أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مروان هائل عبدالمولى - اليمن فوبيا














المزيد.....

اليمن فوبيا


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 14:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الدولة الضعيفة تصبح في مهب الريح ولعبة بيد الأمم الأخرى وأبنائها في الخارج عرضة للمشاكل والانتهاكات لأبسط الأسباب وأحيانا كثيرة بدون أسباب لأن كرامة المواطن قبل كل شيء تبدأ من الداخل من احترام ألدوله ألام لكرامة مواطنيها بشكل متساوي وعدم التمييز بينهم بالمعاملة والعناصر الموروثة , كما أن جنسية ألدوله ذاتها يجب أن تقف على أرضيه صلبة من القوانين ولا تصرف إلا حسب معايير وطنية ودولية متفق عليها لأن الجنسية رابط قانوني وسياسي تقيد الفرد في عنصر السكان بوصفه من العناصر المكونة للدولة.
الفوبيا أو الرهاب هو مرض نفسي , ومرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد والغير المعقول من شيء أو موقف معين أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها , و مرض الفوبيا أنواع مثل الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة و الرعد والمناطق المغلقة و الاختناق والزواحف...الخ والى تلك المخاوف يمكن إضافة حالة جديدة اسمها اليمن فوبيا وهي حالة تُرى بالعين ألمجرده ويُشعر بها اليمني المسافر من نظرات الآخرين خارج اليمن و منذ أن تطأ قدمه مطار أي دولة أجنبية أو عربية وتبدأ الحالة من التعريف بالجنسية ومن خلال تسليم الجواز اليمني إلى عامل الهجرة والجوازات في مطار الدولة المستقبلة الذي كان يتبسم في وجوه المسافرين الذين سبقوه من دول أخرى وبعد وصول دوره تختفي تلك ألابتسامه وتبدأ ملامح الغضب والحزن والخوف تعتلي وجهه وهو يقلب الجواز اليمني وينظر إلى المسافر بريبة وشكوك لتبدأ معاناة المسافر اليمني من خلال الشعور بالحيرة مع نوبات خفيفة من الخوف تزداد جراء إحساسه و ملاحظته بأن امن المطار الظاهر والمخفي العسكري والمدني يلاحقه ويراقبه ويراقب كل من معه على متن تلك الرحلة بصرف النظر عن هدف الزيارة علاجية أو سياحية أو إذا كان المسافر يسير على أقدامه أو مقعد على عربة المرضى .
اليمن فوبيا حالة جذورها تبدأ من أسامة بن لادن و رمزي بن الشيبة و انور العولقي ذوي الأصول اليمنية وعلاقتهم القوية بتنظيم القاعدة ومعسكراته في اليمن التي تضم عناصر خطرة من بينها أجانب كشفت عنهم الحملة الأخيرة للجيش اليمني ضد معاقل القاعدة في ابين وشبوة وحضرموت كما كشفت الحملة العسكرية أن من بين المقاتلين أجانب ممن يحملون الجنسية اليمنية بعضهم خبراء في صنع المتفجرات وتجهيز الانتحاريين للاستخدام الداخلي ضد عناصر الأمن اليمني وخارجياً مثل حالة الشاب النيجيري عبد الفاروق عبد المطلب الذي درس في معهد صنعاء للغة العربية والذي حاول تفجير طائره نورث آير لاين المتجهة من أمستردام إلي ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2009 , حيث قال للمحققين بعد القبض عليه انه حصل على لمتفجرات في اليمن وأوامر في شأن توقيت استخدامها من يمنيين وأجانب مقيمين هناك , كما أن كثافة مشاركة الجهاديين اليمنيين في مناطق الصراعات المسلحة مثل أفغانستان وسوريا والعراق تجعل كثير من الحكومات تصدر التصريحات ألمبطنه والصريحة للحذر من الرعايا اليمنيين ومن حملة الجوازات اليمنية ومن المخاطر الكامنة في منحهم حق الدخول أو الإقامة على أراضيها على الرغم من أن الحصول على التأشيرة الأجنبية بالنسبة لليمنيين يتم بشق الأنفس وعند وصول المسافر اليمني إلى أراضي تلك الدول تشتعل و تشتغل المتابعة والمراقبة لتحركاته على مدار الساعة .
اتمنى أن نتعظ من الحكومة البريطانيه الذي وافق مجلس عمومها البريطانى (البرلمان) بأغلبية الأصوات على سحب الجنسية من الذي يشتبه فى تورطه فى أعمال إرهابية ويمكن أن يُسبب ضرراً جسيماً للمصالح الحيوية البريطانية , وكفانا أهدار لكرامة الوطن وزعزعة آمنه وسمعته بأيدينا من خلال الصراعات الداخلية وفتح الحدود والجنسية لكل من دخل اليمن من المتورطين في الإرهاب عرب وأجانب ولمن يدفع أكثر , فالتوترات السياسية والحروب الداخلية وتصاعد العنف الطائفي والإرهاب وانتشار السلاح والجماعات المتطرفة التي تقاتل الدولة والفراغ الأمني يجعل من حالة اليمن فوبيا أكثر حضوراً على طاولة حكومات دول العالم التي تشدد قوانين السفر إليها وخاصة على حملة الجنسية اليمنية , وتعلن حالة استنفار على طول الحدود والمطارات التابعة لها ضدهم , كما تحذر مواطنيها من خطورة الأوضاع في السعيدة وتحثهم على مغادرة اليمن وعدم السفر إليه بسبب الحالة الأمنية المتدهورة والمثيرة للقلق دولياً , الحالة التي جعلت اليمن بلد مخيف و فوبيا عالمية جديدة .


د/ مروان هائل عبدالمولى



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معجزة التوظيف في اليمن
- يكفي تطرف وارهاب
- نظام سياسي مريض نفسياً
- الفساد يأتي بالإرهاب والفشل
- القضية الجنوبية والأمانة الصحفية
- الجيوستراتيجية الروسية في جنوب أوكرانيا واليمن
- القفز على الطريقة اليمنية
- روسيا تكسب جولة القرم
- النساء في المجتمعات العربية والإسلامية
- الخطر الأوكراني
- العنف الاستراتيجي ( strategic Violence )
- وزير في الجنوب و عامل في الشمال
- لماذا نغضب ؟
- رحيل احد رموز الوطنية اليمنية
- الجنبية اليمنية‎ وأثارها السلبية
- دهاليز الأزمة السورية
- هل قُتل الدكتور ابراهيم الفقي
- جهنم الإرهاب في اليمن
- خلطات إسلامية للجنس والسياسة
- الشهادة القبلية أفضل من العلمية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مروان هائل عبدالمولى - اليمن فوبيا