أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..














المزيد.....

رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 11:37
المحور: المجتمع المدني
    


تحية وبعد ..
ستطلين علينا. . باربعة سنوات جديدة ... بعد عمر طويل
ولا اعلم... هل سنعيش هذه السنوات ... انا وانت والسيد الرئيس..؟؟
كي نرى المستقبل..
وهل ستبقين كي تتمتعي ببهرجه الحياة ..
ومغرياتها والاموال الطائله التي حصلتي عليها
والتي ستحصلين..
وانت قريبة من السيد الرئيس.. وخاصة بعد ان يتمتع هو الاخر بالولايه الثالثة والرابعة ان شاء الله ..
لان المهم هو اضواء السلطة التي .. تفقد البصر والبصيرة احيانا!!
معظم الناس ..يحلمون بالتغيير( حسد عيشه ) يهرولون نحو المجهول .. نحو الجديد وهم لا يعرفون شيئا عن هذا الجديد..!!
هل سينقذ البلاد من هذا الدمار الذي يعيشه الفقر اء اصحاب الدموع و الضحايا..
ام سيزيد الوجع .. اوجاعأ والدمع .. دموعا..؟؟
هو عالم غامض ومستقبل مجهول..
يقول رجل التسامح .. ( فولتير )..
الانسان يحتاج الى تسعة اشهر كي يرى النور..
ويحتاج الى عشرين عاما..كي يصل الى درجة نضوج معينه..
ويحتاج..الى ثلاثة الاف سنه..ليعرف شيئا عن نفسه..!ّ!
ويحتاج.. الى لحظه واحدة.. كي يموت..!!
ونحن اليوم لا نفكر بالموت ..ابدا
انني لست من ميسان..والتي هي موطن اهلي وناسي ..
ولست على علاقه مع الرجل دواي .. ولم التقيه في حياتي..
وكذلك لست مرتبطا بحزب ديني او علماني او يساري..
انا رجل غير منتمي على طريقة ..الفيلسوف.. الانكليزي كولن ولسن..
اقاتل بمفردي مصاعب الحياة اتعلم منها ازداد كل يوم معرفة وحكمة..
من اجل انسانيتي
الا ان تهكمك على محافظ ميسان وبهكذا طريقة . لا تتناسب ومركزك الاجتماعي ولا السياسي
ولا حتى الانساني..!!!!!!!!
نحن اليوم .. وبعد ان تذوقنا .. الالم والجوع والحرمان والموت والتهجير والنزوح وهدم البيوت
على رؤوس ساكنيها والفيضانات والارهاب.. متعطشون تماما
لشخص بسيط ومتواضع ونظيف يخاف الله..له موقف مسؤول امام المدينه المؤتمن عليها..
استطاع هذا الرجل .. وبعقليه لم يلوثها الفساد..ان يستثمر اموال الدوله..لخدمة ناسه ومدينته..
واذا كنت قد قرات مسرحية ..نحو مستقبل افضل ..للراحل .. توفيق الحكيم..
واحلام المصلح الاجتماعي.. والذي راح يفكر..بامور قريته الفقيره.. يحلم بتغييرها
الى ان جاءه الشيطان يعرض عليه المساعده بشرط ان يتكلم الحقيقه..ان يقول للناس..
الشيطان ساعدني بهذا التغيير..!!
الا ان دواي..تعاون مع عقله وضميره وانسانيته.. ومخافته من الله.. ليغير مدينه وليس قريه..
لم يتعاون معه الشيطان .. لكنه تعاون مع الايمان..واستطاع ان يغير ويعكس صورة بهية
لمدينه كانت قد اعياها الفقر والتعب والتهميش..لم يسرق الرجل عكس بقية المحافظين
نزل الى الشارع .. الى الميدان ليكون مشرفا على العمل يتابعه يعيش احلامه ليرى
ثمرة جهوده مع كل عمل .. كي يصفق له ضميره اولا ..ثم الاخرين
اني ارى ان نصنع تمثالأ لهذا الرجل بدلا من التهكم ..الا اني اخشى ان تقابل هذه الفكرة
بالرفض..لان صناعة التماثيل محرمة في اجتهاد دولة القانون ولا تصنع التماثيل..
الا للقائد الضرورة .. حتى وان كانت هذه التماثيل .. في عقولنا التي لم تعد تفقه شبئا
امام مغريات
المال والسلطه .. وطعم كرسي البرلمان الموقر برلمان الفقراء.. عفوا برلمان الاغنياء..!!
سنراك اخت حنان .. في السنوات الاربعه القادمه.. صوتا يصدح من اجل الحق..
مدافعا عن حقوق الفقراء
صوتا يغرد للطفوله.. من اجل ابتسامه بريئه ..
لا ان يكون منافقا . من اجل ملذات الحياة.. ومن اجل المال والسلطه و السلطان .. لتكوني في دائرة التاريخ .. تماما مثل السيد دواي.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..