثلة كثيرة ومتنوعه ومتعدده
وقد طبقوا المثل عليهم


(( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي ))



#ماجد_العذاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغير والتزوير يساوي خوجه علي ملا علي
- عبعوب اغا
- احدث طريقه للنجاة في العراق من الوضع الراهن
- بياع التمر يستورد النا مدافع وهمر
- نون وكمون وسوف
- الحسجة الاوربية تطيح بوزير الهجرة السويدية
- رئاصة وبترئص
- ارد اسئلك يا وطني ياعراق اجونا ثلاث امراء وزيادة
- يم نغَل لا تبجين إنستره لو توم من هذا وتجوزين لو حبله كل يوم
- أصبعي أرد اكصه بموس وجوي مجانه دلاني عل أدروب النواب الكلهن ...
- لو ما اقولن عيب كل ساعه وبكل يوم اسبك *** تخوفني عبالك من اك ...
- گاظبين الجير
- رحت انه للدكتور شاورني بسكوت لو تخدم بجيش المختار لو باجر ا ...
- الاوراق المتساقطة الحلقات الرابعة والخامسة والسادسة
- هم شفت قبل هم أسمعت بالجيش من هاي اللغاوي الصنع سخت ايران و ...
- احمد ومحمد وحسين وبشرى وعدوية
- هلهولة للبرلمان الفاسد
- الاوراق المتساقطة الحلقات الاولى والثانية والثالثة
- المأمول خير من المأكول
- السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو ال ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - بعض المرشحين الخاسرين