أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - بعض من تقنيات المخزن في تنويم الثورة...















المزيد.....

بعض من تقنيات المخزن في تنويم الثورة...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 20:15
المحور: حقوق الانسان
    


=المخزن يعمل هذه الأيام على إشغال فئة من الناس خاصة الشباب الشبه ألامي أو ما يصطلح عليه اسم " العياشة " بكرة قدم، فنزولا عند رغبة هؤلاء العياشة أو الشماكرية " مول الشاقور نموذجا " تم تعيين الاطار الوطني بادو الزاكي ومعه فريق عمل يتكون من " بودربالة – حجي – فوهامي " على رأس النخبة الوطنية.... ( ايوا هاحنا جبنا ليكم مدرب مغربي..... ايوا شفتو ....حنا شحال زوينين ؟؟ يقول المخزن ....)...حتى يبقى الشغل الشاغل لهذه الفئة من الشعب هي الكرة والإطار الوطني الزاكي وحلم الظفر بالكأس الإفريقية عوض التفكير في العصيان ورفع شارات التمرد والاحتجاج على البؤس والحرمان والاستفاقة من حالة الغيبوبة و تلمس أنوار الوعي والسير على طريق البناء والديمقراطية الحقة ، المخزن لا يريد أن يستفيق المغيبون من غيبوبتهم، تلك الغيبوبة التي كرست منذ الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا المزيد من الجهل و الانحراف وتذيل المراتب الأخيرة في التعليم و الصحة والأمن الى جانب جيبوتي و الصومال ....و حتى لو لم نفز بالكأس الافريقية في نسختها 30 المزمع تنظيمها بالمغرب في يناير 2015 سنصل حتما للمربع الذهبي ( ولو بتوجيه بوصلة التحكيم و اغراء حكام جنوب الصحراء بكرم الضيافة المغربية وهدايا وزير الشبيبة والرياضة التي ستلف بعناية لتمنح لمامادو ديالو و شيخو ساليفو ) و بهذا سنكون قد كوننا فريقا منافسا قويا متراصا منسجما قادر على تجاوز الاقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي سيحتضنها الدب الروسي سنة ..2018.. .وقادر على خلق المفاجئة والمرور للدور الثاني...
=أن نتوفر على منتخب وطني قوي ومنافس ليس بالضرورة أن يقوده اطار من المغرب أو المريخ أو زحل ...بل الحل هو إرادة سياسية في تأهيل و إعادة هيكلة قطاع الرياضة بأكمله والذي يعاني من النكبة كباقي القطاعات الأخرى التعليم الصحة السكن الأمن و القضاء ....شيء جميل أن نرفه عن أنفسنا بالرياضة سواء بالممارسة أو المشاهدة والفرجة، و الأجمل أن نتوفر على فرق و منتخبات تمثلنا أحسن تمثيل في الملتقيات الإقليمية والقارية و الدولية ، لكن هناك أسبقيات، فالشعب بحاجة للخبز و التعليم الشعبي الجيد لأبناء الطبقة الشعبية وللكادحين حق التطبيب و القضاء العادل و الأمن الساهر على سلامة المواطن و ليس أمن لا مبال همه الابتزاز و السرقة و تزوير المحاضر ...
=يد المخزن لم تطل كرة القادم فقط بل تعدتها لمجالات أخرى تحت ذريعة الحفاظ على الأمن و الاستقرار كما يراها هو و في الحقيقة يكرس سيطرته و بقائه ليزيد في استعبادنا ومص دمائنا ...المخزن يوظف الخمور و المخدرات و الدعارة و القمار من أجل ضبط الأمن و اشغال فئات من المجتمع لكي لا تجرفها موجة من موجات ربيع الشعوب فتنادي و تصرخ من أعماقها ارحـــــــــــــــــــــــــــــــــل ...من مصلحة المخزن أن يتوجه الموظف أو العامل البسيط لحانته عند نهاية الأسبوع لكي ينسي همومه بالقليل من الجعة "شي ستة أو ثمانية باردات " ليدخل ولو بعض الوقت عالما افتراضيا وهذا الوقت يصب في مصلحة دار المخزن ، من مصلحة المخزن أن تتعاطى فئة من الشباب المخدرات لتبقى خارج التغطية من حين لآخر" مبوقة " لتدخل لعالم افتراضيا آخر ولو لبعض الوقت وهذا الوقت هو في مصلحة بابا مخزون، ومن أجل ضبط الأمن كذلك علينا غض الطرف عن شبابنا القاصد بنات الهوى "ملائكة الرحمة" لكي لا ينفجر كبته فينا فنكون من النادمين ، و شبابيك القمار من مصلحة بابا مخزون أن تبقى مفتوحة لكي يمني المواطن نفسه دائما بربح المليار ...كل هذا لكي لا ينجرف المواطن مع ريح سموم و يرفع شعار الشعب يريد ....الشعب يريد ....كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان .....
من مصلحة مخزننا أن يذهب شبابنا خاصة الغير المتفوق في دراسته زرافات زرافات للتصفيق و الصياح اعجابا و تقدير لنجوم موازين الآتين من كل فج عميق و أن يرقص و يطرب لبعض الوقت فرحا بقدوم شاكيرا و أخواتها و فرحا بدخول موازين ..ايقاعات العالم العالمية من بابها الأرحب وهذا الوقت هو كذلك في مصلحة دار المخزن ...
حتى المركزيات النقابية فقد جندها المخنز لخدمة أجندته بتأطير و تدجين العمال وتسخير مرتزقة النقابة من الفئة الطموحة بالقيادة والريادة والتفرغ و فرص تحسين وضعها شريطة ترديد الأناشيد الحماسية والشعارات الثورية على مسامع العمال وحقنهم بالمهدئات والوعود التي ستجنيها ان هي امتثلت لقرارات القيادات النقابية الحكيمة " الأموي بوسمطة نموذجا " ...و تنظيمهم في مسيرات يوم فاتح ماي، ليتم التقاط لهم صورة تذكارية يحملونها ليتباهون بها أما زوجاتهم و أبنائهم و ليقنعوا أنفسهم بأنهم على درب النضال و أن ملفاتهم المطلبية سيحله الزعيم النقابي بحنكته وكاريزميته .....
=هناك شرذمة من الانتهازيين وكلاب عتبة دار المخزن ممن في مصلحتهم أن تبقى الحالة كما هي عليه،أي حالة شعب مغيب منوم و قطاعات منكوبة، هذه الفئة التي تخدم "بابا مخزون مول الطربوش لحمر" تستعبد المواطن و تراكم الثروة و ترسل أبنائها للدراسة بالخارج فيعود هؤلاء الى أرض الوطن ليسوقوننا سوق الحمير ويرفعون في وجهنا السياط كعبيد بني أمية حاسبين صنيعهم هذا خدمة الوطن وحاسبين ما نتقاضاه نظير شقائنا منة منهم لكي نبقى بالكاد أحياء نتنسم هواء الوطن، وهناك فئة أخرى من أبناء كلاب دار المخزن آثرت أن تتخذ من عواصم وحواضر الغرب مقاما ومسكنا لها ولسلالتها وكل هذا من عرق شعيبة و حمادي والضاوية.....ألا رفقا بهذا الشعب ...
=من مصلحة بابا مخزون أن يخرج علينا رئيس الحكومة الذي ينفذ ما يأمره به غرانيق دار المخزن فبنكيران عبد مأمور " شا.. شا ...ررا ..ررا " و يقول للمغاربة " اسمعوا المغاربة : عفا الله عما سلف " يعني من سبق له استباحة المال العام و عرق الشعب المغربي فلن نتابعه ولينم على الساعد الأيمن (..)..أمين عام حزب مشارك في حكومة بن كيران الاسلامية راكم ثروته على حساب الشعب المغربي بعدما كان لا يملك ثمن اصلاح دراجته الهوائية في الستينيات من القرن الفارط فأصبح اليوم مليونيرا بضيعات فلاحية عصرية مسيجة و أملاك لا تحصى و لا تعد و لدى هذا الأمين العام الوزير ابن هو نسخة طبق الأصل من ابن معمر القذافي المعتصم معمر القذافي الخالق الناطق من ناحية التصرفات والسادية وكرهه للمواطنين واعتدائه على البسطاء والمعدمين....
= اعلاميا يطل علينا المخزن عبر منابره المسموعة والمرئية والمقروءة ليظهر لنا الوضع المزري للشعوب التي غرر بها الربيع العربي فظنت في جمره زهرا... و في زقومه ثمرا... لتحسيسنا بحجم المأساة والمعاناة التي زادت شعوب الربيع وزرا على وزر وليشرح لنا كم تتمنى هذه الشعوب لو يعود جلادوها و مغتصبوها ليسوسوها و لسان حال المخزن يقول " أنظر أيها الشعب الذكي مأساة السوريين و الليبيين و قساوة العيش في مصر وتونس بعد أن ظلوا السبيل " فإياكم أن تظلوا السبيل أنتم كذلك فتصبحون نادمين ألا بعبرة هؤلاء كونوا قوما متعقلين ...."
آلا رفقا بهذا الشعب ......



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف السبيل للرفع من نسبة المشاركة في أي استحقاق وطني مقبل ؟؟
- -حمدين صباحي- وتقرير السفارة الأمريكية الأخير بالقاهرة
- الأقباط والمشهد السياسي المقبل، أية آفاق ؟؟ ...
- مساهمة مشيخة قطر في حماية الأمن القومي الإسرائيلي
- طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....
- زلة لسان الأمير سلمان التي أغضبت و أضحكت الأمريكان
- غضب الأمريكان من رسالة سعود الفيصل لحكام إيران ...
- تنظيم الاخوان الدولي يطل عبر نافذة -حمدين صباحي-
- المعلومة الفخ التي أوقعت تنظيم الإخوان في عمالة أمريكا..
- لماذا دعم حزب النور السلفي المشير السيسي ؟؟
- السعودية، وخطة استباقية لتفادي زلزال ربيع قادم
- ديهيا القديسة
- من رسائل العم سام إلى ملوك وحكام عصره ....
- من العم سام السام الى الشيخة موزة حاكمة ولاية قطرائيل .
- نسائم الجهاد والشيخ العلامة أبو قتادة الجهيلان
- عصارة الوهابية ، -ياسر برهامي نموذجا- ...
- و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.
- الأمير مقرن ومفتي السعودية الدجال الأعور يتعاهدان رسميا على ...
- عتبة دار المخزن...الحلقة 2.
- عتبة دار المخزن ...الحلقة 1


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - بعض من تقنيات المخزن في تنويم الثورة...