أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد الفاهوم - نعم دفاعاً عن الحزب















المزيد.....

نعم دفاعاً عن الحزب


وليد الفاهوم

الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 12:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بدايةً فكرت بأن يكون العنوان : ليس دفاعاً عن الحزب، فللحزبِ "ربٌ" يحميه .لكن وفي النهاية كان العنوان كما هو ظاهر . اولاً لأنني غير حزبي واعتبر نفسي صديقاً للحزب الشيوعي الاسرائيلي منذ أكثر من اربعين سنة ويحق لي ان ادافع عنه من جهة وان انتقده نقداً ايجابياً من الجهة الأخرى لأن صديقك من صدقك وليس من صدَّقك. وثانياً وهذا الأهم لأنه ليس لي غاية ولا مصلحة او هكذا اعتقد ولا دخل لأي كان فيما اعتقد ... ولا اريد حمداً ولا شكورا. وثالثاً انني في هذه المقالة اريد ان اناقش افكاراً لا اشخاصاً او على الأقل سوف احاول جهدي في ذلك لأنني في نهاية الأمر لا احارب "من أجل عمر" ولا أنافس على مواقع انما أناقش على مواقف.
اما النقطة الرابعة التي اود الإشارة اليها فهي عن التطور الذي حصل لدي في الأعماق خلال كل هذه السنين من ناحية الحس الطبقي، ولست وحدي في هذا المجال..واذا قيل "رافق القوم اربعين يوم تصير منهم" فما بالك بأربعين سنة ونيِّف من التحولات والتبدُّلات والإشكاليات وحتى البلبلات على الصعيدين الشخصي والعام؟ اقول قولي هكذا لأنني وكما اشاهد يوميَّاُ ان بعض الأعضاء في الحزب فقدوا الحسْ الثوري والأهم الحس الطبقي كما واشاهد البعض الآخر الذي يقف لهم بالمرصاد وخاصة جيل الشباب الذي سيحمل الراية فيما بعد.
اعتقد ان هذا كله نتيجة مسار وتجربة امتدا اربعة عقود.. وهذه العقود الأربعة في حياة الفرد مدَّة طويلة تحمل بين طيانها كماً هائلاً من التراكمات المعرفية العلمية والعملية وتعطي اكلها في طريقة التفكير وتؤكد مسار تحول الكم الى كيف. فتراكم كمية من حجارة المعرفة وسط نهر الحياة قد يصل الى حد التغيير في الماهية من مجرَّد كومة حجارة الى سد منيع بإضافة حجر واحد فقط.
هذا هو جيل الشبيبة و شباب الحزب والجبهة الذي سوف يتابع حمل الراية جيلاً بعد جيل .. والشباب هنا لا يعني العمر الزمني وحسب وانما الفكر الشاب المؤمن بالتطور والحركة حتى لو كان صاحبه عجوزاً .
يبدو لي ان هنالك خلافاًعلى مفهوم الجبهة وان هناك من يدعي ان الجبهة بلغت حدا فيه عليها ان تتحول الى حزب. بإعتقادي ان هذا يناقض المفهوم الأساسي لقيام الجبهة عندنا سواء كانت محليَّة او قطريَّة ... لأنها وبحسب مفهومي تقوم الجبهة على اساس برنامج الحد الأدنى والاتفاق على نقاط اساسية تكبر او تصغر مع الزمن .. تتمدد وتتقلص بحسب الظروف وتطور الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمصلحة العامة . أؤكد المصلحة العامة! لا المصلحة الذاتية لهذا القائد او ذاك. وهذا لا ينفي طموح الفرد من خلال المجموعة بما لا يتعارض مع " مصلحة العباد" ! لكل فرد الحق في التطور لكنه يجب ان يعلم ان هذا التطور لا يتم في فراغ ولا يمكن ان يحدث خارج السرب مهما كان صوت هذا الفردِ جميلاً .
وعلى ما يبدو ايضاً انّه هنا و فيما بيننا اناس يغرِّدون خارج السرب ويخلقون لهم اسراباً ثانوية ... من هنا الخطر . علينا فض الإشكالات في الداخل وفي الداخل فقط . واعتقد ان هنالك مجالاً لذلك والا فليغنِّ كل على هواه وساعتها لا بد من الفرز .. فآخر الدواء الكي حتى لو كان من شأن هذا الكيْ أن يُضعف الجسم. ولن يكون هذا اول انشقاق ولا آخر التشظيات , مع كل المرارة. ومع كل التأكيد على ايجاد صيغة مشتركة داخل الجبهة تحت لواء برنامج الحد الأدنى.
اعتقد انه في الحزب بعض النقاط التي لا يمكن المساومة عليها مثل الناحية الطبقية. انها خط احمر ومبرر وجود، كذلك قضايا الحرية والتحرر والمرأة والطفل والناحية القومية المنفتحة على الإنسانية وباقي القوميات.. كل هذه خطوط حمراء .. كذلك قضايا الدين والتدين واستغلالهما ومسألة الربح السهل والمتاجرة بالمبادئ وفذلكات الخصخصة واسلوب "كيف يجب ان اعيش" لا " كيف يجب ان نعيش " كما هي الموضة في هذا العصر.
انني لا اطالب الجبهوي ان يكون ماركسيّاً .و لكنه اذا كان فزيادة الخير خير وبركة.. اما ان يتناقض في مواقفه مع الخط العام ومع الخطوط الحمر المشار اليها فلا.. هنالك فارق بين فكر الحد الأدنى وبرنامج الحد الأدنى وبين المخالفات الجسمية بحق الجبهة الموسعة المحلية والقطرية وبحق الفكر الجبهوي وبالتالي بحق الحزب . انني مع توسيع الجبهة لكن في حدود الخطوط الحمر والا سوف يصيبنا ما اصاب الذي زاد في الرقة حين انفلق .ان برنامج الجبهة هو برنامج سياسي برغماتي وليس ايديولوجيا عقائديا . ولا يمكن لأي حزب ماركسي ان يمارس ماركسيته من خلال جبهة معارضة للماركسيَّة .
كان علينا في الجبهة ان نتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً وبدون تأتأة بخصوص الخدمة المدنية ولجنة عبري وبخصوص سوق العبيد وخصخصة مكاتب التشغيل والتأمين الوطني ومخصصات البطالة وضمان الدخل بحسب خطة ويسكونسن وبخصوص مسار خصخصة جهاز التعليم ومصلحة الطلاب ورمي مئات او آلاف المعلمين لسوق البطالة وزيادة الطين بلَّة بحسب توصيات لجنة دوفرات...
لم يفت الأوان ومن الأفضل متأخراً من الا يكون الفعل ... قررنا ذلك بمكتب جبهة الناصرة مرَّتين ولم نعمل شيئاً .. فماذا ننتظر؟
قلت نعم دفاعاً عن الحزب لأنه لم يُضِع البوصلة .. وهل يمكن ان نتصوَّر حزباً شيوعياً يتخلى عن هويته الطبقية وعن مصالح الطبقة العاملة وقضايا الجهل والفقر والمرأة والطفل؟!! وهل يمكن لهذا الحزب ان يتخلَّى عن مسألة الوعي ومحاربة التعصب العائلي والطائفي ؟ ان ركوب موجة الطائفية خطير جداً فالطائقية تضرب في العمق كلا من الطبقي والقومي ووحدة مجتمعنا، وكوننا اقلية قومية ذات مصالح وحقوق جماعية في البقاء في هذه البلاد والتطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .
ولكي لا ننسى اود التذكير بأزمة شهاب الدين ودور الإسلام السياسي واستغلاله لعاطفة الناس الدينيَّة حتى لو أدَّى ذلك الى حرق البلد . اذكر كيف تصرفت السلطة وكيف كانت تمدهم بكل ما هو مفرَّق ومعكَّر أجواء الناصرة .. اذكر كيف غضَّت الطرف عن احداث العنف وتكسير المحلات وقلب السيارات ... وأذكر ايضاً نقاشاتنا الداخلية في الجبهة وهو الأهم ... هذه النقاشات التي كادت تودي بوحدتنا وتذكرنا بأزمة الثمانين وسياسة قطف الرأس التي تصدّى لها المرحوم توفيق زيَّاد ابان انشقاق "التقدمية" عنا فيما بعد. وكان المرحوم قادراً وبارعاً في دمج الحس الطبقي بالحس القومي وبنبض الشارع. اذكر وهو الأهم الأخطاء التي وقعنا فيها ابان أزمة شهاب الدين والعقلية القبلية العنتريَّة عند البعض منا والعقلية المساومة عند البعض الآخر والتقصير في فهم الإسلام السياسي ووصوليته وانتهازيته ومن نافل القول ان يكون كل حزب طائفي طائفيَّاً : وان عملية تفسيخنا هي هدف استراتيجي للسلطة الإسرائيليَّة .
لقد هبَّت عاصفة شهاب الدين فكشفت عدم حصانة مجتمعنا وعدم حصانة جبهتنا .هبَّت العاصفة فكشفت بعض الوخم الطائفي في داخلنا عند البعض سواء كان حزبيَّاً او غير حزبي.
اذكر انه في بداية المشكلة اجتمع مكتب الجبهة المحلية وكنا 25 عضواً واذكر انني تساءلت لمجرد المعرفة . من هو المالك الرسمي وباسم من مسجلة ارض ساحة المدرسة الحربية العثمانيَّة المحاذية لمقام شهاب الدين، فقيل لي انها مسجلة في الطابو باسم "دولة اسرائيل" .. وتساءلت مرة اخرى ما هو الموقع القانوني لبلديَّة الناصرة ؟ فقيل لي انها "مستأجر محمي".فقلت في حينه اذا (!) نحن خارج اللعبة ولنبتعد قليلاً عن درب هذه السيارة الجامحة المهوَّرة بنزلة الكازانوفا وإن المشكلة ليست معنا . لننتظر ونرى فلا نقحم انفسنا بالموضوع ولا ننجر وراء إشكاليَّات التيار الإسلامي من جهة ودوائر المخابرات من الجهة الأخرى .
لقد غرَّدت وحدي في حينه لكنني إنصعتُ لروح الجماعة وقبلتُ تمثيل الجبهة في لجنة تقصِّي الحقائق . أعتقد انني أخطأت في حينهِ . كان عليَّ ان "أُتحِّن" ... وكان ما كان من أحداث تلك الكرة الثلجية التي اسمها شهاب الدين والتي ما زالت تتدحرج والله وحده يعلم الى اين ستصل في المستقبل القريب عند افتتاح الساحة ! فهل اعددنا لذلك عدَّتنا؟ ماذا سنفعل حيال تلك القنبلة الموقوته للحيلولة دون الإنفجار أو على الأقل للحيلولة دون اختراق صفوفنا في الجبهة والحزب؟
أقول قولي هذا لكي اؤكد انها ليست اول عاصفة تمر على الحزب او الجبهة وليست آخر عاصفة ولن يصح الا الصحيح .. اما اذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جباناً. أقول قولي هذا لكي أؤكد مرة اخرى ان النقاش الدائر الآن في أوساط الجبهة والحزب يجب ان يحسم لصالح الطبقة العاملة كحقوق جماعيّة وليس عن طريق خصخصة المعالجة لهذا العامل او ذلك. وكذلك ان يحسم لصالح الحقوق الجماعية لنا كأقليَّة قوميَّة عربيَّة فلسطينيَّة, كسكان اصليين لهذه البلاد لا كضيوف عليها او قادمين جدد ... لنا الحق في العمل والتعليم والعلم وهذا ليس مجرد شعار.
لنا الحق في المساواة ولا أقل من المساواة . المساواة الجوهريَّة الجماعيَّة لا الشكلية الفرديَّة.
هذه ليست مجرد شعارات .. هذه تشابك مصالح قومية وطبقيَّة وخذوا هذه المعلومة المرعبة التي تؤكد ذلك والتي جاءت من بنك المعلومات "ركاز" التابع لجمعيّة الجليل العربية بالإشتراك مع مركز "مدى" للدراسات والتي تفيد ان 32.7% من الأسر العربية تعتمد على المخصصات الحكومية كمصدر دخلها الرئيسي.فإذا ضربنا عدد أعضاء الأسرة العربية بهذه النسبة سوف تكون النتيجة أكثر رعباً.
فهل تعرفون الآن لماذا العنوان نعم دفاعاً عن الحزب؟ وهل تعرفون لماذا النقاش الدائر الآن في الناصرة بين الحزب والجبهة ولا غنى عنه وعنهما لأن حزباً قويَّاً يعني جبهة قويَّة والعكس صحيح ايضاً والنقاش الدائر هو نقاشٌ صحي وحيوي.
أخيراً وليس آخراً ومن موقع المسؤولية الشاملة ادعو الحركة الإسلامية كحزب سياسي للتفكير السياسي الواقعي الملتزم بثوابت اساسية، على اننا جميعنا ابناء شعب واحد وعلى اننا نحترم جميع الأديان والمذاهب ولكل فرد الحرية لممارسة شعائره الدينيّة وفكره السياسي والاجتماعي دون اكراه او تدليس وعلى التعامل مع بعضنا البعض كخصوم سياسيين وليس كأعداء، ما من شك اننا جميعاً ابناء اقلية قوميَّة لا اقليات تعيش في هذه الدولة العليَّة التي تحاول الكرَّة تلوَ الأخرى لإعادة نظام المِلَّة العثماني. ولأن العاصفة حين تمر لن تفرِّق بين مسلم ومسيحي او شيوعي وقومي وإسلامي. لنجلس ولنتحاور ولنناقش ولنحتكم للعقل والمنطق وقوة المنطق لا منطق القوة أو الاستقواء بالدين ... ولنعمل معاً فيما نتفق عليه وليعذر بعضنا البعض فيما نختلف. وهل لا يوجد عمَّال في الحركة الإسلامية؟ وهل لا يوجد مهجرون في داخل الوطن؟ وهل لا يوجد مواطنون في هذه الدولة يناضلون من اجل المساواة وهل لا يوجد نساء مضروبات او امهات قلقات على مستقبل اولادهن التعليمي؟ هل لا يوجد مؤمنون فعلاً ومستقيمون فعلاً ضد الانتهازية والعوَج وضد الظلم والتمييز؟ انني اعتقد انه يوجد وان خليت بليت !
اعتقد انَّ المصلحة في النضال من اجل الحقوق الجماعيَّة إقتصاديَّاً واجتماعيا وسياسياً وثقافياً هي مصلحة تهم الجميع وهي فوق الأحزاب والأيديولويجيات وأعتقد أيضاً انني لن اجد عاقلاً في الحركة الإسلامية لا يريد حق التمتع بالثقافة الخاصة والمجاهرة بالدين وإقامة الشعائر واستخدام اللغة العربية وممارسة المفهوم الأوسع للمساواة .

(الناصرة)



#وليد_الفاهوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد الفاهوم - نعم دفاعاً عن الحزب