أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - خارطةُ طريق إنقاذ العراق














المزيد.....

خارطةُ طريق إنقاذ العراق


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 16:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السادة المراجع الدينية العظام لجميع الأديان والمذاهب في العراق المحترمون
السيد خضير الخزاعي نائب رئيس جمهورية العراق المحترم
السادة رؤساء الكتل السياسية المحترمون
السيد مسعود البرزاني المحترم
وكالات الأنباء المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العراق في خطر ، العراق أرضاً وشعباً مهدد بالدمار والهلاك ، مهدد في الإنحدار إلى هاوية ليس فيها غير الإنشطار والتقسيم بسبب الحرب الأهلية التي هي نتيجة حتمية إن لم يتدارك من بيدهم القدرة الفعلية للقيام بواجبهم بالوقوف ضد المشروع الهدام الذي يقوده المالكي وإستلام مقوَد العملية السياسية والسير بخارطة طريق تمنحهم شرف الريادة في قيادة العراق إلى بر الأمان ، ووضعه في بداية سكة السلامة وحياة حرة جديدة .
الكل يعرف أن الشعب قد صوّت في الإنتخابات العامة للتغيير ، والكل يعرف أن التزوير الذي نفذته سلطات المالكي قد غير النتائج لصالحه وعائلته ، والجميع غير راض بهذه النتائج . ولذلك فإن البحث عن حل في الوقت الحاضر يكون على زعماء الكتل السياسية ، وأنه لواجب صعب يضعهم على المحك ليقدموا البرهان على وطنيتهم وإنتمائهم إلى تربة العراق وشعبه قبل أي إنتماء آخر .
قد يقول البعض أن خارطة الطريق المقترحة أقرب إلى الخيال من الواقع ، ولكني أرى أن إخراج العراق من المأزق الحالي لا يتم إلاّ بثورة حقيقية بيضاء يعتمد قيامها على توافق بين رؤساء الكتل السياسية .
ببساطة شديدة ، تعتمد الثورة البيضاء على الإتفاق بين رؤساء الكتل السياسية ، على النقاط الآتية بإعتبارهم في الوضع الحالي هيئة أركان العملية السياسية والمسؤولين بالدرجة الأولى عن تصحيح مسارها :
1. القبول بنتائج الإنتخابات المعلنة رسميّاً والتي تعطي لها الأكثرية المريحة من دون الحاجة إلى تعاون من كتلة دولة القانون التي يرأسها نوري المالكي .
2. عقد إجتماع لمجلس النواب بدون تأخير وكخطوة أولى للخروج من قمامة المحاصصة الطائفية والأثنية ، والإتفاق على إختيار أكبر الأعضاء سناً رئيساً للجمهورية بدون إعتبار إنتمائه المذهبي أو الأثني ، ليكون مؤهلاً دستورياً لتوجيه الدعوة إلى رئيس أكبر كتلة نيابية لتشكيل الحكومة .
3. الإتفاق على عدم فسح المجال لرئيس الكتلة النيابية الكبرى لنيل الأكثرية لتشكيل الوزارة ، أو موافقته على الإعتذار عن تشكيل الوزارة مما يفسح المجال لرئيس الجمهورية لتوجيه الدعوة إلى شخص من خارج الكتل النيابية جميعها ، مشهود له بالوطنية والأمانة ومحل ثقة الجميع ، لتشكيل وزارة تقنوقراط ، من خارج الكتل النيابية .
4. الموافقة على تشكيل حكومة التقنوقراط ومنحها مهلة ستة أشهر وصلاحيات تؤهلها لتقديم مشروع قانون عفو عام وشامل عن جميع " الجرائم " السياسية ، . وعقد العهد الوطني في مصالحة حقيقية تجمع العراقيين على وحدة العراق ، وتحقق السلم الإجتماعي وتقطع الطريق على الإرهاب والإرهابيين من إستغلال ثغرة التفرّق بين أبناء الشعب الواحد .
5. الموافقة على إعادة إلإعتبار إلى هيبة القوات المسلحة بجميع أصنافها ، بعد أن أقحمت في صراع ، ودفعت لمواجهة أبناء الشعب .
6. الموافقة على سن قانون الأحزاب وقانون إنتخابات جديد يعتبر العراق مركزاً إنتخابياً واحداً .
7. إعادة الإعتبار لإستقلالية الهيئات المستقلة ، وإعادة تشكيلها من شخصيات وطنية غير محسوبة على جهة سياسية ، وعلى الخصوص المحكمة الإتحادية العليا وهيئة رئاسة الإدعاء العام ، لتتمكن من القيام بواجباتها بمهنية وإستقلالية تامة لإظهار وجه العراق الناصع .
8. على الحكومة أن تعلن عن إجراء إنتخابات عامة جديدة في نهاية الستة شهور ، بشفافية ونزاهة ، بدون تهميش أية جهة ، وتدعو الجهات الدولية والإعلامية لمراقبتها .
9. تنتهي ولاية الحكومة بإعلان نتائج الإنتخابات ، ويجتمع المجلس الجديد ، ويختار رئيساً جديداً على أساس الأغلبية وليس على أساس المحاصصة ، وتتشكل الحكومة الجديدة على أسس ديمقراطية رصينة .

خارطة الطريق هذه ، أطرحها من باب الشعور العالي بالوطنية ودون طموح في مكسب مادي أو معنوي ، أراها ثورة واجبة على رؤساء الكتل السياسية ، وعليهم القيام بها ، فنحن نرى سياقات الثورات في التاريخ لا تتم إلى بإتفاق القيادات السياسية أو العسكرية على تنفيذها ، والشعب قد حمّلهم هذه المهمة عندما إختار التغيير.



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُغامَرةُ حافةِ الهاويةِ
- حَذاري من لعبة الشيطان
- الصَّحافة
- مسألةُ ثقة
- النَّزَعُ الأخير .. !
- يخسأ الفاسدون
- داعش والداعش المصنوع
- حكومةُ أزمات !!
- حوار مع عبد القادر ياسين و مصير الشيوعية وأسباب إنهيار الإتح ...
- الشَفَقَة ..!!
- ما أشبهَ اليوم بالبارحة !
- مُتَوَرِّطٌ أخوك لا بَطَر
- مسمارُ جُحا في المنطقة الخضراء
- تبّت الأيادي
- حبلُ الكذبِ قصير !
- إنتهازية أعضاء المجلس
- أينَ المالكي من عبد الكريم قاسم ؟
- الداءُ لا يصلحُ دواءً
- الإفلاسُ السياسيّ
- طلَبٌ ساذج !!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - خارطةُ طريق إنقاذ العراق