أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد ياسين - أي الحروف نبض بها قلبك هنا؟















المزيد.....

أي الحروف نبض بها قلبك هنا؟


وليد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


في منطقة رام الله التحتا.. او ما يمكن تسميته البلدة القديمة، حيث يسكن التاريخ حجارة ما تبقى من مبان أثرية، وعلى مسافة غير قصيرة من الساحة التي كانت يوما محطة مركزية تنطلق منها الحافلات الى كل ناحية من أراضي فلسطين وعواصم جاراتها.. وفي زقاق خلفي، يكاد لا ينتبه اليه إلا من يقصده، يقوم بناء قديم، يتألف من طابقين، في جزء منه، وعبر مدخل صغير يكاد لا يلفت انتباه إلا من يقصده، أيضا، يعبق التاريخ في شكل المبنى الأثري.. وهو عقد في الطابق السفلي، وعلى جانبه درج يقود عبر سرداب ضيق الى غرفة صغيرة في الطابق العلوي.. حيث تعبق حجارتها بجزء حي من تاريخ شعبنا الأدبي.. اسمه محمود درويش..
عندما قررت أسرة رفيقتي المحامية نائلة عطية دعوتنا لتناول الطعام فيه، لم أدرك ان هذا المطعم الصغير الذي يحمل اسم "أبو شقيرة" يمثل، عمليا، "الغرفة الخلفية" أو "المغلقة" كما تسمى في الحوار السياسي.. تلك التي يجتمع فيها سرًا من يسعون الى الاختلاء بعيدًا عن عيون الناس، للتداول في أمر يشغل بالهم.. وما أن دخلت الى المبنى حتى سمعت الأستاذة نائلة تقول للشاب اليافع: خذه الى حيث كان يجلس محمود... لم استوعب ما قالته في بداية الأمر.. من محمود، وما دخل محمود في وجبة غذاء جئنا لتناولها في هذا المكان الذي قالت انه يعد وجبات تشتهيها النفس.. وأدركت أم الكرمل سر دهشتي، فسارعت الى الشرح، لأعلم أن في هذا المطعم كان يختلي محمود درويش بأوراقه وحبره، وفي هذا المكان ولدت الكثير من قصائده التي رسمت خطوط الطول والعرض في خارطة الأدب الفلسطيني...
صعدت الدرج الضيق بحذر شديد، مستعينا بالدرابزين الذي تم شده الى الجدار الحجري، خشية التزحلق على درجات الرخام. ووصلت الى الطابق الثاني، وسمعت صوت الشاب من خلفي يوجهني ناحية اليمين، لندخل الى غرفة صغيرة، وضعت في زواياها اربع طاولات منفردة، وسط اجواء يمكن وصفها بعش رومانسي لمن اراد من العشاق الاختلاء بعيدا عن عيون الناس، او لمتصوف يرغب يأتي لصوغ تعاليمه بعيدا عن الضوضاء.. او لشاعر يحتاج الى هذه السكينة كي يحاور شياطين الشعر بأحاسيس مرهفة تستخرج كل ما في جسده من غضب وفرح وأحلام. وتابع الشاب وهو يشير الى احدى الطاولات: هنا، على هذه الطاولة، كان يختلي، ويكتب..
للوهلة الأولى تشعر بأن هذا المكان الصغير، وهذه الطاولة المربعة، يضيقان بحجمه.. باسمه وبحبره.. ولكنك تتذكر ان ليس المكان هو الذي يصنع الانسان واسمه، بل الانسان هو الذي يصنع المكان.. فلا يسمى البلد وطناً بلا بشر يعمروه.. وهذا المكان ربما ما كان سيحظى بهذه المكانة لولا هذا الذي سكن زاويته.. وحلق من هنا كالفرشاة فخلف أثراً يمتد من هنا وحتى ذلك الجبل الذي يحتضن جسده على مسافة ليست بعيدة من هنا..
قبل أن يغادر الشاب عائداً الى الطابق السفلي، سألته: ألم تلتقطوا له ولو صورة في هذا المكان تخلد حضوره..؟ فأعرب عن أسفه، لكنه قال: جاء الكثير من الناس والصحفيين بعد وفاته، وصوروا هذه الزاوية، وكتبوا عنها...وعنه.
وبقيت لوحدي أمام طاولته.. أحاول تخيله، كما اتذكره من بعض صوره الأخيرة، يجلس متكئا على حافة يده اليسرى، مشعلاً سيجارة يعبق دخانها في أرجاء المكان.. وفي يده اليمنى يمسك بقلمه.. ريشته، ويرسم بحبره آخر قصيدة..
جالست كرسيه فشعرت برهبة.. كيف اتسع هذا الكرسي الصغير لهذا العملاق... وكيف شعرت حجارة هذا الجدار وهي تنظر الى كلماته تتجسد فوق الأوراق قصيدة.. وسارعت الى استبدال الكرسي.. وجلست على الكرسي المقابل، محاولا تخيله يجلس في الجهة الثانية من الطاولة ويكتب.. وسألت نفسي.. لماذا لا تحاط هذه الطاولة بما يليق بها من حفاظ على أثره.. وتخليد ذاكرته، كتركها.. وعليها بعض اوراقه وركوة قهوته، لتضفي على المكان حضوره.. فيبقى اثرا كأثر الفراشة..
ورأيته يجلس هناك.. فانهالت عليه تساؤلاتي.. أنا الغريب القريب الذي افتقده منذ آخر مرة شاهدته فيها يعتلي شرفة احد البيوت في مدينتي في منتصف الستينيات، ويدوي صوته عاليا: سجل أنا عربي...
لا أتذكر في أي جيل كنت آنذاك.. لكني أحتفظ بالمشهد في مخيلتي كما لو أنه يحدث الآن.. فأمام منزل المرحوم صالح أبو العلا، كانت تمتد ساحة، جاء موقعها في تلك السنوات على الطرف الشمالي للبلدة القديمة.. وكان الحزب الشيوعي يستخدم شرفة هذا المنزل كمنصة خطابية، يلقي المتحدثون من فوقها خطاباتهم الحماسية بالجماهير التي كانت تحتشد في الساحة.. اعتقد اني كنت بين الخامسة او السادسة من عمري.. ومن المؤكد أني لم استوعب يومها ما قاله محمود درويش، ذلك الشاب اليافع، الذي كان يهتف: سجل أنا عربي.. ولكنني مع الأيام حفظت القصيدة وفهمتها.. ورسخت في ذاكرتي طريقا قادني الى الحزب لأخوض في صفوفه سنوات طويلة.. كادحا، موزع جريدة، قائدا لفصيل الشبيبة في المدينة.. ومحررا لسنوات طويلة في الجريدة، "الاتحاد".. ومن ثم في مجلة الشبيبة "الغد" وكاتبا، بين حين وآخر في مجلته الأدبية "الجديد" التي ولد على صفحاتها محمود ورفاقه... وأذكر، بعد سنوات من مغادرته ليصبح صوتنا المدوي في العالم العربي، أنني شعرت بشيء من الخيانة، حين قرأت قصيدته "بطاقة هوية" في الطبعة العاشرة من ديوانه "أوراق الزيتون" التي صدرت عن دار العودة في بيروت عام 1984.. وغُيب منها الشطر الذي يقول فيه: يحبون الشيوعية، فجاء المقطع مشوها لم تستكمل فيه صرخته:
"وعنواني:
أنا من قرية عزلاء.. منسية
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها.. في الحقل والمحجر
يحبون الشيوعية
فهل تغضب؟"
وأذكر يومها أني كتبت نقدا في "الاتحاد" لهذا التشويه لحقبة من تاريخ محمود درويش.. التي لا يمكن تجاهلها، وان كان قد قاطعه رفاقه لسنوات، منذ قرر الانتقال من موقعه داخل الأرض المحتلة الى الفضاء العربي الواسع.. لينطلق صوته دون خوف من مقص الرقيب او أوامر الاقامة الجبرية التي عاناها طويلاً في حيفا..
نظرت الى الطاولة.. وتخيلته يرسم ابتسامته الهادئة.. وكأنه يقرأ ما دار في ذاكرتي.. وسألت حضوره الباقي رغم الغياب..
أي الحروف نبض بها قلبك هنا؟
وأي الكلمات حفر يراعك على وجه هذه الطاولة؟
وأي القصائد ولدت هنا.. فصدح بها صوتك وغنتها عصافير رام الله لعصافير الجليل التي بقيت هناك تنتظر عودتك..
وهل كنت تنظر وأنت تجلس في زاويتك هذه.. الى هؤلاء العابرين فوق الجسر في هذه اللوحة الباهتة، المعلقة على هذا الجدار، فتستيقظ فيك شياطين الشعر ليضج هذا المقهى بحضورك.. "وأنت مع الجريدة جالسٌ/ في الركن منسيّا/ فلا أحد يهين مزاجك الصافي، ولا أحدٌ يفكر باغتيالك".* (من قصيدته مقهى وأنت مع الجريدة).
وهل ترتاح الآن هناك في ثرى رام الله، على رأس التلة التي تعانق القدس من بعيد.. تحتضن حفنة تراب نثروها على جثمانك من تراب البروة التي أحضروها خصيصا يوم وداعك.. ام ترى تلك الجوائز الأدبية الرفيعة التي كرمك بها العالم تشعر بالاكتفاء والدفء وهي تجلس داخل مربعات تم تشكيلها من تراب البروة..
وهل حين كتبت وثيقة استقلال فلسطين... كنت تصدق أن هذا الاستقلال سيبقى محاصراً بين حبر قلمك والوثيقة التي طبعت عليها كلماتك.. في ظل احتلال بغيض حال دون جسدك وتراب البروة..
**
لا زلت اذكر يوم جئنا لوداعه.. زاحفين من أعالي الجليلِ وساحلِ الكرمل، وروابي المثلث، ورمالِ النقب، وجبالِ القدسِ والخليلِ وأريحا، ومن كلِّ شبرٍ في أرضِ فلسطين، لنقرَأَ عليه قصديته الأخيرة، هناكَ في المكانِ الذي أكسَبَهُ حضُوره قدسيّة ً، وجعلَهُ نقطةَ الوصلِ بينَ شطرَي الوطن.
كتبت في حينه: "في ثَرَى الأرضِ التي احتضنَتْ ياسر عرفات، وعلى شرفةٍ تُطِلُّ منها على ما تُريد، على القدسِ، أودَعناكَ يا سيّدَ الشّعراءَ، أمانةً إلى أن تعودَ إلى الأرضِ التي جُبِلتَ منها، وأنشدْتَ لثراها نشيدَ الحياة. "على هذه الأرضِ ما يستحقُّ الحياة"، غنّى قلبُكَ الكبيرُ فحملّنا أمانةَ المضيِّ على دربِكَ، كي تنتصرَ الحياة.
جئناكَ أيُّها الغائب الحاضر، محمود درويش، حاملينَ حفناتٍ من ترابِ البروة والقدسِ وجبلنَاها بتراب رام الله، فالتحمتْ شرايينُ الوطنِ عبرَ شرايينِ قلبِكَ، وأزهرَ اللوزُ واخضرّت أوراقُ الزيتونِ على حافةِ جداريةٍ قاوَمْتَ من على صفحاتِها الموتَ، رغم الموتِ، وبقيَتْ كلماتك كالنّاقوسِ تقرعُ جدرانَ حصارٍ حاصرَتْهُ قصائدكَ فانتصرتْ وانتصرْنا، ووثّقتَ انتصارَنا في إعلانِ شعبِنا لاستقلاله "على أرضِ الرسالاتِ السماوية"، صارخاً في وجه الاحتلال والعالم وعصبة الأمم أنّ شعبَنا "في قلبِ الوطنِ وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لمْ يفقدْ إيمانَهُ الراسخ بحقهِ في العودة، ولا إيمانَهُ الصلب بحقهِ في الاستقلال".
وها أنتَ تعود، رغم الموت تعود، صارخاً عبر "جدارية" الخلود: وكأنني قد متُّ قبلَ الآن. أعرفُ هذه الرؤيةَ وأعرفُ أنني/ أمضي إلى ما لستُ أعرفُ./ رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما،َ/ وأعرفُ ما أريدُ...
لقد مضيتَ، لكنك ما زلت الحيّ فينا..
فأنتَ تعرف ما تريد، وأنتَ تطلُّ على ما تريد، أنتَ الحيّ في كلِّ حبة ترابٍ من تراب الجليل والمثلث والنقب والقدسِ ورام الله وأريحا، أنتَ الحيّ في كلِّ حرفٍ دوّنتَهُ في قصيدة، وأنتَ الحيّ في الجموع التي جاءتْ لتغنّي قصيدتَكَ الأخيرةَ، من دونِ أنْ توقعَ صكّ الرحيل القاسي وعذابَ الغيابِ..
أعذرنا يا سيّد الشّعراء، أعذرنا يا قمر فلسطين، كنّا نتمنّى أن نأتيك بسبع سنابل خضراء لنزرَعَها على الشّرفةِ التي تطلّ منها على ما تريد، لكنّ الموتَ استبقَ مواسمَ القمح وانتزعَ جسدكَ من بينِ أيدينَا، لكنه لمْ ولنْ ينتزع اسمكَ وعنوانَكَ وقصائِدك وتراب البروة وخبز وقهوةَ أمّكَ التي تدري أنَّ لكَ اخوة يضعون علَى شرفتكَ قمراً وينسجونَ بإبرَتهِم معطفَ الأقحوانِ.
ستبقَى معَنا.. وسنبقَى معكَ، نواجِه العابرينَ في الكلامِ العابرِ، نردِّد وصيّتَكَ: "لنا الماضي هنا/ ولنا صوتُ الحياةِ الأولِّ/ولنا الحاضرُ، والحاضرُ، والمستقبلُ/ولنا الدنيا هنا...والآخرة".
يا أيُّها المسجَّى تحتَ أغصانِ الزيتونِ، اسمحْ لي بالانتماءِ إلى إخوَتكَ، واسمحْ لي بأنْ أذرف دمعة، وأن أخالف وصيّتَك بتركِ الزّهورِ للعريسِ، لأنّك العريس ونحنُ أهلكَ، وقدْ أتعبَنَا الفراقُ مرّتيْنِ: مرّةً حينَ تركناكَ تموتُ وحيداً، ومرةً حينَ تركناكَ هناكَ على الرّابية وحيداً.. لكنّكَ هناكَ، أيضاً، بين أهلك وأخوتك، هناك "يطيرُ الحمامُ، يحطُّ الحمامُ، وقد أعدَدْنَا لكَ الأرضَ لتستريحَ، وسنبقَى نحبّكَ وإن أتعبنَا هذا الحبّ"، سنبقَى نحبّكَ، وإن كانَ هذا الحبُّ سيفرضُ علينا كلّما جئناكَ "امتصاصَ ألوانِنَا في جوازِ السّفر" عندَ بوّابةٍ قالوا إنها ستكونُ معبرَ حدود، لكنّهُم جعلُوها كحظيرةٍ مهينة لكل ما فينا من انسانية، ذكرّتنا ونحنُ نعبرُ منها بعدَ أنْ ودّعناكَ، باللّيلِ الدّامسِ قبلَ عقود.
أخي محمود، آهٍ يا محمود، يمضي الأنبياءُ ويمضي الشعراءُ. لكنّهُ أبداً يبقَى في صدورِ أتباعهم وإخوانهم سجلّ الخلودِ.
**
ودعت طيف محمود وطاولته.. وعدت أدراجي إلى الطابق السفلي، ودخلت الى القاعة، العقد، المرصعة جدرانها وزواياها ببعض من رموز تراثنا الفلسطيني، من ثوب المرأة الفلسطينية.. الى غربال القمح، وعود المحراث، وعكاز عجوز، لا أدري إن كان تركها وارتحل.. أو اودعها هذا المتحف الصغير لتحكي جزء من حكاية وطن.. وهناك، حيث تحلق من سبقني من رفاق.. في احدى زوايا القاعة.. حدثتني أم الكرمل، نائلة عطية.. أن هذه القاعة تشهد، أيضا، حضور درويش الذي كان يحضر مع رفاقه لتناول طعامهم هنا... في الأوقات التي لم يكرس حضوره الى هنا لمغازلة شياطين الشعر.. ويتدخل أحد الحضور ليشهد: على هذه الطاولة التي تجلسون اليها، كان يجلس هنا قبل عدة أيام ثلاثة: سلام فياض، رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأديب الفلسطيني، الصحفي أكرم هنية...
ولأن الأيام أيام مفاوضات بين حماس وفتح لتشكيل حكومة الوحدة، التي قال الرئيس محمود عباس أنها ستكون حكومة من المهنيين (التكنوقراط) لإدارة الشؤون المدنية حتى يتم انتخاب حكومة جديدة، فقد لاح في مخيلتي، وربما في مخيلة بعض رفاقي، أن اللقاء لم يكن صدفة.. ففياض كان رئيس الوزراء الوحيد الذي شهد اكثر من طرف بمهنيته.. رغم اختلاف اطراف أخرى على ذلك، وربما تمحور الحديث حول تسلمه للحكومة الانتقالية... ولكن هذا سنتركه للأيام القادمة.. قلت لنفسي وبعض الشك يساورني بأن فكرة الوحدة قد تتحطم إذا ما واصل هذا العالم العاهر الصمت ازاء تهديد الاحتلال بمنع حماس في القدس والأجزاء الخاضعة لسيطرته في الضفة، من المشاركة في الانتخابات، وبالتالي ترسيخ هذا التمزق الطويل بين شريان الدم الواحد الممتد من رام الله حتى غزة.
وتذكرت محادثة أجريتها في ذلك الصباح مع صديق من المسؤولين في أحد مواقع السلطة المقربين من دائرة الحدث..
سألته: ماذا تتوقع؟ فوجدته لا يزال يساوره التشكك بنجاح فكرة الوحدة... ولن اخوض في مسوغاته هنا.. فهناك أشياء تبقى ضمن حدود الزمالة والحوار الخاص.. لكنني أذكر قولي معقبا: ويلنا إن فشلنا مرة أخرى...
ألن يرتاح محمود في قبره حين يعلم أننا نعمل كي نحقق صرخته: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"؟ وهل هناك ما هو أكبر من وحدة شعبنا بعد هذه السنوات الطويلة من التمزق، ما يجسد استحقاقنا للحياة؟



#وليد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجرفة حنين و-بعبع- جمال وابراهيم!
- الشجرة تحتضن ابو عرب
- ما وراء المقاطعة الصبيانية من قبل النواب العرب لمناقشة اقترا ...
- آخاب وايزابيل ونابوت العصر
- عساف يرسم الفرح في رام الله
- لماذا لا تكون امريكا هي التي استخدمت السلاح الكيماوي في سوري ...
- في وداع المناضل الوطني نمر مرقص - كلمات قليلة في رجل شامخ
- إنتفض..
- العودة حق والتنازل باطل
- النكبة – المحرقة والتثقيف الصهيوني لطلابنا في شبكة عمال
- وللوقاحة، أيضا، حدود!!
- ختان الأنثى - في النقب تقليد مستورد يرفضه المجتمع
- بين روحي وروحك، فراشة..!
- الحاجة فولا (فيليتسيا لانغر) تستحق من شعبنا الفلسطيني اكثر م ...
- بين هنا.. وهناك (بحث عن الذات)
- المواطنة في دولة الأبارتهايد
- نقطة الصفر.. بين عامين!
- سالم جبران.. وداعاً
- توفيق طوبي الإنسان كما عرفته...
- بوعزيزي شعلة الانتفاضة التونسية


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد ياسين - أي الحروف نبض بها قلبك هنا؟