أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - حقائق عن صلاح جديد















المزيد.....

حقائق عن صلاح جديد


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



- تعرّض الشهيد صلاح جديد لحملات ظالمة من التشويه السياسي ، وقد تصدّيت لبعضها في الحلقات السابقة التي كتبتها عنه بعنوان " أكاذيب وحقائق ..،) ، وفي الوقت نفسه ، جرى طمس متعمّد لمناقبيته المتميّزة والنادرة في عصرنا الراهن ، وسكوت وتقصير من قبل رفاقه ومحبّيه .. وهنا لا أدّعي أنّي سأستطيع القيام بواجبي تجاهه وبما يستحقّ ، وقد علّلت ذلك عندما رثيته بمقال طويل عقب استشهاده في آب / أغسطس / 1993 ، فقلت :
" إن الكتابة عن الشهداء لتخليد ذكراهم، وإلقاء الضوء على القيم والأهداف التي ضحّوا بأنفسهم من أجلها أمانة في أعناق رفاق دربهم ... والكتابة عن العظماء واجب وطني وقومي ... والكتابة عن الأصدقاء تعبير عن الوفاء.. والكتابة عن ذوي القربى تاريخ لأسرة وعزاء وسلوان .. والكتابة عن الرفاق واجب حزبي لكشف الجوانب الأساسية من مسيرتهم النضالية .. ولهذا كله فقد شعرت بشيء من الوجل والمهابة عندما فكرت في الكتابة عن الرفيق الشهيد اللواء صلاح جديد (أبي أسامة)، لأن مهمتي هذه ستكون صعبة لشعوري بأنني غير قادر على إيفائه حقه، لأنّه بالنسبة لي شهيد وعظيم وصديق وقريب ورفيق . "
كان المرحوم صلاح بحقّ مدرسة ثورية زاخرة بالأخلاق والفضيلة وحب الوطن ، وحتّى الكثير من خصومه الذين عرفوه عن قرب من ذوي الضمائر الحيّة يقرّون بذلك ، بينما أهله ، ورفاقه، وأصدقاؤه يرون فيه مثلاً أعلى جديراً بالمحبّة والتقدير، والاحترام والاقتداء .. وفيما يلي بعض البراهين التي تثبت حكمنا هذا :
صفات وسلوك ومناقبيّة الشهيد:
عُرف أبو أسامة منذ طفولته بتميّزه عن أقرانه، ثم تبلور هذا التميّز ونضج عندما بلغ سنّ الشباب، فكان وسيماً أنيقاً ببساطة ودون تكلف، طويل القامة بهيّ الطلعة، ذا مهابة كبيرة، نظراته أفصح من أبلغ كلام، سواء عند رضاه أو عدمه عن تصرف يستوجب الثناء أو التأنيب، وكلّ الذين عايشوه عن قرب يعرفون ذلك جيدا... وفي الوقت نفسه كان قمّة في العفّة والطهارة والشرف، فلم تُعرف عنه عادة سيئة واحدة، فهو الرجل الذي لا يتعاطى المسكرات، ولا يرتاد أماكن اللهو، ويكره الأضواء والتباهي وحب الظهور، ولا يلهث وراء الثروة والجاه والمال وملذّات الحياة ، فكان بحق حصناً حصيناً من الأخلاق والفضيلة عجز أعداؤه والعملاء والجواسيس عن اختراقه...
- كان الشهيد صلاح صادقا، فإذا تحدّث فلا يمكن أن يكذب، ولكنه يعرف جيدا متى يتكلم بلسانه أو بنظراته، ومتى يصمت... ويمقت الكذابين ويتجنب التعامل معهم عندما يكشفهم أو يعرفهم ... وفي الوقت نفسه يحترم محدثه، وينصت إلى حديثه باهتمام دون أن يقاطعه، ولكن ليس بمفهوم (باتريك سيل) (كان يجعل الآخرين يحسّون وكأنه يحصي عليهم كلماتهم ليستعملها ضدهم ذات يوم)، فهذه مقولة ظالمة أطلقها أولئك الذين عجزوا عن فهمه، أو أرادوا ذلك، وبقوا غارقين في تأويلاتهم الحاقدة، وفي الوقت نفسه كان يتجنب إهمال أي جليس ولو كان طفلا، فلا بدّ أن يهتم به، ولو بسؤال صغير عن الدراسة والأهل، ليكسر به هيبة الجلسة، ويشعره بأهميته ودوره...
- كان أبو اسامة شجاعا، يعتبر حياته لا تساوي شيئا في سبيل الحزب والوطن فاختياره الصادق والقاطع لخط سياسي كفاحي معادٍ للامبريالية والصهيونية والرجعية، وصموده عليه حتى آخر لحظة من حياته هو بحد ذاته بطولة، ومساهمته بفعالية وجرأة في المنعطفات الهامة داخل القطر، وما يترتب عنها من مسؤوليات هو شجاعة ... وهنا من المفيد أن أروي حادثة معبرة عن صوابية تقييمي هذا... ففي 8 أيلول /سبتمبر/ 1966 رتب سليم حاطوم (ضابط سوري سابق) مكيدة أحضر بها الرفيق الشهيد الدكتور نور الدين الأتاسي الأمين العام للحزب ورئيس الدولة، والرفيق الشهيد اللواء صلاح جديد الأمين العام المساعد للحزب إلى مدينة السويداء تحت ذريعة دعوة أمانة فرع الحزب في المحافظة، وعند وصولهما تم اعتقالهما من قبل مجموعة مغامرة كانت قد رتبت عصيانا ... وبعد الاعتقال وضع /حاطوم/ بندقيته الرشاشة في صدر /أبي أسامة/ وطلب منه تعهدا شخصيا بأن يسلمه قيادة اللواء /70/ المدرع المتواجد في الكسوة قرب دمشق، وهدده بإطلاق النار عليه إذا امتنع عن ذلك وهو الشخص المعروف بتهوره .. وبرباطة جأش أبي أسامة ونبراته الحازمة المعروفة قال له : "إنني أرفض رفضا قاطعا إعطاء أي تعهّد، وإنما سأطرح أمرك على قيادة الحزب، وقرارها هو الذي يُنفذ"، ولولا تدخّل عضو القيادة القطرية آنذاك /جميل شيا/ ربما كان الشهيد شهيدا منذ عام 1966 ...، وخلال فترة السجن الطويلة (23 سنة) بكاملها حافظ الرفيق صلاح على صموده الأسطوري فلم تلن قناته لحظة واحدة في وجه النظام السوري المرتد الديكتاتوري، وبقي ملتزما متمسكا بقيم الحزب وأسسه ومبادئه وأهدافه، ورفض رفضا قاطعا أية مساومة شخصية أو تواصل مع السلطة الغاشمة حتى آخر يوم من حياته ...
- إن أبرز صفة اتّسم بها الشهيد هي تجسيد ما يؤمن به ويطرحه على نفسه أوّلاً لأنه كان يرى أنّ غرس قيم صحيحة لابدّ منه لتغيير المجتمع وتطويره، وفي هذا السياق، كان متقشفا زاهدا بمفاتن الحياة ومباهجها، فهو من طليعة الرفاق الذين كانوا وراء إصدار قرار حزبي يحرم فيه أي موظّف أو ضابط يُرَفع ترفيعا استثنائيا في عمله أو رتبته من أية زيادة مادية في راتبه الشهري، ويبقى يتقاضى ما يأخذه في وظيفته السابقة، وكان أوّل من طبّق ذلك على نفسه فبقي يأخذ راتب عقيد عندما كان لواء، وعندما أحيل إلى التقاعد وتفرّغ للعمل الحزبي أمينا عاما قطريا مساعدا، ثم أمينا عاما مساعدا للحزب ، وبقي يتقاضى راتبه التقاعدي فقط (ألف ليرة سورية ) ، علما أن راتبه منذ 23 شباط/1966 وحتى 13 تشرين الثاني نوفمبر 1970 كان يلي راتب رئيس الدولة ، وكان يعود الفرق بينهما إلى ميزانية القيادة القطرية .. ولهذا كانت زوجته الفاضلة تلجأ إلى الاستدانة في كثير من الأشهر ولولا حكمتها وحسن إدارتها لما استطاعت تلبية حاجات أسرتها ومتطلًّبات المرحوم الإضافية تجاه رفاقه الزائرين أو قاصديه أو بعض المحتاجين من أقربائه ..
- حارب الشهيد أبو أسامة الوساطة واستغلال السلطة والمسؤولية، وكان أحد أخوته من الذين حاسبهم في هذا المجال عندما حاول التوسط لدى أطباء عسكريين لاعفائه من الخدمة الوطنية (ظافر بيطار-محمود زغيبي)، ولما علم بالأمر أمر باحضاره فورا من قبل المباحث الجنائية أينما يجدوه ، واقتياده مخفورا إلى أبعد مركز تدريب عسكري ( حلب ) ، وقد تمّ تنفيذ ذلك وهو يتمشّى في شارع الصالحية ... وفي إحدى إجازاتي رغبت بالتوجه إلى /اللاذقية/ ، وقبيل سفري سألته إذا كان يريد شيئا من هناك، فكان طلبه الوحيد: أن أزور رئيسي فرع المخابرات العسكرية والشعبة السياسية لكونهما من أبناء دورتي ، وأطلب منهما باسمه عدم إفساح المجال لأي مخلوق من أقربائه أو أصدقائه أو رفاقه أن يستغلوا اسمه ومحاسبتهم على ذلك... وقد نفّذت ما رغب به ... كما أصدرت قيادة الحزب أمراً بمنع أي ضابط أو مسؤول من التدخّل في شؤون غيره والتوسّط لصالح هذا الشخص أو ذاك ، وقد كانت التجاوزات في هذا المجال محدودة جدّاً .
- كان الرفيق صلاح ينظر إلى الأمور نظرة شمولية مسؤولة عادلة، بعيدة عن الأهواء الخاصة، وهنا سأروي واقعة جرت مع أخيه الأصغر، فبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة انتسب إلى جامعة دمشق-كلية الحقوق، وأقام في منزل أخيه صلاح، ولما كانت كلية الحقوق لا تتطلب حضورا دائما فإن أخاه /بسام/ فكّر في العمل وسعى لذلك، فعيُّن في وظيفة صغيرة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وكان مديرها آنذاك المرحوم : علي الجندي ، وعندما سمع الشهيد بالأمر اتصل به ، وطلب منه تسريح أخيه، لأنه لا يحتاج لهذه الوظيفة، وبرّر ذلك بأن أخاه يسكن ويعيش عنده، ويتقاضى منه /25/ ليرة سورية (مصروف جيبه) بينما هذه الوظيفة إذا كانت ضرورية قد تنقذ حياة أسرة محتاجة.( وهذاما رواه لنا الشاعر علي الجندي ومعه الشاعر ممدوح عدوان في منزل المرحوم الدكتور : إبراهيم ماخوس ، عندما كانا في زيارته أثناء تواجدهم الجزائر للمشاركة بمؤتمر للأدباء العرب وقد كتبت عن ذلك عندما كان الجميع أحياء .. )
ألا تذكرنا هذه الوقائع بما كان يجري في صدر الإسلام؟...
ولم تكُ تصرفات الشهيد وسلوكيته ضربا من التمثيل بل كانت تجسيدا حيّاً لما يشعر ويؤمن به، ولم تقتصر على مرحلة معينة من حياته بل عُرف بها منذ طفولته حتى استشهاده، ولم تكن وسيلة للتباهي والتفاخر والاستغلال لأنه كان يكره ذلك، ولم اسمعه مرة واحدة يسرد حتى مجرد السرد عمل طيب قام به، وهناك الآلاف من المآثر التي بقيت سرا في أعماقه دُفنت مع جثمانه الطاهر، ولكنني على يقين بأن الكثيرين سيتكلمون عنها عندما يقدرون على ذلك كتعبير عن الوفاء والحقيقة ومهما طال الزمن .. .
- كان الشهيد يرى أن حرب التحرير الشعبية هي الأسلوب الرئيسي الأفضل لتحرير الأراضي العربية المحتلة وتحرير فلسطين، لأنها قادرة على ردم الهوة في مجال التسليح بيننا وبين العدو الصهيوني، وخلق التفوق الاستراتيجي على العدو، وتجارب الثورة الجزائرية وفيتنام شواهد حية على ذلك... وفي الوقت نفسه فإن إمكانات القطر السوري المادية غير قادرة على الخوض بسباق تسلح مستمر ومتصاعد مادام الغرب عامة ، والولايات المتحدة الأمريكية خاصة يقفون مع عدونا الاسرائيلي ويعتبرونه قاعدة أمامية متقدمة لهم ، ويمدّونه بكل وسائل الحياة والقوة، ومادامت الثروة العربية بيد أنظمة تابعة للامبريالية، وتوظف لصالح أعداء الأمة العربية... ولهذا كله فقد اهتم الشهيد مع رفاقه اهتماما خاصا بموضوع العمل الفدائي، وضرورة ممارسة دورات خاصة بذلك من قبل كافة الرفاق الحزبيين لتأهيل الحزب لمعارك تحريرية طويلة الأمد، وتخليصه من العناصر الانتهازية التي يمكن أن تتسرب إليه في ظل وجوده بالسلطة، وفعلا فقد فُصِل العديد من الحزبيين، ومنهم أعضاء في قيادات فروع وشعب حزبية بسبب ذلك ..
- بذل المرحوم أبو أسامة وبالتعاون مع رفاقه جهودا خارقة عقب 23 شباط مباشرة من أجل السير على طريق إعداد الحزب إعدادا ثوريا، فأصدروا تعليمات بتجريد الحزبين من أية امتيازات عن غيرهم كما أشرت سابقاً ، وفرضوا قيما وطنية ونضالية وحزبية تقوم على البذل والعطاء ونكران الذات والتقشف ومحاربة الرشوة والفساد والبيروقراطية والوساطة .. وفي الوقت نفسه تم الاهتمام والعناية بالتثقيف السياسي والعقائدي ففُتِحت مدرسة خاصة للإعداد الحزبي، وحُدّدت دورات إجبارية حزبية تثقيفية لإعداد الكوادر المدنية و العسكرية سياسيا وفكريا ... كما تحوّل القطر العربي السوري إلى ورشة عمل كبيرة سواء أكانت رسمية أم شعبية ، وقد تحققت الكثير من الإنجازات الاقتصادية خلال العامين اللذين أعقبا قيام حركة 23 شباط ، ولم يشهد تاريخ القطر السوري مثيلاً لها في فترة زمنية مماثلة ...
- كان يعمل عشرات المرات أكثر مما يتكلم... ولذلك لم يستلم عملا إلا وأتقنه، وكبُر به ذلك العمل، وأصبح محط احترام وتقدير وحب رؤسائه ومرؤوسيه، وذلك منذ تخرجه من الكلية العسكرية حتى الردة في عام 1970، فحصل على درجة امتياز في دورة قائد كتيبة مدفعية ميدان، وكذلك في دورة أركان حرب، وحتىّ عندما سُرّح من الجيش عقب الانفصال عام 1961 وعمل في مؤسسة النقل البحري كان محطّ احترام الجميع في إدارتها المركزية .. وخلال العمل السياسي السري بعد الانفصال وحتى قيام حركة 8 آذار كان رأيه مرجعا أساسيا لا غنى عنه لرفاقه في كافة الأمور السياسية والتنظيمية والعسكرية علماً أنّه (كان مسرّحاً من الجيش ) .. وبعد قيام 8 آذار كان كلّ عمل يستلمه يصبح مركز استقطاب واهتمام دون الاعتماد على فرض آرائه بالقوة، أو التلويح بمغريات السلطة والمال، أو القفز فوق القوانين، أو تجاوز الرؤساء... فعندما استلم نائباً لمدير إدارة شؤون الضباط برزت هذه الوظيفة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي، ولما استلم الإدارة نفسها لفترة قصيرة أصبحت حجر زاوية مهمّ في مبنى الأركان العامة، وكذلك الحال عندما عُيّن رئيسا لأركان الجيش... وبعد أن ترك القوات المسلحة طواعية ليتفرغ لبناء الحزب كأمين قطري مساعد للحزب صارت القيادة القطرية مركز الثقل الأساسي في الدولة، وتنظّمت مكاتبها وتفعّلت ، ولما انتهى به المطاف إلى تسلم أمين عام مساعد للحزب بعد حركة 23 شباط 1966 أصبحت بصماته بارزة واضحة في الحياة الحزبية داخل سورية وخارجها....
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، مادام الشهيد صلاح كان بهذه المواصفات فلماذا انتهى به المطاف إلى الاعتقال الطويل، واستشهاده داخل السجن ؟
والجواب في الحلقة التالية



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات السعودية - الإيرانية إلى أين ؟
- صفقة حمص في الميزان
- سورية : محرقة ومغرقة حتى إشعار آخر
- أكاذيب ممزوجة بحقائق حول صلاح جديد / الحلقة 6 /
- أكاذيب وحقائق حول صلاح جديد / الحلقة الخامسة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الرابعة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الثالثة /
- أكاذيب وحقائق عن اللواء صلاح جديد / الحلقة الثانية /
- أكاذيب وحقائق عن الشهيد صلاح جديد
- - غزوة الأنفال - في كسب : الدوافع والآفاق .
-     - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة ...
-            مؤتمر جنيڤ-;- 2 محطة للحلّ أم للتصعيد ؟ 
- اتفاق جنيڤ-;-2 شرّ لا بدّ منه ، ومحطّة لكشف النوايا وا ...
- اختطاف رجاء الناصر سيناريو معكوس لاختطاف عبد العزيز الخيّر و ...
- الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة بالتقسيط على سورية ، ولا بدّ م ...
- وداعاً أبا أحمد ( الدكتور إبراهيم ماخوس ) ، أيّها الرفيق الغ ...
- أوباما بين التخبّط والتردّد والمراجعة
- جريمة الكيماوي اللغز
- إيقاف العنف المجنون في سوريّة واجب وطني وإنساني ملحّ
-   - وجهة نظر حول إقامة حكم ذاتي كردي في سوريّة - 


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - حقائق عن صلاح جديد