أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محسن رمضان - السلفية المسيحية















المزيد.....

السلفية المسيحية


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتميز (السلفية) بالقدرة التلقائية على الانقلاب على الذات وهدم المحيط الداخلي لها. فهي لا تجد حرجاً إطلاقاً في أن تمارس التوحش ضد المختلف بمعناه الشامل المطلق (حتى وإنْ كان من أبناء دينها أو معتقدها أو فضائها الفلسفي والفكري) إذا رأت فيه ما تعتقد أنه (مروقاً) عن السياق العقائدي أو الفلسفي العام الذي تتبناه. (إنها صفة مميزة للسلفية لا تكاد تشذ عنها) [انظر على سبيل المثال صراع الأديان كلها، وصراع الأيديولجيات مع المختلفين عنها من أبنائها كالاتحاد السوفيتي والصين مثلاً]. إذ السلفية تعاني من قصور واضح في فهم "الإنسان" (كقيمة مجردة في ذاته). النص المسيحي المقدس، على سبيل المثال، يعكس هذا القصور بصورة واضحة وجلية في مقولة يسوع الشهيرة للمرأة الكنعانية بأنها من جنس (الكلاب) [متى 15: 26] وكذلك الحال مع المرأة السورية الفينيقة [مرقس 7: 24-29]، لا لشيء إلا لأنها لا تنتمي لـ (عِرق) يراه يسوع بأنه متفوق على غيره. إذ لم يكن هذا "الإله" المسيحي في تلك المقولة إلا أسيراً لثقافته اليهودية (السلفية) بجدارة منقطعة النظير، نفس الثقافة التي نراها اليوم في فلسطين المحتلة من جانب الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة، ورأينا مظاهر رغبتها في التجلي والبروز بين اليهود عند زيارة بابا الفاتيكان الأخيرة لفلسطين، وهذا بدوره ينعكس واضحاً جلياً في تصرفات أفراد أصحاب تلك المناهج السلفية [يسوع، على عكس الاعتقاد العام في الفضاء المسيحي، كان يُمثل النظرة السلفية اليهودية ويُبشر لها بصورة شديدة الوضوح، وخصوصاً في موعظة الجبل، وعلى الأخص في تعاليمه التي تبتدئ بـ (قيل للقدماء ... أنا أقول)، وربما تكون هذه النقطة موضوعاً لمقالة قادمة]. فلا يوجد (وعي سلفي حقيقي)، فردي أو جماعي، ولا توجد (نصوص سلفية) واضحة وصريحة، بأي شيء يتعلق بالحصانة الأخلاقية التي تمنحها الحياة (للإنسان المختلف) كحق طبيعي له بمجرد ولادته. ولا يوجد فهم واضح وواعي في تلك الذهنية للحقوق الطبيعية للإنسان، الذي يُولد وهو يحملها معه بداهة بغضّ النظر عن جنسيته أو اعتقاده أو لونه مثل حق الحياة والحرية والكرامة والاعتقاد [لاحظ على سبيل المثال الكتابات اللاهوتية المسيحية التي بررت أو سكتت عن التمييز العرقي بين السود والبيض، فقد نسبت أصحاب اللون الأسود إلى خطيئة توراتية، وبالتالي بررت التمييز ضدهم في أماكن كثيرة في العالم]. فالحرية ذات المنشأ الديني بشكل عام، والسلفي على الخصوص، هي حرية (أنانية) بالضرورة، لا تُخاطب في الحقيقة إلا (الذات المطيعة لها)، ولا ترى في (القيم المجردة)، كالحق والخير والعدالة، إلا قيماً تتموضع، فقط ومن دون استثناء، على الفرد المؤمن بها تماماً إلى حدود التطابق. فإذا أتى مَن اعترض أو رفض أو كفر، ولو جزئياً، بما تراه وتؤمن به من ممارسات أو عقائد أو أفكار، انتفض عليه الكهنة والمؤمنون، على حد سواء، ليسلبوه ما تبقى من إنسانيته أو ربما حتى حياته ذاتها. (هذه الأنانية هي بالضرورة موضوع صراع، وما كان موضوع صراع فإنه بالضرورة معركة، وما كان معركة لابد له مِن هازم ومهزوم). (ولهذا السبب بالذات) كان تاريخ المسيحية (تاريخ توحش صرف ضد كل ما هو مختلف عن سياقها السلفي)، ومِن دون استثناء، وإنما التهذيب الذي طرأ على العقيدة المسيحية كان بسبب (القوانين العلمانية التي أجبرتها جبراً على الاقتصار على نصوص المحبة دون نصوص التوحش التي يحويها "الكتاب المقدس"). (فالتعايش السلمي ليس متأصلاً في عقيدتها، بدليل عشرين قرناً من توحشها المستمر)، وذلك مع وجود نصوص المحبة والسلام، التي يُرّوج لها اليوم دعائياً، أمام أعين لاهوتييها ورجال كنيستها والمؤمنين بها لمدة ألفي سنة بالتمام والكمال. إذ ما يحدث اليوم في السياق الدعائي المسيحي هو (تعمد إهمال ثلاثة أرباع كتابهم المقدس، أي العهد القديم، إلا فيما يخص الاستدلال على مسيحية يسوع)، إلا أن هذا لا يُلغي أبداً حقيقة كمون نصوص التوحش السلفية في لب العقيدة المسيحية، وأن الفرص هي التي تتيح بروزها على السطح مرة أخرى [لاحظ ما يحدث مع المليشيات المسيحية في أفريقيا اليوم، ولاحظ اتهام الكهنة الكاثوليك في راواندا على التشجيع لارتكاب المجازر هناك، وجرائم صبرا وشاتيلا وتل الزعتر]. التاريخ يقول لنا هذا بكل وضوح، ويشير بصورة لا لبس فيها أن (ضحايا السلفيات المسيحية أكثر من أن تحصيهم أوراق مجلدات التاريخ واللاهوت المسيحي ونصوص صلوات قديسيها).

هذه المقالة هي نماذج تاريخية، فرنسية بالتحديد، على كيفية (تشابه الممارسات المسيحية ذات المنهج السلفي مع بقية السلفيات الدينية)، حذو القذة بالقذة. وإنما مشكلة الأوهام والافتراضات الخاطئة تنشأ من الجهل بنصوص التاريخ وديناميكيات الصراع المسيحي الموجه ضد الآخر المختلف. وتنشأ أيضاً من الجهل بأن العقلية المسيحية هي (عقلية ثنائية متناقضة فيما يخص كتابها المقدس كله). فمن جهة هي مضطرة للاقرار بأن العهد القديم هو (وحي) إلهي مقدس، مسؤول عنه (إلهها)، لأنها إنْ أنكرت ذلك سقطت إلوهية يسوع التي تؤمن فيه، ولكنها من جهة أخرى، وخلال الخمسين سنة الماضية على الخصوص، هي محرجة جداً من نصوص التوحش والقتل التي استخدمها قديسيها ورجال كنيستها وأباؤها الأوائل لتشريع ممارسات القتل والتصفية والتعذيب والإبادة والتوحش ضد المختلفين عنها كما سنرى أدناه، ولذلك نراها اليوم تتنكر، وبصورة متناقضة غير منطقية، لتلك النصوص في "كتابها المقدس"(!) ذاته.

(ما يهمنا في هذه المقالة هو إثبات أن الممارسات المسيحية السلفية ذات الطابع القتالي لاتختلف إطلاقاً من دين لآخر، وذلك على عكس ما يقوله ويروّج له المسيحيون اليوم في مواقع متعددة). بل إن المسيحية، على عكس الدعاية التبشرية اليوم، تحمل تاريخاً (مرعباً مقززاً) حتى في اختراع أساليب وأدوات التوحش ضد خصومها. ولإثبات تلك الجزئية سوف أركز المقالة على تاريخ مختصر جداً للحروب الدينية الفرنسية، إحدى الصفحات المجهولة تقريباً في الثقافة العامة. وسوف أستخدم في سبيل إثبات تلك الممارسات (اللوحات والرسومات التي تم رسمها قريباً جداً من فترة تلك المذابح) حتى يرى القارئ الكريم مقدار التوحش ومدى مشابهته المتطابقة لما نراه اليوم من جماعات سلفية أخرى). فالهوامش أدناه (هي جزء أصيل من هذه المقالة، والرسومات المصورة هي المقصودة في هذا الاستعراض التاريخي)، وعلى القارئ الكريم أن يستعرضها كلها.

تعتبر الحروب الدينية الفرنسية، بين الكاثوليك من جهة والبروتستانت الكالفنيين [نسبة إلى جون كالفن، مصلح بروتستانتي من القرن السادس عشر] من جهة أخرى، أحد مظاهر الصراع السلفي الذي لا يتورع حتى عن التصفية والتمثيل بالأجساد بعد قتلها. إذ ابتدأت هذه الحروب، من حوالي منتصف القرن السادس عشر حتى نهايته، وكانت على يد التيار الكاثوليكي المتزمت في وجه تيار مسيحي مختلف عنه ومنشق عن بعض عقائده وممارساته وطقوسه. فكانت النتيجة كارثية بكل ما تعنيه الكلمة، ولكن (ممارساتها متشابهة إلى حدود التطابق مع ما نراه اليوم من ممارسات سلفية متطرفة إسلامية وغيرها)، مثلها تماماً إلى حدود الدهشة بل هي فاقت عليها بكثير في النوع والكم، (إلا أن الفارق المهم والجوهري هو أن كل هذا التوحش الذي سنراه عياناً أدناه تم برضى الكنسية المسيحية وبمباركتها). لن أدخل في تفاصيل الحوادث، فعلى القارئ الكريم المهتم بتفاصيل التاريخ أن يرجع للمراجع المتخصصة، إلا أن بداية تلك الحروب بدأت مع انتشار الدعوة الكالفينية في فرنسا وزاد عدد المؤمنين بها مما أغضب التيار الكاثوليكي المتزمت. أول ما نتج من الجرائم المرتكبة بحق بعضهما البعض هو ما يُعرف بمجزرة فاسي (Vassy) في سنة 1562 عندما قام الكاثوليك بمهاجمة كنسية للبروتستانت وقتلوا مَن فيها من النساء والأطفال والشيوخ ثم أضرموا النار فيها. الرسم المصور في الهامش رقم (1) هي من فترة قريبة جداً من أحداث المذبحة. تطور الوضع بعدها إلى قتال متبادل وعلى فترات متباينة إلى أن حدثت مذبحة يوم القديس بارثوليميو (Saint Bartholomew’s Day) في سنة 1572، والتي كانت في أصلها (مؤامرة كاثوليكية رسمية لتصفية البروتسانت نهائياً). فقد وصل الأمر فيها في باريس على الخصوص إلى مهاجمة منازل البروتوستانت (وقتل كل من فيها بدون استثناء وإلقاء جثثهم في نهر السين)، وانتقلت عدوى القتل إلى المحافظات الفرنسية الأخرى، ووصل عدد القتلى إلى ما بين 60 ألف إلى 70 ألف قتيل من النساء والرجال والأطفال والشيوخ والعجائز [انظر الهامش رقم 2 إلى رقم 6].

إلا أن المثير في هذه المذبحة أعلاه هو أن (البابا غريغوري الثامن [Pope Gregory XIII] قد أمر بسك مدالية خاصة احتفالاً بهذه المذبحة ضد البروتستانت). وبعد أن نالت المذبحة (مباركة البابا) احتفلت إسبانيا الكاثوليكية بدورها. وانتهت إسبانيا بالمشاركة في المذابح المسيحية – المسيحية [انظر الهامش رقم 5]. وهذه ليست المرة الأولى التي (يبارك فيها البابا مذابح ضد الأبرياء). ففي سنة 1545 شُنت حرباً بقيادة جين مانييه (Jean Maynier d Oppède) ضد مخالفي الكنيسة الكاثوليكية نتج عنها (مئات الآلاف من القتلى الأبرياء)، وأخذت ذروتها في مذبحة مدينة مريندول (Mérindol)، ثم ليخرج بعد ذلك البابا يوحنا الثالث (Pope Paul III) ليُبارك هذه الجرائم حتى ضد الأطفال والنساء والأبرياء [انظر الهامش رقم 7].

وحتى لا أطيل المقالة، (سوف أستعرض في الهامش أدناه لوحات الفضائع التي ارتكبتها السلفية المسيحية ضد مخالفيها من المسيحيين)، وعلى القارئ الكريم أن يتخيل ما فعلته نفس هذه السلفية في مخالفيها من أديان وشعوب مختلفة أخرى.

السلفية المسيحية هي الأكثر جرائم على الإطلاق من أية سلفية متواجدة اليوم. ولكن ذاكرتنا قصيرة، والمؤمنون بها إما مخادعون أو يجهلون.



هـــــــــــــــوامـــــــــــــــش:

1- مذبحة فاسي (Vassy) في سنة 1562. تم رسم هذه اللوحة في فترة قريبة من الأحداث، وتبين أن القتل الكاثوليكي طال كل مَن كان موجوداً في الكنيسة حتى النساء والأطفال. والصورة هي من الشهرة بحيث أنها موجودة في مصادر متعددة:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/34/Massacre_de_Vassy_1562_print_by_Hogenberg_end_of_16th_century.jpg



2- مذبحة يوم القديس بارثوليميو (Saint Bartholomew’s Day) في سنة 1572، والصورة هي من الشهرة بحيث أنها موجودة في مصادر متعددة. وعلى القارئ الكريم (أن يتمعن في تفاصيل اللوحة جيداً) وسوف يُصطدم بأن ما يراه هو متطابق مع أفعال السلفيات المعاصرة من دون أي فرق يذكر إلا (في حجم المذبحة وكمية القتلى)، فقد فاقت المسيحية السلفية كل السلفيات الأخرى:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/52/Francois_Dubois_001.jpg



3- صورة مرعبة لِما كان يحدث في تلك الحروب الدينية الفرنسية:

http://www.posterlounge.co.uk/the-horrible-cruelty-of-the-huguenots-in-france-pr178676.html

4- رجال الدين الكاثوليك، والاعدامات العلنية في تلك الحروب وبصورة غير إنسانية. ففي هذه الصورة يتم القتل بواسطة كسر عظام الإنسان تماماً في كل مفاصله وبدون استثناء:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/19/CalasChapbook.jpg


5- الكاثوليك الإسبان يقتلون البروتستانت:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7e/Spanish_slaughtering_French_Huguenots.jpg


6- القتل الفرنسي في تلك الحروب الدينية طال حتى مسافري السفن:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a8/Print_entitled_Horribles_cruautes_des_Huguenot_en_France_16th_century.jpg


7- قتلى مريندول (Mérindol) طال حتى النساء:

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/36/Massacre_of_the_Vaudois_of_Merindol.jpg



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة في مفهوم السلفية
- لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 9
- في جريمة اختطاف الفتيات النيجيريات
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 8
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 7
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 6
- لماذا سلسلة مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 5
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 4
- ماذا يستطيع التطرف المسيحي أن يفعل
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 3
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي – 2
- مشكلة البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي
- كتابي في نقد النص المسيحي المقدس
- تزوير مسيحية يسوع – 28
- تزوير مسيحية يسوع – 27
- عندما يُنتحل اسمي في مقالة
- تزوير مسيحية يسوع – 26
- عندما تسحب السعودية والبحرين سفيريهما


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محسن رمضان - السلفية المسيحية