أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي















المزيد.....

يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 14:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يتميز أصحاب المنهج السلفي عموماً بأنهم يمتلكون نزعة واضحة جداً للتقيد بحرفية ألفاظ نصوصهم كما هي تماماً. فمن النادر جداً أن نرى صاحب منهج سلفي يحاكم نصه إما منطقياً أو حتى أخلاقياً. فالسلفي، كما كتبت في أحد كتبي، يؤمن بـ "النص" من خلال حرفية ألفاظه حتى آخر ذرة من عقله ومن ضميره، بحيث يغيب معه عن أي واقع منطقي أو عقلاني يُمكن أن يهدد تطابق الواقع المُعاش الذي يراه حوله مع النص. تلك القناعة، أي الإيمان المطلق بالنص المتعالي، تدفعه لتبني حرفية ألفاظ (النص) كما هي إلى حدود (التقديس). المشكلة تنشأ أمام (السلفي) من حقيقة أن حرفية دلالات النصوص، نصوص سلفه، تعاني من (الثبات المطلق) في وجه فضاء إنساني (ديناميكي متغير مطلق). ومن هنا تنشأ ظاهرتين جديرتين بالملاحظة، (الأولى) عند السلفي و (الثانية) عن المؤمن العادي الذي لا يتبنى السلفية كمنهج. فـ (السلفي لا يجد حرجاً أبداً) في تبني الدلالة المباشرة لحرفية النص حتى وإنْ بدت مهينة أو غير عقلانية [سنرى مثالاً أدناه في الفضاء المسيحي]، بينما، في الظاهرة الثانية، أي عند المؤمنين مِن غير ذوي النزعات السلفية، نجد (الحرج الواضح من بعض جزئيات النص التي لا تتفق مع واقعهم المتغير أو قِيَمهم التي تبدلت وتطورت خارج حدود ذلك النص) ولذلك هم يلجأون للتفاسير التي تتوافق مع واقعهم الشخصي، حتى وإن كانت متعسفة، حتى يَخرجوا بالنص ومِن ثم بإيمانهم من (حالة الحرج) هذه. فمن جهة هُم، أي المؤمنون العاديون مِنْ غير ذوي المناهج السلفية، يرون، كما يرى غيرهم، بوضوح بأن (النص) إما يحتوي على مغالطات لا يمكن منطقياً أن تكون صحيحة أو ربما يحتوي حتى على إهانات، ولكن من جهة أخرى هم (مؤمنون) بأن تلك المغالطات أو الإهانات هي واقعة ضمن نصوص أخرى تحتوي على (حقيقة) مِنْ نوع ما وتتطابق مع قِيَمهم وظروفهم، ولكن بما أنه ليس بإمكانهم إلغاء تلك النصوص التي تحتوي على مغالطات أو إهانات، فإنه بإمكانهم التجاوز عنها في الوقت الراهن وغض النظر وذلك في سبيل إنقاذ النص الكلي. ولذلك (كل مؤمن غير سلفي هو "مؤمن انتقائي" بالضرورة، على عكس السلفي الذي يؤمن بكلية حرفية النص وشموليته). ومن هنا تنشأ (حالة الصراع السلفية) التي نراها بوضوح حولنا. فمن جهة هو (صراع النص) بشموليته الكاملة الذي يتبناه السلفي بحرفية كلماته كحقيقة مطلقة ثابتة مع الواقع المحيط المتغير باستمرار، ومن جهة ثانية هو (صراع السلفي كوجود وكمنهج) مع "عقلانية" المناهج المتواجدة حوله، ووضوح دلالاتها، والتي تُبَيِّنُ تواضع الـ"منطق" السلفي حتى وإن كانت تلك المناهج لا تقصد ذلك أو تتعمده، ومن جهة ثالثة هو (صراع السلفي مع الآخر المؤمن بسبب انتقائية منهجه).

في سبيل إثبات تلك النقطة أعلاه في الفضاء السلفي المسيحي سوف أتناول الحادثة الشهيرة للمرأة الأممية التي طلبت معجزة شفاء لابنتها من يسوع. سوف أتطرق إلى النص وإلى تفسير مسيحي له. فالنص الإنجيلي يُشير بصورة واضحة لا لبس فيها، كما سنرى أدناه، إلى أن يسوع قد (أهانها) بإصراره على أنها مِن (جنس الكلاب) بسبب عدم انتمائها للعِرق اليهودي بالتحديد. فبينما، كما هو مشهور بين المؤمنين المسيحيين، بأن هذه القصة لا تعني إطلاقاً ما يفهمه القارئ مِنَ النص [بعض الآراء جعلت تلك الإهانة مدحاً لها (!!!)]، فإننا على الطرف الآخر نجد عند (مفسر لاهوتي مسيحي شهير يتم تداول كتاباته بكثرة) بأنه، ومن دون أي حرج، يتبنى الدلالة المباشرة للنص، شأنه شأن أي سلفي، وليؤكد لقرائه بأن يسوع قد وصف بالفعل تلك المرأة بأنها من جنس (الكلاب). إذ السلفي (يأبى) أن يجعل دلالة النص المباشرة (مصدر حرج) لإيمانه. كذا هي السلفية والسلفيون، وببساطة.

أول ما تجلي للقصة، تاريخياً، بصورتها المكتوبة هي في إنجيل مرقس. وقد وردت في الأصحاح السابع، الآيات (25 - 29). وسوف استعرض النص أدناه مع ملاحظة أن ما بين [ ] من تعليقي أنا:

(25): (امرأة كان بابنتها روح نجس سمعت به [أي سمعت بيسوع]، فأتت وخرت عند قدميه).
(26): (وكانت الامرأة أممية، وفي جنسها فينيقية سورية. فسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها).
(27): (وأما يسوع فقال لها: دعي البنين أولا يشبعون [يقصد اليهود]، لأنه ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب [يقصد بالكلاب غير اليهود، أي المرأة]).
(28): (فأجابت وقالت له: نعم، يا سيد والكلاب أيضاً [تقصد نفسها] تحت المائدة تأكل من فتات البنين).
(29): (فقال لها: لأجل هذه الكلمة [يقصد اعترافها بأنها من الكلاب]، اذهبي. قد خرج الشيطان من ابنتك).

دلالة النص، في إنجيل مرقس، واضحة جداً. يسوع، وببساطة شديدة، يرفض أن يشفي ابنة المرأة لأنه يعتقد بأن أصولها العِرقية أدنى مرتبة من اليهود، أي العِرق الذي ينتمي هو له، ولذلك هو ينعتها صراحة بـ (الكلب). وإنما التنازل الذي نراه عند يسوع هو (بعد اعتراف المرأة بأنها كذلك، تماماً كما وصفها يسوع).

إلا أن القصة وردت أيضاً في أنجيل متّى، اللاحق على إنجيل مرقس في الزمان. ففي هذا الإنجيل يقدّم لنا كاتبه تفاصيل أكثر عن القصة مما يجعل دلالتها مفهومة بصورة أوضح. وردت القصة في إنجيل متى، في الأصحاح 15، الآيات (21 - 28). وسوف استعرض النص أدناه مع ملاحظة أن ما بين [ ] من تعليقي أنا:

(21-22): (ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء. وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة: ارحمني، يا سيد، يا ابن داود ابنتي مجنونة جداً).
(23): (فلم يجبها [أي يسوع] بكلمة). [يسوع يرفض أن يستجيب لطلبها، ولا يرد على ندائها]
(23): (فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: اصرفها، لأنها تصيح وراءنا).
[الصياح دلالة على التكرار. وهذا يفسر ضيق التلاميذ بها. فعدم رد يسوع على ندائها المتكرر هو الذي جعلها تصيح ورائهم. والدلالة الثانية هي أن يسوع لم يجبها بكلمة على تكرار طلبها وصياحها إلا بعد أن ظهر (ضيق) التلميذ، اليهود بدورهم، من صياحها خلفهم]
(24): (فأجاب [أي يسوع] وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة).
[يسوع يؤكد رفضه لطلبها، ويحدد مهمته بوضوح. هو لم يأتي إلا إلى اليهود بالتحديد وحصراً، وتلك المرأة ليست يهودية. فهو يرفض حتى أن يرد عليها لأنها، وببساطة، ليست يهودية].
(25): (فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد، أعنّي). [تكرر المرأة طلبها وتتذلل له إلى حد السجود أمامه. ابنتها مريضة وهو مُصر على الرفض بسبب عِرقها وأصلها، ولا شيء آخر].
(26): (فأجاب [أي يسوع] وقال: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين [أي اليهود] ويطرح للكلاب [يقصد المرأة]). [يسوع مُصر على رفضه وللمرة الثالثة من محاولات المرأة. لم يُجبها على تكرار محاولاتها أولاً، يقول لها أن مهمته لليهود فقط ثانياً، ثم ثالثاً يصفها بأنها من جنس الكلاب، لأن المرأة ليست يهودية، وهو مؤمن بأن غير اليهود هم من جنس الكلاب، هو يصفهم كذلك بدون أدنى حرج. وتلك نزعة واضحة عند يسوع نراها عندما أوصى تلامذته عندما أرسلهم ليكرزوا بملكوت السماء بقوله لهم (أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً: إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا) (متى 10: 5)].
(27): (فقالت: نعم، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها).
[الترجمة العربية هنا غير دقيقة بها لإخفاء حقيقة جواب المرأة، لأنها لا تعكس المُراد من جوابها له في النص اليوناني. فحقيقة بداية جواب المرأة هو (Truth, Lord) أو (That is true)، أي (نعم هي حقيقة) أي أقرت له بأنها مِن جنس الكلاب، وأن الكلاب (تقصد نفسها) تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها (تقصد اليهود، العِرق الذي ينتمي له يسوع). وبذلك أتمت المرأة محاولتها الرابعة مع يسوع بأن جعلت نفسها في مرتبة الكلاب].
(28): (حينئذ [أي عندما أقرت له المرأة بأنها من جنس الكلاب] أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة، عظيم إيمانك، ليكن لكِ كما تريدين).
[لم يكن هناك أي تعليم طرحه يسوع لهذه المرأة إلا قوله لها بأنها من الكلاب. فإيمانها هنا هو إقرارها له بما قاله لها عن حقيقة جنسها].


دلالة النص واضحة. ولكنها لأنها محرجة جداً في ضمير المؤمن المسيحي العادي فهو إما يتجاهل القصة تماماً ويحاول أن يلغيها مِن محيطه الإيماني، أو، يلجأ إلى تفاسير متعسفة متكلفة بحيث تجعل تلك القصة متوافقة مع منظومة القيم الأخلاقية التي يتبناها ذلك المؤمن. إلا أن الأمر (مختلف جداً مع صاحب المنهج السلفي). هو (يرفض مطلقاً) أن يكون (النص)، نصه هو، مصدراً للحرج في فضائه الإيماني. فهو لا يخجل أن يتبنى الدلالة المباشرة للنص. وفي سبيل إثبات ذلك، لن أتعرض لمصادر يصعب على القارئ العادي أن يصل إليها أو مصادر بلغات غربية أو أجنبية، ولكنني سوف أعرض أدناه أحد الشروح المسيحية المتوفرة على الشبكة وباللغة العربية لأحد المفسرين المسيحيين العرب، وذلك حتى يتبين للقارئ الفروقات بين المناهج بصورة واضحة.

كتب بولس في رسالته إلى أهل فيلبي يقول: (انظروا الكلاب. انظروا فعلة الشر. انظروا القَطْعَ) [رسالة بولس إلى أهل فيلبي 3: 2].
ويقصد بولس بـ (القطع) هنا هو ممارسة الختان الذي كان يعتبره تشويهاً للجسد [أنظر النص اليوناني، كما أن الترجمات الإنجليزية الحديثة تترجم كلمة (القطع) حرفياً بـ (التشويه) أو (تشويه الجسد) مثل Amplified Bible أو Common English Bible أو English Standard Version أو غيرها من الترجمات المتعددة. والطريف جداً هنا أن بولس نفسه كان مختوناً (رسالة بولس إلى أهل فيلبي 3: 5)، وقد ختن بنفسه رفيق سفره تيموثاوس (أعمال الرسل 16: 1-3)، وإلهه يسوع كان مختوناً (لوقا 2: 21)، فإذا كان هذا تشويه للجسد كما يقول بولس فيسوع كان مشوه الجسد أيضاً]. إلا أن ما يهمنا هنا هو الشروح المسيحية على هذا النص بالذات.

تولى القس (أنطونيوس فكري) شرح تلك العبارة في رسالة بولس. فكتب يقول:

"هناك كلمتين بمعنى كلاب. الكلاب المدلّلة وهذه تكون مدلّلة في البيوت. واستخدم رب المجد [يقصد يسوع] هذه الكلمة في حديثه مع المرأة الكنعانية (متى 15: 26) [يقصد القس فكري أن الأمميين، غير اليهود، هم كلاب مدللة مثل الكلاب التي في البيوت، وأن يسوع استخدم هذا اللفظ بهذا المعنى للإشارة إلى غير اليهود في قصته مع المرأة التي تطرقنا لتفاصيلها أعلاه]. [والمعنى الثاني] الكلاب الجربانة الضالة التي تجرى في الشوارع مُهْمَلَةْ. وهذه هي الكلمة المستخدمة هنا [يقصد في رسالة بولس]. وهذه الكلمة استخدمها اليهود واليونانيين ككلمة توبيخ، ويقصد بها الرسول توبيخ المعلمين الكذبة من المتهودين (...) فهم نبحوا ضد بولس عندما قاومهم، ككلاب مسعورة (...) الكلب رمز للنجاسة في العهد القديم (تث18:23). لأنه يأكل من الزبالة والقذارة. ولذلك أطلق اليهود على الأمم لفظ كلاب لوثنيتهم ونجاستهم التي يحيون فيها، وبهذا فهم منفصلين عن شعب الله وعن الله". [للمصدر، انظر الهامش رقم 1]

الأب (القس) أنطونيوس فكري، كأي سلفي، لا يسمح إطلاقاً بأن تكون دلالة النص المباشرة لقصة يسوع مع المرأة أن تكون مصدر حرج أخلاقي له. كل (سلفي) كذلك، ومن دون استثناء. هو يرفض أن يكون الظرف المتغير أو القيم الأخلاقية المتبدلة باستمرار أن تؤثر على (قيّم وظروف وأخلاق نصه الثابتة)، وكذلك يفعل أي سلفي. ولذلك هو يقول، وبكل رحابة صدر، بأن يسوع بالفعل قد وصف تلك المرأة، ومعها كل غير يهودي، بأنهم من جنس الكلاب، وأن الكلاب رمز للنجاسة في العهد القديم.

(يسوع) قد وصف تلك المرأة بأنها من جنس الكلاب، لأنه، وببساطة شديدة جداً، هو كان (يؤمن) بأن كل جنس غير يهودي هو كذلك. وعلى الطرف الثاني، كل سلفي مسيحي لا يجد حرجاً من ذلك، لأن (النص) يشير بوضوح إلى ذلك.



هـــــــــــــــــوامــــــــــــــــــــش:

1- تفسير القس أنطونيوس فكري لرسالة بولس إلى أهل فيلبي:

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/11-Resalet-Filebby/Tafseer-Resalat-Fileppy__01-Chapter-03.html



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفية المسيحية
- مقدمة في مفهوم السلفية
- لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 9
- في جريمة اختطاف الفتيات النيجيريات
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 8
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 7
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 6
- لماذا سلسلة مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 5
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 4
- ماذا يستطيع التطرف المسيحي أن يفعل
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 3
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 2
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي
- كتابي في نقد النص المسيحي المقدس
- تزوير مسيحية يسوع – 28
- تزوير مسيحية يسوع – 27
- عندما يُنتحل اسمي في مقالة
- تزوير مسيحية يسوع – 26


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي