أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا مو مال مصلّي














المزيد.....

هذا مو مال مصلّي


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
هذا مو مال مصلّي
عبد الله السكوتي
وهذه كناية عمن يدعي شيئا، وظاهره يدل على خلاف مايدعيه، واصل الكناية: ان رجلا تزوج بامرأة، وكان معها رجل ادعت انه اخاها، وحدث ان الزوج عاد الى الدار، ففاجأ زوجته والرجل الذي ادعت انه اخاها في موقف جنسي ويبعث على التهمة، فانتصب الرجل واقفا يصلي دفعا للتهمة عن نفسه، فامسك به الزوج ووجد ان حاله حال من كان غارقا في الجنس، فقال وهو يمسك اعضاءه التناسلية: هذا مو مال مصلّي، حدثني احد الثقات ممن يعمل في المنطقة الخضراء ان ابنة احد المسؤولين الكبار، الكبار جدا، كانت تتعلم السياقة في شوارع المنطقة الخضراء الجميلة، فقامت بدهس احد العاملين هناك، وقيد الحادث ضد مجهول، وحدثني وحدثني وحدثني، جميع رواة المنطقة الخضراء يقولون ان هذه العصابة التي تكذب وتدجل على الناس، هي تدعي شيئا وظاهرها يدل على خلاف ماتدعيه فماذا انتم فاعلون؟
الانتخابات وانتهت وستنتظرون اربع سنوات اخرى لتحلموا بالتغيير، وعندما تأتي الاوقات الحاسمة تعودون ادراجكم وتخرجون بمثل ما اتيتم به وانتم لاتفقهون شيئا لا من المشهد السياسي ولا من السياسيين، وجميعكم مرتاب مثل صاحبنا الذي امسك بالمجرم، وراح يشكك بوقوفه للصلاة، وهو يعلم علم اليقين، من يكون امام الله لايمكن ان تستيقظ حواسه الجنسية، بعض الاحيان يحاول الانسان ان يقنع نفسه بصحة العمل الذي قام به، خصوصا امام الناس فيدافع عن الخطأ بشدة، وحين يفرغ الى نفسه يقنعها بشتى الاعذار، اما الحقيقة فتكمن في شكل البلد المخرب والمسؤولين اللصوص والتعامل غير الصحيح مع الاحداث، كم علا صوتنا ان الفلوجة لاتعالج بهذا الاسلوب، وان المدينة الخاوية الان الا من الاشباح هي ضحية طرفي المعادلة من الذين يبحثون عن امجاد زائفة وحروب سئمها الشعب وماعاد يستمع الى هول خساراتها ومجد انتصاراتها، حرب تستهلك ميزانية العراق وتوقظ الاحقاد والضغائن بين ابناء الشعب الواحد.
من المعروف والواضح جدا ان القاعدة وداعش وهذه الحركات التكفيرية التافهة، طالما اتت بعوامل فشلها معها، فهي تعبث بالناس، تقتل وتذبح وتفصل الرؤوس، مايعني انها لاتمتلك فكرا واضحا وايديولوجية تنال ثقة الناس فيها، فشلت في سوريا وتفشل في العراق، وكان من الاجدى ان يقف الجيش جانبا كي لايتهم بما اتهم به جيش العراق في احداث 1991 ، فاصبح جيش الحكومة يأتمر بامرها ويقتل الابرياء بدل ان يكون جيش الشعب، ان الذي ينادي بالفضيلة لايمكن له ان يكون غارقا في الرذيلة من فساد وسرقة واتفاقات جانبية، اما الذي يحب الوطن فلايمكن ان يطرق المسامير يوميا بنعشه، واي عملية تزوير او عملية فساد هي بمثابة مسمار بنعش العراق الذي تكاثرت سكاكينه، وقد قلنا من قبل : ياشعبنا الكريم ان فاقد الشيء لايعطيه، ولكنهم يهرولون خلف الآخرة ونسوا نصيبهم من الدنيا، بلد مليء بالقاذورات، والقرارات الارتجالية، شرطي واحد يغلق جميع منافذ بغداد ويحتج بالزوار، ويموت المريض وتموت الحامل التي حاصرتها الولادة في ايام الزيارة، الكثير من العراقيين مرضى بشتى انواع الامراض، ويوميا اذا مادار احد في ساعة متأخرة على طوارىء المستشفيات فسيرى العجب، فكيف للطرق ان تغلق، ليكونوا عباد الله مع الله فقط لاناصر ولا معين، وهذا الامر لم يقصه لي رجل حاقد على الحكومة ولابعثي يريد عودة الزمان الى الخلف، لقد شهدته بنفسي، وبقيت ادور في بغداد اربع ساعات لم اجد طريقا، وبالتالي عدت ماشيا لاتجاوز الحواجز بارجل تعبة وقد كان الموجودون كلهم على سجية صاحبنا الذي انتصب للصلاة، وقبل كان منتصبا لممارسة الرذيلة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات
- راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي
- صهر السلطان
- الصوت والفيتو
- كل واحد احجارته ابعبّه
- جلب الحايج
- انطي المشهدي حقه
- بللم.... بللم.... بللم
- الميّت ميتي واعرفه شلون محروك صفحة
- تموتين ما البّسج خزّامهْ
- اليشوف الموت يرضه بالصخونهْ
- جلاب بهبهان
- انته هم ماكل كبّه؟
- شفناج من فوك وشفناج من جوّه


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هذا مو مال مصلّي