أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - مع الإحترام للصمت الإنتخابى














المزيد.....

مع الإحترام للصمت الإنتخابى


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صفت الصناديق فى اللجان الإنتخابية وبدأ التصويت لتحديد من هو رئيس الجمهورية القادم فى مصر فى ظل مايشبه المعرفة مسبقة بشخص الرئيس نتيجة المزاج الشعبى المؤيد للمشير السيسى والذى لايستطيع ان ينكره أى متابع للموقف الراهن - مع احترامنا وتقديرنا للمرشح الآخر (حمدين صباحى ) الذى دخل المعركة الإنتخابية بعد ان اتضحت منذ أول وهلة معالم السباق وان كانت معالم شخص وسياسات الرئيس القادم لم تحسم بعد فيما عدا مايتعلق بمواجهة الإرهاب وإعادة استنهاض الدولة المصرية التى تعانى حتى تاريخه من الهشاشة والإرتخاء والسيولة ..
نعيش لحظة الإستحقاق الرئاسى بإعتباره لحظة استبدال رأس النظام السياسى فى اتجاه مصلحة النهوض بالدولة المصرية .. ( الدولة المصرية كأقدم دولة مركزية فى العالم ) .. وهو الاستحقاق الذى يلاقى تأييدا من أغلبية واسعة من الشعب المصرى وقواه الوطنية ( وإن كان يلاقى فى نفس الوقت هوى فى نفوس بعض أطراف الثورة المضادة وبعض اجنحة النظام السياسى للطبقات الرأسمالية المهيمنة على غالب ثروة الوطن ..
يحدث هذا بعد ان تم إقصاء الجناح الدينى من تحالف الرأسمالية الكبيرة الحاكم .. وهو ماشاركت فيه ملايين الشعب التى نزلت الى الشوارع والميادين فى 30 يونيو الماضى ، والجيش كجهاز من أجهزة الدولة المصرية بتراثه الذى يرتبط بمشروع التحديث الوطنى منذ محمد على وأبنه ابراهيم ثم احمد عرابى فجمال عبد الناصر ..
وبحكم ان الشارع فى يونيو الماضى لم يكن ملكا ولاحكرا لأحد فقد شارك ايضا بعض فلول حكم مبارك والسادات من وهذه حقيقة لاينكرها كل من تواجد بالشوارع والميادين خاصة فى المحافظات ..
لقد كان هناك وعى من الجميع بأن الفصيل الدينى من التحالف الطبقى المسيطر كان سيدمر الجميع .. الدولة والثورة وربما الوطن ..
وبالطبع كان من مصلحة التحالف الطبقى للرأسمالية الكبيرة وكذا من مصلحة القوى الثورية ان يتم إقصاء الجناح الدينى الشديد اليمينية خارج مؤسسات الحكم فى الدولة ..
تلك هى القصة التى بدأت فى 30 يونيو 2013 وابتداء من 26 مايو 2014 ستشهد الأيام المقبلة حلقة من أهم حلقات هذه القصة ( قصة الإستبدال السياسى لرأس التحالف الطبقى المسيطر إجتماعيا عبر الدولة المصرية المستنهضة والتى لنا كقوى ثورية - الان - مصلحة فى استنهاضها ) ...
إذن وبشكل أدق نحن إزاء ( إستحقاق سياسى ) اكثر كونها مجرد ( انتخابات رئاسة الجمهورية ) ..
لكن الطلب على الأمن ببعديه الداخلى والقومى ودحر الجماعات الدينية الإرهابية يرتبط الى حد كبير بطلب بطلب لايقل أهمية ولا أثرا فى تحديد مستقبل مصر ألا وهو الطلب على العدالة الإجتماعية والتشغيل والأمان الأجتماعى ورفع كفاءة خدمات الدولة لمواطنيها والحد من التفاوت الكبير فى توزيع الثروة والنظر فى إعادة طريقة انتاجها .. الى جانب طلب لن يبرح مكانه عن التحديث العام بمايشمل التعليم والصحة والبحث العلمى وشيوع الثقافة المدنية الوطنية ..
وهذه شروط عاجلة لنجاح هذا الإستبدال السياسى .. وإلا عادت الكرة مرة ثانية الى ملعب الإحتجاجات الغير منتظمة والغير كاملة النضج سياسيا و فى ظل ضعف هائل للقوى السياسية وعلى رأسها القوى الثورية وفقدانها القدرة على التحريك الإيجابى للجماهير وفرض التغييرات الثورية الحقيقية ... ساعتها سندخل فى مرحلة لايمكن ان تحتملها الدولة المصرية ولا الوطن فى ظل مايحاك له من مخططات خارجية لها أذرع داخلية من اليمين الدينى الذى لايتوانى عن تدمير الوطن بأكمله فى اتجاه تحقيق حلم نظام حكم الخلافة الإسلامية ..
مع شديد احترامى لمؤيدى كلا المرشحين أو المقاطعين ..
ولإدراكى أن المسألة بعد ذلك لن تشكل فارقا كبيرا ، والتزاما بالصمت الإنتخابى .. لن أعرج الى الموقف من كلا المرشحين ..
---------------------------------------------
الساعات الأولى من صباح 26 مايو 2014



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة جديدة لضبط الرؤى
- إعادة ضبط ذاتى لزوايا الرؤيا
- بااعتبارى من الهنود الحمر ..(( 4- قصائد غير معروفة لشاعر ساب ...
- الرائع عبد المجيد الدويل
- ملاحظات على خطاب السيد حمدين صباحى
- للسندريلا حكايه تانيه .. (( 3- قصائد غير معروفة .. لشاعر ساب ...
- وحتى ( السلميين ) منها ... ياسيد حمدين
- من بنى آدم مصرى الى السيد زوكربيرج
- فالس ليلى مراد ( 2- من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمور )
- تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير
- فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية
- هاينسى انه قطر بضاعه ..( من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمو ...
- لست من هذه القبيلة ولا من تلك ..
- ما ليس فى إستطاعة جابرييل
- الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى
- من تجليات المحنة
- كيف سأختار الرئيس القادم
- اللحظة التى اشتعلت فيها أحداث أسوان
- قبل الإختيار مابين السيسى وحمدين
- وقد لاينفع الندم


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - مع الإحترام للصمت الإنتخابى