أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟














المزيد.....

صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اود ان اسال نفسي والمتظاهرين هل هناك ضرورة للتغيير الآن؟، هذا سؤال محير أجاب عليه مواطن بسيط لا يقرأ ولا يكتب مثلما اجاب عليه مثقف اكاديمي ورجل دين وشاب وامرأة ومن جميع المحافظات الكل يطالب بالتغيير مسترشدين بدعوات المرجعية على التغيير وبدعوات الحكماء والعقلاء ، والعجب العجاب ان نشاهد يوميا تظاهرات في محافظات الوسط والجنوب وهي تهتف ( اشلون تقلد حيدر وانت البايك بيت المال) وهم في هتافاتهم هذه لا يستثنون احدا من الكتل والوزراء والنواب الذين يمثلونهم تحديدا.! ، ومن العجائب والغرائب ان هؤلاء الذين تظاهروا والذين يطالبون بالتغيير بعد ان صدعوا رؤسنا كثيرا ، نراهم يتسابقون لاختيار نفس الوجوه الكالحة ،ونفس الكتل التي ادعوا انها خذلتهم ،وسرقة المال العام ، ولم تقدم للمواطن وللوطن طيلة عشر سنوات عجاف، غير الفقر والذل والقتل ،وقلة الخدمات ، وشراء الذمم .! وانا وغيري من المتابعين للشأن السياسي العراقي نرى انه من الافضل ان تكون اساليب التغيير واهدافه في اولويات أي عمل سياسي لأنه جزء من الاستقرار على المدى القريب والبعيد وانه وسيلة فعالة وناجعة في استئصال الفساد اولا بأول .
وليس من الكياسة، تأخير ذلك التغيير لأي سبب، مهما كان إذا ألحت الضرورة ،ودقت ساعتها باصرار. ومن خلال متابعة النتائج التي اعلنتها المفوضية" المستقلة"للانتخابات اليوم الاثنين 19 مايو 2014م ،نجد ان التغيير قد حصل او يحصل في عدد المقاعد فقط وليس بالتغيير المنشود، حيث تبادلت الاحزاب والكتل الادوار بعدد المقاعد لا أكثر ولا اقل والمسؤول الاول والاخير هم الناس أي ( المنافقون من الناس) الذين احق لهم الانتخاب لانهم اعادوا نفس اللعبة الطائفية المقيته والعشائرية والمناطقية ولو بشكل يختلف من الاول لانهم كذبوا على المرجعيات وعلى الوطن وعلى انفسهم
لان سنة الحياة وضعت فكرة التغيير اساس كل تقدم وتنمية وتطور وازدهار، وهي قادمة من اعماق ما نعرف من علوم بيولوجية ،حيث ان الدماء وعناصرها تتغير تلقائيا ،ليحل محل الدم القديم دم جديد دائما، والامثلة كثيرة على ان التغيير ضرورة حياة واستمرار، وان اي تهاون في طلبه يعد خطرا شديدا، يهدد طموحات الشعب وتطلعاته ، لان تجديد الدماء هو غاية التغيير، ودفع عناصر فاعلة وافكار متجددة ، يجعل التغيير سهلا ويسيرا ، دون تنازع يؤدي الي صدام وخسارة دائما ما تأتي علي مصالح الناس ، وتؤخر ما يصبو اليه الآملون في مستقبل زاهر ، وحياة افضل. لأنه هناك فروق دقيقة بين تغيير الاشخاص وتغيير السياسات، وكم من وزراء واعضاء برلمان وكتل واحزاب جاءوا وذهبوا ، ولم نشعر بهم الا رقما في طابور طويل من المسؤولين، وعادوا مرة اخرى عرفهم الشعب بانهم مجرد حرامية وقتلة ومثييري للفتن والاقتتال وتقسيم البلاد والعباد، فكيف تم اختيارهم هل ان الشعب الصومالي او الافغاني هو من جاء لينتخب بدلا عن المهوسين والمطبلين الداعيين للتغيير كذبا ونفاقا.؟!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..
- مقالات: مدح أم نفاق..!!؟
- مناشدة للمتقاعدين فقط..؟
- برلمانيون وسياسيون يجهلون مفهوم( الاغلبية)..!!
- سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!
- كتاب واعلاميون يغردون خارج سرب المجتمع..!!


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟