أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - الداخل و الخارج..و مهرجان الأنصار!














المزيد.....

الداخل و الخارج..و مهرجان الأنصار!


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتزايد الكتابات في الإعلام العراقي و في مواقع التواصل الإجتماعي, التي تحاول أن تبني سورا عازلا بين العراقيين الموجودين داخل البلد و عراقيي المنافي و المهاجر. و ما أن يبادر كاتب يعيش خارج البلد بإنتقاد طرف أو جهة في العراق حتى يتولاه كتبة من العراق بالتأنيب. فلا يحق له الإنتقاد و هو يعيش نعيم الخارج. و لا يكتفوا الكتبة بذلك., بل يوجهوا جل غضبهم ضد العراقيين في المهاجر و المنافي و تقريعهم و تعييرهم. و إنضم لهم كتاب عاشوا و يعيشون في الخارج و يتواجدون شكليا في العراق, منهم الصديق السابق صباح زيارة, و الذي يقدم نفسه كزعيم لليسار العراقي.
و هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها البعض التفريق مابين العراقيين و بناء أسوار وهمية بينهم. إن للعراقيين معاناة واحدة سواء كانوا داخل البلد أم خارجه. و من يكتب من خارج البلد لديه مساحة أوسع من الحرية في التعبير عن آرائه.
و هذا لا يعني إنه لا توجد تصرفات لبعض المنظمات العراقية في الخارج تولد الشك لدى العراقيين الواقعين تحت رحمة الإرهاب و التفجيرات. و من هذه التصرفات النية لعقد مهرجان للأنصار الشيوعيين المتقاعدين في مدينة ستوكهولم.
بدءا..أنا لست عضوا في منظمة الأنصار, و لكنني أواصل دفع الجزية لمقر المنظمة في أربيل. و لا أعطي لنفسي الحق في التدخل في عمل و قرارات المنظمة. و لكنني كنصير سابق تربطني بالأنصار من الرفيقات و الرفاق رفقة تعمدت بالدماء. و يهمني كما يهم سائر الأنصار الحفاظ على تأريخ و سمعة الأنصار رصينة.
أن الهدف من إلتحاقنا بفصائل الأنصار هو المساهمة في رفع البلد من ظلام القمع و الدماء. و بعد سقوط الطاغية بإحتلال العراق, برزت المهمة في تعريف أبناء شعبنا في العراق بمآثر عمل منظمة الأنصار. و عقد الأنصار بضعة نشاطات في العراق سواء في أربيل أو بغداد. و كان لهذه النشاطات وقعا طيبا وسط الناس و عرفتهم على صفحات من بطولات الأنصار. و لازالت الحاجة تتطلب مواصلة هذه النشاطات في مختلف مدن العراق.
و لكن منظمة الأنصار توقفت عن ذلك, و عادت إلى القيام بفعالياتها في خارج البلد. و تحولت هذه النشاطات إلى جلسات لإجترار الذكريات و رفع الأنخاب و تحولت إلى لقاءات داخلية و غير مثمرة.
و أعلن هذه الأيام عن التحضير لعقد ما أطلق عليه مهرجانا (ثقافيا) للأنصار في ستوكهولم. و لماذا ستوكهولم؟ هل تحولت ستوكهولم إلى قطعة من العراق؟ و لماذا على الأنصار من مختلف أرجاء المعمورة و العراق القدوم إلى ستوكهولم؟ أليس المكان الطبيعي لهكذا تجمع هو في أية مدينة عراقية؟ و ماذا سيقدم هكذا تجمع أكثر من تبادل الأنخاب و إجترار الذكريات؟ و سيصب هكذا نشاط الماء في طاحونة الساعين لبناء أسوار مابين العراقيين.
أليس في عقد مثل هذه النشاطات في العراق مساهمة في توصيل تأريخ الأنصار لأبناء البلد..كما إنها فرصة للنصيرات و الأنصار في زيارة أقاربهم و معارفهم. و بالنسبة لكلفة عقد هذه الفعالية في العراق هو أعشار من كلفة عقدها خارج العراق.
و ملاحظة فنية على الإعلان عن الفعالية, حيث طلب المعلنين من الراغبين تحمل مصاريف السفر و الإقامة. و المتعارف عليه في أوربا, وجود صناديق حكومية سواء من خلال الإتحاد الأوربي أو الدول نفسها, للتغطية الكاملة لنفقات هذه الفعاليات. و يستفاد من هذه الصناديق العديد من المنظمات و الإتحادات و الكنائس و المنديات و الجوامع و الحسينيات.
أعتذر من أعضاء منظمة الأنصار من التدخل في شؤونهم و لكن هذه الملاحظة تأتي من باب الحرص.



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفاق خالدين في معركة مصيرية
- إحتضار الحجاج الكردي..
- في ليلة الصعود الى السماء
- الليل و القمر .. وبهاء
- فداءا لمثواك من مضجع
- فارس كربلائي في وديان قنديل
- في الذكرى السادسة لرحيل وضاح
- صفحة مطوية من تاريخ العنف السياسي
- لاحت رؤوس الحراب - في الذكرى الخامسة لأستشهاد وضاح
- وداعا أخت الشهداء و أم الشهيد
- مقاتلات عنيدات
- - يا ليت الليالي تجمع شملنا!-
- أزمة..أم إنهيار!
- غفار كريم .. جندي مجهول في صحافة الحزب الشيوعي
- خالد يا خالد
- غانم..ياستار
- ملا حسن -أبو ئاسو-..وداعا!
- الأشجار تموت واقفة
- شامي غريبون -عشاء الغرباء-
- مناجاة لفتى الفتيان


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - الداخل و الخارج..و مهرجان الأنصار!