أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - الأهداف واضحة والحملة مستمرة لفضح الانتهازيين..















المزيد.....

الأهداف واضحة والحملة مستمرة لفضح الانتهازيين..


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 17:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الأهداف واضحة والحملة مستمرة لفضح الانتهازيين..

ردّا على ما اعتبرناه منزلقا خيانيا وتملصا من المبادئ والاتفاقات.. فيما أقدم عليه المسمى محمد بوطيب من ممارسات باسم تيار "المناضلة"، بعد أن تفتقت عبقرية هذا "المعتقل سابقا والنقابي حاليا و.." وحـُلـّت عقدة لسانه النابي والسليط ـ والحال أنه لم يبقى في جعبته سوى هذا ـ والذي لم يتوقف خلال ما نشره، توضيحا للأهداف الخفية "للحملة المفتعلة" ضد بطولاته المشبوهة، عن كيل التهم شرقا وغربا ضد منتقديه، في محاولة يائسة لصدّ ودرء ما تقدمنا به من مواقف تنبذ وتدين مشاركته المشبوهة مع أطراف سياسية وطلابية مارست القتل والذبح وقطع الأوردة، في حق الطلبة المناضلين، دون أن تتراجع عن مواقفها وممارستها هذه، ودون أن تقدم نقدا ذاتيا على ما اقترفته أياديها المتسخة من جرائم.
هذا المدعو بوطيب الذي قدّم نفسه للقراء "بالمناضل النقابي والمعتقل السياسي السابق وبصفته أحد المبادرين.." متملصا مرة أخرى بخسّته المعروفة، من الصفة التي قدّم نفسه بها للجهة المنظمة، باعتباره "ماركسيا ثوريا" وممثلا عن تيار "المناضلة" التروتسكي. يريد أن يستدرجنا، ارتكازا على هذا الرصيد، للقبول بهكذا خطوات، للحضور والقبول بالمشاركة في ندوة مشتركة مع أطراف ثلاثة معادية كلها لإوطم ولفصائله التقدمية، بل إن الأطراف المعنية شكـّلت منذ مدة ليست بالقصيرة بدائل خاصة بها لاتحاد الطلبة إوطم، وهي:
1. التيارات الأمازيغية التي شكلت منذ مدة الحركة الثقافية والتي لا ننكر احتضانها لتيار ديمقراطي مناصر لإوطم، الشيء الذي لن يدفع بنا لغض النظر عن احتضانها لأنوية فاشية خطيرة لا تختلف ممارستها في الجوهر عن الأنوية الفاشية الظلامية التي نحاربها كتيارات تقدمية وديمقراطية، حيث بات مطلوبا ولزاما على جميع التقدميين والديمقراطيين داخل الحركة الأمازيغية بأن تتبرء من هذه الأنوية التي تشكل خطرا حقيقيا على مصداقية وأحقية المطالب الأمازيغية الديمقراطية التي أضحت جزءا لا يتجزء من مطالب الحركة اليسارية التقدمية عامة.
2. تيار "العدل والإحسان" والذي هيكل طلبته والمتعاطفين معه داخل منظمة سماها عنوة وتحدّيا للطلبة ولكافة الفصائل التقدمية، بإوطم.. يتحرك باسمها داخل الجامعة ويجري تحت يافطاتها الحوارات باسم الطلبة، ويحضر باسمها وباسم الطلبة المغاربة المحافل والملتقيات والمؤتمرات العربية والإقليمية والدولية..الخ
3. تيار "العدالة والتنمية" الذي لم يعد فصيلا طلابيا وحسب، كما تفعل جميع الأحزاب، بل خلق لنفسه هو الآخر منظمة سمّاها "بالتجديد الطلابي" بنفس الأهداف والمرامي التي لجماعة "العدل والإحسان" بعد أن عجز عن منافسة "الجماعة" داخل هياكل الاتحاد المزعوم.
هي ذي الحقائق الصارخة، التي لن يوقفها أو يلغيها دجل المسمّى بوطيب الذي شنـّف آذاننا بالزعيق والصراخ ـ داخل القاعات وفقط ـ عن ماركسية نجهل أصولها وعن ثورية لا قدرة لنا عنها، باسم "التوجه الديمقراطي" الذي يطبّل له، حيث يعمل جاهدا عبر مناوراته المشبوهة رهنه بتنسيقات تيار "المناضلة" بحزب "النهج الديمقراطي" لجرّ الجميع، أي بما فيه "لجنة المتابعة"، للقبول بالتنازلات المجانية واللامبدئية، التي لحزب "النهج" الباع الطويل فيها، حيث لا يتأخر التياران على مصافحة ومعانقة ـ بالمعنى السياسي للكلمة ـ الجماعات الظلامية والإرهابية، في إطارات جماهيرية أخرى وفي محافل شتى.
فلا يمكن للرفاق المناضلين المبدئيين إلا أن يتقززوا بعد القراءة والتمعن في كذا تصريحات ومرافعات، الغرض منها تبرئة الذمة من خيانة الرفاق والشهداء والمبادئ والاتفاقات.. أو أي شيء يمكن أن نسمّيه التزاما، فحسب تصريحه "ليس لأنصاره ـ حسب ادعاءه والعهدة على الراوي ـ ولا يمكن أن يكون لهم لائحة حصرية بمن سيلبون له دعوة المشاركة" لأنهم "بشكل عام مع المشاركة في كل فرصة تتيح لهم التعبير عن مواقفهم"، فهم إذن تيار "المشاركة" وليس تيار "المناضلة" كما يدّعون.
هو الموقف نفسه والممارسة نفسها التي تميّزت بها الحركة التروتسكية دائما ومنذ زمان، وكنا نعتقد أن تيار "المناضلة" قد تخلى عنها بدون رجعة، تلك الممارسة التي أباحت لنفسها التطبيع مع الحركة الصهيونية وكافة القوى السياسية الإسرائيلية، لمجالستها ومشاركتها المحافل والملتقيات والندوات والمؤتمرات..الخ تحت مبررات الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وعن الطبقة العاملة الإسرائيلية..الخ
وبنفس "المبدأ" والتوجه، يتستر التروتسكيون عن هويتهم الحقيقية، يقتحمون الأحزاب الإصلاحية الجماهيرية مقنـّعين، في إطار ما يسمونه بخطة "الدخولية" لاختراق الحزب، قابلين بخطه الإصلاحي وبمرجعيته اللبرالية في سعي حثيث لبلوغ مناصبه القيادية وأجهزته المتنفذة، لاستغلال منظماته الجماهيرية ومؤسساته الإعلامية وحملاته التواصلية والانتخابية قبل الإعلان عن ثوريتهم الانتهازية وعن ماركسيتهم المخزية.
فلن نمكـّنك من الضحك على الذقون تحت أي مبرر كان، بل إنها قمة الاستهتار والتمييع أن يطلق المرء العنان لممارسته بدون أن تكون هناك كوابح مبدئية، تسمح "لليساري التقدمي" بأن يجالس الرجعية والظلامية والفاشية.. ليكون هدفه فقط ترديد مواقفه داخل أي فضاء كان، وبالأخص إذا كان محسوما من طرف قوى معروفة، لها أنصارها ومريدوها ولا تنتظر من تيارات المشاركة اللامبدئية سوى التطبيع، لمزيد من الاكتساح، وفتح الفجوات داخل الصف المعادي، وتوسيع دائرة الأتباع..الخ
فحين عبّرنا عن موقفنا من خيانة بوطيب الواضحة، لدماء الشهداء، واتجاهه للصيد في الماء العكر في هذه المرحلة بالذات، التي تأجج فيها الصراع ضد القوى الظلامية التي استعملتها الدولة من جديد لتنوب عنها في الأعمال الوسخة، بهدف استئصال التيار اليساري من الجامعة، وبشكل خاص جماعة البرنامج المرحلي بفاس، التي وبالرغم من جميع أخطاءها ومنزلقاتها، وبالرغم كذلك من جميع انتقاداتنا لممارساتها، فتبقى على الأقل في هذه المرحلة، هي الممثلة لحركة اليسار في الجامعة بمدينة فاس، حيث يشكل الرفاق والرفيقات هناك، أهم المدافعين الشرسين عن إوطم التاريخ والحاضر والمستقبل. فالارتماء في أحضان جميع من يعادي "البرنامج المرحلي" بفاس أو وجدة، هو الحقد الأعمى نفسه، وهي الانتهازية في قمة تجلياتها وهي الانحراف الصريح عن المبادئ والاتفاقات بالرغم من جميع الادعاءات.
فإذا كنا نوجه النقد للرفاق في البرنامج المرحلي فهو من باب التقويم والتصحيح، وليس من باب تعميق الجراح وحشد الأعداء من كل حدب وصوب ـ أمازيغ، البام، العدالة والتنمية، والعدل والإحسان ـ لاستئصال النضال اليساري من الجامعة.
فلم نكن نرجو اعتذارا من هذا المسمى بوطيب، لأنه بتماديه في هذه الممارسات الحربائية، أصبح ظاهرة في قمة الشبهة والمتاجرة بالنضال والماركسية الثورية..الخ ويبدو أن الدفع به كورقة محروقة للقيام بهذا الدور الوسخ، لم يكن اعتباطيا، خاصة إذا علمنا أنه بمنطقة تطوان وطنجة ـ حيث أقيم اللقاء ـ يوجد أكثر من اسم له وقعه وأقدميته في تيار "المناضلة"، بل إن هناك من الأسماء المؤسسة البارزة التي لها تاريخ في النضال على أكثر من واجهة، والتي تقلدت مسؤولية النطق باسم تيار "المناضلة" و"الطلبة الثوريين" لسنوات، عكس القادم الجديد بسيرته المريبة، المسمى محمد بوطيب.
صراحة، كنا ننتظر ردّا صريحا من تيار "المناضلة" ومن الفصيل الطلابي التابع له، فعلى أساس هذا الرد الذي لن نقبل به إلا إذا كان نقدا ذاتيا واعتذارا صريحا لأطراف ندوة 23 مارس، ولعموم الطلبة الذين وضعوا ثقتهم في هذه المبادرة، حينها يمكن الاستمرار في خطوات هذا التنسيق وتدعيم خلاصاته القيّمة وجذب تيارات مناضلة أخرى أثبتت، طرحا وممارسة، صدقية ومبدئية خطها الوحدوي.. أمّا بالنسبة لبوطيب فلن نقبل بمصافحته حتى، ولن نستحي في ذلك أحدا، لأننا نستحي فقط من معطوبينا وجرحانا وشهداءنا ومن هؤلاء "الجنود" الذين أشرفوا على جمع المساهمات وعلى المواظبة على إدخال "القفة" لسنوات، لبوطيب وغيره من المعتقلين.. من هؤلاء ومن تضحياتهم وعاهاتهم نستحي فقط، حتى لو صافحنا خطأً أو دون معرفة سابقة لجزّار ممن تسببوا في سقوط الضحايا المناضلين والمناضلات، فلن نقبل بالتطبيع وبمنطق "عفا الله عمّا سلف".. لقد طفح الكيل ولن نقبل ببوطيب، حتى ولو تقدّم تيار "المناضلة" باعتذاره عن خطوة بوطيب، فلن نقبل به مجالسا لنا في طاولة واحدة، بالنظر للشبهات العديدة التي أصبحت تحوم حوله، وحول سفرياته المكوكية، وحول طبيعة وظيفته، وحول الكيفية التي مكنته بالظفر بذلك المنصب الدسم والمريح، بدون مبارة أو نضال في صفوف المعطلين.. وهو الذي أتاح له فرصة "الانتماء النقابي" والاحتراف السياسي والخطابي، والصولان والجولان بدون حسيب أو رقيب من وجدة إلى طاطا، ومن أكادير إلى طنجة ومن جبال توبقال ومناجمها إلى سواحل الجنوب للقاء ببحارته.. وفقا وخدمة "للالتزامات السياسية والنضالية"!!
فتنسيقية 23 مارس آلية مرحلية لاستنهاض النضال الطلابي الوحدوي حول مهام محددة ولا غير.. وبالتالي لم ولن تقف عقبة في وجه النقد الصارم لجميع التيارات الانتهازية التي لا مبدأ لها سوى المشاركة في جميع المحافل والملتقيات، ومع أي كان، بمن فيهم القوى الفاشية واللبرالية والظلامية.. التي لا همّ لها سوى استئصال اليسار واجتثاثه وكنسه بلا رجعة، من الجامعة.. فالتنسيقية إذن آلية من آليات العمل الوحدوي الذي جمع أربعة تيارات لا غير، وحين تعجز هذه الآلية عن مسايرة التطورات الميدانية السياسية والطلابية، وتستنفد إمكانياتها لمصلحة آلية أخرى أكثر تطورا ونضجا وعطاءا، فلن يلزمنا بوطيب وأنصاره داخل التيار وخارجه، بمجالستهم أو التنسيق معهم، لمجرد أنهم ادعوا ثورية ما أو ماركسية ما.. فنحن نجالس وننسق ونتوافق مع الرفاق والرفيقات المبدئيين الصادقين، الذين نقاسمهم العديد من المواقف ونسبة كبيرة جدا من النقط البرنامجية، وكنا نسعى جاهدين، بعد نجاح آخر عمل ميداني مشترك، لحشد ما أمكن من الرفاق والرفيقات الديمقراطيين والتقدميين المناهضين فعلا، وليس قولا، للبرالية والرجعية والظلامية.. أي جميع المنتمين للحركة القاعدية بدون استثناء. أمّا خدّام النظام الأوفياء فلن تصلهم منـّا سوى الإدانة بعدما فاحت رائحة تحركاتهم المشبوهة، ولن ندّخر جهدا لفضح شطحاتهم مهما تقنـّعوا ومهما تخفـّوا واندسّوا..الخ
فلسنا بهذا المستوى من السذاجة، حتى نقبل في هذه اللحظة بالذات، والجسم الطلابي مثخن بالجراح ومستهدف بالمؤامرات، التطبيع من الحزب الرئيسي في الحكومة وحليفه في الإجرام والظلامية والعداء لليسار التقدمي..الخ بمبرر وبذريعة الشرح والكشف لبعض الطلبة "الأمازيغ" وآخرين من أنصار الحزبين الرجعيين والظلاميين، عن المخططات النيولبرالية للدولة والبنك العالمي..الخ
فأن يدخل المرء للمعركة مهزوما متنازلا عن مواقفه ومبادئه والتزاماته.. فلا حق له في التحذير من الهزائم، بل إنه من الخسّة أن يشير المرء وينبّه من "تسهيل مأمورية النظام في تطبيق سياساته المعادية للجماهير الكادحة" في الوقت الذي لا يدّخر فيه جهدا من أجل الافتخار بالتطبيع مع حزب "العدالة والتنمية" كأحد الأحزاب المسؤولة في المرحلة الحالية على تسهيل وتمرير "المخطط النيولبرالي" و"المخطط المخابراتي" ومخطط الدولة القمعي، ومخطط تصفية اليسار من الجامعة، ومخطط التجويع والغلاء، والتطبيع مع الصهيونية، وقمع الحريات، ومحاكمة المناضلين الشباب طلائع الحركة الاحتجاجية..الخ هراء!
فما يلزمنا في هذه اللحظة العصيبة كمناضلين في حركة اليسار الثوري وكأوفياء للخط الديمقراطي القاعدي داخل الحركة الطلابية هو مزيد من الفضح والتشهير بهكذا ممارسات بعيدا عن أية محاباة، وحيث وجب البدء بالتصريح بأخطائنا بكل جرأة لتقييمها وتقويم مضاعفاتها، بدل البكاء على الأطلال الذي يمكـّن جميع الانتهازيين من اللعب على صفة الأقدمية في صفوف القاعديين وفي صفوف المعتقلين السياسيين..الخ ونحن نعلم ونعرف جيّدا العديد من هؤلاء القدماء الذين غيّروا وجهتهم بمجرد مغادرة الجامعة أو السجن حتى! والنماذج أمامكم عديدة تفقأ الأعين، ممّن غيّروا معاطفهم وجلدتهم أكثر من مرة ولأكثر من لون واتجاه.
فمناشدتي لجميع الرفاق والرفيقات في الفصائل الطلابية المناضلة والمكافحة، وبالخصوص مكونات الحركة القاعدية، بأن يتجهوا لتوحيد الفعل النضالي على أساس برنامج نضالي موحّد، يساعد على استنهاض الكفاح الطلابي وعلى تطوير آليته التنظيمية وتوسيع قاعدته الجماهيرية، دون الحاجة لخدمات المرتزقة الذين باعوا رفاقهم وشهدائهم من أجل حصن عدس بائِت خرج من مطبخ "النهج الديمقراطي" بعد أن تعفـّن وفاحت رائحته، إلى أن وصلت لعمق أرض طاطا وكرسيف الطيّبتين التي أنجبت شهيدين، تم اغتيالهما بسبب من مبدئيتهما الثابتتين وبسبب من صمودهما في وجه الإرهاب والترهيب الظلاميين.. فلن يسمح لك يا "محمد" رفاق الشهيدين أنصار الحركة القاعدية بعد أن صافحت ومددت الأيدي للصفح والعناق والمغازلة لمن قطع أوصال الرفيق الشاب المعطي ولمن فجـّر دماغ الرفيق بنعيسى.
فليس سوى الدجـّالون من أمثال بوطيب، من يقدرون على هذه الحربائية ويجلسون بدون عقدة مع عصابة من المجرمين ممن يفتخرون بجرائمهم علانية.. تحت ذريعة نقاش واقع إوطم!! وكأن الجهة المنظمة ومجمل الأطراف الظلامية الحاضرة، معنية بإوطم وبتاريخه وواقعه ومستقبله، إن لم تكن معنية ـ وهذه هي الحقيقة ـ فقط بزوال إوطم من الذاكرة والوجود.
مناشدتي كذلك لجميع الفصائل المناضلة بأن تتخذ لعملها الوحدوي والمشترك أشكالا تنظيمية تجسد هذه الوحدة، بما تشكله من تجسيد لمبدأي الديمقراطية والجماهيرية، وتحقق للجماهير الطلابية نفسها، فرصة المشاركة والرقابة الإيجابية، لقطع الطريق على جميع المتمسـّحين بالماركسية والثورية والتقدمية لإخفاء انتهازيتهم ووصوليتهم وجبنهم..الخ
مناشدتنا الأخيرة لجميع الرفاق والرفيقات في البرنامج المرحلي بفاس ووجدة ومكناس.. بأن يمدّوا الأيادي ويفتحوا جسور التواصل مع جميع مكونات الحركة الطلابية القاعدية، وبأن يطلقوا المبادرات الوحدوية في جميع المواقع الجامعية المناضلة وبشكل خاص ذلك الموقع التاريخي ظهر المهراز، ليبيّنوا لجميع الانتهازيين وحلفاء الرجعية والظلام، قدرة التيارات اليسارية الجذرية على لمّ صفوفها، وقدرتها كذلك على تجاوز بعض من خلافاتها في التقدير وفي قراءة المرحلة، إلى حين.. وأملنا في هذا الجيل الصاعد من المناضلين والمناضلات، الذي تخلـّص من وهم المظلات السياسية، ومن الرهان على قيادات عاجزة وكسيحة، لا وجود لها في الميدان، ولا عطاء لها في الفكر أو السياسة أو أي شيء آخر له علاقة بالنضال.. أملنا فيكم وكلكم استعداد للتضحية والعطاء، فلا تبخلوا ولا تتأخروا عن المبادرة لصياغة أرضية المرحلة، أرضية العمل الوحدوي بدون تنازلات، الأرضية التي لا بد وأن تكون وحدوية مناهضة للفاشية والظلامية، ومدافعة عن الحريات وعن حرمة الجامعة وعن الحق في التعليم والمجانية.. الأرضية التي لا بد وأن تتحول لرافعة تصطف حولها جبهة يسارية تقدمية عريضة، تساعد في المستقبل على تقدم الوعي في صفوف الطلبة وفي صفوف جميع المناضلين والمناضلات في صفوف الحركة القاعدية ـ البرنامج المرحلي بكل اتجاهاته، الطلبة الماويون، القاعديون التقدميون، الطلبة القاعديون، التوجه القاعدي ـ وستدربهم على تجسيد المبادئ المعلنة، وعلى تطوير النضال الطلابي وتنظيمه في آليات مسايرة للوضع الحالي، وغير معرقلة لإستراتيجية البناء الإوطمي وفق التصور القاعدي الديمقراطي والجماهيري.



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن اتحاد الطلبة إوطم ومن أجل هيكلة مجالس الطلبة القاعد ...
- خطوة خيانية يقدم عليها تيار -المناضلة- التروتسكي
- مبادؤنا الشيوعية لا تقبل بالذرائعية
- حول العنف الطلابي، والحلول البئيسة التي تغذيه..
- في ذكرى الكمونة وانتفاضة العمال الباريسيين
- دفاعا عن مهمة الصراع الإيديولوجي وأولويتها
- 26 يناير حركة شبابية تستحق المشاركة والدعم..
- ضد الهجوم الرأسمالي ومؤسساته المالية الإمبريالية..
- من أجل تعميق الوعي في صفوف الماركسيين.. بمهامهم
- في سياق التخليد لذكرى استشهاد سعيدة
- تضامنا مع الجماهير الطلابية بمرتيل
- في ذكرى المعطي الذي لم يساوم ولم يستسلم حتى الشهادة
- على خطى البلاشفة..في ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة
- تضامنا مع الذين اعتدوا على -الموظفين- المساكين!
- فتاوي -ماركسية- ضد الشيوعية والإلحاد..
- في ذكرى الشهيدين الدريدي وبلهواري
- في ذكرى استشهاد الرفيق شباضة
- من أجل تمرد شعبي خارج الحسابات الانتخابية الضيقة..
- مرسي يُعزل من الكرسي.. والبقية تأتي
- أحداث وقضايا راهنة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - الأهداف واضحة والحملة مستمرة لفضح الانتهازيين..