أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن














المزيد.....

شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 03:33
المحور: حقوق الانسان
    


سيدي الرئيس عدلي منصور قضيت معنا عاما كاملا في منصب رئيس الجمهورية أعدت خلاله للمنصب رونقه وبريقه بعد ان مرمغ محمد مزسي وإخوانه هذا المنصب بالتراب ، واعدت لقصور الرئاسه هيبتها وجمالها ودقتها بعد ان اختلط الحابل بالنابل وبعد ان كانت ملاذا ومتكئا لمؤائد البط والحمام والإوز ، ايام ان كان الرئيس المعزول يتناول فيها بصحبت اخوانه من الاخوان والسلفيين مالذ وطاب من الاطعمه وهم يفترشون الأرض .
ليس هذا فقط سيدي الرئيس بل انك أعدت للخطاب الرئاسي هيبته ودقته بعد ان كان مسار تندر وفكاهه ايام الرئيس المعزول .
نشكرك سيدي الرئيس لأنك قبلت تحمل الامانه بعد ثورة يونيو وفي وقت عصيب جدا اظهر فعلا معادن الرجال لان الرجال تعرف فعلا في أوقات الشدائد وقد كنت أنت نعم الرجل الذي قبل تحمل المسئولية في أحلك الظروف ولم تكن مثل بعض الرجال الذين هربوا وخافوا من تحمل هذه المسئوليه او مثل اخرين انتظروا حتي يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الاسود وحتي يتأكدوا من نجاح الثورة ليلحقوا بها فيما بعد ولكنك كنت قد حددت هدفك فالتحقت بالركب منذ البداية بل وافقت ان تكون ربان هذه السفينه فقدتها خلال عام الي بر الأمان .
شكرًا سيدي لأنك رغم كل إغراءات المنصب الا انك قبلت ان تظل رئيساً مؤقتا ستنتهي فترة رئاستك خلال ساعات عندما تسلم القيادة الي الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي ، فلم يكن لك مطمع في كرسي ولا تشبث بمنصب .
شكرًا سيدي علي خطابك الأخير يوم الأربعاء 4 يونيو والذي قدمت فيه نصائح جمه للرئيس الجديد نتمني ان تكون نصب عينيه لكي يقود سفينة البلاد الي الرقي والتقدم الذي نتمناه جميعا لبلدنا .
سيدي في خطابك هذا احسنت القول وأحسنت اختيار الكلمات والألفاظ عند حديثك عن دور الاقباط في هذا الوطن فشكرا جزيلا لك سيدي ، ولكن سيدي لي عليك عتاب رقيق يتلخص في كلمتين :-
الكلمه الاولي حول العهده العمريه فالعهده العمرية اذا كانت عند العرب قديما مصدر فخر يفتخروا بها امام الأمم والشعوب ، الا انها ليست مصدر فخر في عالم حقوق الانسان الان بل تعتبر انتكاسه وانتقاصه من هذه الحقوق الان ، لان العهده العمرية ( وهذا ليس مجال لتفنيدها الان ) وان كانت قد آمنت مسيحيي القدس علي كنائسهم القائمة وعلي أموالهم إلا انها وبحسب ابن القيم آلجوزيه اشترطت عليهم :
الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم، ولا يؤووا جاسوساً، ولا يكتموا غشاً للمسلمين، ولا يعلّموا أولادهم القرآن، ولا يُظهِروا شِركاً، ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا، وأن يوقّروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم، ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً، ولا يتقلّدوا سيفاً، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم، ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
وأظن ان كل هذا مخالف لكل معاني المواطنه ومخالف لكل القوانين المحليه والدوليه ومخالف لكافة الحقوق الانسانيه .
الكلمة الثانيه حول الحديث الشريف ( استوصوا باقباط مصر خيرا فان لكم فيهم ذمه ورحمه )
فهذا الحديث الشريف حديث جميل ويحمل الكثير من معاني الود والرحمه بمقاييس العصر الذي قيل فيه حيث كانت القبيله تسدل حمايتها علي أفرادها ، وكان اي أفراد من خارج القبيله يلجاون الي طلب الحماية من خطر محدق بهم فيحتموا بزعيم القبيله فكان يأويهم هذا الزعيم ويضمن لهم الامن والامان فلا يستطيع احد ان يمسهم طالما هم في ذمته .
فأنت وانت القاضي الجليل بل وكنت رئيس المحكمة الدستورية لابد وأنك تعرف افضل مني الف مرة ان هذا كله وان كان يصلح بمقاييس العصر الذي قيل فيه الا انه لا يصلح ابدا بمقاييس عصرنا الحالي ، حيث لابد ان يسود القانون ويعلو الدستور ويساوي بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات وحيث يستظل الجميع بحمايه القانون ، ويجد الضعيف قبل القوي حمايته في هذا القانون فلا يحتاج للعيش في ذمة وكنف وحماية اي احد فكلنا في نعيش في كنف وحماية هذا القانون .
سيدي الرئيس وفقك الله ورعاك وسدد علي طريق الفلاح والنجاح خطاك في كل خطواتك القادمة .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة لسيادة الرئيس السيسي
- فتيات نيجيريا المختطفات وفتيات الاقباط
- إحالة أوراق مرشد الاخوان الي المفتي
- لا تكوني سبب للتحرش 2
- استفتاء جمهورية القرم ومعايير الغرب المزدوجة
- استشهاد سبعة اقباط مصريين في ليبيا
- العلاقات المصرية الروسيه ,هل يعالج السيسى خطأ السادات ؟
- مهزلة استمرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الافريقى
- ابتسامة مبارك وهياج مرسي
- الارهاب الاسود لم ولن يسقط مصر
- طلاب الاخوان وإماطة الأذي عن الطريق
- السيسى وبرنامحه الانتخابى
- هل تعود الأحزاب القديمة للحكم في بلدان الربيع العربي ؟
- حظرنا الجماعة الإرهابية وماذا بعد ؟
- مهزلة الأحكام القضائية في جريمة الخصوص
- الابارتهيد والأخونة، مانديلا ومرسي
- قانون التظاهر ويوميات متظاهر
- الكنيسة والكوتة وتمثيل الاقباط
- خدعوك فحدثوك عن ثبات مرسي وخطة هيكل
- قطر وتمثال نطحة زيدان ، بئس الذكري و المذكور والذاكرين


المزيد.....




- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية خطيرة في غزة.. ما هي؟
- اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك
- اللجنة الشعبية الأهلية توزع الطحين على السكان النازحين في غز ...
- الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظل ...
- أبو مازن عن الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة: ...
- رئيس فلسطين: حرب الإبادة ضد شعبنا والحملة ضد الأونروا ستدفع ...
- اعتقال 30 فلسطينيا يرفع عدد المتعقلين منذ 7 أكتوبر لنحو 8340 ...
- الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور جبهة جديدة في دارفور
- تصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن