أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عراق في المزاد














المزيد.....

عراق في المزاد


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شاء تصميم العملية السياسية، وإرادة أمريكا، والامبريالية، أن يكون نظام الحكم في العراق نظام برلمانيا، وليس رئاسي، الانتخابات، تفرز لنا برلمان من خلاله ينتخب رئيس الجمهورية، الذي بدوره يكلف رئيسا للوزراء بتشكيل حكومة جديدة عمرها 4 سنوات.
إلى ألان، الموضوع جميل وديمقراطي، لكن نظام الحكم ثلاثي الرؤوس، يراد منه عدم الاستقرار، لأنه مبني على الطائفية، والفئوية، الرئاسة كردية مهما تغيرت الظروف، ورئاسة البرلمان سنية، ورئاسة الحكومة شيعية للنخاع.
كيكة ثلاثية جميلة ،ولذيذة، فيها زبدة وافرة، ليس لمصابي السكر أي خطر منها، كل له حصته، لا ينافسه فيها احد، لا يتمتع بها غير أصحاب اليد الطولى بالتصرف، وأحزابهم وباقي العراقيين لهم رب كريم.
قبل فترة انتهت الانتخابات، بعدها بأيام أعلنت نتائج التصويت، فاز من فاز، وحصل من حصل على مقاعد برلمانية كيف حصل؟ كيف فاز؟ ليس لنا علاقة بهم ألان، منهم من فاز بوسائل ملتوية! ومنهم من فاز بكد يمينه، وسمعته، ومشاريعه.
ما أشبه اليوم بالبارحة، فبعد عملية شراء الناخبين بأثمان بخسة، واستغلال المال العام، والتعيينات، وتوزيع الأراضي، وغيرها من المغريات التي قدمت لشراء أصوات الناخبين، انتقلنا إلى مرحلة جديدة ألا وهي شراء مقاعد البرلمان، حتى وصل سعر المقعد الواحد من مليون إلى خمسة ملايين دولا،ر وسيارة حديثة.
لا اعرف كيف يكون شكل برلماننا الجديد؟ وكيف يستطيع محاسبة المقصرين، والقضاء على الفساد؟ إن كان ابتدأ عمله، وتكوينه بفساد، أم كيف يعارضون القرارات التي لا تصب بمصلحة الشعب؟ وهم مطأطئي الرؤوس أمام من ابتاع ذممهم.
مزاد العراق الكبير، ابتدأ بعروض بعض الكتل الكبيرة، بشراء مقاعد الضعفاء، ليتبعها عروض كبيرة، وسقف مطالب عالية من قبل الكورد، قضية كركوك، ورواتب البيشمركة، والاسايش، وتصدير النفط،، والكونفدرالية، وغيرها من المطالب الكبيرة، عسى ولعله يكون هناك اتفاقا كاتفاق اربيل سئ الصيت، لينالوا الجزء الأكبر منها.
الإخوة السنة، هم بدورهم لديهم مطالب، منها ما يرونها مشروعة، ومنها للضغط ليس إلا، اعمار الفلوجة، وقف أطلاق النار، والعفو العام، وغيرها! علهم يصطادوا شي منها، ناهيك عن الأعين التي تربوا لخارج الحدود، منتظرة الأيادي الخفية، للتدخل، وفرض إرادتها.
تبقى هناك قوى وطنية عراقية، تطالب وبقوة من اجل خروج العراق من الدكتاتورية الجديدة، ودخولها بشراكة قوية تضمن حقوق الجميع، وعدم تهمش الأخر.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!
- عذرا حنان الفتلاوي انه دواي
- جسر واحد وحكومتان!...
- من هو المنتصر؟
- الولاية الثالثة والاغلبية السياسية
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عراق في المزاد