أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فضيل التهامي - الاساتذة الجامعيون المغاربة و سؤال - العلمية - .














المزيد.....

الاساتذة الجامعيون المغاربة و سؤال - العلمية - .


فضيل التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 01:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من المفروض أن يكون الأستاذ الجامعي " علميا " في مداخلاته ، يحلل الظاهرة أو الحدث بناءا على فرضيات يضعها للاختبار ، يصل إلى نتائج بناءا على مؤشرات مقبولة من الناحية العلمية . لكن ما هو كائن عكس ذلك ، خصوصا في مجالات العلوم الاجتماعية ، و العلوم السياسية على وجه التحديد .

فالملاحظ انه بين الفينة و الأخرى يطل علينا أساتذة جامعيون في الإعلام الرسمي بصفتهم محللين سياسيين ، من جامعات محددة سلفا ، يقومون بتحليل حدث سياسي معين ، بشكل لا يمت " بالعلمية " بصلة ، رغم أنهم بذواتهم يلحون على طلبتهم بعدم الخروج عن الإطار العلمي ، و تفادي السقوط في إصدار أحكاما مسبقة . زد على ذلك أنهم ( أساتذتنا الأجلاء ) يظهرون استيعابهم لمختلف فروع و مجالات العلوم السياسية ، فقد تجدهم يحللون في السياسيات العامة ، و العلاقات الدولية ، الفكر السياسي و النظرية السياسية ، الجيوبوليتك ....لا لشيء سوى لكي يصبحوا أبطالا ، مع العلم أن الجامعات المغربية مليئة بالأساتذة و الباحثين المرموقين، و ذوي الكفاءات العلمية العالية ، بل هناك فقهاء تدرس نظرياتهم و أطروحاتهم في جامعات دولية ، لكن للأسف لن تصادفهم و لو مرة في الإعلام الرسمي لغاية في نفس يعقوب .

إن هؤلاء المحللين السياسيين بين قوسين ( مع احترامي للأخريين ) قد اقتنعوا أن طريق " التهريج السياسي " هو الحل للحصول على مأرب مادية ، و محاباة للسلطة السياسية ، بعد أن تحولوا الى ناطقين رسميين باسمها . لكن الم يدركوا أن المغاربة ليسوا بأغبياء ؟ و أنهم يملكون حسا نقديا يستطعون من خلاله تصنيف مختلف التحليلات و موقعتا أصحابها ؟
بالطبع يدركون تمام الإدراك ، لكن حسب هؤلاء الطرف القوي في المعادلة ( السلطة ) هو الذي يحضا بالأولوية ، فموازين القوى راجحة لصالحه ، فهو من يوفر تأشيرات السفر الى ارويا و أمريكا للقيام بالدعاية السياسية الرسمية ، وهو من يفسح الطريق للوصول الى المناصب السامية للمقربين و العائلة ، ناهيك عن الدعم المستمر للمشاريع البحثية و نشر الكتب و تأسيس المراكز ...
فإذا كان هذا الطرف يوفر كل هذا ، فالتذهب " العلمية " الى الجحيم ، و لتحيى "الانتهازية " و الاسترزاق ...انه نمط تفكير محليين السياسيين و أساتذتنا الأجلاء .....مع كل احترامي و تقديري للشرفاء .



#فضيل_التهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العهدة الرابعة في الجزائر... محاولة للتحليل
- ملاحظات حول الحكومة المغربية الجديدة
- اعتقال -علي انوزلا - : صفعة اخرى لحرية الصحافة في المغرب
- سوريا وعملية التجاذب الدولي
- حركات الاسلام السياسي : معادلة السلطة ام الارهاب ؟
- الانتقال الديمقراطي ومعيقاته في البلدان العربية
- الازمة السورية... الى اين ؟
- اشكالية محاربة الفساد في المغرب
- - الربيع المغربي - ماذا تحقق ؟؟؟
- إنه الشارع يا رئيس الحكومة .
- المغرب : بين خطاب الإصلاح و الديمقراطية المؤجلة
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- ثورة 25 يناير المصرية و الصراع العربي- الإسرائيلي
- بين ميكيافليي و ماركس -القيمة الفردية العليا -
- الرؤى الغربية اتجاه الصراع العربي – الاسرائيلي ( القدس تحديد ...
- ملاحظات حول حركة تمرد المغربية
- إيران و الأمن القومي العربي.
- موقف الحسن الثاني من عدم تنفيذ اتفاقية تسوية الحدود المغربية ...
- حركات الإسلام السياسي : بين الصعود و السقوط


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فضيل التهامي - الاساتذة الجامعيون المغاربة و سؤال - العلمية - .