أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبه سمير عكروش - صرخت في الليل قصيده لجلال الدين الرومي














المزيد.....

صرخت في الليل قصيده لجلال الدين الرومي


هبه سمير عكروش

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


ترجمه لقصيده جلال الدين الرومي
صرخت في الليل
◆-;-
صرخت في الليل،
"من ذا الذي اتخذ قلبي مسكناً؟"
وجاء الجواب،
أنه انا، من ضيائه"
".يخزي الشمس و القمر

سألني،
"لم مسكني هذا مليء بالصور؟"
.أجبت: انها انعكاسات وجهك
ثم سألني،
"لم باقي الصور تقطر دماً؟"
أجبت: "انها انا
بقلبي المفتوح
وقدماي عالقتان في الطين."

عقدت حبل المشنقه حول عنق روحي و اخضعتها له:
"ها هي من ادارت ظهرها للحب
لا تدع روحي تهرب هذه المره."

◆-;-

اعطاني طرف الحبل
الذي كان معقودا بالمكر و الخداع. وقال:
"اسحب هذا الطرف
وانا ساسحب الطرف الاخر
لنأمل ان لا ينقطع هذا الحبل."

من حجره روحي
كان اشعاع محبوبي اقوى من ذي قبل
مددت يدي وامسكت محبوبي
ابعد يدي عنه و قال،
"!لا تتعلق بي"
قلت له معاتبا: "اصبحت قاس كالآخرين."
قال: "لا تقلل من شأني انا اقسى من الآخرين!
ولكن قسوتي نابعه من الحب لا الضغينه.
انا هنا لاجعل قلبك مزاراً للحب،
لا زريبه للخراف."

الجميل صنع العالم من الذهب.
افرك عينيك و افهم
انه الحارس على قلبك.

آه ايها الناي،
لا تملك لساناً، لكنك تنوح طول النهار؟
على من تنوح؟
قال الناي:
أخذوني من شفته العذبه.
ماذا املك بعد هذا غير البكاء؟

حلمت ان الحبيب دخل جسدي،
استل خنجره،
وراح يبحث عن قلبي
حين لم يجده
طعنني كيفما اتفق.
وعندما استيقضت
اخذت احصي فضائله.

قال: ساجعلك تدور كالدولاب،
ساجعل راسك يلف،
ساحيل حياتك خراباً.
قلت حسن اذن أجد غيرك.
قال، من؟
اذا ذهبت لغيري
سأقسو عليك أكثر.



#هبه_سمير_عكروش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأثر التوراتي في شعر امل دنقل


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبه سمير عكروش - صرخت في الليل قصيده لجلال الدين الرومي