أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تحرير فلسطين وتحرير إسبانيا















المزيد.....

تحرير فلسطين وتحرير إسبانيا


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دأبتْ الثقافة المصرية السائدة البائسة (ومعها الثقافة العربية السائدة) على ترديد اسم (الأندلس) فى إشارة إلى إسبانيا التى احتلها الغزاة العرب بقيادة طارق بن زياد عام 711م . ومن هنا جاء المضيق المعروف باسمه (مضيق جبل طارق) والمفارقة التراجيدية – التى تحتاج إلى مُبدع له خيال كافكا أو بيكت إلى آخر قائمة مُبدعى مسرح وأدب اللامعقول – حيث أنّ الشعراء والروائيين والباحثين المصريين الذين يُناصرون قضية الشعب الفلسطينى من أجل تحرير وطنه من الاحتلال الإسرائيلى ، ويتباكون على فلسطين وعلى القدس ، هم أنفسهم الذين يتباكون على ((ضياع الأندلس)) وكأنّ الغزو والاحتلال سببان لحق الغازى والمحتل فى بقائه فى الوطن الذى غزاه واحتله. وهكذا وقع المتعلمون المصريون المحسوبون على الثقافة المصرية (ومعهم المتعلمون العرب) فى التناقض ، والكيل بمكياليْن ، فبينما يتباكون على احتلال فلسطين ، يتباكون على تحرير إسبانيا. فما أصل إسبانيا التى أطلقوا عليها (الأندلس) ؟
ترجع الحضارة فى إسبانيا إلى العصر الحجرى ، حينما كانت قبائل الباسك مُستقرة فيها ، قبل مجيىء الأيبريين . وبعد الغزو العربى المُسمى (الفتح الإسلامى) أقام ملوك القوط الغربيين دولة ضعيفة ، استندتْ فى حكمها إلى النبلاء ورجال الدين . وفى عام 711م عبَرَ جيش عربى بقيادة طارق بن زياد مضيق الجبل الذى سُمى باسمه. فمن هو طارق بن زياد ؟ هو من قبيلة من قبائل البربر اسمها (نغزة) وكان مولى (= عبد) لموسى بن نصير، والى الوليد بن عبد الملك بن مروان على إفريقيا. وضعه موسى على رأس حامية إقليم طنجة. وشنّ غارة على إقليم (طريف) للاستطلاع والتجسس عام 710. ثم كلــّـفه موسى بفتح (= غزو) البلاد التى أخذتْ اسم (الأندلس) وفى سبيل ذلك وضع تحت إمرته سبعة آلاف جندى من البربر بينهم عدد كبير من العرب . ومن بين الأقوال التى يتغنى بها العروبيون والإسلاميون الجملة الشهيرة المنسوبة لطارق وقال فيها لجنوده ((العدو أمامكم والبحر خلفكم)) أو العكس فى بعض الروايات ، المهم أنه حصرهم بين (العدو) و(البحر) وتحليل تلك الكلمات أنها لا تصدر إلاّ عن غازى يُرهب جنوده ويحثهم على استكمال (مشوار) الغزو، وإلاّ فإنّ الموت مصيرهم . وهكذا يتغنى العروبيون والإسلاميون بهذا المعنى فى إرهاب الجنود وتخويفهم من الموت غرقــًا فى البحر أو قتلهم على يد أصحاب البلد الأصليين الذين اعتبرهم طارق أنهم (العدو) وبهذا الإرهاب لجنوده دخل طارق طليطلة واستولى على كنوز كثيرة ، كما استولى أحد رجاله على قرطبة ، التى ازدهرتْ فى عصر الرومان ثم آلت للعرب بالغزو عام 712م وتحولتْ لإمارة (عربية) ثم (خلافة) فيما بعد فى العهد الأموى (756- 1071) وكانت من أغنى وأعظم دول أوروبا. وبعد الاستيلاء على قرطبة شعر موسى بن نصير أنّ طارق بن زياد مضى أكثر مما ينبغى تاركــًا (قوطية) لم (تـُفتح) فخفّ إلى إسبانيا عام 712م واستولى على (شذونة) ، (رعواق) ، (قرمونة) ، (إشبيليه) و(مارده) وبهذا تم (فتح / غزو) إسبانيا فحكموها حتى عام 1492. وفى عام 712 انضمّ موسى بن نصير لطارق ، فهزم فريدريك آخر ملوك القوط الغربيين ، وسقطتْ قرطبة فى يد طارق . وخلال الأعوام التالية تم (فتح) شبه الجزيرة بأكملها عدا ولايتىْ (استوريا) و(الباسك) وعبَرَ العرب الغزاة (البرانس) مما أثار الذعر فى أوروبا كلها . ولكن العرب تمّ هزيمتهم فى معركة (بواتيه) عام 732على يد الملك (شارل مارتل) وبذلك وقف الزحف العربى داخل قارة أوروبا ، فأقام العرب الغزاة عاصمتهم فى قرطبة. وبعد ذلك أخذتْ دولة بنى أمية تنقسم فى أوائل القرن الحادى عشر إلى ممالك صغيرة ، فاضطر العرب إلى الاستنجاد بدولة المُرابطين فى شمال إفريقيا ضد (الفونصو السادس) ملك قشتالة. وفى عام 1176حلــّتْ محلها أسرة المُوحدين التى هزمها (الفونصو الثامن) عام 1212 فى معركة (نافا سدى طولوسا) وطردهم من إسبانيا كلها عدا غرناطة التى سقطتْ فى أيدى فريديناندو وزوجته إيزابيلا عام 1492.
يعود الفضل لتحرير إسبانيا من الاحتلال العربى للملكة إيزابيلا الأولى (1415- 1504) التى تجاوبتْ مع الشعب الإسبانى ، وناصرتْ رغبته فى التحرر من الاحتلال العربى ، وكذلك كان موقف زوجها الملك فريديناندو، ثم قامت الحركة القومية (ريكو نكويستا) التى استكملتْ تحرير كامل التراب الإسبانى.
000
فهل كفاح الشعب الإسبانى فى تحرير وطنه من الاحتلال العربى يستحق الإشادة والتحية ، أم يستحق البكاء لأنّ العرب خرجوا من إسبانيا التى أخذتْ الاسم المغلوط (الأندلس) ؟ إجابة هذا السؤال تنطق بها دواوين (الشعر) و(الروايات) و(الدراسات) المصرية والعربية ، التى يُصر من كتبوها على إقامة (مندبة) دائمة على خروج العرب من إسبانيا رغم مرور 500 سنة على تحرير إسبانيا . ومكتبتى بها دواوين (الشعر) و(الروايات) و(الدراسات) عن ((الأسى والندم)) لخروج العرب من إسبانيا المُسماة فى كتاباتهم (الأندلس) لدرجة أنّ البعض يكتب (القصائد) تحت عنوان (وا أندلساه) على وزن (وا إسلاماه) ولكننى سأتغاضى عن كل تلك (الكتب) لأتوقف أمام أحد دواوين الشاعر الفلسطينى الشهير محمود درويش ، وسبب اختيارى أنّ درويش شاعر موهوب يمتلك القدرة الإبداعية بصياغة شاعرية فى معظم أعماله. ولكن السبب الأهم هو أنّ إسرائيل تحتل وطنه فلسطين ، وله قصائد عديدة يُحيى فيها نضال الشعب الفلسطينى من أجل التخلص من الاحتلال الإسرائيلى ، فكنتُ أتصور (بسذاجتى الطفولية) أنه سيُـشيد بكفاح الشعب الإسبانى الذى تحرّر من الاحتلال العربى ، فإذا بسذاجتى الطفولية تتلقى صدمة ما قرأته لهذا الشاعر الكبير عن خروج العرب من إسبانيا.
فى قصيدة طويلة جدًا من عدة مقاطع بعنوان (أحد عشر كوكبًا.. على آخر المشهد الأندلسى) كتب تحت المقطع المعنون (الكمنجات) :
الكمنجاتُ تبكى مع الغجر الذاهبين إلى الأندلس
الكمنجاتُ تبكى على العرب الخارجين من الأندلس
الكمنجاتُ تبكى على زمنٍ ضائعٍ لا يعودْ
الكمنجاتُ تبكى على وطنٍ ضائعٍ قد يعودْ
وفى هذا المقطع كرّر البيتيْن الأول والثانى أكثر من مرة. وفى آخر المقطع وضع البيت الثانى مكان البيت الأول. ومع ملاحظة استخدامه لكلمة (الغجر) فى البيت الذى حدّد فيه (جنس) الذاهبين إلى الأندلس. وخطورة استخدام كلمة (الغجر) التى اخنارها الشاعر عن عمد ، تتمثل فى أنها (وفق الثقافة الشعبوية) التى ترسّختْ رسوخ الجبال ، بسبب التعليم الفاسد والإعلام الأكثر فسادًا ، فأخذتْ صفة الحط من شأن الشعب الغجرى ، وأنه أقل من العرب حضاريًا وثقافيًا إلخ ، وهذا غير صحيح بالمرة ، وفقــًا للدراسات العلمية المُحكمة عن ثقافة وحضارة الشعب الغجرى ، وبذلك قصد الشاعر محمود درويش أنْ يضع أمام القارىء وجهيْن نقيضيْن ومتضاديْن : العرب والغجر. وبالطبع فإنّ القارىء (العربى) أو (المُـتعرّب) لابد أنّ يتعاطف مع ((العرب الخارجين من الأندلس)) وفى نفس الوقت ينقم ويزدرى ويحتقر ((الغجر الذاهبين إلى الأندلس)) وهذه هى الرسالة التى أراد الشاعر توصيلها لقارئه ، ولم يهتم بالأحداث التاريخية ، ولا بالغزو العربى لإسبانيا واحتلالها ولا بالدور الوطنى للملكة إيزابيلا ، ولا بالحركة القومية الإسبانية التى استكملتْ تحرير كامل التراب الوطنى الإسبانى ، ولا بوضع إسبانيا بعد تحريرها ، على كافة الأصعدة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
والشاعر محمود درويش الذى جعل (الكمنجة) تبكى لخروج العرب من إسبانيا ، أى تبكى لأنّ هذا الشعب الحر قرّر تحرير وطنه ، هو نفسه (درويش) كتب الكثير من القصائد التى أدان فيها الاحتلال الإسرائيلى ، وإذا كانتْ هذه الإدانة بديهية ، وتاجر بها كثيرون ، لذلك كان درويش أكثر عمقــًا عندما أدان التقاعص العربى واللامبالاة العربية بالنسبة لقضية الشعب الفلسطينى ، من ذلك - على سبيل المثال فقط بالطبع – قصيدته المُعنونة (أحمد الزعتر) التى قال فى بعض مقاطعها ((وأحمد العربى يصعد كى يرى حيفا / ويقفز/ أحمد الآن الرهينة/ تركتْ شوارعها المدينة / وأتتْ إليه/ لتقتله / ومن الخليج إلى المحيط ، من المحيط إلى الخليج / كانوا يُعدون الجنازة / وانتخاب المقصلة)) وبلغة الشعر يترك الشاعر للقارىء استنتاج الإجابة : من أخذ أحمد العربى رهينة ومن قتله ؟ قتله عرب (لم يُحدّد الشاعر جنسيتهم) وغالبًا القتلة من الفلسطينيين لأنه قال ((تركتْ شوارعها المدينة.. وأتتْ إليه لتقتله)) كما لا توجد أية إشارة عن العدو الإسرائيلى ، ثم كان أكثر وضوحًا (ولكن بلغة الشعر) عندما ختم هذا المقطع الذى فكّ فيه شفرة الغموض ((من الخليج إلى المحيط ، من المحيط إلى الخليج ، كانوا يُعدون الجنازة ، وانتخاب المقصلة)) فالشاعر هنا تعمّد استخدام تعبير (من المحيط إلى الخليج) كما يحلو للعروبيين والإسلاميين ترديده فى إشارة إلى مواطنى هذا (المحيط العربى) و(الخليج العربى) أى أنه لم يدع (للتخمين) مكانـًا . كما أنه حسم المسألة أكثر عندما أدان (فى مقطع آخر) الشعارات العروبية الجوفاء فقال ((موتٌ أمام الحلم / أو حلم يموت على الشعار))
وفى قصيدة (جدارية) يكون قد تملكه اليأس من العرب ، بل ومن الحرب ، وبالتالى من المقاومة فكتب ((باطلٌ ، باطلُ الأباطيل.. باطل / كلُ شىء على البسيطة زائل... والزمنْ / كان أمس ، سُدىً فى سُدَى)) إلى أنْ يقول ((للولادة وقتٌ / وللموت وقتٌ / وللصمت وقتٌ / وللنطق وقتٌ / وللصلح وقتٌ / وللوقت وقتٌ / ولا شىء يبقى على حاله / كلُ نهر سيشربه البحرُ/ والبحر ليس بملآن)) وفى آخر أبيات تلك القصيدة يكون اليأس قد وصل به إلى ذروة لا تراجع بعدها ، فــُـيقرّر الرحيل فقال (أخطأتُ لفظ اسمى على التابوت/ أما أنا – وقد امتلأتُ / بكل أسباب الرحيل فلستُ لى / أنا لستُ لى / أنا لستُ لى)) فى هذه القصيدة كان درويش يُعيد النظر (بالتأمل المجرد) فى كل شىء ، فى البدايات ((للولادة وقت)) وفى النهايات ((وللموت وقت)) ثم يُسلم نفسه للتابوت بعد أنْ أخطأ فى لفظ اسمه (والأدق فى نطق اسمه) بعد أنْ امتلأ ((بكل أسباب الرحيل)) فنجح إلى حد كبير عندما مزج التأمل الفلسفى بهموم الوطن.
أما فى دواوينه الأخيرة فقد تخلــّص تمامًا من المباشرة وحلــّــق على أجنحة الخيال فكتب ((كنتُ أحسب أنّ المكان يُعرف / بالأمهات ورائحة المريمية/ لا أحد / قال لى إنّ هذا المكان يُسمى بلادًا / وإنّ وراء البلاد حدودًا ، وإنّ وراء / الحدود مكانـًا يُسمى شتاتــًا ومنفى / لنا . لم أكنْ بعدُ فى حاجة للهوية.. والهوية ؟ قلتُ (يقصد سألتُ) فقال دفاعٌ عن الذات / إنّ الهوية بنت الولادة ، لكنها / فى النهاية إبداعُ صاحبها . لا وراثة ماضٍ . أنا المُـتعدّد / فى داخلى .. خارجى المُـتجدّد / يُحبُ بلادًا ويرحل عنها (هل المستحيل بعيدًا ؟ ) يحبُ الرحيل إلى أى شىء / ففى السفر الحر بين الثقافات / قد يجد الباحثون عن الجوهر البشرى / مقاعد كافية للجميع)) (مقطع من منفى "3" ومقطع من منفى "4" من ديوان كزهر اللوز أو أبعد – رياض الريس للنشر- عام 2005)
فى تلك القصيدة البديعة (وفى كل دواوينه المُـتأخرة) طوى درويش صفحة المباشرة تمامًا ، وتخلى عن النضال بالخطب التى يعتبرها البعض من الشعر، وطالما أهمل المباشرة ، فلابد أنه اقتنع بخطورة النظرة الأحادية ، وأنّ رُقى البشرية وتقدمها فى (التعددية) لذلك قال ((أنا المُـتعدّد.. داخلى خارجى مُتجدّد)) ليس ذلك فقط وإنما هو يعترف بأنّ التعددية لابد وأنْ تشمل (تعدد الثقافات) وبهذا التعدد الثقافى سيتم العثور على جوهر البشرية ، وحينئذ سيكون للجميع مقاعد كافية. وكأنه بهذه القصيدة كان يعتذر عن (كمنجاته) الباكية لخروج العرب من إسبانيا . ولو أنه سأل نفسه قبل أنْ يجعل الكمنجات تبكى : لو أنّ العرب ظلوا فى إسبانيا المسماة أندلس ، فهل كان سيخرج من بينهم سرفانتس مبدع (دون كيشوت) أو الكاتب المسرحى (بويرو باييخو) الذى أبدع العديد من المسرحيات من بينها رائعته (القصة المزوجة للدكتور بالمى) والتى أدان فيها نظام فرانكو الدكتاتورى ، أو الفنان التشكيلى (فرانشيسكو جوزيه دى) الشهير باسم جويا والذى اهتم فى لوحاته بالتعبير عن الجماهير الشعبية ، رغم أنه كان وثيق الصلة برجال البلاط الملكى ، ولذا فإنّ لوحاته فى أغلب متاحف أوروبا وأميركا ، أو كان سيخرج من بين العرب الفنان التشكيلى (بابلو بيكاسو) والذى جسّد الحرب الأهلية الإسبانية وفظائع نظام حكم فرانكو فى لوحته الشهيرة (جيرنيكا) عام 1937؟ إلى آخر قائمة المُبدعين الإسبان فى كافة المجالات الفنية ، خاصة دور إسبانيا المُـتقدم فى مجال السينما فى السنوات الأخيرة ، وهل كان العرب (لو ظلوا يحتلون إسبانيا) سيتقدمون اقتصاديًا كما هو حادث الآن؟ وأنّ الناتج القومى الإسبانى يفوق الناتج القومى فى كل الدول العربية ، ومع مراعاة أنّ ناتجها القومى لا يعتمد على آلية (الريع) مثل ريع البترول ، وإنما من جهد العمال والفلاحين والعلماء الخ . وفى مجال الثقافة ونشر المعرفة (وفق إعلان المبادىء الصادر عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات – جنيف 2003 وتونس 2005) فإنّ إسبانيا تـُترجم أكثر من عشرة آلاف عنوان سنويًا ، يلاحظ فيها الاهتمام بالعلم ، بينما الدول العربية (كلها) تـُترجم حوالىْ 350 عنوانًا سنويًا فقط .
وإزاء هذا السيناريو المُـتخيّـل (لو أنّ العرب استمروا فى احتلال إسبانيا) فهل كانت ستختلف عن أى دولة عربية من الدول التى تجلد المعارضين وتقطع أيدى الفقراء ، وتـُطيح برؤوس البشر كل يوم جمعة فى ميدان (قطع الرقبة العام) وتمنع السيدات من قيادة السيارة ؟ وبعد تطبيق هذا السيناريو المُـتخيّــل على الواقع الحالى ، فإننى لن أتفاجأ إذا ما وجدتُ شاعرًا يكتب بكائية حديثة ، لا ليبكى فيها على خروج العرب من إسبانيا ، وإنما على خروج العرب من التاريخ.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحابة الأثرياء : المال والسلطة
- ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (3)
- ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (2)
- ماذا فعل صحابة محمد ببعضهم البعض ؟
- مجابهة الأصولية الإسلامية (2)
- مجابهة الأصولية الإسلامية (1)
- شجاعة الشيخ على عبد الرازق وتناقضاته
- العداء الإسلامى/ العروبى للقومية المصرية
- الفرق بين (الجهل) و(الأمية)
- المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف
- قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ
- مصر وكيف كانت البداية
- تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952(3)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (2)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
- نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
- الصحافة المصرية قبل يوليو1952


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تحرير فلسطين وتحرير إسبانيا