أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د. أبو محمد !!!














المزيد.....

الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د. أبو محمد !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قام الأصدقاء (الآدمن ) لصفحتنا بالرد والحوار، مع من يسمي نفسه ( د. ابو محمد) ، وذلك حول مقالنا السابق: عن تهنئتنا الشباب المصري، بمحاصرتهم ( العسكريتاريا)، من خلال مقاطعة انتخابات ( السيسي) ..

فاعتبر الأخوان أن رأينا هذا المثمن لدور الشباب المصري، هو إجحاف بدورهم الأخواني، بوصفهم هم الفاعلون المؤثرون بمقاطعة السيسي ...لكن السيد أبو محمد الذي قدم نفسه بوصفه يكتب باسم الأخوان، ظل يلح على ( الآدمن ) أن يسمع رأي (الدكتور عيد) بوصفه صاحب المقال والصفحة، متجاهلا أنه يتحدث باسم الأخوان عبر اسم مجهول ( أبو محمد ) ...

ما كنا نريد لحوارنا أن يكون قاسيا في ظروف معركتنا المشتركة مع النظام البربري (الأسدي) ..لكنا فضلنا في ظرف مراوحة الثورة في المكان، أن نتصارح، فاستجبنا لمطلب الأخ أبو محمد المتحدث باسم الأخوان، بأن نناقش رأيه مباشرة كما كان يطالب ( الآدمن ) .. وهذا هو نص الحوار ... حيث يقول د.ابو محمد :
يا سيد الادمن
يبدو انك فهمت انني غضبت لنفسي؟
لا لا ارح نفسك
انما غضبت لاقحامك مفاهيم دينية في جوابك على سبيل السخرية
علما ان حكاية الخضر التي أوردتها
لا أصدقها ولا يمكن ان تصدر عن الشيخ حجازي
( وحكاية إلقاء القبض عليه على الحدود كلها كذب وهو معتقل من يوم رابعة )
ومن مظاهر استهزائك ايضا استشهادك بالمهدي بهذه الطريقة
لذلك قلت لك أننا قادرون على الرد بنفس الاسلوب و(هدم فكر الدكتور عيد العلماني)
ولكننا هنا نتحدث عن حوادث معينة كلنا عايشناها
ونرد على تشويه الحقائق المتعمد ، وهذا ما اسميه قلب الحقائق الذي تمارسونه.......

ردنا المباشر باسمنا ..وليس باسم الآدمن .............

دعكم من هذه الألاعيب الصغيرة، وهي وضع أنفسكم –كعادتكم- في موقع أنصار الله المستضعف، الذي تدافعون عنه بوصفه بلا حول ولا طول ... لولاكم ..

.!- فنحن لم نسخر من الدين -وحاشا- ولكنا نسخر من ذهنيتكم وأساليبكم المتلاعبة بالدين ...لأغراض سياسية وشخصية ..

.2 - أما موضوع حكاية الخضر وموقفه الداعم للأخوان في الثورة، فاسأل عنه ممثلكم الأخواني في الجزيرة أحمد منصور الذي كان منبهرا بالتدخل الإلهي لصالح الأأخوان..

3-نعم نحن نسخر من صورة المهدي المنتظر الذي يوظفه شيعة الملالي وولاة الفقيه وكأنه تحت تصرفهم، إذ هم دائما يهددون العالم بقدومه في خدمة الولي الفقيه لإعلان (قيامة العالم )..

ولهذا استعرنا هذه الصورة مجازيا بما يتناسب مع حب (مرسي والأخوان ) للنظام الإيراني وشيعته، حتى بعد مجازر الحلف الطائفي الشيعي في جسد الشعب السوري ...

4-أما توهمك عن تهديم العلمانية ...فالعلمانية ليست مذهبا ولا عقيدة ولا دينا، إنها تتويج حضور الوضع الإنساني المدني فيما هو عليه كونيا من منجزات وتقدم وحداثة مادية ومعرفية، صبت فيها ( في حاضرة الغرب ) كل حضارات العالم ... كما صبت الحضارة العالمية، بكل فروعها القومية والدينية، وتياراتها الفكرية والفلسفية والعلمية في الحضارة العربية الإسلامية في القرن الرابع الهجري ...

ولذا فإن أضغاث أحلامكم بتهديم العلمانية ليست إلا مشاركة لـ (داعش وبوكوحرام ...الخ ) بهذيانات (هدم العالم العلماني "الكافر") الذي تراهنون على حنكتكم أنكم تضحكون عليه، بحكاية (اعتدالكم) ، ليدعمكم (ويسلحكم) وفق توهمكم عن شطارتكم بلعبة تغيير الأسماء ، وإعلان عشرات الأحزاب، باسم عشرات الشخصيات الأخوانية ...الذين تظنون أنهم يكفي أن يقولوا أنهم مستقلون، ليصدق السوريون والمجتمع الدولي أنه كلها أحزاب إسلامية ( غير أخوانية ) لكنها تسبح في فلك الأخوان !!!...

إنكم -في دعوتكم لهدم العلمانية - لا تختلفون عن (داعش: معرفيا -نوعيا)، بل هو اختلاف كمي سياسي خارجي، إذ أن العلمانية في (تركيا وتونس) هي التي أتاحت للإسلام السياسي بما فيها الأخواني أن يحظى بشرعية حضوره كفاعل وحاكم ...
وأنتم بذلك تثبتون علنا -تخلفكم عن الإسلام التركي المدني الديموقراطي)، وتؤكدون راينا : حول حقيقة ركضكم -المعلن والمضمر اليوم- وراء الإسلام الشيعي الإيراني الفارسي بأوهام تصديقكم لشعار عداوة أمريكا وإسرائيل من قبل إيران، وأنتم بهذا الوهم لا تختلفون عن القاعدة المخترقة إيرانيا باسم (معاداة أمريكا ) ...

وإنكم بذلك تساهمون بإنزال وتغطية وشرعنة أشد أنواع المآسي والجرائم المروعة على مصير شعبنا السوري الطيب الطامح للحرية والكرامة، بل والمصري عندما توحدون بل وتماهون في خطابكم اليوم (بين السيسي كعسكريتاري مصري متخلف، وبين ابن الأسد كمجرم طائفي استيطاني أقلوي دموي معادي للشعب السوري، إذ يضع نفسه وطائفته خارج النسيج الوطني السوري)...

نقول :إنكم بإعلاناتكم حول هدم العلمانية التي بنى قادتكم الأتراك مشروعهم المميز إسلاميا عليها ...إنما تقدمون خدمة فكرية وسياسية هائلة، للمتوحشين الرعاع الهمج الطائفيين الأسديين المستوطنين ، بأنهم علمانيون مدنيون، يدافعون عن الحضارة الإنسانية في مواجهة (الإرهاب الإسلامي ) المعادي للحضارة والعلمانية !!!!

وذلك عندما تصورون شعبنا وثورتنا على أنها ضد العالم (العلماني)، الذي يعني الإيمان بالعلم والعقل والمنطق البشري، أي -ببساطة - الذي تجاوز السحر والخرافة وأوهام الهويات العتيقة القاتلة ...ومع ذلك تريدون من هذا العالم (العلماني )، أن يكون معكم ضد الأسدية (الطائفية المتوحشة) التي تدعي أنها علمانية !!! ...

إن الإخوانية العربية -ضمن وضعها الراهن هذا- بحاجة لنصف قرن، لتصل لمستوى الإسلام المدني الليبرالي (العلماني التركي ) مع الأسف الشديد ........



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...
- هل من المناسب تسمية جامعة البعث باسم ( خالد بن الوليد ) ؟؟؟
- دعوة إلى تسمية (جامعة البعث)، بجامعة ( ضحايا البعث) !!!؟؟
- ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد ...
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...
- الحملة على الإسلام والعرب قراءة - مغايرة أخرى- مختلفة !!!!
- من الباطنية الطائفية السياسية .. إلى الباطنية الطائفية الثقا ...
- الاستعمار ونظرية مؤامرة (المؤامرة) !!!
- حول مرشح الشيوعيين (فرع الصهر البكداشي) لمنافسة بشار الأسد . ...
- الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
- عن ترشيح سعد الحريري لسمير جعجع رئيسا للبنان !!!
- مفارقات أخواننا ( الموارضين ) في الإئلاف : بين معارضتهم للسل ...
- دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة - !!! هل أصابن ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د. أبو محمد !!!