أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - متاهات الضياع (رحلة قصيرة في وطن مفقود)














المزيد.....

متاهات الضياع (رحلة قصيرة في وطن مفقود)


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


نحن من ذبحنا اخر لحظات ميلادنا
نحن من امتدت ايادينا الى جيوبنا وسرقناها
سفينتنا التي ابحرت
نحن من أغرقنا مرساتها وأضعناها
ندعي بريائنا المعهود
اننا دائما مع الله..
ولو اراد الله لانزل فينا
(عقول خلقناها وياليتنا ماخلقناها
لو عرفنا أناملهم ماستصنع
قبل الخلق لقطعناها)
أمم خلت وأمم تخلًت
ونحن امة من دون الامم
من زمن المغول وأ ُقفِلَت
وعقولنا بماء النهر اذبناها
وبقي وطني المأسور
عكس عقارب الساعة
كل شيء فيه يدور
وثورات الفقراء
منذ ذاك العهد
رأيناها دوما تحبو نحو الوراء
هي ..هي..الجموع
فقراء وطني بقيت وستبقى كالشموع
تأبى البقاء
يهبون على مدى الازمان
الهبات والثراء
لكل السلاطين والامراء
وطني الذي غاب عنه القمر
منذ قرون
والشمس بلا طلوع
وشعبي المأسور بقيود الافيون
بلا ربيع
ناعم الملمس كضأن ٍ وديع
نحن ..نحن ..الجموع
ننحت بايدينا اصنامنا
فنعلن لها الولاء
ولها ينتابنا الخشوع
ثم نلعنها في الخفاء
أوثاننا لعناتٌ في أوطاننا
لاادري هل ستبقى ايها الشعب
على خارطة الوجود
مادامت مباحة لكل سم الافكار فيك الحدود
هبل يسجد له قوم النار
واللات المعبود
يركع تحت اقدامه قوم الوقود
وقوم الجبال انتصروا
بعدما صاروا على ذلك شهود
وطني المفقود..
في متاهات ضياعنا
متى تعود..
متى نعود



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذبح في عصر الهزيمة
- مجنون في حظيرة الحمير
- وماذا بعد
- لواعج..بعد عام من الرحيل (الى ابو ايفان في ذكراه الاولى)
- محكمة...
- أزمة سكن
- الوالي
- أصحاب الكراسي
- أخلاق الحيوان
- علمني ابليس
- أنا النائب
- شوارع الوطن
- وطني المنهوب
- شباط وموعد الرحيل
- السيرة الذاتية لوطن
- قائد المسيرة
- طقطقة ثورية
- مداخن الموت الاسود
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - متاهات الضياع (رحلة قصيرة في وطن مفقود)