أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - نساء بيدوفيليات ..؟؟














المزيد.....

نساء بيدوفيليات ..؟؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 12:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نساء بيدوفيليات ..؟؟
ألتصق "الخلل ألمرضي " ، البيدوفيليا ، بالذكور حصرا ، وذلك لنُدرة النساء المعتديات جنسيا من جهة ، ولإنعدام القدرة على تصور إمرأة "تعتدي " أو تغتصب ذكرا من الناحية الفيزيولوجية . فالذكر المُغتصب وفي السياق الفيزيولوجي لا ينتظر "إستعدادا جنسيا " أو موافقة ضحيته ، وهذا لا يهمه أصلا ، فهو لا يبحث عن الجنس كوسيلة تواصل جسدي ، تلعب فيها الرغبة عند طرفي المُعادلة دورا اساسيا ، وتهدف إلى إستمتاع الطرفين باللقاء الحميمي ، فهو يجد "متعته المرضية " في فرض نفسه على ضحية ضعيفة ، لأسباب عدة ذكرناها في مقال سابق .
إذن والحالة هذه ، كيف تتمكن "المرأة " عمليا ، من فرض رغبتها ونفسها على "ضحاياها " ؟؟!!
فلكي "يحصل " التواصل الجنسي بين الضحية (الذكر ) والمرأة ، لا بد وأن تكون لديه "رغبة " جنسية او شبق جنسي ، حتى "يتمكن " من "ممارسة " الجنس مع ألمعتدية الأُنثى . أي أن يكون مُستعدا نفسيا وفيزيولوجيا " للعب " دور الضحية !!
يعود ذلك في رأيي إلى سببين أساسيين ، أحدهما ثقافي ، أهمله البحث العلمي ، على حد علمي ، والأخر سبب مشترك للبيدوفليا الذكرية والأنثوية .
أما ألسبب الثقافي ، وهذا حسب رأيي غير الملزم لأحد ، يعود إلى أن المجتمعات البشرية الذُكورية ترى في القدرة على ممارسة الجنس علامة على الرجولة والبلوغ ، فألصبي الذكر "على " إستعداد دائم لإثبات رجولته في كل الظروف ، وعلّمته " الثقافة الذكورية " بأن يتباهى بغزواته الجنسية ، فهو مُنقاد أو لنقل سهل الإنقياد "لمُغازلة " الأُنثى ، أي أُنثى ، وسريع الإستجابة للإثارة الجنسية .
والسبب الأخر ، كما عند المعتدين الذكور ، هو القُدرة الكبيرة في التلاعب والمُناورة ، لدى المُعتدين والمُعتديات جنسيا . فكما الذكر المُعتدي كذلك الأُنثى المعتدية "تتلاعب " بضحيتها حتى تصل إلى "مُبتغاها".
ومؤخرا أعتقلت الشرطة الإسرائيلية إمراة في الثلاثينيات من عمرها بعد أن "مارست " الجنس مع أكثر من مائة فتى تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة عاما ، ويعود الإهتمام الإعلامي بالقضية وبالمرأة بالذات إلى إحتمال أن تكون المرأة حاملة لفيروس الإيدز ، ومن المحتمل أن تكون قد نقلت العدوى إلى هؤلاء الفتيان .
ومع ذلك فوفق القانون الذي لا يعترف بالموافقة التي يُبديها الصغير(تحت سن 18 ) على ممارسة الجنس معه ، فإن هذه المرأة ، وفي منظور القانون مُعتدية جنسيا . لكن القانون نفسه (في إسرائيل لا يعتبر ما قامت به إغتصابا ) لعدم توفر إستعمال القوة في الفعل الجنسي ، ويُحاكمها على تهمة ممارسة الجنس مع قاصر .
نُلاحظ ، وهذا ما أكده محامي المعتدية ، بأنها تعرضت لإعتداءات جنسية في طفولتها ، وهذا مثال كلاسيكي على تحول الضحية إلى معتد ، ولربما وزيادة في رغبتها الإنتقامية من المجتمع الذي لم يحمها في حينه ، أرادت أن يُصاب عدد كبيرمن الذكور بفيروس الايدز !! وهذا محض إستنتاج شخصي .
ورغم قلة عدد المعتديات جنسيا ، فإنني أذكر وفي خلال فترة عملي مع المعتدين ، كانت في انحاء البلاد ، 10 مجموعات علاجية للمعتدين الذكور ومجموعة واحدة للمعتديات الإناث .
وفي لقاءات الإرشاد لطاقم المُعالجات والمعالجين ، مع مُرشدينا المهنيين ، تحدثت المُعالجات في مجموعة المعتديات عن طُرق الإعتداء والإغتصاب العنيفة التي مارستها المُعتديات ، وذلك عن طريق إستعمال أدوات (كالعصي ) والقيام بعملية إغتصاب للضحية .
إذن لا يجري الحديث في عمليات الاعتداء الجنسية عن "متعة " جنسية ، بل هو بالأساس "متعة " السيطرة ، الإذلال للضحية والإنتقام من المجتمع !! وهذا هو جوهر الإعتداء الجنسي ..
ماذا ينتظر المجتمعات العربية في قابل الإيام ؟؟ سيناريو مُخيف حقا ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألرجم للعُشاق ..!!
- ترهل أحزاب أليسار ألعربي .
- على هامش مقالات الزميلة ماجدة منصور : ألداروينية ألإجتماعية ...
- ألصلاة جامعة ..!!
- الإعتداءات الجنسية : ألتناقض بين -مصلحة- الضحية وواجب التبلي ...
- COGNITIVE DISSONANCE ألتناذر الإدراكي- أزمة مجتمع
- القضية : حرية تعبير أم حرية تدمير ؟!
- أيها الموت ألنبيل ، المجد لك.. !!
- إضرااااااب ..!!
- لا صوت يعلو فوق صوت -القضية - ..!!
- 400 زهرة ، مُشاكسة أخيرة وكلمة وداع ...
- أنا وبيكاسو ..!!(4)
- ألنص -رهينة - ألشخصنة ..(3)
- ألكتابة ما بين ألشعبوية والنخبوية ..!!(2)
- لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟؟
- كباقي الدول ؟! زواج السُلطة والمال ..
- دماؤهم على أكُفّهم !! عمال هاربون من الحصار ..
- كيف يتحول الإنسان إلى -وحش- ؟؟
- الحوار والتحوير !!المشاكسة قبل الأخيرة ..
- -عاموس عوز- : نيو- نازية يهودية !!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - نساء بيدوفيليات ..؟؟