أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا زكي - قبل أن تختار مرشحك… اعرف جيداً من تعطيه صوتك!!














المزيد.....

قبل أن تختار مرشحك… اعرف جيداً من تعطيه صوتك!!


رشا زكي

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيام قليلة و يحسم الصندوق الإنتخابي الجدل الدائر حول الرئيس المصري المرتقب.
بين مؤيد لهذا المرشح و مؤيد لمنافسه و مقاطع للإنتخابات ، يجري التصويت يومي السادس و العشرين و السابع و العشرين من الشهر الجاري داخل مصر.
تشهد الإنتخابات الرئاسية هذه المرة تنافس مرشحين إثنين فقط، أحدهما ذو خلفية عسكرية
و لأن صوت المنتخب أمانة، يجب عليه أن يدقق جيداً قبل أن يدلي بصوته، و أن يعرف جيداً لمن يعطي صوته.
إذا تأملت في تاريخ و خبرات كل من السيسي و صباحي، لن تجد في تاريخ صباحي خبرات وظيفية، سوي ثلاث سنوات من عام 2005 حتي 2008 عمل فيها كرئيس تحرير لجريدة الكرامة التابعة لحزب الكرامة الذي أسسه صباحي – بعد أن استقال من الحزب الناصري- و لم يحصل علي شرعيته القانونية إلا بعد ثورة 25 يناير2011 .
رحت أبحث في محرك البحث جوجل عن أي مقالة لصباحي، لم أجد له مقالة واحدة كتبها. لم أكتف بذلك، سألت عنه بعضا من زملائي الصحافيين في مصر (لعل من بينهم من يعلم عنه ما قد أجهله أنا) : هل منكم من قرأ مقالة للصحفي حمدين صباحي؟
من منهم يؤيده، صمت تماماً و أخذ يحدثني عن تاريخه النضالي الذي يشدو به مؤيدوه، و إنتمائه لعدة أحزاب سياسية، بداية بالحزب الناصري، مروراً بحزب الكرامة و عضويته السابقة في مجلس الشعب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
يا أخواني… الإنتماء الحزبي للشخص شيء و عمله شئ آخر، لا يجب الخلط بينهما..
يذكرني هذا الموضوع بأشخاص ظهروا في مصر بعد ثورة 25 يناير يطلقون علي أنفسهم ” نشطاء سياسيين” و هم عاطلون!!
أرجع مرة أخري لعمل حمدين صباحي كرئيس تحرير جريدة الكرامة.. فحسب رأي الكثيرين، أنه لم يتكمن من اصدار جريدة مرموقة، إذ لم يتجاوز توزيعها بضعة آلاف نسخة.
علي الجانب الآخر.. نجد التاريخ الوظيفي للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي واضح للجميع، أربعون عاماً قضاها داخل المؤسسة العسكرية، تقلد فيها عدة مناصب قيادية أثبت فيها نجاحه في مجال القيادة، فمن قائد المنطقة الشمالية العسكرية إلي مدير إدارة المخابرات العسكرية و الإستطلاع حتي شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع قبل أن يستقيل منذ شهرين للترشح للرئاسة ، تلك الصفة “القيادة” هي أكبر نقطة ضعف لدي منافسه حمدين صباحي.
لندع جانباً معاناتنا من الحكم العسكري طيلة نصف القرن المنصرم، و لا نجعلها تؤثر سلباً علي إختيارنا لحاكم مصر القادم.
لا تنسوا أخواني و أخواتي أن الحكم فترة الرئيس السابق محمد مرسي كان “حكماً مدنياً”.. بغض النظر عن كونه حكما أخوانيا بغطاء مدني، هل نجح الحكم المدني في عهد مرسي في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير؟
و قياساً علي المثل الذي يقول “اللي اتلسع م الشربة ينفخ في الزبادي”، تجد من يرفض السيسي رئيساً، يبرر وجهة نظره بمعاناة الشعب المصري من ديكتاتورية الحكم العسكري لأكثر من نصف قرن و رغبته في حكم مدني ديمقراطي أسوة بالدول المتقدمة.
حقيقي “اتلسعنا” من الحكم العسكري لأكثر من نصف قرن، لكن السؤال الأهم: ماذا يتطلب الوضع الإقتصادي و الأمني في مصر في الوقت الحالي؟ الإجابة ببساطة.. أن مصر في أزمة حقيقية، حيث أن الوضع الإقتصادي و الأمني متدهور، من إنهيار تام في مجال السياحة، إلي هروب المستثمرين الأجانب، و إرتفاع في نسبة البطالة و إنتشار البلطجية في كل مكان.
تلك الظروف التي تمر بها مصر في الوقت الحالي تفرض وجود حاكم بمواصفات خاصة لكي ينهض بها من أزمتها، أهمها “الخبرة في القيادة” و هي ما أثبت المشيرعبد الفتاح السيسي نجاحه فيها خلال عمله في المؤسسة العسكرية.
نحن في مرحلة بناء، و تلك المرحلة تتطلب منا جميعاً المشاركة. لا تقاطع الإنتخابات ظناً منك أن النتيجة محسومة، فالنتيجة تقررها أنت بصوتك و مستقبل مصر تصنعه أنت بإختيارك السليم

[email protected]



#رشا_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألتمس من ضحكات عيونك فرحتي (قصيدة شعرية)
- مع الإمام د. محمد القطنانى فى حوار من القلب
- إغلاق بعض القنوات على نايل سات .. قرار صائب فى توقيت خاطىء
- المسالك السليمة لعلاج داء النميمة
- مطلوب عروسة لأسبوع واحد
- مصر وصحوة التغيير
- يا سيادة وزير المالية المصرى : وائل الإبراشي من شرفاء مصر ، ...
- قافلة الحرية : بين موقف عربى متخاذل وصحوة إسلامية تركية
- خدعوك فقالوا : ( لدينا لحوم حلال )
- فصول من حياة د. مصطفى محمود أحد رموز التنوير فى العصر الحديث
- المحكمة الجنائية الدولية...وتطبيق إنتقائى للقانون
- سهرة مع أهل الدنيا
- هو صحيح الهوى غلاب ؟!
- وعندك واحد شيشه وصلحه !!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا زكي - قبل أن تختار مرشحك… اعرف جيداً من تعطيه صوتك!!