أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!














المزيد.....

عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 17:45
المحور: كتابات ساخرة
    


عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
في العام الماضي نيسان 2013 حال زيارتي بغداد الحبيبة ، اتصلت هاتفياً مع غبطة الباطريرك الجليل مار روفائيل الأول ساكو وحدد الموعد مشكوراً ، ونتيجة لظروف بغداد المعقدة أمنياً تأخرنا عن الموعد المحدد ، مما جعل لقائنا مع غبطته قصيرة دامت نصف ساعة، وهو على موعد لمغادرة مقر الباطريركية ، فتم تحديد موعد آخر لأكمال اللقاء والحوار مع غبطته ومن ثم لقائنا مع معاونه المطران مار شليمون وردوني والقساوسة في البطركية المباركة. وحسب الرابط أدناه:
http://www.nadibabil.com/%D8%BA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/
في 22-11-2013 وصلت مطار بغداد الدولي وفي 22-12-2013 غادرت العراق من مطار اربيل الدولي ، متنقلاً بين مدن العراق المختلفة دون زيارتكم ولا أداء السلام عليكم ولا الأتصال معكم، ليس بسبب الوقت ،ولابسبب اي عارض عرضي حصل معنا ليمنعنا من أدائنا الواجب لحظرتكم، كما كررت زيارتي الأخيرة الى بغداد قاصدا مطارها في 26-نيسان-2014 بخصوص الأنتخابات محاولاً قدر الأمكان الأتصال بناسي وشعبي العراقي رغم محدودية الوقت المتبقي للأنتخابات التي أجريت في 30 من نيسان لأسباب عائلية خاصة خارجة عن أرادتنا من جهة ، وقيامنا بواجبنا الأنتخابي في الخارج في كل من (ملبورن وسدني وسان ديكو) لملاقات شعبنا المغترب كما تعلمون أعلامياً من جهة أخرى ، وعليه لم يحالفنا الحظ لقدرتنا على أكمال مهامنا أمام شعبنا في العراق ، ناهيك عن الدعاية كمرشح أنتخابي صفر تماماً وعليه نعتذر من شعبنا العراقي عموما وشعبنا الأصيل خصوصاً.
فأنا مدين لكم بعدم زيارتي لغبطتكم ، طالبين المعذرة لتصرفنا هذا مقدما ، لكننا لنا آرائنا وتفكيرنا بعدم لقائكم المتعمد حتماً ، في هاتين الزيارتين المذكورتين أعلاه .. لسبب رئيسي هو ترشحنا للأنتخابات الأخيرة التي أجريت ، غايتنا وتفكرنا بعدم أحراج غبطتكم أمام الأعلام المضاد للكلدان من جهة ، ومن جهة أخرى توقعات الكثيرين بان لقائنا مع سيادتكم هي لطلب الدعم والمساندة من غبطتكم المؤقرة ، لاننا نعلم الأعلام المضاد للكلدان لا يرحم احداً ، وذو قدرات وامكانيات لا يستهان بها من حيث الاموال الضخمة وفضائيات متعددة ، ولا يريد ان نضع لبنة جديدة لخدمة لشعبنا الأصيل ، بل غاية القوى السياسية المؤثرة حياكة الشبابيك والصيد في مياه آسنة محاولين الغاء وتغييب وتهميش وجودنا الكلداني ، بسبب التحليلات المرضية النفسية لتلك القوى المسيسة الذاتية المصالح ، لدمار الشعب وخراب الوطن لسنين عديدة قبل التغيير ولحد اللحظة وهم في مواقع صنع القرار ، واللا قرار لخدمة شعبنا ووطننا ، حذاري وحذاري ومن ثم حذاري من هؤلاء المتلونين المالكين لملايين الدولارات على حساب الشعب المشرد والمغترب والمسلوب الأرادة والشارد من الوضع المأساوي ، بسبب هؤلاء السياسيين الذاتيين المصلحيين.
نعلمكم وشعبنا الاصيل باننا ادينا واجبنا الوطني والقومي في هذا الجانب ، الذي نعتقده في خدمة العراق وشعبنا اينما تواجد على الأرض ونستمر به مهما كلفنا الثمن ، تلك هي خصالنا وتاريخنا الأنساني المعروف للداني والقاصي من عموم شعبنا العراقي ، ناذرين أنفسنا لخدمة الجميع بنكران الذات عملياً وفعلياً.
ومع كل هذا وذاك نحترم قرار شعبنا في الأخفاق الذي حصل ، بأحترام الناس التي لم تصوت لنا يقيناً ، ومعتذرين من الآخرين الذين أدلوا بأصواتهم لنا ، كوننا أخفقنا في النجاح ، لكننا مصرين وبثقة عالية سنستفاد من الدروس المؤلمة حبا وتضحية لشعبنا الذي منحنا صوته بثقة وقناعة ، بعيداً عن أي أغراء او تهديد او أفتراء أو خداع أو وأو والخ من أساليب المكر والأحتيال والخداء والتلون والخ ، كما يفعل الوصوليين والأنتهازيين والمنافقين وأصحاب الوجوه العديدة بألوان زرق ورق وقوس قزح ، وكالحرباء والحيات التي تبدل غشائها كل حين لتستمر في تبديل ثيابها كل وقت فوصلوا الى مبتغاهم الشخصي ، ليرى شعبنا الأصيل (اي منقلب ينقلبون).
نحيطكم علماً وشعبنا الكلداني الأصيل أن أخفاقنا في خدمتهم برلمانيا له مسببات عديدة منها الذاتية قبل الموضوعية ، لذا مطلوب منّا ترتيب البيت الكلداني الأصيل ، بعد دراسة المسببات لمعالجتها بدراية موضوعية وحكمة وتفاعل عملي ، قبل التحرك لأي معركة أنتخابية قادمة بأستحكام تام ، معترفين يقيناً بأن الطريق الذي سلكناه لدخولنا الأنتخابات كان عاقاً وغير سليماً .. لا بل غير صائباً ، والسبب حسن نياتنا السليمة بسماعنا الاقول فقط ، دون التمحص بالأفعال.
نعتذر ثانية من جنابكم الكريم ومن شعبنا الكلداني الأصيل وانت أحدهم ، بلغ تحياتنا الى من هم حواليكم من أبناء شعبنا عوضاً عنا ، لأننا لم نتمكن من رؤيتهم والألتقاء معهم ونكون من الشاكرين لكم.
خادم الشعب العراقي
منصور صادق يوسف عجمايا
(ناصر)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!