أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - نظرة على نتائج إنتخابات 30/4/2014














المزيد.....

نظرة على نتائج إنتخابات 30/4/2014


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدناه ملاحظات سريعة ، على بعض نتائج إنتخابات 30/4/2014 ، ولا سيما بالنسبة الى الحزبَين ، الإتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني ، وتأثير هذه النتائج ، على علاقة الأقليم مع بغداد في السنوات القادمة :
* الحزب الديمقراطي خسرَ حوالي 14% من قوتهِ التي كان يمتلكها في 2010 حيث كان له 29 مقعدا ، واليوم 25 مقعدا فقط . بينما الإتحاد الوطني ، زادَ بنسبة 50% ،فعنده الآن 21 مقعدا ، وفي 2010 كان عنده 14 مقعدا فقط .
* في إعتقادي ، ان خسارة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لبعضٍ من شعبيته ، شئٌ مَنطقي ، وهو ناتج عن تماديهِ خلال السنوات الماضية ، في إنتهاج سياسة تميل الى الإنفرادية في إتخاذ القرار ، في العديد من ملفات العلاقات مع بغداد ودول الجوار ، وكذلك هيمنتهِ شُبه المُطلَقة ، على السُلطة في مناطق نفوذه ، وعدم إفساح المجال لمُشاركة فعلية من قِبَل الآخرين . إضافةً الى قراءتهِ الخاطئة ، كما يبدو ، للوقائع على الأرض ، من قبيل محاولاتهِ المُستميتة طيلة الفترة التي سبقتْ الإنتخابات ، في " كَسَب " العديد من منتسبي شريكهِ السابق ، أي الإتحاد الوطني الكردستاني ، ولا سيما في الموصل ودهوك . وإنتشرتْ على نطاقٍ واسع ، دعايات " لا أدري مدى دِقتِها " ، من ان الديمقراطي دفعَ أموالاً طائلة ، لبعض أعضاء الإتحاد الوطني ، الذين إلتحقوا بالديمقراطي قبل الإنتخابات ، ومعظمهم من العناصر العادية الغير مُؤثرة والتي لاتمتلك شعبية حقيقية . وهذه الدعاية ، أي شراء هؤلاء بالأموال ، حتى إذا كانتْ غير صحيحة أو فيها مُبالغات .. فأنها أثّرَتْ سِلباً على الحزب الديمقراطي بصورةٍ مُؤكدة ، في الموصل ودهوك واربيل ( لأن الكثير من الناخبين ، قالوا : ان الديمقراطي يُؤخِر دفع رواتب الموظفين ، مُدعِياً بعدم وجود الأموال ، فمن أين يعطي لللذين يشتري ولاءهم ؟ وكذلك ذاك البذخ في الدعاية الإنتخابية وحجز المطاعم والملاعب .. الخ) ، فقاموا ، نكايةً بالحزب الديمقراطي ، بإعطاء أصواتهم الى الأحزاب الأخرى ، ولا سيما للإتحاد الوطني ! .
* أرى ، ان السنة الماضية ، كانتْ من أسوأ الأوقات ، بالنسبة للإتحاد الوطني الكردستاني ، فزعيمه الكاريزمي ، غائبٌ عن الساحة ، وعلاقة الإتحاد مع شريكه الإستراتيجي ، الديمقراطي ، تسيرُ من سئٍ الى أسوأ ، وقيادة الإتحاد منقسمة على نفسها ، بِشِدة ، ونتائج إنتخابات 21/9/2013 ، أظهرَتْ تراجُعا خطيراً في شعبيته ، وملامح فقدان السيطرة على معقله في السليمانية لصالح حركة التغيير . كُل هذه العوامِل .. كانتْ تُؤدي بشكلٍ مَنطقي ، الى تَوّقُع المزيد ، من الخسارة للإتحاد الوطني في إنتخابات 30/4/2014 . فما الذي حصل ، لكي يُقلِب الإتحاد الوطني ، الطاولة ، ويُربِك الآخَرين جميعاً ؟ .
لا أعتقدُ ، ان الإتحاد الوطني ، بقياداته الحالية ، نجحَ في حَل مشاكله الكبيرة ، في هذه الفترة القصيرة .. فلا زالتْ المصاعب موجودة ، وتُؤجَل من يومٍ الى آخر ، خوفاً من مواجهتها ! . وليستْ هنالك ملامح ، لممارسة ديمقراطية حقيقية داخل الحزب ، بل بالعكس من ذلك ، فأن إستنساخ ما يشبه تجربة الحزب الديمقراطي ، في تكريس دور " العائلة الحاكمة " ، واضحٌ للعَيان . وكذلك إنغماس جزءٍ كبير من قيادات الإتحاد التقليدية ، في مُستنقع الفساد المالي والإداري وتورطهم في العديد من الممارسات المُنافية لحقوق الإنسان والعدالة ، ودَورهم في بقاء الإدارَتَين عملياً ، وإحتكارهم للسلطة في مناطق نفوذهم .. الخ ، .. كُل ذلك مُستمِر .. فلماذا حصلَ الإتحاد ، رغم كل ما ورد أعلاه ، على أصوات كثيرة الى درجةٍ فاجأتْ حتى أكثر المُراقبين قُرباً للإتحاد ؟ الجواب في إعتقادي ، يكمن في [[ الدَور الإيراني ]] ! . فالكثير مّنا ، كان يعتقدُ متوهماً ، ان " قاسم سليماني " أو وكلاءهُ ، كانوا يأتون الى محافظات الأقليم ، للسياحة والإستجمام ، بينما كانوا يأتونَ للعَمَل ! . فعدا زياراتهم العلنية القليلة ، فأنهم كانوا مُتواجدين بصورةٍ شُبه دائمة ، طيلة السنتَين الماضيتَين . وهُم كما يبدو ، وبدهاءهم المعروف وأساليبهم المتنوعة ، إستطاعوا التأثير عل مُجريات الإنتخابات . وأوقفوا تدهور الإتحاد الوطني .
* والخِشية كُل الخشية ، من يكون الإيرانيون ، قد وضعوا خطةً بعيد المدى ، من أجل جَر الإتحاد الوطني ، للتحالُف " مُنفرِداً " مع دولة القانون ، أي المالكي . وبهذا سيمزقون وحدة الصَف الكُردي من جهة ، ويُقوون جبهة المالكي ضد خصومه ، من جهةٍ أخرى ! ( ومن الواضح ان هنالك بعض قياديي الإتحاد يميلون الى التنسيق مع المالكي منذ فترة طويلة ) . وإذا حدث هذا السيناريو اللعين ، فليس من المُستبعَد ، ان يسوء الوضع الأمني في داخل الأقليم نفسه ، وإحتمال إندلاع معارك بين الأطراف الكردية .. مما سينسف الطموحات الكردية الى أجلٍ غير مُسَمى ! .
* أعتقد ان ( الأصدقاء ) الإيرانيون يفكرون بهذا الإتجاه . في حين ان ( الأصدقاء ) الأتراك ، لهم خططٌ أخرى ، ليستْ أقل خُبثاً على أية حال ! .
ماذا نُريد نحنُ الكُرد بَعد ؟ فسابقاً كان صديقنا الوحيد ، هو ( الجَبَل ) .. أما اليوم ، فنحنُ مُحاطون ب ( الأصدقاء ) .. المالكي / الأتراك / الأيرانيين ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راتب - ليو ميسي -
- لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !
- توزيع الأراضي
- القروض
- الطبقة الحاكِمة ، تستحق العِقاب
- الديمقراطي الكردستاني .. الأوَل والأكثر إستقراراً
- - الإنتفاضة الإنتخابية - للإتحاد الوطني الكردستاني
- الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1
- كُلّهُم .. زِفت !
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!
- مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - نظرة على نتائج إنتخابات 30/4/2014