أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - أنا رئيس الوزراء القادم .














المزيد.....

أنا رئيس الوزراء القادم .


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 01:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.

الفقر عار في بلد محكوم بشكل جيد، والثروة عار في بلد محكوم بشكل سيء"، نعيش مفترق تاريخي يحتاج رجال يقفون بوجه العاصفة، نريد من يحمي الوطن، ونطالب بالاستقرار بتقوية الجبهة الداخلية لمنع نفوذ الجهات الخارجية، ونطرد اللصوص بيننا.
نتكلم بصوت الشعب ونُعطى القرار، ونرى العراق يرتهن بمصالح خاصة فوق مطالب شعبه، وليذهب عنا من يخاف على كرسيه ويدع الحكم للفقراء اللذين لا يخافون.
الإعلام المزيف أشد وطأة من الإرهاب، ويفتح ابواب الفساد اكثر من نوافذها الهزيلة، التي ورثناها من الروتين القاتل، والمليارات تسرق بلا فواتير، ونعرف ان البعض لا يعجبه الإصلاح والتغير، ولا حدينا عن الفقراء والمحرومين، وعلينا أن نجامل واقع مخضب بدماء الأبرياء.
دخلت الى معترك الترشيح الانتخابي، احد اصدقائي نصحتي بأن اكون سميناً، لأكون بصورة مهيبة كون بعضهم يأخذ الناس من المظاهر ويترك الجواهر، لكن الاخر قال ضاحكاً " ابقى على حالك النحيف كي ينتخبك الفقراء، كونهم يشعرون إنك منهم"
أتصلت بأصدقائي وأقاربي، وواصلني المثقفون والمعجبون، دخلت احياء الفقراء، وشربت من مائهم الأسن، شاهدت العجائب والغرائب من خداع المسؤلين للناس، وفاجأني بيت احد اقاربي معلق على بابه لافته شكر وتقدير كبير لأمين العاصمة، تراجعت لكني دخلت بيته، وسألت وكان الجواب: لأنه وضع شيء من التراب في الشارع! ويشعر انه متفضل على احياء العشوائيات، وطلب مني ان أعدهم بالتمليك مقابل الأصوات، ورفضت ان أخذ عهدا على ذلك، ووجدت من جلب معه القرأن، واخر استمارات الأراضي، وولائم ليل نهار، رفضت ان ألتقي من فتحوا ابوابهم دكاكين يأخذون من هذا ويعدون ذاك، خاطبتهم بالعقل، ووجدت من يخاطبهم بالعاطفة والطائفية.
في اول بشارة لي كانت 200 صوت من احدى المدارس القريبة جداً عن بيتي، وتوالت الإتصالات من الأصدقاء والأقارب والمراقبين.
اخيراً جاءت النتائج التي ننتظرها بفارغ الصبر وعلى موقع مفوضية الانتخابات، بحثت عن أسمي وإذا اجد ما حصلت عليه 160 صوت، تراجعت قليلا وجلبت العوينات وهو نفس الرقم، قلت ربما اشتباه بالطباعة وقد يكون1600 او 16000 والأصفار تعني شيء كبير ولا تكلف في تحديد الأصوات، لكن الحقيقة إن أصواتي ليست مليون و600 ألف بل هي 16000000 ستة عشر مليون، نعم انها اصوات من هم تحت خط الفقرء 6 ملايين وانا من بينهمن ومن لا يملكون بيوت بحدود 3 ملايين وحدة سكنية، ومن يسكنون مثلي 50 متر بلا تمليك، اي ما يقارب 7 ملايين، و 3 ملايين من متضررين من سوء الخدمات وانتشار الامراض والخدمات ولارهاب والحروب.
رئيس مجلس الوزراء وزير اول في الدول البرلمانية وفي العراق، لا يختلف صوته عن أي وزير ولا يحتاج سوى الى برنامج إنتخابي، وشعور بالمسؤلية، يختار فريق من المستشارين وبطانة غير فاسدة، يعتمد على قيادة فريق حكومي منسجم لأجل بناء مشروع دولة، صادق مع نفسه عفيف في فعله، يتخذ من علي في ولاية واحد كيف صار مضرب للحكم والقيادة "عففت فعفّوا، ولو رتعت لرتعوا"
الشعب مصدر السلطات، والثورات تنطلق من الفقراء، ومن يواجه الحرمان والإرهاب والفساد، لا يخاف على شيء يخسره بعد.
الحيتان الكبيرة أبتعلت الأصوات، والتزوير قبل واثناء وبعد الإنتخابات، وأذا تسأل عن أصواتك لا تجد صدى لصوت الفقراء، وصار الكل يتحدثون عن رئيس الوزراء ومن يكون، ونسينا إننا في تحديد المصير، وإن تاريخنا سوف يشاهد ويكتب كيف نصنع حكومة مستقرة مطمئنة للجميع، تحقق الرغبات، لا بأس ان تختار اي عراقي من غير سكان المنطقة الخضراء ، ليشعر بمعناة اكثر من ثلثي الشعب، وأنا واحد من هؤولاء اللذين يمثلون الشعب، ولا بأس أن أُرشح نفسي لرئاسة الوزراء، ويستحق أي عراقي لم تلطخ يده بالدماء والفساد، أن يعيش حياة أفضل من رئيس وزراء عراقي او امير خليجي.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن
- الخيط بين دكتاتورية صدام وديموقراطية من بعده
- هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
- نسكن في وطن يغطيه الظلام
- الوطنية لا تستغفل الشعوب
- مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب
- شياطين لا يفقهون السياسة
- طلب ليس مستحيل
- داعش في البصرة والناصرية
- الدكتاتورية والإرهاب غاية واحدة
- البترول رصاص في صدور الابرياء
- الحرب القادمة
- الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
- الى متى أبناء الجنوب حراس ينتظرهم الموت؟؟
- الرقم السري لأبواب البرلمان
- لا تسرقوا تضحيات الجيش
- تغيب الشمس في بلد الفساد
- الوطن عند بائع الطيور


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - أنا رئيس الوزراء القادم .