أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء















المزيد.....

الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يستطيع أي احد انكار ارتباط قادة الطائفة في متحدون مع داعش والبعث ولا احد ينكر ارتباط ما يسمى بالحراك والاعتصامات المدنية السلمية الاكذوبة حاضنة الإرهاب في غرب وشمال العراق بداعش ومن ينكر ذلك فهو مخادع مكابر. ورغم انكار ارتباط هولاء بالإرهاب ورغم استنكار تافه منهم لاي إرهاب الا انهم يسارعون في مزج استنكارهم وتنديدهم باتهام الحكومة والجيش بالفشل وعدم الكفاءة والفساد والتؤاط بل والمساهمة في الإرهاب ويؤكدون دعوتهم المزمنة بارجاع مخابرات صدام وامن صدام وفدائي صدام اللعين الى الخدمة في الأجهزة الأمنية على أساس انه الحل الوحيد وهم من قيادات داعش ومن المرتبطين بالمخابرات المركزية والموساد ومخابرات السعودية وقطر وتركيا .كما انهم يساهمون في الضغط لمنع تواجد الجيش العراقي او القوة الأمنية في محافظات حواضن داعش لانهم غرباء ومن الطائفة الشيعية. وفعلا تم اخضاع الحكومة المركزية لقرار تواجد القوات المحلية في المحافظات المركزية وهو الذي شكل غطاءا قانونيا ودعما واسنادا لانتشار داعش لحين تحركها لاسقاط تلك المحافظات بيديها عن طريق رشوة العشائر والقوات الأمنية واختراقها وهو ما حصل في الانبار والفلوجة وهو أيضا ما حصل في سامراء أيضا. ان ما يسمى بالحراك والمدعوم من جهات حقوق انسان لاتهتم باراقة الإرهاب لدماء الأبرياء قدر اهتمامها وصراخها ضد اعتقال الارهابيين وضد اعدامهم خدمة لاجندات أمريكية. ان رجال الدين الطائفيين ورجال الدين العملاء وحقوق الانسان العملية للمخابرات المعادية للعراق هم ارهابيو القفازات المخملية. فمتى كان الإرهابي انسانا كي تكون له حقوق ولماذا إعاقة التحقيق وتنفيذ احكام الإعدام ضد الإرهاب وضد أي اجراء لمكافحة الإرهاب عن عمد.
لقد تم تصوير ما جرى في سامراء على انها لعبة من المالكي بسحب القوات لاجل السماح لداعش باسقاط مدينة سامراء ثم التحرك من قبل القوات الحكومية والمدعومة من المقاومة الشيعية مما يحلو لاعداء العراق ان يطلقون عليها الميليشات الشيعة المدعومة من ايران للظهور بمظهر البطل المنقذ للمدينة كي يحقق المالكي مزيدا من الانتصارات الشعبية. وجوابه واضح يكشف الواقع كذبه فكما كذبوا عندما اتهموا ايران والتشيع بتهديم المرقدين المقدسين في سامراء سابقا كذلك يتهمون المالكي الان بسحب القوات في الوقت التي هربت الشرطة المحلية المتخاذلة في سامراء من مواقعها تمهيدا لاسقاط سامراء بيد داعش وكم عانى لواء العسكريين من اغتيالات وقصف وتامر وخيانة من قوات محلية متؤاطئة مع الإرهاب. والسؤال الدائم هو ما مصلحة المالكي من هذا كله؟ الانتخابات انتهت الان وسامراء سقطت ام لا؟ فالمالكي قادر سياسيا على حسم معركة تشكيل الحكومة لصالحه، بل اننا لو صدقناه ما يقولونه من أكاذيب لازم منه إبادة السنة عن طريق اعلان الحرب الاهلية عندما هدم المرقدين في السابق لا التعقل في التعامل برؤية في الحرب الطائفية المعلنة من جانب واحد واتخاذ موقع الدفاع والتهدئة ،ولو كان الاتهام صادقا لكان المرقدين لا سامح الله قد تهدما الان، الا ان شيئا من هذا لم يحدث والحمد لله . ان حجم القوى الإرهابية المهاجمة والبالغة 300 عنصر إرهابي هو حجم ضئيل يكشف عن انهيار قوى الإرهاب ،كما ان سرعة وحجم التحرك الشعبي والحكومي للارهاب في سامراء يكشف عن نهاية حتمية متسارعة للارهاب وحلفاء الإرهاب. ان الاعتماد على مرتزقة لاوفاء لهم ولا ضمير بل الغدر والخيانة طبعهم من عشائر تبيع نفسها للذي يدفع اكثر تارة مع الحكوةمة وأخرى مع داعش ممن لاوفاء لهم لهو رهان خاسر اثبت فشله دائما وهو يذكرنا بما يسمى بالجحوشاو الفرسان من الاكراد الذي كانوا مع النظام أيام صدام نهارا ومع العصاة الانفصاليين الاكراد ليلا ولم يجد فيه الجيش العراقي الا الغدر والخيانة. ان الحل الوحيد هو حماية المقدسات من قبل قوات مركزية مهيئة بشكل جيدا لوجستيا واستخباريا من اهل ولاية اهل البيت متواجدة بشكل دائم ليس في سامراء فقط بل في كل المناطق المحررة من العراق. ومن اطرف ماقاله لي احد الاحبة في رسالته هي أحداث سامراء يوم أمس مسرحيه !
وربما تفجير المرقد مرتين أيضا مسرحيه ؟
قطع الماء عن الفرات مسرحيه !
ربما أخلاق وقيم بني أميه غير موجودة لدى خوارج العصر ؟
وجود داعش في الانبار مسرحيه !
وجود داعش في العراق مسرحيه !
وداعش هي صناعه إيرانيه !
تناسوا أن داعش وليده فكر معروف التاريخ والمعالم !
التفجيرات أليوميه من سيارات مفخخة واحزمه ناسفه وعبوات مسرحيه !
والحكومة هي التي تفجر والاستقرار لا يعتبر مكسب للحكومة !
نبش قبر حجر ابن عدي وتفجير مرقد عمار ابن ياسر و اويس القرني مسرحيه !
عداء بعض الدول العربية للعراق مسرحيه !
كأنما الفتاوى والانتحاريين الذين تصدرهم ألينا شي لا وجود له !
كل حركات المقاومة الاسلاميه في العراق عميله لـ إيران وليس لديهم أي
ورع او تقوى او حتى ذره وطنيه باستثناء جهة واحده حسب مايعتقد من
يحمل هذه الأفكار ويعتبر كل شخص يختلف معه في الرأي هو خارج عن الرحمة الالهيه وفاشل في التمحيص الإلهي مهما كان هذا الشخص او الجهة او الحركة , وكل شخص يتفق معه في الرأي يعتبر نزيه ووطني وشريف مهما كان تاريخه او حاضره , وكل شخص او جهة تعادي عدوه الوهمي فهي صديقه وكل شخص او وجهه تصادق عدوه الوهمي فهي عدوه مهما كانت ,
هذه الأفكار ليست لقنوات الفتنه وحدها ولا لقنوات البعث الصدامي المدفوعة الثمن او أزلام النظام السابق وحدهم بل تبناها جزء من "ألشيعه" في العراق مع الأسف ,
لسببين حسب اعتقادي #الأول عدائهم للحكومة الحالية #والثاني "تعطيل عقولهم" , ونتيجة السبب الأول حاربوا أخوتهم في الاجهزه الامنيه بشتى الأساليب بتثبيط معنوياتهم وبث الشائعات السخيفة ضدهم وإعطاء الحجج والذرائع للآخرين كي يتحججوا بها , اما نتيجة السبب الثاني فعندما يعطل الإنسان عقله ويصبح كالببغاء ويردد كل ما يقوله الآخرين دون إي تفكير يكون فاقداً للاراده , أخوتي كلامي هذا ليس دفاعاً عن شخص او جهة معينه فالجميع لديهم أخطاء وسلبيات ولأكن يجب علينا ان نقدم المصالح ألعامه ونترك الأمور الحزبية والفئوية ألضيقه فالخطر كبير والتحديات مستمرة راجعوا أنفسكم يرحمكم الله وكونوا أحرار في التفكير فنتيجة تعصبكم هذا هو خدمه للعدو الذي لا يرحم , وأذا غرقت السفينة الكل سيغرق .



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار
- انتخبوا الابن الضال حجي مشي
- سيناريو مستقبل الارهاب الطائفي في العراق والمنطقة
- ضرورة انشاء لجان الدفاع الشعبي ضد الارهاب
- اكاذيب صادقة True Lies
- ماذا تبقى من؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- صناعة العدو
- نقد الذات سياسيا في العراق
- بغدادية الفضاء بين التاجر الخاشوكة والسيد البستوكة
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان موت وطن
- هذيان لحظة الاحتضار
- خيمتنا قد سرقت وانتهى الدرس يا غبي
- علاقة الفلم المسيء الى الرسول محمد بالانتخابات الامريكية
- الدوافع والاهداف وراء الاساءة لرسول الاسلام
- تكتيكات استراتيجية محور الشر المعاصرة ضد العراق والتكتيكات ا ...
- الربيع الامريكي في الاردن طالبان الاردن قادمة
- مبادرة نصرة القدس والمقدسات
- 10 ملايين لعنة للأحصنة المحصنة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء