أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - برياني على الطريقة الديمقراطية















المزيد.....

برياني على الطريقة الديمقراطية


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 20:55
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أعرف ليش تجي الإنتخابات العراقية وي إنتخابات دول الله مطيح حظها بالديمقراطية، وبسنة 2010 چانت الإنتخابات العراقية وي الإنتخابات البريطانية وإللي فاز بيها ديفيد كاميرون في 12 آيار مايو 2010 وصار التسليم والإستلام بين گوردن براون وديفيد كاميرون خلال أربعين دقيقة وكتبت بوكتها مقالة عن هاي الأربعين دقيقة.
وهذه المرة الإنتخابات العراقية إجت وي الإنتخابات الهندية . والهند الديمقراطية مالتها لعبان نفس ، ولأن نفوس الهند أكثر من مليار شخص فتصور چم يوم راح تاخذ عملية العد والفرز حتى تطلع النتائج ! بس شنو رأيك إذا أگول لك إن نتائج الإنتخابات الهندية طلعت بيومين وإحنا بدينا قبلهم ودوخنا العالم بالبطاقة الذكية ونظام تصويت متقدم إلى درجة لحد هاي اللحظة المباركة من حياة ديمقراطيتنا النتائج بعدها ما طلعت بسبب التعقيد في شفرة البطاقة الذكية وفي فك رموز التحالفات الجو اللحفانية وليست الديمقراطية.
حزب المؤتمر الهندي إللي يقود الهند تقريباً من سنة إستقلال الهند ووريث نهرو أول رئيس للهند ووريث آنديرا وراجيف، هذولة كلهم أسماء عظيمة في تاريخ الهند، مع ذلك قبلوا بالهزيمة الساحقة بكل روح بهاراتية وبريانية وأعلنوا فوز حزب جاناتا بهاراتا ومودي نارندرا بالإنتخابات ، وطلعت سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الهندي وگالت نتحمل الخسارة بسبب سوء أدائنا، علماً أن رئيس الوزراء الخاسر من حزب المؤتمر الهندي هو (مانموهان سنگ) وهو خريج أوكسفورد ويتكلم ست لغات عالمية عدا اللغات الهندية وواحد من أكبر العقول الإقتصادية في العالم، بس مع ذلك طلعت سونيا وگالت " إحنا السبب في الهزيمة" ! وأكو رواية أخرى تگول إن سونيا ورا ما أعلنت خسارتها وخسارة حزبها گالت " هي شنو الإنتخابات الهندية زرق ورق" !
وشغلة مانموهان سنگ همين تستاهل قراءة ومعرفة مستوى الديمقراطية اللعبان نفسية في الهند، فسونيا غاندي هي زوجة راجيف غاندي أبن أنديرا غاندي، وهي من أصل إيطالي، وراجيف غاندي قتله واحد من السنگ بباقة ورد ناسفة (حتى قتلهم غير شكل) بسبب هجوم الجيش الهندي وبأمر من راجيف على المعبد الأحمر المقدس عد طائفة السنگ، بس حتى تعرفون شلون ديمقراطيتهم ما تنجرع فسونيا من فازت بالإنتخابات السابقة نطت حق تشكيل الوزراة لمانموهان سنگ وهو مثل ما تشوفون من إسمه من طائفة السنگ، عمى بعينها ما أدري ما عرفت لو ما شافت العمامة السنگية براس مانموهان لو شلون قبلت واحد من نفس الطائفة إللي قتلت زوجها يصير رئيس وزراء بدالها، صدگ البهارات تثول الواحد !
وبعدين مثل ما گلت، حزب المؤتمر الهندي هو السبب في إستقلال الهند وهم بالحكم من يوم إعلان الهند دولة مستقلة في 1945، وقبلوا بالخسارة ، صدگ ماكو حيا حضوري ولا عزة نفس عد الهنود، مو مثل جماعتنا أصحاب النخوة والعشيرة والهيوة والنهوة وأخوة هدلة وإخوان فاطمة وإخوة آلين خلف وهيفا وهبي، الجماعة عدنا من النواصب لحد هاي اللحظة ما يريدون يقبلون ويعترفون أن هم صاروا خارج الحكم ويرفضون قبول وجود حكم من الروافض، على أساس هم النواصب قادوا البلد إلى إنجازات عالمية، ولكم طايحين الحظ من صدگ أنتو كل سنوات حكمكم هي عبارة عن ميدالية أولمبية برونزية وحدة ومرة كأس العالم بعد معسكر في الرضوانية،ولو لحد هسة ما أعرف عبدالكريم من النواصب لو من الروافض! وطحنتوا البلد طحن بالمغامرات الدونكيشونية والشي الوحيد إللي سبقتوا العالم هو تحويل البشر إلى چلاب مشوربة مسعورة يلبسون زيتوني وياكلون آوادم بكل وحشية هذا قبل معرفة هندسة الجينات والجينوم ، بهاي عدكم حق تفتخرون بهذا الإنجاز إللي سبقتوا كل الأبحاث المختبرية.
وبعدين أنتو الراوفض، صارلكم أكثر من عشر سنوات بالحكم في العراق الجديد وشنو النتيجة!! ولكم صدگ بيضتوا وجه النظام السابق مثل ما گالت الحجية، مو أنتو رحتوا دگيتوا درب ورا المحيطات وبچيتوا بحسب عادتكم المتوارثة بوجه اللي يسوى والمايسوى يمعودين تعالوا نريد ديمقراطية ؟! أي هي هاي الديمقراطية، يوم تفوزون ويوم تخسرون، ولكم حتى باللگو والصگلة والبلبل حوح أكو فوز وخسارة، هسة شنو شغلة ما تنطوها ؟؟؟ على گولة ذاك الرجال " مو هيچي الحچي يابة" !
لو نتخيل سونيا غاندي من النواصب...چانت تگول " عززززززاااااا خلي يولون جماعة جناتا بهاراتا، لو بيهم خير ما چان إسمهم بهارات، هم هذولة وين والحكم وين، هذولة بس بحال البهارات والبرياني، هذولة يحلمون ننطيهم الحكم، صدگ من الهوش للماكنتوش...عززززززززززاااا من صدگ عدهم عين يريدون الحكم، هم وين چانوا من جدو نهرو چان بالسجن ، چانوا كلهم يضربون البرياني، وبعدين شنو هذا الحزب مال الناس المنبوذين مرة إبن بائع چاي يصير ومرة إبن بقال ومرة واحد قندرچي... سدوا الموضوع ورتبوا حرب وي باكستان حتى أشوية نتونس وننسى الموضوع وحتى نطحن هذولة الروافض البهاراتيين "
ولو نتخيل سونيا غاندي من الراوفض چانت تگول بعد قراءة الفاتحة على روح شهيد المرزاب والإمام الخمن " إحنا من آل بيت الهندي وجدو نهرو من أهل البطانية الوحدة وي مهاتما غاندي وثنيناتهم ناموا تحت كساء واحد بالسجن، إحنا گلبنا الدنيا حتى نسقط الدكتاتورية البريطانية ونطلع من تاج الإمبراطورية البريطانية إللي قتلت أولادنا وسوت إلنا مقابر جماعية بالعراق في الحرب العالمية الأولى لأن كل مشاة الجيش البريطاني بالعراق چانوا هنود، وسرقت كنوزنا وسرقت الماسة الأغلى والأكبر والأثقل بالعالم الماسة كوهينور وخلتها بالتاج البريطاني، إحنا سوينا القنبلة النووية الهندية، وشلون هسة ننطيها، ترى هذولة النواصب صدگ يستحقون الإجتثاث من التاريخ والحياة" وتنطي إشارة بيدها لمانموهان سنگ معناها " لا تنطيها" وإبدأ بحرب الدواعش!
بس سونيا لا من الروافض ولا من النواصب، والهند مو العراق، الهند دولة بيها قرار سيادي مستقل، لا تأثير خمون إيران ولا أردون تركيا ولا عبدول السعودية وبروك أميركا أو من شيفا (آلهة القوة والتدمير الأعظم في الهندوسية) ولا أي واحد يگدر ينطي أمر واحد للهند ويگول هذا ما نريده وهذا نريده ، من هذا طلعت النتيجة مال إنتخاباتهم بسرعة رغم العدد الكبير من الناخبين وتقبلوا النتيجة بالرقص الهندي والألوان الهندية والورود والبخور.
وإحنا عدنا خمون وأردون وعبدول وأمور والسيستون والنجفون (الباكستاني بشير النجفي) وهذولة كلهم لازم ينطون رأيهم بالطبخة الوزارية والمشكلة كل واحد ذوق شكل، هذا يحب السپايسي وهذا يحب الدولمة وذاك يحب الپاچة وهذا يحب التشريب وتعال جيب راس وي هاي التشكيلة ! يمعودين روحوا جيبوا واحد يفهم بالبهارات حتى يطبخ إلنا طبخة البرياني على الطريقة الهندية بإستخدام بهارات هندية سرها باتع وخلونا نتزقنب هاي الطبخة الوزارية وبلا النواصب ولا الروافض عليهم اللعنة وأكثر من اللعنة بكيفك أختر إللي يناسبك! وشوفوا شلون راح نتقبل نتائج الإنتخابات، وشلون ينطوها، هذا ينطي لذاك وذاك ينطي لهذا، وخلونا نصير هنود...وخلونا نلبس زرق ورق مثل الهنود...بس المهم نعرف شنو معنى الإنتخابات...وأچا أچا. وديسكو دانسر...وموسيم موسيم، وأميتاب !
والله الموفج



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأولئك هم الفائزون...صدگوني
- الطيحنة حاشاكم
- الحكومة الحكدرية
- مستقبلنا في جيوبهم
- عندي منظمة نص ستاو
- النظرية الفندقية
- بلاد كان يا ما كان
- مسؤولية تك گول
- عذابات إضطرابات خيبات
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية
- حياة بلا پردة
- راسب مطرود
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - برياني على الطريقة الديمقراطية