أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم















المزيد.....

لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 21:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الاديان والارهاب
حكمت المحكمة السودانية امس على امراة شابة سودانية 27 عام مريم يحيى ابراهيم بالجلد مائة جلدة بتهمة الزنى لانها تزوجت من رجل مسيحي واعتبرت الحكومة هذا ازواج باطل غير شرعي اذن هو زنى حكمت المحكمة ايضا على الفتاة مريم بالاعدام شنقا بتهمة اعتناق المسيحية وترك الاسلام او الردة
الموت والقتل نتيجة طبيعية في الدول الاسلامية الموت ثم الموت ثم الموت حتى قبل ان تلد عقابك هو الموت نعم لاننا ببساطة شعوب تؤمن بالله والانبياء والاديان لكننا لانؤمن بالانسان ولهذا يموت الانسان بابخس الاثمان وبكل سهولة في بلداننا العربية والاسلامية ففي الجمهورية الاسلامية ايران الغير عربية لكن اسلامية ترجم النساء بالحجارة بتهمة الزنى كما حدث مع السيدة سكينة قتلت رجما بالحجارة لانها مارست الحب مع حبيبها والكثير من النساء يقتلن بالرجم بالحجارة في السعودية وايران واليمن وللعلم الدول الاسلامية اكثر الدول التي يتم فيها الاعدامات.
في الوقت الذي يضع علماء الغرب امثال نيوتن وفيثاغورس نظريات وفرضيات وقوانين في الفيزياء والرياضيات تضع شعوبنا قوانين عفوا فتاوي في القتل والارهاب والامثلة عديدة عن النظريات التي وضعها شيوخ الاسلام
مثال (الحب في الاسلام بدون زواج يساوي القتل رجما)
المثلي في الاسلام يساوي القتل ذبحا
الردة في الاسلام يساوي القتل شنقا
اعتناق مذهب مخالف يساوي القتل ذبحا
انها مسخرة االثقافات والحضارات هل يكفي ان نتهم الدول الاسلامية بالرجعية والتخلف ؟
ففي الوقت الذي تسعى فيه الشعوب المتقدمة الغربية باعطاء المثليين حقوقهم الكاملة كانسان له حق اختيار جنسه وحياته مازالت هناك دول غربية تمنع زواج المثليين دستوريا او في الكنائس طبعا لايمكن حدوث هذا في الدول الاسلامية التي تسمح بقتل المثليين فكيف تسمح بزواج المثليين على الرغم من انتشار المثليين باعداد كبيرة في الدول الاسلامية وخاصة السعودية حيث بيت الله الذي لم يستطع الله بقدرته وعظمته ان يمنع ظهور المثللين في بلده حيث الكعبة تقع تحت عرشه حسب زعم ال سعود
ونحن يمكننا ان نضع فرضية علمية تقول الاديان مع سياسة النتيجة تساوي الموت
او دخول الاديان مع الدستور والقانون والسياسية ينتج عنه انسان ميت اما بالسكين ذبحا او اعدام شنقا اوميت رجما بالحجارة او بالجلد
متى نفكر بالانسان وحقه بالحياة كما يشاء يعمل ويفعل يدرس مايشاء يلبس مايشاء يتزوج من يشاء يعتنق الدين الذي يشاء شرط ان لايستغل بضم الياء دون ارادته ولايفرض ارادته وعقيدته بالقوة على الاخرين
الاخلاق ارقى من الاديان حقيقة لاهروب منها لانك تجد رجل مشرد بلاماوى يعثر على كيس ملئ بالنقود رغم فقره وحاجته للمال يسلم الاربعين الف دولار للحكومة ويكافؤه بجمع تبرعات له من الشعب لنزاهته واذا باالتبرعات تصل الى ثمانين الف اي ضعف المبلغ الذي عثر عليه هذه الاخلاق لاعلاقة لها بالدين واكثر مايحزنني اننا نحن المهاجرين الذين اجبرنا على هجر اوطاننا لننجو من الموت لانفكر بحياة الاخرين ومنح الحياة للاخرين ولانستغل الاخرين مايؤلمنيي ان الكثير منا رغم اننا منحنا الحياة والامان في بلاد الغرب مع هذا الكثير منا الى الان لايستوعب العمل التطوعي بدون مقابل اعرف احدهم يعمل تطوعيا مع الصليب الاحمر واهله العراقيين يضحكون عليه كونه يعمل بدون مقابل لمساعدة الاخرين وفي نفس الوقت الكثير من الاجانب يحتالون على الدولة للحصول على تقاعد مبكر ليجلس بدون عمل وياخذ راتب رغم قدرته على العمل فالاحتيال صفة اساسية في الكثير منا رغم التدين والصلاة والصيام لكن الدين لم يمنعنا من الاحتيال على الحكومة لم نكسب من الاديان سوى الموت انتهى زمن الاديان والانبياء ووصلنا الى زمن القانون وحقوق الانسان هو الدستور الذي نؤتمن عليه


يانساء المسلمات ثوروا على حكوماتكم ودساتيركم الارهابية انقذوا نسائكم من الارهاب من الاعدام الجلد متى تستيقظون من سباتكم من الغيبوبة اللعينة افيقوا انهضوا اسحبوا الكرسي من تحت رؤسائكم الارهابيون خذوا اماكنهم في الحكم انقذوا عالمكم انقذوا بناتكم واطفالكم انقذوا شعوبكم من الارهاب من القتل الاعدام انقذوا فتياتكم عيشوا احرارا انظروا العالم من حولكم كيف يعيش الشباب يستمتع بالحياة الاسبوع الماضي كان هناك مهرجان احتفالي كرنفال كبير في السويد بمناسبة تخرج الطلاب وانتهاء العام الدراسي يحتفل الطلاب بابراز قدراتهم الفنية سواء بلبس ملابس مختلفة وتمثيل مشاهد معينة وغناء اغاني معينة وبيع الكثير من الحاجيات هذه الشعوب تعيش بطريقة انسانية يستمتعون بحرية كل انسان بالتعبير عما يريد بدون اعتقال او تعذيب او رجم بالحجارة او جلد مئة جلدة
يانساء المسلمين ثوروا على حكوماتكم انهضوا هبوا افيقوا انقذوا فتياتكم القاصرات من الزواج المبكر مع كهل انقذوا نسائكم من الرجم والجلد انقذوا اطفالكم من الارهاب ماذنب فتاة تعدم شنقا لانها احبت رجل مسيحي وتزوجته لماذا تقتل وقد تزوجت رجل رغم اننا في الغرب نسعى بان ياخذ المثليين حقوقهم بالزواج ممن يرغبون مالمشكلة امراة تزوج رجل تحبه لم يكن على دينها فاعتنقت دينه بسبب حبها له ؟؟؟؟؟
لماذا الحب حرام وذنب نعاقب عليه ؟؟؟؟؟
لماذا تقتلون النساء؟؟؟؟؟ ماذنبهن؟؟؟؟ الحب هو جريمة تقتلون عليها القبلة تعاقبون عليها تسجن الفتاة اذا قبلت حبيبها لماذا تكرهون الحب ؟؟؟؟
بالاديان ننشر الموت والارهاب تفتون بالموت لكل انسان لايعتنق دينكم تفتون القتل لكل انسان يختار ممارسة الحب مع انسان من نفس جنسه تفتون القتل لكل انسان يغير دينه تفتون القتل لكل امراة ناضجة تمارس الحب مع حبيبها ولكن تسمحون للرجل الكهل يمارس الحب مع فتاة صغيرة لم تتجاوز التاسعة من عمرها حتى ان عضوه الذكري يمزق المهبل ومنطقة الفرج بالكامل للصغيرة عندما يمارس الرجل البالغ الجنس مع الفتاة الصغيرة .
الاديان مثل الاسلام يسمح بالبيدوفيلية رجل بالغ يمارس الجنس مع فتاة صغيرة لم تتجاوز التاسعة من العمر لتمزيق الفرج عندها ولكن الاسلام يمنع المراة البالغة من ممارسة الحب مع حبيبها ؟؟؟؟؟؟ هذا هو التخلف الديني الاسلامي الفتاة تقتل عندما تمارس الحب مع حبيبها لكن الرجل الكهل يبارك اذا مارس الحب مع فتاة صغيرة لم تتجاوز التاسعة ليمزقها يشعر الرجل الشرقي المسلم بفحولته عندما يمزق غشاء البكارة الى يومنا هذا تجد من المتخلفين من ياخذ قطعة قماش ليلة الدخلة على العروسة ويفتخر بخروج الدم من غشاء البكارة لاثبات انها كانت عذراء رغم ان الغباء لايعرفون ان غشاء البكارة يمكن ان يكون مطاطي لاينشق بدخول عضو الرجل بل تحتاج الى مقص جراح واتصور ان المئات من الفتيات قتلن لعدم خروج دم ليلة الدخلة بسبب نوعية غشاءئها المطاطي هذا التخلف يدفع ثمنه الفتيات لانهن يعشن في مجتمعات متخلفة كم من فتاة قتلت لعدم خروج دم ليلة الدخلة ؟؟؟خروج الدم هي لاثبات سادية الرجل استمتاعه بخروج الدم عندما يمارس مع زوجته الكثير من رجال الخليج يدفعون امولا لاهل فتيات صغيرات في معسكرات اللاجئين العراقيات والسوريات على اساس الزواج من الفتاة الصغيرة والحقيقة ان الرجل يطلق الفتاة في اليوم الثاني لان غرضه لم يكن الزواج لبناء اسرة مع الفتاة الصغيرة بل من اجل ان يستمتع بممارسة الجنس مع فتاة صغيرة عذراء ويستمتع بنشوة تمزيق غشاء البكارة للفتاة الصغيرة ويطلقها في الصباح استمعنا للمئات من قصص اللاجئات في المعسكرات حيث شيوخ الخليج يبحثون عن صيد ثمين بين الصغيرات اللاجئات.
الموت للحكومات العربية والاسلامية ودساتيرها الارهابية
هل يتخيل احدنا ان ياتي يوما وتصل فيه امراة مسيحية او ملحدة للحكم في دولة عربية ماذا يمكن ان يحدث؟؟؟؟؟
الموت لفتاوي الشيوخ ورجال الدين الموت للرجعية
والحياة لكل الشعوب الحياة لكل النساء الحرائر الحياة لكل الاطفال الحياة للشعوب التي تقول لا لحكوماتها الارهابية الطائفية الدينية
انا اعتقد اذا ماتت الاديان ستعيش الشعوب لا للاديان في القوانين والدساتير لا للاعدامات ورجم النساء
لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم كل نساء الكون معاك يامريم يحيى ابراهيم كلنا نؤازرك المجد والخلود لك والموت للحكومات الاسلامية الارهابية
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيق النوارس رواية الاديب الدكتور لميس كاظم
- قحطان العراق فينا ! صدفة التقينا
- البرلمان الدنماركي والاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية ال ...
- الى امي في سوريا الحبيبة
- ارجمي شريعة الرجال
- عودة الى وول ستريت حيتان الاسهم المالية!
- تحليل الجنس دينيا !
- حوريات بديل الحوريات الافتراضية
- الارهاب والاديان علاقة ازلية!
- بركات الملحدين في عيد الكرسماس على المسلمين
- اغتصاب الحيوانات وحجاب المراة !
- هل البوعزيزي شهيد؟
- الشراكة العربية الدنماركية
- الدول الملحدة تتبرع لمساعدة اللاجئين السوريين؟
- خرافة الاديان!
- التجسس الامريكي على الغوغل والياهو مرة ثانية !
- رسالة الى وزيرة المراة في العراق !
- حطم السرطان قبل ان يحطمك
- جسد المراة وابعاد الاثارة فيه (Burlesque)
- واسيني الاعرج في كوبنهاجن


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم