أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - نجاح الإرادة الوطنية














المزيد.....

نجاح الإرادة الوطنية


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط العنف والأعتداءات الإرهابية من جماعات إسلامية تأسيسها فى الداخل والخارج بأيدى عدوانية هدفها التدمير، خرجت جماهير الشعب المصرى لتعبر عن أختيارها للصوت الوحيد الذى أنقذها من أيدى الثعابين والحيات الذين أرتدوا ثياب وعاظ الدين، كان هذا الإنقاذ والخلاص من الخطأ التاريخى الذى ساعد الشعب على أرتكابه النخبة المثقفة الفاسدة التى وجدت خيراً فى سموم المحتالين الذئاب الجائعة فى كل أنظمة مصر السياسية السابقة، كان السيسى هو المنقذ والمخلص لمصر وشعبها من مصير لا يعلم أحداً إلى أين كان سيقود المجتمع المصرى، لكن بعد كل المعاناة التى عاناها كل فرد مصرى بعد ثورة 30 يونيو من ذيول الشر تحققت أحلام الشعب بفوز المشير السيسى الساحق، فى أنتخابات كانت الحماسة الوطنية للشعب تؤكد نتائجها الإيجابية لصالح رجلهم المحبب الذى ثار مع ثورتهم على أعداء الوطن.

السيسى بمؤهلاته المخابراتية ثم بأختياره الموفق جداً وزيراً للدفاع كان الأمل الوحيد للتخلص من النظام الدينى الفاشل، الذى كان حكم قبيلة أو عشيرة خلقت الفوضى والصراع وهى تزرع أبناء قبيلتها على كل مكان فى مؤسسات الدولة، وبطبيعة الحال كان أبناء العشيرة علماء بعلوم الدين جهلاء بعلوم الإنسان والتقدم والأقتصاد، فكانت شريعة العشيرة هى الحل فى الفشل والهدم وخلق الفتن الدينية والطائفية وسرعان ما ظهر الحل الحقيقى فى الموقف الوطنى لأبناء مؤسسة الدفاع عن مصر، والتى كانت عند حسن ظن كل مصرى وطنى يحب وطنه ويتمنى إنقاذه والتخلص من النظام الفاشل الذى يقوده تنظيم المحظورة العشائرى، وتحقق الأمل وأستعادت الأمة المصرية كرامتها التى فقدتها منذ نظام مبارك وتلاشت فى سنة الفشل بقيادة مرسى الهارب من السجن.

أقول هذا الكلام بل وأهنئ كل المصريين بقائدهم ورئيسهم المنتخب السيسى وفى أنتظار مرحلة العمل الحقيقى، التى تتطلب من كل مصرى المشاركة فى صنع أحلامه اليومية والمستقبلية وكفاه جلوساً على الكنبة أو على الحصير، إذا كان يريد واقعاً جديداً عليه القيام والتنازل عن صفات الكسل والأتكالية والتقاعس عن ممارسة دوره الحقيقى كمواطن مصرى عليه الدفاع عن وطنه مصر ضد قوى الفساد والأستغلال والنفاق السياسى والدينى، السيسى هو رجل التحدى لتصنعوا معه حاضركم ومستقبلكم بشرط أن تقبلوا التحدى بالعمل الجاد بدلاً من اللامبالاة التى تقودها جماعات وتنظيمات يعرفها الجميع ويعرف الدول التى تقف وراءها، بل آن الآوان أن يقف الشعب الوطنى بجانب الرئيس السيسى ويعطيه الدعم اللازم ويطالبه بالرد القوى على عشيرة أردوغان التى تتطاول على شعب مصر وإرادتها الشعبية، خاصةً بعد تصريح نائب رئيس الوزراء التركى والمتحدث الرسمى بأسم الحكومة التركية بأنه لا يمكن القبول بالأنقلاب على رئيس منتخب، بل مازال يتعبر خداعاً أن الشعب المصرى مع مرسى وتنظيمه المحظور، لذلك على الشعب أن يطالب الحكومة القادمة بإسكات تلك الأصوات الغير محترمة.

واجب كل وطنى تحرير أرض مصر من طيور الظلام وأن تحمى نظامها السياسى المنتخب بإرادتها، من كل عمليات التآمر الخارجى الذى تقوده جماعات تطلق على نفسها جهادية وهى مجرد وسائل إرهابية تحقق أحلام وأوهام ومصالح قطر وتركيا وأمريكا وأوربا فى إضعاف الدور المصرى كما كان فى عهد مبارك، وأن يدمروا البنية التحتية للمجتمع المصرى ليعيش فى الحضيض ويكون دائماً تحت رحمة هؤلاء أعداء مصر والمصريين، لذلك أنتهى وقت الشعارات وعلى كل وطنى أن يطبق على أرض الواقع قوله" أيد واحدة" " تحيا مصر" وغيرها من شعارات وأقوال تعبر عن وحدة الوطن والمواطن، الآن كل مواطن عليه الأستعداد وتجهيز نفسه لإظهار قدراته وكفاءاته الحقيقية التى يقدمها لصنع الحاضر الذى يتمناه الجميع.

أعرف جيداً أن المواطن الذى تربى على الأتكالية واللامبالاة من الصعب أن يبدأ التغيير والإصلاح بنفسه، لكنه يحتاج إلى قائد يدفعه إلى التغيير بالتعليم والحرية وأن يرى بأستمرار ما يتم إنجازه حقيقة وليس أوهام إعلامية، واليقين بأن النجاح والتقدم يحتاج إلى العمل الجاد والأستيقاظ من السادسة صباحاً مثل الدول التى تقف فى صفوف الدول المتقدمة، وتهنئة لكل مصرى ورئيسه الجديد مع كل الحب.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار الإرادة الشعبية
- السلام عليكم يا إخوان
- فضيحة مستشار علمى
- مشاريع الموت والنهضة القتالية
- مسئولية الإنغلاق الدينى
- خداع الصباحى وترشيح السيسى
- إدارة أوباما إلى الجحيم
- التمرد خارج السرب
- نفاق النخبة المنهارة
- حرب القنابل الدموية
- هروب الشباب من الدستور
- أنصار الوهم
- قطر والعيال كبرت
- حروب الأستنزاف
- شرعية الإنقلاب الشعبى
- الخيانة العظمى
- رجوع مرسى وفلسطين
- تبرك زعماء العالم بمانديلا
- كوميديا الدستور الخمسينى
- تظاهروا والدفع نقداً


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - نجاح الإرادة الوطنية