رسالة بولس بين الشريعة والقانون (رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس )-6

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 08:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رسالة بولس بين الشريعة والقانون (رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس )-6



لو كان لأحدكم مظلمة هل يحتكم عند ظالم أم عند قديس ... إلا تعلمون أن القديسين سيدينون العالم... ولو أدين العالم بكم ..فانتم لا تستحقون محكمة صغرى... هل سندين ملائكة أم أناس تكابد أمور الحياة .. ..فان كانت لكم محاكم في أمور الحياة ..فاجلسوا كقضاة في الكنيسة لمحاكمة الحقراء .. ولكي أحرجكم ..إني أقول لكم .... لا تضعوا حاكما بينكم ولا يقضي أحدكم بين أخوته... فعند غير المؤمنين الأخ يحاكم أخاه .. فانتم في عيب مطلق لان بعضكم يحكم على بعض ...فلا تسلبوا ولا تظلموا ولا تزنوا ولا تعبدوا الأوثان لأنه فسوق ولا تضاجعوا ذكرا ولا تسرقوا ولا تطمعوا ولا تسكروا ولا تشمتوا ولا تخطفوا لان الظالمين لا يرثون ملكوت الله ... لقد كان أنساس منكم يبررون ذلك باسم الرب يسوع وبروح إلهنا



الكتاب المقدس .. أسفار الإنجيل .. رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس -6


http://www.enjeel.com/bible.php?ch=6&bk=46


الكتاب المقدس .. أسفار الإنجيل


1 ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين. 2 الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم.فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى. 3 الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة. 4 فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة. 5 لتخجيلكم اقول.اهكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته. 6 لكن الاخ يحاكم الاخ وذلك عند غير المؤمنين. 7 فالان فيكم عيب مطلقا لان عندكم محاكمات بعضكم مع بعض.لماذا لا تظلمون بالحري.لماذا لا تسلبون بالحري. 8 لكن انتم تظلمون وتسلبون وذلك للاخوة. 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 11 وهكذا كان اناس منكم.لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا



كل الأشياء تحل لي لكن ليس بالتوافق ولا بالتسليط.. فالأطعمة للجوف والجوف للأطعمة.. والله سيبيد هذه وتلك...ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب... والرب للجسد فمن أقامه سيقيمنا نحن أيضا بقوته... إلا تعلمون إن أجسادكم هي أعضاء المسيح... فهل وضع المسيح أعضائه في زانية...حاشا ..إلا تعلمون أن الزنا فعل واحد ولكن مرتكبيه اثنان... فمن التصق بالرب هو معه في روح واحده.. اهربوا من الزنا. ومن كل خطية يفعلها الإنسان..فكل الخطايا هي خارج الجسد...إلا الزنا خطيئة داخل الجسد... إلا تعلمون أن أجسادكم هي هيكل الله وروح القدس وهي ليس ملكا لأنفسكم لأنكم اشتريتموها بثمن.فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم


الكتاب المقدس .. أسفار الإنجيل



12 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. 13 الاطعمة للجوف والجوف للاطعمة والله سيبيد هذا وتلك.ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد. 14 والله قد اقام الرب وسيقيمنا نحن ايضا بقوته. 15 الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح.افاخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية.حاشا. 16 ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا. 17 واما من التصق بالرب فهو روح واحد. 18 اهربوا من الزنى.كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد.لكن الذي يزني يخطئ الى جسده. 19 ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم. 20 لانكم قد اشتريتم بثمن.فمجدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله



تعليق ..


ألغى بولس المحاكم القانونية التي تدين المخالفات ...حيث قال.. (فانتم في عيب مطلق لان بعضكم يحكم على بعض )مكتفيا ببعض الإرشادات الدينية التي تحرمها .. البعد السياسي من هذا التشريع هو لمؤازرة المخالفين مقابل الإيمان بيسوع المسيح .. قال .. فلا تسلبوا ولا تظلموا ولا تزنوا ولا تعبدوا الأوثان لأنه فسوق ولا تضاجعوا ذكرا ولا تسرقوا ولا تطمعوا ولا تسكروا ولا تشمتوا ولا تخطفوا لان الظالمين لا يرثون ملكوت الله .. سؤال يطرح نفسه .. لما كانت المخالفات ترتكب في ضل القانون.. فكيف ستترك في ضل التشريع الديني... ونحن نعلم أن المسيحية لا تؤمن بالثواب والعقاب ولا بعذاب الآخرة ولا بالجنة ولا بالنار كما لا تضع أي عقوبة جزائية دينيه على مرتكبي المعاصي ... بمعنى كيف سيأخذ التشريع دوره بردع المخالفين في ضل اله خالي من الرهبانية والوعيد ..إذن الهدف السياسي من وراء كف المحاكم عن مطاردة المخالفين قانونيا... هو للسماح لهم بممارسة المخالفات في ضل التشريع الديني ...

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات