أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - النخب السياسية والقضايا المصيرية (بين سيكس بيكووسد النهضة)















المزيد.....

النخب السياسية والقضايا المصيرية (بين سيكس بيكووسد النهضة)


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة سد النهضة المزمع إقامته في إثيوبيا علي النيل الأزرق احد روافد النيل العظيم،أزمة أطلت برأسها عبر وسائل الإعلام وأصبحت الشغل الشاغل حتى لرجل الشارع
والسؤال الذي يطرح نفسه بجداره" ماهي الإجراءات التي يجب ان تتخذ من قبل القيادة السياسية وخاصة في مصر"؟
وهل هي في المستوي المطلوب بما يتناسب مع الحدث وتداعياته"؟
قضية ليست بجديدة صحيح أنها ظهرت للسطح منذ أيام،وتصدرت وسائل الإعلام بالخط العريض ،والمهم هنا بمعزل عن أهمية الأزمة،والزخم الإعلامي المصاحب لها،هو دراسة مستوي وفعلية السياسات الخارجية للنخب السياسية في الوطن العربي في التعامل مع هذه القضايا الإستراتيجية الخطيرة والمرتبطة بالأمن القومي لدولة علي كافة الأصعدة و مستويات الأمن القومي وهذا السياسات والأداء تعتبر مؤشر حقيقي في تقييم أداء هذه النخب السياسية في هذه الحقبة المهمة، وهو ما يستحق الدراسة بجداره .
قضية النيل والمياه والتحكم في الموارد لسنا في حاجة إلي التأكيد علي أهميتها او خطورتها علي الدول العربية بشكل عام ومنها ليبيا والسودان ومصر بشكل خاص.
فمن خلال مراجعة بسيطة لتصريحات المسئولين المصريين، تبرز تداعيات السؤال المطروح سابقا في كيفية التعامل مع هذه الأزمة المهمة، فالمتعرف علية في علم السياسة ان قضية الأمن القومي هي القضية ذات أولوية علي كافة القضايا لكونها تهدد كيان وسلامة الدولة بالكامل وفيها تكون كل الخيارات متاحة للاستخدام من دبلوماسية إلي عمل عسكري وفيها الدول لا تركن إلي ضمانات او تأكيدات من أي جهة مهما كانت أهمية وقدرة هذه الجهة بل يكون التعامل فيها مباشرة مع الحقائق والمتغيرات والتغيرات الماثلة علي الأرض مباشرة.
أي طريقة او أسلوب مخالف لذلك يعني تسليم مصير شعبك ورقبته للآخرين لتقرير مصيره والتحكم والسيطرة عليك وعلي كافة قراراتك بشكل مباشر او ضمني وعادة ما تنتهي بكارثة مروعة،فمصائر الشعوب لا يمكن ان تقبل المراهنة عليها، والركون إلي العواطف والضمانات والتعامل بهذه الطريقة يعني ضرورة وجود محاكمة لهذه النخب السياسية ليست لمثل هذه الجريمة،بل بجريمة الغباء السياسي المفرط.
فهل يعقل لدولة مثل مصر كانت تملك خيوط اللعبة، ولاعب الرئيسي والأول في إفريقيا بدون منازع من الدول الإفريقية،وكانت جيوشها تحارب في قونية واليمن والكويت والسودان وسوريا وفلسطين دفاع عن الأمن القومي المصري، والذي كان يمتد إلي عمق القارة الإفريقية، ومنظومة سياستها الخارجية تعمل خلال ثلاث دوائر كبري القومية والإسلامية ودول عدم الانحياز، التي أوجدها الزعيم الراحل " جمال عبد الناصر" ،وكانت مصر هي صاحبة الدور الرئيسي بامتياز، وصدي زعيمها في أدغال الأمازون ومجاهل إفريقيا، ويعبر سهول أسيا ليترك آثاره في الكرملين، ويعبر المحيط مثلما تعبر حاملة الطائرات ليصل للبيت الأبيض،
ان يصرح رئيس وزرائها هشام قنديل عند رجوعه من اليابان، انه تلقاء علي هامش الاجتماع مع رئيس وزارة الإثيوبي، والذي أكد له انه ليس هناك خطر علي مصر وحصة مصر من مياه النيل، وان السد أقيم لتزويد إثيوبيا بالطاقة فقط، وان هذا السد سيكون رافد لتزويد مصر بالطاقة،وليعيد ذلك علي مسامع الشعب المصري، وكأنه لم يسمع بالأصابع الصهيونية، الحريصة علي العبث بأمن مصر والتي لم يفكر فيها الرئيس محمد مرسي هذه المرة بقصها، مثلما توعد قص أصابع أبناء بلده، ولم يطلع علي تقرير الاستخباراتية الدولية او المصرية التي تنبه لهذه الأزمة، والدراسات المتراكمة بمكتب المعلومات ودعم صنع القرار المصري الملاصق للبرلمان والموضوعة علي مكتبه او كونه وزير للري سابقا.
في الوقت الذي تسارع الحكومة الإثيوبية في بدء في مشروع السد قبل تقديم اللجنة الثلاثية والتي من إطرافها مصر والسودان وخبراء دوليبن، ويعلن عن البدء في تغيير مسار النيل وبعد مغادرة الرئيس المصري في الزيارة الأخيرة لإثيوبيا.
ولكن علينا ان نري الامر بمنظور سياسي اثيوبيا كانت تستطيع ان تتجوز كل ذلك وكان بمقدورها ان تبني 30 سد صغير وبتكلفة بسيطة لا تصل إلي تكلفة سد النهضة المكلفة وكانت تستطيع ان توفر أضعاف حجم مياه السد من مياه الامطار وكذلك هي ليست في حاجة إلي طاقة كهربية التي ينتجها السد والتي تزيد عن حاجاتها ولسنين ولكن فكرة السد والتقرير الصهيونية والتي هي بعيدة عن الحقيقة والمبالغ فيها والتي تصور قيمة الاستثمار والربح كانت وراء التمهيد لذلك وكذلك الدعم المالي بشراء سندات مالية لمشروع السد وحصولها علي حق التشغيل لهذا السد من احد الشركات الكيان الصهيوني والذي يعطي للكيان الحق في التدخل مستقبل حتي لو تغير النظام الإثيوبي بحجة الدفاع عن مصالحة
وياتي بعد ذلك دور الدول العربية والتي تتناغم اتجاه سياساتها مع البوصلة الامريكية في كافة المواقف مثل السعودية وقطر في استثمار خمسة مليون فدان من مياه سد النهضة لتقدم دعم مالي كبير بناء علي الأوامر الأمريكية بالخصوص
الأمر جلل وكارثة ومصيبة مشابه تماما لكارثة "سيكس بيكو"، التي لا زال العرب وشعوب المنطقة تعاني منها وتدفع ضريبتها إلي ألان، ولعل هذه القضية هي احد تداعياتها لارتباطها بالكيان الصهيوني صنيعة هذه الاتفاقية، فرغم ان مؤامرة التقسيم الوطن العربي سلمت أوراقها وخرائطها للعرب، من قبل الزعيم السوفيتي فليدمر ايليش لينين، بعدما عثر عليها في خزائن القيصر المخلوع، إلا ان ركون العرب إلي وعود الانجليز، او انعدام الخيارات والقدرة للعرب علي فعل شي، بعدما وضعوا البيض في سلة المستعمر الانجليزي بالكامل.
وكانت النتيجة ان قسم الوطن العربي الي فسيفساء، وإلي دويلات صغيرة وخاصة مشرقية منه، وصودر الحلم العربي في إقامة دولة قومية، في ذروة عصر القوميات، وفشل العرب في حين نجحت اغلب الشعوب في إقامة دولتها القومية، من اليهود إلي ألمان إلي ايطاليين، قرار اتخذه شريف حسين، لازالت الشعوب العربية تدفع ثمنه إلي اليوم، وشكل مصير شعوب وأجيال متوالية.
ولكن ماذا عن مخطط المرحلة الراهنة؟
اليوم المخطط هو السيطرة والتحكم في قلب الأمة العربية، واقوي دولة عربية في منطقة، وسيطرة علي القلب هو السيطرة علي كافة الإطراف، الإطراف التي يتم مشروع فصلها وتفتيتها، من كردستان إلي الصومال إلي جنوب السودان الساقية ووادي الذهب وسبتة ومليلة،فمصر هي هبة النيل، والسيطرة علي النيل يعني السيطرة علي مصروتحكم فيها، معادلة بسيطة، معروفا حتي للفلاح الأمي، وليس لرئيس وزراء .
لكن للمسائلة تاريخ يعود لسبعينات، منذ تولي الرئيس السادات السلطة، منذ ذلك التاريخ انقلبت سياسة مصر إلي مائة وثمانون درجة، من الاشتراكية والعدالة الاجتماعية إلي خصخصة وعودة الملياردات، وتقلصت الطبقة الوسطي، وأصبح العدو صديق، والصديق عدو، ومارس السادات من جديد ما فعله شريف حسين، من جديد بان وضع البيض كله في السلة الأمريكية الفاسدة، متناسي وصية عبد الناصر" بعدم الثقة في الحكومة الأمريكية مطلقا "،ورفع شعار النازي "ألمانيا أولا" ، "مصر أولا" والذي وان كان يختبي تحت جلباب الوطنية المزيفة، كان يعني فصل مصر عن محيطها الحقيقي، وأدار السادات ظهره لإفريقيا وترك المجال للكيان الصهيوني كلاعب وحيد في الساحة الإفريقية.
لم تكن سياسات الرئيس مبارك بأفضل من السادات، فلقد كانت المفاوضات المصرية مع دول منبع والحوض النيل تترك لبعض الموظفين لإدارتها وحضورها ،وتقلصت الكثير من الامتيازات مثل المنح الدراسية، والدور الثقافي والبعثات الخدمية لهذه الدول، والتي كانت مصر تقوم بها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وهذا ما جعل مصر تطلب من ليبيا في عهد القذافي ان تتوسط و تستخدم نفوذها، في تخفيف وفك فتيل الأزمة،وخاصة بعد اجتماع هذه الدول وتوقيع علي اتفاقية بغياب سودان ومصر واستثمار للدور الليبي في التأثير علي الدول الإفريقية، في اكبر مؤشر إلي ما وصلت إليه مصر من تردي، وتراجع في سياساتها الخارجية، ودورها الذي لا يليق بمكانتها الحقيقية في القارة الافريفية.
ولكن أدارة الأزمة وأهمية مسالة الأمن القومي المصري للنخبة الحاكمة اليوم تبدو واضحة جدا، في مواقفها من الصراع في سوريا، فلقد اعتبر محمد علي باشا ان امن مصر يمتد إلي قونية في الأناضول بتركيا، والتي وصلت إليها الجيوش المصرية في عهده، فرغم التعاطف مع الشعب السوري، إلا ان مصلحة مصر ألكبري والحقيقية هي عدم سقوط النظام في سوريا، والذي يعني سقوطه، ان تترك الإقدام الصهيونية تركل وتدوس كل من تريد، وتتفرغ للقضاء علي مصر المنهكة سياسيا واقتصاديا.
ماذا لو عاد محمد علي باشا او جمال عبد الناصر للحياة، وشاهدوا تصريحات الرئيس محمد مرسي، لأشعروا بالتقئ الشديد، وذهل كل منهما من ضيق الأفق لهولاء في عصر المعلومات،وتسالوا عن أسباب هذه الدعارة السياسية، التي تمارسها النخبة الحاكمة اليوم بأرض الكنانة، والتي تسير بالجميع إلي الهاوية، وإدارة لأكبر دولة في المنطقة، بقدرات لا تليق بإدارة عمارة وشقق مفروشة، في ظل سياسة ممنهجا جديدة، سياسة إقصاء التخصص وتكنوقراط وتمكين الموالي، سياسة تضيف نقطة سوداء جديدة في تاريخ النخب السياسية، التي تدير الحكم وسيرها في حلقة مفرغا، ومن السواء إلي الاسواء.
ولكن الإجابة دائما ماثله والكل لا يرها،ان سياسة هذه النخب، وهذا الأداء المحبط جدا لا يعبر عن مصالح شعوبها، بل مصالحها فقط، وتامين لبقائها في السلطة بالسير وفقا للبوصلة الأمريكية في المنطقة، الم يقل الزعيم الراحل عبد الناصر في ذكري بنائه خمسة الإلف مصنع في مصر، " إذا رأيتموني في توافق مع السياسة الأمريكية فاعلموا إنني قد خانت قضية بلادي"
ان المخاطر المحيطة بشعوب المنطقة أصبحت كثيرة وتزداد كلما تغلغل المرض والوهن بهذه الدول ابتداء من الخطر علي الهوية العربية والقومية العربية والتي أصبح التكلم بها كفر إلي الوحدة الوطنية وتفكيك للهندسة الاجتماعية واستنزاف الموارد وتجريد هذه الدول من جيوشها وتحويل الإنتاج فيها إلي استهلاك لتبقي أسواق للغرب إلي خلق اثنيات جديدة في كل دولة تمهيد لتفتيت المفتت وتجزئة المجزاء.
لكن رغم هذا الإحباط فان العهد القادم هو عهد الشعوب لا النخب لان الوصول إلي الحضيض يبعث الهمم في العودة للقمة والفجر يبعث من قلب الظلام ان وعي النخب السياسي في الشعوب العربية اليوم ورغبة هذه الشعوب في العيش بحرية وكرامة كما تعيش شعوب العالم هو التيار الجارف الذي سوف يجرف كل ماهو ردي ويعيد النخب إلي رشادها ويعيد توازن للعقل العربي الماضوي الذي يعيش في غير سياقه التاريخي ولتنظر فيه الشعوب إلي قضاياها الحقيقية واستحققتها في الحاضر والمستقبل وتخرج من زقاق التاريخ إلي الطرقات السريعة في عصر الناتو








#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايات ومراحل تطور حركة الإخوان المسلمين
- دراسة في مفهوم الاسلام السياسي
- موقف الحركة الوهابية من قضايا العنف والديمقراطية
- قراءات في ظاهرة الاسلام السياسي
- النص الإبداعي بين القيمة المضافة والمحكمة
- الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي
- انتلجنسيا الزيف
- تقرير عراب الثورات العربية
- الخونة والابطال الجدد
- فرضية قابلة للتصديق
- انضمو الي اعتصام ميدان الشجرة
- الاسلام السياسي في السلطة بعد الاتتخابات
- العولمة والهوية .... علاقة متبادلة
- نبعاث القومية الاندلسية
- أول ثمار الربيع العربي
- اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي
- البعد الاقتصادي للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي النظ ...
- ملخص دراسة للحصول علي درجة مجستير بعنوان ظاهرة الاسلام السيا ...
- االامازيغ الأرث العظيم
- الموقف التركي من الثورة في ليبيا


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - النخب السياسية والقضايا المصيرية (بين سيكس بيكووسد النهضة)