أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - بدايات ومراحل تطور حركة الإخوان المسلمين















المزيد.....

بدايات ومراحل تطور حركة الإخوان المسلمين


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: بدايات حركة الإخوان المسلمين
"الإخوان المسلمون، جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة"، تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، خاصة في مصر، أسسها حسن البنا في مصر، في مارس عام 1928م، كحركة إسلامية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى، تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلي58 دولة، تضم كل الدول العربية، ودولاً إسلامية، وغير إسلامية في القارات الست"( ).
"بدأ نشاط الإخوان المسلمين في مصر كحركة جامعة شاملة تُعني بالإصلاح الاجتماعي والسياسي أسسها حسن البنا عام 1928 في مدينة الإسماعيلية وما لبثت أن انتقلت إلي القاهرة وفي ثلاثينيات القرن الماضي، بعد ذلك زاد التفاعل الاجتماعي والسياسي للإخوان المسلمين وأصبحوا في عداد الحركات المؤثرة سياسيا واجتماعيا، وفي عام 1942 وخلال الحرب العالمية الثانية عمل الإخوان علي نشر فكرهم في كل من شرق الأردن وفلسطين ،كما قام الفرع السوري بالانتقال إلي العاصمة دمشق عام 1944"( ).
وبعد الحرب العالمية الثانية قام الإخوان المسلمون بالمشاركة في حرب 1948 لتحرير فلسطين بكتائب انطلقت من كل من مصر بقيادة أحمد عبد العزيز ومن سوريا بقيادة مصطفي السباعي، ومن الأردن بقيادة عبد اللطيف أبو قورة ومن العراق بقيادة محمد محمود وقد حلت هذه القوات بعد رجوعها من حرب فلسطين من قبل محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء المصري آنذاك، وقد أدان الإخوان هذا الحادث وتبرؤوا من القتلة بعدما قال البنا مقولته الشهيرة " ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين وقام بهذا الاغتيال طالب من جامعة فؤاد بكلية الطب بعدما تنكر بزي شرطة ودخل وزارة الداخلية ليتربص بالنقراشي ويطلق علية النار وبعد أشهر من اغتيال النقراشي تم اغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا في شهر فبراير من سنة 1949( )". وتمتاز الحركة بالإفراط في التنظيم ويعود ذلك الي مؤسسها حسن البناء والذي كان يفرط في التنظيم وإقامة هيكلية للمنظمة وان كانت هذه هي بدايات حركة الإخوان المسلمين في مصر لتنتشر في العديد من الدول حتي وصل هذا التعداد الي عدد 58 دولة في جميع أنحاء العالم، وخلال هذه الفترة الزمانية مرت حركة الإخوان المسلمين بالكثير من التطورات التاريخية في العديد من المراحل التطور نوردها كالتالي:

ب - مراحل تطور حركة الإخوان المسلمين

- المرحلة الأولي:
"يمكن تلخيصها في المرحلة التي تمثل تأسيس الحركة في ظل النظام الملكي واستمرت حتي سنة 1948 وفي هذه المرحلة تبني الإخوان وفقا لروية حسن البنا مؤسس الحركة رؤية إصلاحية ذات أبعاد دينية واضحة، بطابع سياسي حتى اشتراكها في حرب فلسطين سنة 1948 وهي الحرب التي أعقبتها مجموعة تحولات كبري في المنطقة العربية أدت إلي تحول التنظيم إلي العمل العسكري تحت ما يسمي التنظيم الخاص"( ).
كانت من أهم ملامح تلك الفترة التي تعتبر مرحلة تأسيس وتبلور أفكار الحركة ومن أهم معالم تلك المرحلة هي انخراطها في العمل السياسي واصطدامها بالسلطة واشتراك مجموعات من الإخوان في حرب فلسطين، وكذلك اتهام الجماعة باغتيال النقراشي باشا وأخيراً مقتل و رحيل مؤسس الحركة حسن البناء في ظل ظروف غامضة ومباشرة بعد اغتيال النقراشي باشا بعدما طالب أنصار النقراشي برأس البناء وهم يودعون النقراشي باشا وفي هذه المرحلة أظهر حسن البناء مجهوداً جباراً في تأسيس الحركة نذكر منها علي سبيل المثال زيارته إلي خمسة آلف قرية في مختلف ربوع مصر استطاع فيها الدعوة للحركة وكانت نتاج هذا الجهد تكوين النواة الأولي للحركة في مختلف القرى والمدن المصرية.

- المرحلة الثانية:
يمكن تلخيص هذه المرحلة في الفترة التي أعقبت ثورة 23 من يوليو والتي شكلت حدثاً كبيراً في مصر والمنطقة العربية فقد شاهدت هذه الفترة اصطدام الإخوان بشدة مع النظام في حكم الرئيس" جمال عبد الناصر" وكانت أول نتائج هذا الاصطدام أن تحول الإخوان الي جماعة محظورة في أعقاب محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم " جمال عبد الناصر المشهورة بحادثة المنشية عام 1954 والتي اتهم فيها اغلب الشخصيات المهمة في الإخوان وعلي رأس هذه المجموعة منظر الحركة سيد قطب
ساعد حدث المنشية في تشكيل السياق السياسي والاجتماعي وعمل على تحول الإخوان إلى الراديكالية والانغلاق ، والتي دشنت مرحلة من المواجهة العنيفة مع الدولة وهاجرت خلالها الكثير من قيادات الإخوان للدول الخارجية مثل ليبيا ودول الخليج وسجن ما تبقي من قيادتها المتورطة، وقد شاهدت هذه المرحلة ضموراً في انتشار الحركة وتراجعاً أمام المد القومي والاشتراكي ليس في مصر بل علي مستوي العالم العربي بقيادة ثورة 23يوليو وزعيمها " جمال عبد الناصر, وكانت لبعض أعمال عبدالناصر دور في هذه المد القومي وجعل دورها ينحصر ، ويمكن توضيحها في مواقف وانجازات الرئيس عبد الناصر والتي تمثلت في التالي:
يرى" جمال عبد الناصر" الدين من خلال مواقف وطنية ورؤى عامة ومنها قضية المساواة في المجتمع المصري التي يرى بأنها تبنى علي قيم المواطنة ، كما ركز علي المساواة بين الإسلام والأقباط مؤكداً أن الإسلام شريعة العدل، وأن الرجعية لم تكن يوماً من شريعته وهذا ما يفسر النهج الاشتراكي الذي اتخذته ثورة يوليو، وهذا النهج الاشتراكي يختلف اختلافاً عقائدياً مع الماركسية، وإن التقى معهما في نقاط الاقتصادية - الاشتراكية العلمية - فإنه يختلف مع المبادئ الاشتراكية في مسألة الإقصاء للدين والذي يلتزم عبد لناصر بالمبادئ الكبرى للإسلام دون ان يكون التعصب من سلوكه . واتسمت تلك المرحلة بالمشروع الذي قدمه عبدالناصر كبديل عن نشاط حركة الإخوان المسلمين وأوجد البديل تمثل في عدة انجازات علي عدة اصعده وكانت كالتالي:
الانجاز الأولي هي توحيد القضاء الوطني سنة 1961 وهو بذلك قطع الطريق علي التدخل الأجنبي بدعوي حماية الأقلية القبطية وبذلك خلق قاعدة وطنية كانت أساساً للوحدة الوطنية ونبذاً للطائفية والتشرذم .
أما الانجاز الثاني فهو قانون تطوير الأزهر ويعتبر أهم تطوير، خاصة بعد تتويجه بالهيئة العلمية العليا والتي طورت القانون التعليمي المصري والعمل علي رقي الآداب والفنون والعلوم، وكان ذلك قفزة علمية كبيرة أظهرت الإسلام بصورة دين العلم والعلوم المختلفة والتي أصبحت تدرس في مؤسسات إسلامية كبري، وعلي التعليم بشكل عام وكانت خطوة ضد الانغلاق والتقوقع الذي كان سائداً قبل ذلك.
أما الإنجاز الثالث فيتمثل في إنشاء المجلس الإسلامي الأعلى الذي شغل مناصبه رموز دينية كبرى مثل " الشيخ محمد الغزالي عضو الإخوان المسلمين السابق وكان الحضور الإسلامي متاحاً للجميع وتمشي عبد الناصر في هذا المجال كان منسجماً ومتوافقاً مع الدين"( ) ،اما عن الاختلاف مع الإخوان وكان سياسياً بالأساس ويتمركز حول السلطة ونظام الحكم وتوزيع الحقائب الوزارية ، وكذلك محاولة الإخوان فرض الحجاب وإغلاق دور السينما ثم اتهامهم لعبد لناصر بالعلمانية، وبالتالي ابتعد عن الدين وبناء عليه جعلهم يكفرونه. وهناك اختلافات أخري منها ما هو المتعلق بالهوية القومية والإسلام، والأولويات بينهم فقصور نظرة الإخوان كما يراها البعض كانت تتجاوز ذلك. الواقع المصري بسلوك عاطفي، وهذا ما جعلهم يتصادمون مع نظام عبد الناصر، أما بالنسبة لنقطة الخلاف الثالثة فتتجسد في مسألة تطبيق الاشتراكية العلمية التي تبناها عبد الناصر مما جعلهم يعتبرونه ماركسيا مما يعني شي واحد بالنسبة لهم وهو الإلحاد ورغم إن عبد الناصر في أدبياته وخطابته كتب في نفيه للمادية التاريخية التي تبنتها الشيوعية في سياقها الإقصائي للدين ، وخلق توازن بينها وبين تحقيق العدالة الاجتماعية ويعلق السيد الأجهوري عن ذلك بقوله " جوهر الخلاف بين عبد الناصر والإخوان المسلمين هو أنه كان ينفذ إلي جوهر الدين في حين تمسكوا هم بالقشور".

- المرحلة الثالثة:
تبدأ من السبعينيات، بعد تولي " أنور السادات" فقد شهدت مصر عودة لقيادات الإخوان الموجودة في الخارج، والإفراج عن المساجين في الداخل، من خلال صفقة عقدت مع النظام، كان المطلوب فيها مواجهة اليسار والقوميين والحد من دورهم، وخاصة في الجامعات، وشهدت هذه المرحلة خروج بعض الحركات المتطرفة من تحت عباءة حركة الإخوان المسلمين، وتبني المراجعات الفكرية التي تنبذ الاصطدام بالسلطة التي وقعت من خلالها ما سمي عقد الأمان للمجتمع، والتي تم توضيح وتصحيح كثير من مواقفها تجاه قضايا مهمة مثل المشاركة السياسية، والعمل من خلال النظام ومنظومته الديمقراطية، وإن لم تشهد المرحلة الاعتراف بوجودها كحزب سياسي، إلا أنها ظهرت كقوى فاعله موجودة على الساحة السياسية، ولها تأثيرها. فالتطور الذي شهدته بداية الثمانينيات، حيث كان النهوض الإسلامي الواسع والكبير في مختلف البلدان العربية، فكان التقويم الداخلي الذي شهدته الكثير من الحركات الإسلامية، هو مواكبة النهوض الإسلامي، بتصعيد وتيرة العمل الديمقراطي ونبذ العنف بينما فعلت حركات أخري العكس.
من خلال المرجعات الفكرية التي قامت بها الجماعة اكتشفت أنها لم تكن دقيقة في حساباتها السياسية وخاصة الاستراتيجية منها في المرحلة السابقة، وأنها اخترقت مراحل ما كان من السليم أن تتجاوزها، إذا عاد ذلك بالضرر الكبير على الحركة، وفوت عليها فرصاً حيوية من البناء والنمو، وتلقت صدمات وضربات، ما كانت مستعدة لها، فحصل فيها شرخ داخلي عميق"( ).
"كما اكتشفت أنها كانت عاطفية ومتسرعة في أحكامها وتقديراتها ومواقفها، والمراجعة في هذه المرحلة، كانت لإعادة النظر في ذلك . وقد أفضت هذه المراجعات إلى تقبل متغيرات وتحولات ذاتية وموضوعية انعكست علي العديد من حركات الإسلام السياسي، وقد تعززت هذه المراجعات خاصة مع الانفراج دولي، وتحولات ديمقراطية في الدول الإسلامية والعربية والأوربية، وتعاظم هذه الموجة عالمياً "( ).
وقد أنعكس هذا علي حركات الإسلام السياسي التي تعتبر حركة الاخوان المسلمين في مصر أما لها شجع تلك الحركات علي القيام بمراجعة ذاتية اتسمت بتطوير نفسها، واكتشافها للكثير من قضايا المجتمع، التي كانت بعيدة عنه كل البعد وحصرت نفسها في القيم و الاهتمام بالمنظومة الأخلاقية للمجتمع علي حساب القضايا الحقيقية أخرى للمجتمع .

- المرحلة الرابعة:
هذه المرحلة سميت - إخوان الانفتاح - والتي يمكن القول ان بدايتها كانت عقب اغتيال الرئيس السادات عام 1981، حيث بدا الإخوان قادرين نسبياً على تجاوز نموذج الانغلاق الأيديولوجي والسياسي الذي قدمه سيد قطب، وقدموا نموذجاً للعمل الدعوي والسياسي والاجتماعي، وشارك الإخوان في الانتخابات التشريعية لعامي 1984 و1987، كما شاركوا بقوة وفاعلية في انتخابات النقابات المهنية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، وشهدت تلك المرحلة أيضاً تحولات كبيرة على الصعيد الداخلي للجماعة تمثلت في انفصل عدد من أعضاء الجماعة وتكوينهم حزباً سياسياً سمي حزب الوسط وصولاً الي تأسيس حزب الديمقراطية والعدالة.



#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة في مفهوم الاسلام السياسي
- موقف الحركة الوهابية من قضايا العنف والديمقراطية
- قراءات في ظاهرة الاسلام السياسي
- النص الإبداعي بين القيمة المضافة والمحكمة
- الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي
- انتلجنسيا الزيف
- تقرير عراب الثورات العربية
- الخونة والابطال الجدد
- فرضية قابلة للتصديق
- انضمو الي اعتصام ميدان الشجرة
- الاسلام السياسي في السلطة بعد الاتتخابات
- العولمة والهوية .... علاقة متبادلة
- نبعاث القومية الاندلسية
- أول ثمار الربيع العربي
- اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي
- البعد الاقتصادي للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي النظ ...
- ملخص دراسة للحصول علي درجة مجستير بعنوان ظاهرة الاسلام السيا ...
- االامازيغ الأرث العظيم
- الموقف التركي من الثورة في ليبيا
- سر الثورات العربية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - بدايات ومراحل تطور حركة الإخوان المسلمين