أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - برافو خنجر !














المزيد.....

برافو خنجر !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 12:33
المحور: كتابات ساخرة
    


برافو خنجر !
هل يسير الخليفة خنجر في الطريق الصحيح وهل هذا ما يصلح لشعوبنا ( هسة عرفت ) ! وهل فعلاً الارهاب يجري في دماءنا ( لعد ليش يكولون نحن الشرفاء واهل الذمة ووووو الخ ) !
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم الجديد ( صناعة الشعب ) وهذا الموضوع سيكون محور بضاعتنا وبيعنا وسيكون صاحب الدكان نفسه ضيف حلقة اليوم وهو السيد اللواء المتقاعد خنجر ( والله اسم يخوّخ ، لعد لو ماكان متقاعد ) !! الذي قطع إجازته وحنّ لأولاده الجنود وعاد مسرعاً لينقذ الشعب والموقف من الدخول في حرب صومالية ويمنية جديدة .. برافو خنجر .. تفضل ..
السلام عليكم و.... كاف الباق نعرفها ادخل في الحرب مباشرة .. طيب ..
كما تعلمون بعد ان تعرضنا الى ازمة غدرية وغير اخلاقية من بعض المقربين اصابنا القرف والهزيان من كل شيء واولها القراءة والكتابة ولكن يجب ان نحاول بين الحين والآخر ولهذا عدنا في هذه الدردشة الصغيرة . اقصد بعد ان ابتعدنا عن الساحة العسكرية وتقاعدنا وتركنا المهمة للغير جاء الطوفان ودخلنا في اعصاره وبعد ان امتلأت الرئتين بهواء سام وادركت بصعوبة الاستمرارية في الشهيق الحالي قررنا العودة وإنقاذ ما يمكن انقاذه والحيلولة دون الوقوع في نفس الحفرة ..
لا يهمني ما يمكن قوله او تشبيهي بالسيسي ( يرودون ان تصبح ليبيا فندق للاخوان فيرتاحون ) او بالجنرال ديغول ( ولك هذا مو عربي ) او ما تطلقه عليّ بعض الصحف المأجورة والابواق الزفيرة غربية كانت ام عربية والتي تصفني بالدكتاتور العتيق والعودة الى النظام السابق وحكم العسكر والانقلابي وغيره من الكلمات البائتة ...
نحن عدنا لإنقاذ ليبيا وشعبها من الضياع والخروج من النفق المظلم والحيلولة دون السماح بجعل ليبيا مركز للتجمع الارهابي ( لا يهم الشكل والصنف والنوع شيشاني جان لو قوقازي ! سبحانك يارب احنا وين والقوقازي والشيشاني وين وليش صاروا ارهابيين اصلاً ) ! . هؤلاء الذين يفتكون بالشعب والطفل السوري ويقومون بعمليات نوعية كملاً ونوعاً والتي اودت بحياة اكثر من 150 الف امريكي ويهودي ( شنو تقصد ) ! هؤلاء الذين يتسلحون بلحي وهمية والوان شمسية صافية واقاويل تدعوا الى قتل المستعمر ومحاربة الامريكان واليهود والى الآن لم يقابلوا حتى دجاجة صهيونية او فروج امريكي إلا لإستلام بعض الطلقات والبنادق لإستعمالها في قتل الاخ ومن نفس الصنف والعشيرة ( لا ويقولون نحن خير امة ! بس هسة راح يطلع واحد مثل صاحبنا وراح يقول هؤلاء ليسوا منا ! بل نحن منهم ) ! المهم ... نحن عدنا بعد ان يأسنا من الوضع وبعد ان ادركنا بأننا على حافة الهاوية ودخلنا في النفق المظلم وبعد ان ادركنا بأن السلاح والقتل في الشوارع وفي النهار اصبح لغة الساحة والارهاب هو القانون الليبي القادم .. عدنا لنضع خارطة جديدة واسلوب لا ينفع غيره للقضاء على التطرف والإنشقاق الاخوي الرهيب .. لقد رأينا التجارب التي سبقتنا وكيف ضاعت وستضيع شعوب ودول بأكملها بسبب الاعتماد على ما يسمى بالثورات الربيعية والخريفية والتغيير القادم والتجارب العراقية والسورية واليمنية والصومالية والمصرية ( لا هذه تمّ إنقاذها في آخر لحظة ) شاهدة !
إذاً تأكد للعالم وكما قلنا في مرات عديدة بأن الهيجان الذي حصل لم يكن في وقته والشعوب الجميلة لم تكن قد استعدت له وان الديمقراطية لا يمكن تعلمها من الشارع والحرية يجب تدريسها منهجياً قبل حتى تعليم الطفل للصلاة وان الليبرالية ( لا ليبرالية يا بطيخ ) ! وان شعوب المنطقة لا زالت وستستمر في موروثها الذي دخل رأسها من فترات طويلة وهو القتل والارهاب وهو الفيصل وهو السلاح الذي يجب التحدث به والاختلاف يعني العداء والعداء يعني التفرقة والتفرقة يعني الهجوم ووووو .. كاف ..
كما يعلم الجميع وخاصة اصحاب الابواق الزفيرة والوجوه المزدوجة ( ثلاثية ورباعية ) والذين يقبضون من اجل تغير لون بشرتهم ويتباكون على الديمقراطية ومتهمين العسكر بالإنقلابيين والرجعين وسارقي الثورة بأن لا ثورات حقيقية هناك ولا بطيخ ربيعي ، والتحركات التي نراها هنا او هناك ماهي إلا عملية تنفيس النفس من الإحتقان التاريخي ( من كل شيء وخاصة الجنسي ) وقد تمّ استغلالها من قبل الجماعات التي تدعي الوراثة ولو اجتمع العالم كله ومعه كل الانبياء والقديسين واصحابهم لا يمكن تجميع الفرقاء بالدين على طاولة واحدة ولا يمكن الإصلاح بينهم وإستحالة الوصول بالبلد الى بر الامان وان الذبح في الشوارع سيكون هو الشهادة الجامعية ولا مخرج غير الإستعانة بقوة الجيش والعسكر للسيطرة على الوضع ومن ثم ( راح نفكر بالديمقراطية ) !!!
إذاً العسكر والقوة هي العصى السحرية في الظروف والوقت الحالي وبعدها سنقوم بصناعة شعب يتسلح بالقلم والحب والتآخي والعلم بدلاً من القاذفة الروسية ... برافو يا خنجر ( والله دوختنا من الصبح خنجر، خنجر منو خنجر !! اسمه حفتر ) ... برافو مسي .. اقصد سيسي ..
كما قال ضيفي سنحتاج الى صناعة جديدة وليبيا وشعبها ومستقبلها قبل الديمقراطية المزيّفة والحرية المنافقة .. يجب تصحيح الاساس وبناء قاعدة علمية يُبنى عليها مستقبل شعوبنا ومسألة استلام القاعدة والاساس بظرف من الفوق لا يمكن تطبيقه على ارض الواقع ونتيجته هو الدم الاسود ..
لا يهمني السياسة والمتفلسفين ، لا يهمني الموقف الامريكي ( طُز ) ، لا يهمني الاوربي والشرقي والغربي ، لا يهمني الموقف العربي ( هو وين عدهم موقف ) والجيران ولا الافريقان ، لا يهمني الذين يجلسون في البالكونات وخلف الآبيتات ويتباكون بعيون وقحة عن الديمقراطية ( شراح نسوي بالديمقراطية إذا مات الشعب ) الذي يهمني هو السلام والامان وتخليص البلد من السقوط المخيف وبعدها سيكون لنا حديث آخر ... بعد سقوط صدام قُتِل اكثر من مليون عراقي وهرب اكثر من ثلاثة مليون والباق على الحدود ... لا هذا كان بعد الديمقراطية !!
نيسان سمو 25/05/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
- كيف ينام الغادر ؟!
- باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
- كم انت قاسي يارب !!
- مكالمة تلفونية قبل المسرحية !!
- ينزف جبينه مَن يقرأ الرئيسة للحوار المتمدن ( من الخجل طبعاً ...
- لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!
- كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
- عيد الام .... وما احلاه ؟؟
- مَن سيقتل نصف جسده ويبقى دون جسد او روح !!
- لماذا هذه الجعجعة على ما يكتبه احمد القبانجي !!
- لماذا يتم ضرب رؤوس التماثيل بالأحذية !!
- لماذا انتقل الارهاب من ضرب الغرب الى صفع الداخل !!
- رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
- لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - برافو خنجر !