حكومة نتنياهو تتجاهل الإدانة الدولية الواسعة لعطاءات البناء الاستيطانية الجديدة

مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 10:27
المحور: القضية الفلسطينية
    

تقرير الإستيطان الأسبوعي/الأسبوع الأول من حزيران من 31/5/2014- 6/6/2014
اعداد : مديحه الاعرج – المكتب اتلوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حكومة نتنياهو تتجاهل الإدانة الدولية الواسعة لعطاءات البناء الاستيطانية الجديدة

عبرت دول العالم في موقف يشبه الاجماع عن إدانة سياسة حكومة نتنياهو الاستيطانية في أعقاب التصريحات التي أدلى بها وزير الإسكان الإسرائيلي اوري أرئيل ، والتي أكد فيها أمام قادة المستوطنين بأن وزارته سوف تبدأ بتنفيذ ما أسماه الدفعة الرابعة من البناء في المستوطنات والتي تم التخطيط لأخراجها الى حيز التنفيذ في موازاة الدفعة الرابعة من الإفراج عن الفلسطينين نهاية آذار الماضي والتي لم تنفذها حكومة اسرائيل أصلا ، والتي يعتبرها الوزير اليميني المتطرف ردا اسرائيليا مناسبا على تشكيل حكومة "التوافق الفلسطيني" ، حيث شهد الأسبوع الماضي ،أضخم عطاءات البناء الاستيطاني( 3300وحدة استيطانية ) والتي يقود العمل على انجازها رئيس الحكومة الإسرائيلية شخصيا، بهدف الحيلولة دون حل الدولتين من خلال تحويل الأراضي الفلسطينية الى معازل في محيط تتحكم فيه المستوطنات . وهذا ليس بالجديد فعمليات البناء الإستيطاني لم تتوقف فهي جزء من سياسة ممنهجة ومتعمدة تستهدف سرقة أراضي الفلسطينيين، ومواصلة سياسة التطهير العرقي الصامت وخاصة في محافظة ومدينة القدس وفي مناطق الاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب محافظة الخليل واكثر من مكان في الضفة الغربية ،وذلك تحت سمع ومرأى المجتمع الدولي الذي لم يرقى موقفه لغاية اللحظة الى اكثر من بيانات الشجب والإستنكار والإدانة والقلق ، دون اتخاذ اجراءات كفيلة بوقف الإستيطان ،باعتباره خرقا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ، علما ان كافة القرارات الدولية تؤكد عدم شرعيته ،واقرار هذه المخططات من قبل الحكومة الإسرائيلية ، يعد اعترافا من قبلها بانها لا تعير اهتماما لمواقف دول العالم ، طالما هي بقيت في إطار التنديد اللفظي ، ولا تعير اهتماما لكافة القرارات الدولية ، طالما هي تدرك أن الولايات المتحدة الاميركية تقدم لها الحماية السياسية والديبلوماسية وتقدم لها التطمينات بتعطيل الارادة الدولية من خلال التعامل مع اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية ودولة فوق القانون الدولي

وفي سياق دعم الحكومة الإسرائيلية غير المحدود للإستيطان في الأراضي الفلسطينية أقرت اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي، تحويل مبلغ 170 مليون شيكل لما يسمى "لواء الاستيطان"، الذراع الحكومي التابع رسميا لوزارة الزراعة الإسرائيلية والذي يقوم بالاعمال السوداء في ما يتعلق بالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، حيث أقيمت بؤرا استيطانية عشوائيةعديدة بتمويل ورعاية" اللواء الاستيطاني"، واظهر تقرير للتلفزيون الإسرائيلي بان ملايين الشواكل تصرف من قبل الوزارات الاسرائيلية لكن من خلال اوراق وفواتير مزروة باسماء اشخاص على تمويل المستوطنات المقامة على تلال الضفة الغربية وقد عدد التقرير اسماء بؤر استيطانية منتشرة في الضفة مثل عمونا, كيدا شيلو, ابغيل وغيرها, كلفت نحو 60 مليون شيقل صرفت خدمات على تلك البؤر الاستيطانية، وقررالمجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابنيت" بشكل سري تشكيل لجنة خاصة لبحث إمكانية ضم مجمع مستوطنات" غوش عتصيون" لإسرائيل، وقال المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية آلان بيكر بأنه قد حان الوقت الذي يجب فيه تطبيق توصيات لجنة ليفي والتي كان عضوا فيها، والتي اعتبرت بأن مناطق الضفة الغربية "أراض غير محتلة وكافة المستوطنات التي أقيمت عليها قانونية وفقا للقانون الدولي".

واعلنت وزارة الاسكان الاسرائيلية "ردا على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة"، عطاءات لبناء 1500 وحدة سكنية في ما تسميه حكومة اسرائيل " يهودا والسامرة "(الضفة الغربية) والقدس"،ويشمل استدراج العروض الذي تمت الموافقة عليه 223 شقة جديدة في مستوطنة افرات و484 في بيتار عيليت و38 في جيفع بنيامين و76 في ارييل و78 في الفيه منشه و155 في جفعات زئيف (الضفة الغربية المحتلة) و400 شقة جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة وبعد ساعات على هذا الاعلان، اصدرت الحكومة الاسرائيلية امرا للمسؤولين بالمضي قدما في خطط لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية أخرى.

وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض في فترة اعداد التقرير كانت على النحو التالي:

القدس :عمليات التهويد والتطهير العرقي تجري على قدم وساق ،حيث نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عميات هدم واسعة في مناطف متفرقة من القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص،جرافات الاحتلال هدمت عمارة سكنية مكونة من 6 طوابق في حي حب رمان بمنطقة رأس العمود بالقدس المحتلة،كما هدمت جرافات الاحتلال موقفاً للسيارات يعود لعائلة أصلان في حي الشياح بالقدس المحتلة وهدمت قوات الاحتلال مخرنا ومدخل منزل المواطن أكرم علي القنبر في حي رأس العامود مساحته 60 مترا مربعا، وقائم منذ 8 سنوات, كما هدمت بركسات سكنية في منطقة طنطور فرعون (العين الفوقا) بسلوان، تعود للمواطن اشرف وزوز مساحته 40 مترا مربعا، وهو مبني من صفائح الزينكو منذ عامين، كما هدمت جرافات الاحتلال سورا شيدته البلدية العبرية قبل 5 سنوات،وهدمت مشاتل ومنشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة،و صادرت جميع محتويات هذه المشاتل، ، بالإضافة إلى الاستيلاء على بضائع وثلاجات من محل تجاري قرب مدخل حزما، وأغلقت بـ لحام الأكسجين عدة محال في القرية على طريق القدس- رام الله، واعتدى أحد المستوطنين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، على رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب داخل المسجد بالسبّ والشتم والكلام البذيء، فيما اعتدى مستوطنون متطرفون على شبان من عائلة الحليسي بالضرب المبرح وبغاز الفلفل في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، حيث هاجموا سيارات مواطنين مقدسيين مركونة في أرض العائلة في حي النبي داود بسلوان محاولين تخريبها، ولدى ملاحظة العائلة الاعتداء حاول الشبان منعهم وتصدوا لهم، وخلال ذلك قام المستوطنون برش غاز الفلفل، والاعتداء بالضرب المبرح على الشبان، وتعرض الشاب المقدسي أمير صرصور، للاعتداء بالضرب المبرح على أيدي مجموعة من المستوطنين في القدس المحتلة. خلال توجه الشاب صرصور إلى







مكان عمله في الشطر الغربي من المدينة.وتم نقل الشاب المقدسي للعلاج بعد إصابته في عينه وبرضوض في كافة أنحاء جسده
و افتتح الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية رسمياً مطلع الأسبوع الجاري، أنفاقاً وقاعات تحت الأرض، تقع أسفل وفي محيط المسجد الأقصى،( اسفل منطقة باب المطهرة ووقف حمام العين)، بعد عشر سنين من الحفريات المتواصلة وشبه السرية، وقد نظمت مراسيم احتفالية بمشاركة قيادات دينية وأمنية، رافقها ترانيم ورقصات تلمودية، وسمى الاحتلال الموقع المذكور "مركز الزوار – خلف جدارنا"- وعرّفه بأنه موقع وإرث ثقافي يهودي يحكي قصة المكان، علماً أن الموقع هو عبارة عن بنايات تاريخية عريقة، الجزء الأكبر منها من الفترة المملوكية، تقع ضمن بناء وقف حمام العين، اقصى شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقام المحامي المستوطن الاسرائيلي اريه كينغ، برفع قضية بالمحكمة العليا الاسرائيلية، لازالة مقبرة باب الرحمة الواقعة بمحاذاة سور الحرم القدسي الشريف من الشرق في مدينة القدس بذريعة وجودها بالحديقة الاثرية، وبادعاء انها مقبرة غير قانونية على حد زعمه ، فيما واصل المستوطنون المتطرفون بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وأعلن "غليك" عن عودة برنامج "هليبا- حرية اليهود بجبل الهيكل" لاقتحام الأقصى بشكل يومي وبمجموعات منتظمة يوميًا بواقع ثلاثة اقتحامات يومية. وهذا يؤشر بشكل واضح بان

اسرائيل بدأت بفرض التقسيم الزمني في الاقصى قبل الظهر لليهود، حيث كانت منظمات "الهيكل" قد وزعت دعوات تحث فيها جميع اليهود على اقتحام المسجد الأقصى احتفالا بـ"عيد العنصرة"، وخلال الدعوات تم وضع برنامج لنشاطات توراتية داخل الأقصى، وتم تحديد أوقات الاقتحامات الجماعية خلال 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:00 صباحا ومن الساعة 1:30 مساء وحتى الساعة 2:30 ظهرا، وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بفرض تضييقات واسعة على دخول المصلين للمسجد المبارك، حيث منع من هم دون الخمسين عاماً من النساء والرجال، وطلاب وطالبات مصاطب العلم من دخول المسجد.

الخليل: أبلغت المحكمة العليا نيتها شرعنة البؤرة الاستيطانية "ابيجيل" التي تضم 7 منازل مقامة على أراضي منطقة سوسيا جنوب الخليل، رغم وجودها في منطقة تدريبات عسكرية، حيث كانت الحكومة الاسرائيلية قدأعلنت عن المنطقة التي تمتد من جبال الخليل وحتى منطقة عراد "منطقة تدريبات عسكرية 918"، وأخلت عددا من القرى الفلسطينية وتحاول اخلاء عدد آخر، وشرع مستوطنو افي جال شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالشروع ببناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع المستوطنة، وقامت بمسح الأراضي بواسطة البواجر والجرافات، تمهيدا لبناء بيوت استيطانية من الإسمنت واستبدال الكرافانات في هذه البؤرة الاستيطانية،هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبلدية مستوطنة عتصيون ، عرائش المزارعين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، التي يستخدمونها لبيع منتجاتهم الزراعية، وأتلفوا الخضار والفواكه المعروضة للبيع بداخلهاهذه العرائش وتعتبر مصدر رزق للعشرات من عائلات البلدة، فيما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ا مشروعا زراعيا تقدر مساحتها بنحو 70 دنما في خربة أمّ الخير شرق محافظة الخليل في قطعتي أرض مسيجتان ومزروعتان بأشجار الزيتون بالتخريب والتجريف، في حال لم تجر إعادتهما إلى وضعهما السابق المخطرة تعود ملكيتها لعائلة عيد الهذالين، واستهدف المشروع تشجير الأرض واستغلالها للحفاظ عليها من أخطار الاستيطان والتصحر، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي لمواطن من بلدة بيت امر شمال الخليل، يعود للمواطن علي داود غياض العلامي الذي كان في طريق عودته من أرضه الواقعة في منطقة واد الشيخ المحاذية لشارع القدس الخليل الرئيس، وعملية الاستيلاء جرت رغم حيازة صاحبه على رخصة قيادة بشكل قانوني وأوراق تثبت ملكيته للجرار، واعتدى مستوطنون ، بالضرب على الطفلين حاتم تيسير القصراوي (7 أعوام) وفارس أكرم أبو اسنينة (10 أعوام) بالضرب تحت نظر قوات الاحتلال المتواجدة في المكان في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن راتب يعقوب أبو ارميله (32 عاما)، في تل الرميدة وسط الخليل، فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين بحراسة جنود الاحتلال خربة أم الخير جنوب محافظة الخليل ، وحاولوا تخريب طابون للخبز في الخربة.

قلقيلية:اضرم مستوطنو "حفات جلعاد" المقامة على اراضي المواطنين غرب نابلس، في عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللملوكة لاهالي قريتي "فرعتا" و"اماتيناتت على عدد كبير من الاشجار.

بيت لحم: شرعت جرافات الاحتلال بهدم غرف زراعية جنوب بيت لحم و قامت بتجريف وهدم عدة منازل وبيوت زراعية في القرية، بحجم عدم الترخيص، كما هدمت منزلا في قرية واد رحال جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص ،ويعود المنزل، المكون من غرفة وحمام ومطبخ، للمواطن ماجد أبو سرور.وكان الاحتلال سلّم أبو سرور، إخطارا قبل شهر يفيد بأن البناء شيد بدون ترخيص وشرعت سلطات الاحتلال ببناء وحدات استيطانية على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، على أراضي منطقة خلة ظهر العين المحاذية لمستوطنة اليعازر المقامة على أراضي الخضر ، بهدف توسيع حدود المستوطنة ،و تم زراعة ما مساحته دونم باشتال مختلفة من قبل مجموعة من المستوطنين، كانوا قد استولوا عليه قبل شهر في ذات المنطقة،وفي سياق آخر قامت سلطات الإحتلال بتجريف أراض في منطقة أم محمدين جنوب الخضر بهدف ربط مستوطنة أفرات بالبؤرة الاستيطانية أم محمدين ، و هذا قد يؤدي إلى سلب حوالي 200 دونم من أراضي المواطنين ، وتسببت قنابل أطلقها جنود الإحتلال احتراق قرابة 45 دونما زراعيا بعد اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاه الحقول الزراعية، في بلدة التقوع بمحافظة بيت لحم، اندلاع النيران جراء هذا الاعتداء اسفر عن تضرر أكثر من 300 شجرة زيتون ومساحات شاسعة من حقول القمح والشعير.

جنين:دهس مستوطن إسرائيلي قطيعا من الأغنام في قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، جنوب جنين.وأفاد شهود عيان بأن المستوطن قام بمركبته بدهس أغنام تعود للمواطن زكي قبها، ما أدى إلى نفوق عشرة منها.

نابلس: استشهد الشاب علاء محمد عوض عودة (28 عاما) برصاص قوات الاحتلال عند حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس، وزعمت قوات الاحتلال ان الشاب وهو من بلدة حوارة القريبة اطلق النار من مسدس باتجاه برج المراقبة عند حاجز زعترة، ما





ادى الى اصابة جندي برجله، فرد الجنود باطلاق النار عليه ما ادى الى استشهاده، علما ان الشاب كان اعزل ولم يطلق النار، وان قتله تم بدم بارد، وهدمت قوات الاحتلال، جدارا استناديا في قرية قصرة، جنوب مدينة نابلس، بحجة البناء من دون ترخيص، واندلعت مواجهات في قرية قصرة بين شبان القرية وقوات الاحتلال التي هدمت الجدار الذي تعود ملكيته للمواطن انور تيسير، ومنع الاحتلال مزارعين من قرية جالود من حصاد القمح في حقولهم بحجة ان هذه الحقول تقع في منطقة عسكرية مغلقة، واقتحم مئات المستوطنين، بينهم ضباط كبار من جيش الاحتلال ورئيس الاركان بيني غانتس، قبر يوسف في مدينة نابلس، بحجة اداء الصلوات والطقوس الدينية فيه ،ووقعت خلال ذلك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان، حيث اطلق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم في محيط القبر ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، و قامت جرافة تابعة لمستوطنة يتسهار بأعمال تجريف في أراضي قرية عينبوس وقطع بعض الأشجار المزروعة في المنطقة، ونفذ عدد من المستوطنين، أعمال عربدة على مدخل نابلس الجنوبي ، وأغلق المستوطنون الشارع رقم (60) المؤدي الى نابلس المحتلة، واحتجزوا عشرات السيارات الفلسطينية دون أن تتدخل قوات الاحتلال الموجودة في المكان.

سلفيت:واصلت جرافات المستوطنين بتجريف منطقة وأراضي واد هياج شمال غرب سلفيت، حيث تتبع تلك الأراضي لأهالي سلفيت وبلدة كفل حارس، وتعمل على تهيئة بنية تحتية من أنابيب ضخمة تحت الأرض، لامتداد لاحقا وتوسع مستوطنة "أريئيل" ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، كما واصلت جرافات الاحتلال سرقة ونهب أراضي بلدة كفر الديك الرعوية والمزروعة بأشجار الزيتون في منطقة ظهر صبح شمال البلدة، حيث يزعم الاحتلال أن الأراضي مصادرة بقرار من محكمة "بيت إيل"الصهيونية.

الأغوار:تتواصل أعمال البناء الإستيطاني التي لم يعلن عنها بشكل رسمي تتواصل في مستوطنة مسكيوت بالاغوار الفلسطينية حيث، يتابع مستوطنون بناء مبان جديدة، لم تشر إليها الإعلانات الحكومية الإسرائيلية.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط http://www.nbprs.ps

#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات