أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني














المزيد.....

الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 10:01
المحور: حقوق الانسان
    


الابواب المفتوحه .... خيانة وتآمر ...الجزء الثاني..
لندخل بالموضع مباشرة... والموضوع يخص العراق .... فاقول كل السياسين العراقين متآمرين وخونه للشعب ومصالحه العامه..مثلا كتلة متحدون سمحت لنفسها ان تكون ممثلا للسنه والمطالبه بحقوقهم السنيه المهمشه على حد قولهم ونشرة روح الكراهيه والمذهبيه وفقأ لمصالحهم الشخصيه فسمحت بدخول الاغراب واستباحة حرمة الناس بكل انواعه في مناطقهم السنيه، فظلا عن نشر روح التعصب المذهبي بحجة ان ايران ستسيطر وتساعد الشيعه لاحتواء كل الشعب ، هذه الحجج اوجدت لها اذن صاغيه من الغرب لوجود عوامل سياسيه بينهم وبين ايران على اثر انتاج السلاح النووي ومفاعلاتها الذريه فدعمت العصابات المقاتله وجعلتها تحت أوامر المتآمرين على الشعب العراقي مما ازاد طغيانهم وحشيه لأذاء الناس وهم السنه العراقين وبضمنهم الشيعه ،والخيانه الاخرى من الكتل الشيعيه الذي ما برحت ان تتمادى في ظلمها بغطاء الدين ونشر الاقصاء والاتهام على فظائياتها لتوصيل هموم الفقراء وضعف حالهم ليس حبأ بهم بل استغفالهم واستعمال فطرتهم هدفأ لايجاد حجج ينادون الاخر باهمالهم وعدم اسعادهم ، ويقابل هذا حشد اعلامي من الطرفين مما جعل ابناء الشعب العراقي بين امرين، اما ان ينحو منحى طائفي ومذهبي، او تقاتل الطرفين فيما بينهم على اساس مفهوم حب التسلط ومن هو اولى بالسياده ، وهناك الاكراد الذي خدمتهم ظروف تناحر العرب فيما بينهم فتعالت اصوات متآمريهم او اسيادهم ونشر مفهوم القوميه الكرديه بينهم وبين مناطقهم الكرديه والاستحواذ على المصادر الاقتصاديه لقوميتهم الكرديه والذي هي من المفروض خيرات العراق لكل الشعب العراقي ، بل يطالبون بحصص اضافيه ، هذه نبذه مقتصره عن واقع العراق وهناك ادله وواقع على الارض تثبت ذلك احببت ان لا اتطرق لها بوصفها معلومات منظوره ومشهوده في الواقع العراقي..
والمشهد الاخر للعرب المتسلطين .اقول ان ثقافتنا موبوءه في كثير من القضايا والقيم ولاتشجع لتداول السلطه بشكل سلمي وتشجيع الحوار.. بل هي ثقافه اقصائيه لايوجد بها روح التسامح وروح الاعتراف بالاخر، والمشكله الكبرى ايضأ انها موبوءه باشكال مختلفه من الفئويه والتميز ،حتى لو فكرنا في قصة المواطنه ودوله عادله فيها مفهوم عادل للمواطنه ،فان مفهوم المواطنه نفسه يصطدم مع طبيعة الثقافه السائده ، اذن الاشكاليه في الثقافه نفسها، لان ثقافتنا اصلها اجتماعي وليس لها اساس فكري او اساس علمي يمكن ان يجادل فيه الانسان او يحاور فيه ، بل هي مجموع من المسلمات المتوارثه ياخذها الناس عن سابقيهم ولايفكرون فيها ولا يحاولون نقدها ومن يتكلم عنها او ينتقدها يعترض عليه الكثيرون . كما انه يكون معرضأ للهجوم ..
هذا مما يؤكد اننا لم نعيش في بيئه ثقافيه صحيحه في واقع مجتمعنا ولايوجد نموذج حقيقي فعلي نتبعه ،ولا يوجد نموذج او شريحه عندها هاجس حقيقي وتختار طرق تفكير سليمه ،ووجه فكريه تستطيع من خلاله ان تخلق واقعأ ثقافيأ سليم ،فاثمر هذا النتاج الخونه والمتآمرين وابتلت بهم شعوبهم



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني
- الارهاب عند العرب
- اليوم
- الارهاب الفكري في المجتمع
- صرخة امخبل
- رساله الى صديق


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني