أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟















المزيد.....

الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات العراقية .....والسيناريوهات المجهولة ....؟
لم يكن للعراقيين في هذه الانتخابات الا قائد واحد هو المالكي .... لقد وقعت الاحزاب الاخرى ونتيجة ارتباكها وعدم وضوحها واتفاقها على شخصية ما ..... في الفشل ..... فكان المالكي المرشح الوحيد في الانتخابات ...لأنهم بسبب وبدونه فشلوا جميعا في تقديم البديل عن المالكي ولم يتفقوا على مرشح يقدمونه للعراقي البسيط الذي تعود على عبادة الفرد ...... وتمجيده وإضفاء القدرات الخارقة على شخصيته ...ولقد نجح حزب الدعوة على مغازلة احلام الفقراء والبسطاء من العراقيين الشيعة بوصف المالكي بمختار العصر والمدافع الاوحد عن الشيعة ومصالحهم ووجودهم امام خطر الوهابية وداعش ومن يريد بالشيعة الفناء .....في الوقت الذي اتضحت لنا من خلال الثمان سنوات التي كان فيها رئيسا لوزراء العراق ....قدراته المتواضعة وفشله في تقديم أي منجز على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية وفي بناء الدولة الحديثة التي يطمح لها العراقيين ..... ان الاحزاب المعارضة تتحمل الفشل والاخفاقات والمأسي التي ستمر على الشعب العراقي في الدورة القادمة فيما لو حكم المالكي .....فأي مراقب منصف لن يتوقع للعراق الا المزيد من الفوضى والاقتتال والتشرذم والاقتراب من مشروع تقسيم العراق .....
في الواقع ان هناك مؤشرات يجب ان نشخصها اذا كنا نريد تقييم منصف لانتخابات عام 2014 .... اولا ...ان الجهل والأمية تشكل عائقا امام التغير الذي ينشده العراقيين ... ثانيا ... لا زالت الاحزاب الدينية الشيعية والسنية تؤجج نار الطائفية وتوظفها لمصالحها الانتخابية .... ثالثا ... ضعف التيار المدني الديمقراطي وانحسار تأثيره على شريحة المثقفين حصرا .... يؤكد على ضرورة النضال المستمر لإقرار قانون الاحزاب وقانون انتخابات عادل ومنصف بحيث لا يتحايل على المواطن ليصعد الى البرلمان من لم يحصل على العتبة الانتخابية كما حصل في انتخابات 2005 و2010 و2014 .....
هنا اود ان اسجل استغرابي من عدم ترشيح شخصية من تيار الاحرار اوالمواطن ليكون البديل عن المالكي ....مما افقدهم تأيد الكثير من المترددين في اعادة انتخاب المالكي ....كما انه فاتهم ان الانتخابات البرلمانية في العراق هي انتخاب لرئيس الوزراء ولقد تكرر هذا السيناريو في كل الانتخابات الماضية .....فلماذا فاتهم هذا الامر المعروف ....اذا لم يكن هناك امر مدبر او ضغوط خارجية لا يقوى على التغاضي عنها احد .من الشيعة او لانهم لم يحصلوا على تأيد لمرشحهم من قبل الدوائر الايرانية المسؤلة عن الملف العراقي الشيعي .... و ايضا للمرة الاولى في العراق يسجل الشارع الشيعي عدم احترام رغبة المرجعية الدينية في التغيير الذي نادت به من على منابر كربلاء والنجف الاشرف ....لنسجل سابقة خطيرة وهي خروج السياسيين الشيعة من عباءة مرجعية النجف الى عباءة مرجعيات اخرى ... وهلهولة للبعث الصامد ....هلهولة ....
ان هيئة الانتخابات في مصر اعلنت ان نتائج الانتخابات ستعلن بعد اسبوع وقد قدر ان عدد الذين شاركوا في الانتخابات بحدود 29 مليون ....مما يجعلنا نحن في العراق نشعر بحقيقة مرة وقاسية .... بأننا في ديمقراطية غريبة وعجيبة وهي تكاد ان تتطابق مع الدكتاتورية في ظلمها وفسادها ....فالعراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ... مشغول بهم عظيم ... الا وهو الولاية الثالثة للسيد المالكي ..وكأن العراق قد خلا من الرجال وان الطائفة الشيعية الكريمة تحديدا لم تستطع ان تنتج منذ وفاة الامام علي (عليه السلام ) قائدا إلا المالكي فمرة هو المختار وأخرى هو المنتظر والمنقذ .... وقد عزز هذا الاعتقاد لدى المالكي نفسه هو التردد والتخبط في اهم كتلتين شيعيتين هما الاحرار والمواطن ....حيث ان ترددهم لحد هذه اللحظة يسهم في تعبئة الشارع الشيعي لصالح المالكي الذي يسعى الى تفتيت الكتل والاحزاب المناوئة له ... وهنا نسأل ما الذي يمنع من ان تأتلف كتلة الاحرار والمواطن مع الوطنية ومع الاتحاد السنية ومع الكرد لتشكيل الكتلة الاكبر للبدء بتشكيل الحكومة ودفع المالكي الى المعارضة ... فلقد اعلن السيد البر زاني والسنة العرب عن رفضهم للولاية الثالثة ... ما الذي يمنع الشيعة من اعلان مرشحهم صراحة ....؟؟؟؟هذا سؤال ينبغي ان يجيب عنه الاخوة(الاحرار والمواطن ) ليفهم العراقيين من الذي يقف امام مثل هذا الخيار الحاسم لخروج العراق من مأزقه ...الشعوب تجري انتخابات لتتخلص من مشاكلها بينما نحن الانتخابات تجلب لنا المصاعب والأزمات التي تضع البلد امام التقسيم والاحتراب ... فنحن امام العديد من السيناريوهات التي سيلعبها المالكي لتفتيت الكتل المناوئة لولايته الثالثة والتي ستتراوح بين الرشوة والقتل وما بينهما من ملفات 4 ارهاب وغيرها من التهم التي برع في فبركتها المالكي وشلة المستشارين المحيطين به والذين هم الان من يتصدى الى محاولات ابعاد المالكي عن الولاية الثالثة هؤلاء هم الديناصورات التي تخشى من الظهور الى العلن وينكشف المستور ....وربما نشهد تظاهرات تعم المحافظات الوسطى والجنوبية للمطالبة بتولية المالكي للولاية الثالثة .....و السيناريوهات التي يعدها الان ازواج بناته سوف تتعدى المألوف ...فهؤلاء يعتقدون ان ذهاب المالكي هو عودتهم الى الاهمال والانزواء بعد ان لمس العراقيين ولعهم وعشقهم وتعلقهم بالسلطة ....وليذهب العراق ومستقبله الى الجحيم ...... وسيعيش العراقيين اياما عصيبة ومريرة ربما طويلة لحين الخروج من كابوس المالكي وهذا لم ولن يكون إلا بوقوف الكتل التي ذكرناها سابقا بوجه الولاية الثالثة وتسمية مرشح لرئاسة الوزارة يحضى بدعم قوي من قبل الكتل المؤتلفة ....وإلا فنحن في العراق نحلم حلما ساذجا اذا اعتقدنا ان السيد المالكي سيتخلى عن ترشيحه او تخليه عن الولاية الثالثة ....فهو لا ينام لكي لا يحلم بمثل هذا السيناريو ..... فكيف ينام الاخرين ملء جفونهم ليحلموا بالتغير .... في حين ان دولا اقليمية ودولية تسهر وتستعرض كل الاحتمالات ليكون لها تأثيرا في الشأن العراقي ....؟؟؟؟؟؟

حامد الزبيدي
2/6/2014



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو التهدئة السعودي .....هل ينجح ....؟؟؟
- الاسرائيلي الجبار ....؟؟؟؟
- متى نتعلم ....؟
- ماذا نريد من الرجل القادم لرئاسة الوزراء .......؟
- المطلوب رأس سنطرق
- اللامعقول
- نزلت للحرب ....تشارك الحلوة
- النسحة العراقية ..... لحزب الكنبة
- داعش ومؤتمر جنيف 2
- سيادة الكراهية
- سيادة
- الانتظار الطويل ....ونتائج الانتخابات
- اخر حروب المملكة ....؟
- هل سيكون العراق الطبعة الثانية من النسخة السورية ...؟؟؟
- احلام الباشا الطائر
- السعودية ... هل تعصر على نفسها اللمون ...؟؟؟
- المتغطي بالامريكان .... عريان
- ايران تدخل المملكة بحصان طروادة
- الدور السعودي .... واشعال الحرائق غي المنطقة
- الدول على سر رؤسائها .....؟


المزيد.....




- مدير الموساد يغادر الدوحة بعد مشاركته بمحادثات وقف إطلاق الن ...
- تناول هذه الخضار النيئة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض ...
- شاهد.. البسمة ترتسم على محيا زعيم كوريا الشمالية بعد عملية إ ...
- بيسكوف: محاولات -الناتو- توسيع نفوذه في القوقاز لن تفيد المن ...
- دراسة: -حلقة النار- تحت مضيق جبل طارق قد تبتلع المحيط الأطلس ...
- -ستورمي-.. وثائقي يروي قصة -العلاقة المزعومة- بين ترامب ونجم ...
- الخارجية القطرية: أي هجوم على رفح سيؤثر سلبا على التوصل إلى ...
- خبير فرنسي: ماكرون يقود فرنسا إلى حرب مع موسكو
- الجيش الإسرائيلي يكشف عن مناطق عملياته العسكرية في قطاع غزة ...
- بكين تدعو واشنطن لاتخاذ إجراءات جدية لنزع السلاح النووي بدلا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟