أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر















المزيد.....

أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 08:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم/ النسر المصري
تناولنا في مقال سابق عنوانه - الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R P - كم ونوع الأخطار التي تتهدد مصر، درة تاج الشرق، التي باتت بالفعل في مرمي أسلحة النظام العالمي الجديد، وحربه غير المعلنة فائقة التطور، في جيليها الرابع والخامس.

وأوضحنا كيف أن سلاحي الـ"كيمتريل" - "CHYMTRAIL" والـ"هارب" - "H A A R P" قد تعددت ضرباتهما للمناخ والطبقات الأرضية في مناطق متعددة من البلاد، في محاولة جديدة لتنفيذ مؤامرة تقسيم مصر، بعد أن فشلت المحاولة الكبري السابقة، عن طريق إشعال فتيل "الربيع" الماسوني وتصعيد جماعات التطرف الديني، وأبرزها "الإخوان" إلي أعلي درجات السلطة، علي غرار السيناريو ذاته الذي تم تطبيقه (بنجاح) علي ضحايا الربيع ذاته، في كلٍ من اليمن وسورية وليبيا، فيم تم تفتيت دولة العراق في وقت سابق، عبر تطبيق تقنية الجيل الثالث من الحروب، التي تقوم علي تجييش القوي العسكرية لعدة دول مجتمعة، ضد دولة بعينها، كما حدث في تكوين التحالف الدولي لضرب أفغانستان والعراق، تحت شعار "الحرب علي الإرهاب".

وقد بدأت حرب النظام العالمي الجديد ضد مصر بسلاحي "هارب" و"كيمتريل"، فعليا في عهد الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، منذ توقيع القيادة السياسية علي معاهدة دولية لمقاومة ظاهرة الاحتباس الحراري، شملت معظم دول العالم، تسمح فيها تلك الدول لطائرات أميركية برش مادة "كيمتريل"، في أجوائها بزعم تخفيض درجات حرارة الجو العليا وبالتحديد في طبقة الأيونوسفير من الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

ولكن سرعان ما بدأت تتكشف مدي خطورة تلك المادة وآثارها الجانبية، التي تبين أنها كانت معروفة مسبقا للولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة المنوطة من جانب منظمة الأمم المتحدة بتنفيذ بنود الاتفاقية (!!) ..

ومن ضمن تلك الآثار الجانبية، بحسب الباحث المصري الدكتور "منير الحسيني"، حدوث تغييرات درامية عنيفة في مناخ الدول التي تتعرض أجواؤها للرش بالكيمتريل، ومنها انخفاض درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة في دول صحراوية مثل المملكة العربية السعودية، إلي وقوع ظاهرة الشتاء الجليدي لأول مرة في تاريخها الممتد لعدة آلاف من السنين، وبالمقابل ارتفاعات شاذة في درجات الحرارة في دول مثل مصر.

من نتائج تلك التغيرات المناخية السريعة أيضا، تغير المسار التاريخي لأسراب الجراد، ما أدي لتعرض مصر لغزوات الجراد لأول مرة في تاريخها.

وبحسب مصدر علمي - فضل عدم ذكر اسمه - فقد كشف أن ضربات "كيمتريل" التي تعرضت لها مصر منذ أواخر التسعينات من القرن الماضي، قد واكبها ضربات أخري بسلاح الـ"هارب" القادر علي توجيه نبضات كهرومغناطيسية فائقة الحدة إلي طبقات الأرض ما قد يؤدي لتفكك القشرة الأرضية ووقوع الزلازل، مؤكدا أن الزلزال الذي تعرضت له مصر في أكتوبر 1992، كان نتيجة ضربة بسلاح "هارب" للطبقات الأرضية (قرب مدينة القاهرة .......... مركز الزلازل؟ ).

وبحسب المصدر ذاته، فإن مصر تتعرض حاليا ومنذ اشتعال موجة الربيع الماسوني علي أراضيها عام 2011، إلي سلسلة متلاحقة من ضربات "كيمتريل" و"هارب"، بهدف تقسيم مصر "جيولوجيا" بعد أن فشل تقسيمها "طائفيا" عقب انتفاض شعب مصر في ثورة الثلاثين من يونيو ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي تمثل إحدي أذرع النظام العالمي الجديد، وأداته لإعادة رسم خريطة المنطقة علي أساس إثني، طبقا لتعاليم الماسوني المدعو "برنارد لويس".

الضربات ركزت - كما يؤكد الباحث - خلال المرحلة القصيرة الماضية علي حواف ما يسمي بالدرع الأفريقي، وهو صفيحة تكتونية ممتدة عبر قلب الخارطة المصرية، والهدف من تلك الضربات التي تم رصدها بالصور في أجواء مناطق عدة بطول البلاد وعرضها، هو تفتيت القشرة الأرضية اتساقا وخرائط إعادة التقسيم الخاصة بمصر.

وتنص هذه الخرائط علي تقسيم مصر إلي دولة يهودية تدخل في نطاقها سيناء بالكامل وجزء من الصحراء الشرقية الموازية للبحر الأحمر حتي تخوم النوبة جنوبا، ودولة قبطية إلي الغرب من نهر النيل، بامتداد الصحراء الغربية حتي مرسي مطروح وبما فيها مدينة الإسكندرية، ودولة إسلامية في منطقة الدلتا وفي القلب منها مدينة القاهرة، وأخيرا منطقة النوبة لتنضم بدورها إلي شمال السودان، بما فيها حلايب وشلاتين.

ويُذكر في هذا الصدد، تلك المؤامرة التي حاولت جماعة الإخوان الماسونية، تمريرها حينما كانت في سدة الحكم، بالتنازل عن حلايب وشلاتين لدويلة السودان الشمالي، قبل أن يتم كشف المخطط وإجهاضه.

كما يُذكر أيضا مخطط إخواني آخر للتنازل عن مناطق شاسعة من أرض سيناء المصرية، لصالح إقامة دويلة "فلسطينية" في مقابل عدم الاعتراض علي إعلان "إسرائيل" كدولة "يهودية" علي كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، وهو المخطط الذي تصدت له القوات المسلحة المصرية، بقيادة الفريق وقتئذ - المشير حاليا، الرئيس عبدالفتاح السيسي.

من ناحية أخري، وبحسب ما تم رصده من ضربات بسلاح "هارب"، استهدفت منطقة الأقصر وأسوان، الواقعتين في نطاق منطقة "النوبة"، فهذه الأخيرة تضم علي ترابها أول معبد مصري قديم، وهو معبد أبيدوس"، الذي تم إنشاؤه منذ أحد عشر ألف عام وخمسمائة تقريبا، ويتميز بعدة معجزات معمارية و"تكنولوجية" وفلكية" لا مثيل لها في العالمين القديم والحديث.

= من هذه المعجزات "المعمارية" استخدام ذات الأسلوب الذي تم به بناء الهرم الأكبر او "البيرامي" أي المرصد، باللغة الهيروغليفية، حيث تم بناء الأعمدة دون استخدام أية مواد خرسانية لاصقة للأحجار، وباستخدام تقنية تفريغ منطقة البناء من الجاذبية الأرضية، بحيث يصبح أثقل الأحجار وزنا بلا وزن مطلقا وبالتالي يمكن استخدامه في البناء بسهولة ويسر، وهي ذات النظرية التي يتم استخدام إحدي تطبيقاتها في وكالة ناسا الفضائية الأميركية، منذ عدة عقود قليلة مضت فقط، وذلك بحسب ما ورد في نظريات الراحل الدكتور "سيد كريم"، الباحث في علوم المصريات.

= من معجزات معبد أبيدوس "التكنولوجية"، وجود نقوش علي جدرانه تتضمن تجسيدا لأسلحة متطورة للغاية، مقارنة بما كان يظن العلماء والأثريون في هذا العصر، وحيث بمقارنة هذه النقوش بمنظيراتها الحالية، تبين أنها تتفق من حيث الأبعاد والمقاييس والأشكال، مع أسلحة العصر الحديث من طائرات عسكرية وهليوكبتر وغواصات ودبابات، ما يؤكد أن الحضارة المصرية القديمة كانت لا تقل إن لم تتفوق بمراحل علي كل الحضارات التالية علي الأرض، وحتي الآن.

= من معجزات معبد أبيدوس "الفلكية" أن سقف المعبد منقوشٌ عليه الهيئة الفلكية للسماء كما كانت قبل أحد عشر ألف وخمسمائة عام، ما يؤكد أن هذا هو تاريخ تشييد هذا المعبد العظيم، بأيدي بناة الأهرام المصريين، أصحاب أعظم حضارة في التاريخ، والذين يواجه أحفادهم الآن حربا ضروسا، بهدف اقتلاعهم من جذورهم وابتلاع أرضهم.

ولكن مهما حدث وتقدم أعداء مصر بخطوات في هذه الحرب، فإن خير أجناد الأرض لن يرضوا بالحياة إلا وهم منتصرون مهما كان الثمن، ومهما كانت التحديات، إن عاجلا أو آجلا.

وستبقي مصر "محروسة" من ربها بإذن الله.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي
- عودة الأفعي .. ANNE PATTERSON
- إلي المتأسلمين قتلة المصريين: الدين والوطن منكم براء
- -عبدالرحمن- ل-المغرب-: -إعدام الإخوان- الرد المناسب لاستحلال ...
- اليسار فى انتظار جودو؟؟
- وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر
- حكومة الانقلاب علي ثورة يونيو!!
- منظمات ماسونية تخطف أطفال مصر
- الشيخ ريحان: شارع الماسون في مصر!
- السيسي: الشهيد الحي ... ( كلنا السيسي )
- صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ
- الذين يريدون أن يرجموا البابا: ويلٌ لكم من مصر!
- كيف تصبح صحفياً محترفاً في عام واحد؟
- حسن حمدي: سقطت رأس وبقيت رؤوس
- يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم
- الْمُتَصَالِحُونْ عَلَي جُثَّةِ الْوَطِنْ!
- إسرائيل: لماذا هي -عدو- .. ولماذا هو -صهيوني-؟؟
- هل تمطر السماء أسماكاً علي أرض مصر؟
- هَلْ كَانَ مِيْكَيافِيلِّلي إِخْوَانِيِّاً مُْسلِمَاً؟؟؟


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر