هل هناك حق على الكسل؟

تحية عمل طيبة لك و لكل من يعمل
قالوا
حي على خير العمل
العاطل يشعر بوجوده الثقيل على الحياة....لذلك تجدهم (هم) يتلذذون به و يعتبرون فترة التقاعد انها الطريق الى النهاية فيلجأؤون الى العمل التطوعي في الكنائس او المنظمات المهتمه بالبيئة او لتعليم الاجانب اللغه
علمني احدهم و كان كبير السن يأتي لمكان تعليم اللغه على الدراجة و في احد الايام قلت له اني على استعداد ان انقله بالسيارة من و الى مكان الدرس فضحك و قال انها رياضة اجبارية
اما نحن فنتلذذ بالكسل و نفتخر باننا نجني نقود منه....لذلك هم ينهضون مبكراً و نحن حتى الظهيره
عند تبادل الكلام معهم يسألك عن اساسيتين هما العمل و الصحة و لا يسأل عن جنس او نوع العمل لأنهم يحترمون اي عمل
حي على خير العمل

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكسل هو من اهم مقومات الحياة , فبدونه لم يكن للأنسان ان يعرف كل الأختراعات والرفاهية اللتي نستخدمها اليوم
كسل الأنسان عن السير فأخترع العجلة ثم الدراجة والسيارة, وكسل الفلاح عن حرث الأرض فتم اختراع التراكتور, وكسلت ام البيت عن التنظيف فتم اختراع الهوفر والغسالة الكهربائية الخ...
وبعد الكسل يأتي العمل , حيث ان تلك الأختراعات بحاجة الى مصانع ووكلاء وموزعين ونقل
ولذا فالكسل هو ابو العمل وامه , وهو ضروري جداُ للتقدم والرفاهية

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للدكتور و لللأخ عبد الرضا و للسيدة زرقاء
وشكراً للدكتور على هذا الموضوع.
1. الذي كتب كتاب Le Droit à la paresse , , The Right To Be Lazy, هو بول لافارغ زوج , لورا, بنت ماركس الثانية و حبيبة والدها والتي تحمل اسمه ولم تحمل اسم زوجها وفق طبيعة الزواج في اوروربا, وبول لافارغ كان يحبه ماركس , وهو مناضل و مقاتل ومثقف من الطراز الرفيع, والكتاب متوفر في الرابط التالي
http://www.marxists.org/archive/lafargue/1883/lazy/

2. وكتب الفيلسوف البريطاني برتراند رسل, في عام 1932 : مقالاً , بعنوان: In Praise of Idleness , في مدح الكسل, وهو متوفر في الرابط التالي.
http://www.zpub.com/notes/idle.html
وترجمته العربية في الرابط التالي
http://alexandra.ahlamontada.com/t7909-topic

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

Tembel kışı fikir sahibi-dir- شكرا كاكه جمشێر گیان تعودنا على مقالاتك الشيقة، توماس ماديسون كان كسول عندما اخترع زعانف التبريد لماكنة الاحتراق الداخلي pastimes وبذلك اعفى نفسه من الرتابة في تبديل البستم في الشريكة التي كان يشتغل فيها، بعد احتراقه ونصبه كان بيده الوقت للتمتع في قرأة الجريدة حيث صاحب المعمل شهده في اقترافه الجريمة جاوبه سيدي لا حاجة لتبديل البستم للتبريد لأنني اخترعت زعانف للتبريد! بذلك لا حاجة له قتل مهنته المملة ولكن اخترع المصباح لكي نرى ونقرأ *القران* في الظلام؛ ومات ملحدا شجاعا وقال مقولته المشهورة ( Religion is bunk of humanity )
وشكرا للدكتور الزيرجاوي للمعلومات القيمة في تعليقه الأعلى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم و كما ذكرت الاخت العزيزة زرقاء العراق و الاعزاء جاسم و حميد فان للكسل جوانب ايجابية كثيرة كالاختراعات و الابداع الفكري لربما هي اهم من مساوئها التي ذكرها الاخ العزيز عبدالرضا و لكن الميزة الاولى و كما لاحظها الفيلسوف الالماني الكبير هايدغر هي الاحساس بالوجود في الكسل. لا يحس الانسان بالوجود كما يحس به و هو يعمل. جرب لتكتشف نفسك اكثر في الكسل. شكرا للاخ جاسم على الروابط و المعلومات و مدح الكسل.
تحياتي الاخوية للجميع و لكل الكسلانين المبدعين

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---