أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - «الإخوان المسلمين» هل هم فصيل وطني أم تنظيم إرهابي دولي















المزيد.....

«الإخوان المسلمين» هل هم فصيل وطني أم تنظيم إرهابي دولي


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموقف المصري لم يعد يحتمل أن يستوعب بأي شكل أي من صور الخداع والتضليل السياسي بعد كل تلك المعاناة المستحيلة خلال الثلاثة أعوام المنصرمة. لقد عانى الشعب المصري الويلات الكثيرة والجسيمة خلال حقبة مريرة من الصراع في محاولات المستعمر المستميتة لسرقة الوطن من أصحابه. لقد كان اللاعب الأول في كل تلك الصراعات هم الإخوان المسلمين العاملين في خدمة الاستعمار لاستعباد الوطن «مصر». إن ذلك الصراع كشف كل أوراق اللعبة القذرة أمام كل المصريين لتفضح خيانة تلك الجماعة الخطرة لأول مرة بشكل واضح لا يمكن أن تخفيه ورقة التوت رغم كل جهد المضللين من أصحاب المصالح في تخريب مصر.

وبقدر ما الشعب المصري استوعب لعبة الإخوان مع الاستعمار بقد ما تنتشر حملات التضليل والحرب النفسية في محاولات إعلامية مستميتة للتغرير بالشعب المصري، وذلك بالتوازي مع استمرار كل أعمال إرهابهم وجرائمهم البشعة ضد المصريين التي لم تنقطع للحظة لفرض الإرهاب كأمر واقع. من أخطر تلك الحملات الإعلامية المضللة المرفوضة تلك التي تدعي أن «الإخوان المسلمين» هم فصيل وطني سياسي موجود في كيان الشعب المصري منذ بدء تواجدهم بشكل مستمر على الساحة المصرية منذ أكثر من 85 عاما. كما تدلل على أهمية استمرار تواجد الإخوان مع كل جرائمهم أن كل الجهود المبذولة لاجتثاثهم من المجتمع قد فشلت. ولذلك ترى تلك الدعوة المضللة ضرورة التعاون مع الإخوان المسلمين بالمصالحة معهم، ثم إعادة قيام كيانهم على الساحة السياسية في مصر مع ادعاء إمكان تقويمهم والتعايش معهم بدلا من إيقاف نشاطهم التخريبي.

إن تلك الدعوى المضللة تشكل اليوم قضية خطرة يلزم الكشف عن أهدافها لوضع الأمور في نصابها وموقعها الحقيقي من العمل الوطني، وذلك لدرء أهداف المستعمر الشريرة، وصد التيارات السياسية الخطرة وفضح شعاراتها المضللة. ولذلك أعرض في هذا المقال النقاط التالية.

• هل الإخوان المسلمين فصيل وطني أم تنظيم إرهابي؟
• لماذا فشلت كل محاولات حظر جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق أبوابها في مصر
• هل يمكن المصالحة مع الإخوان بعد كل ما قاموا به من ترويع وإرهاب للشعب المصري
• إذن كيف يمكن التعامل معهم

أولا: هل الإخوان المسلمين هم فصيل وطني أم تنظيم إرهابي؟؟؟
تاريخ الإخوان المسلمين الذي تردد كثيرا على المسامع وصار معروفا للجميع يؤكد أن هذه الجماعة الخطرة أنشأها الاستعمار البريطاني مع شركة قناة السويس بهدف زرع قوى شريرة لتعمل من خلاله على استنزاف وإرهاق مصر والمصريين بشكل مستمر حتى تدعم استمرار وجود وتسلط المستعمر فوق مصر. ولقد سلم الاستعمار قيادة هذه الجماعة لتنظيمات دولية إرهابية لتمدها بشكل دائم بأحدث وسائل الإرهاب المتجدد بأحدث التقنيات والخبرات المعلوماتية، كما تتدفق على تلك الجماعة الخطرة الأموال بلا حساب من كل المؤسسات البنكية والمالية على الأرض. التاريخ يشهد بدور الجماعة الخطر في خدمة المستعمر واستمراره ليس فقط فوق الساحة المصرية بل امتد نفوذهم وأعمالها التخريبية إلى المنطقة العربية ثم مد جذوره في أكثر على 70 دولة من دول العالم الثالث. ولقد بلغ نشاطهم الإجرامي وأعمالهم الإرهابية إلى أوروبا وأمريكا حيث لم يعد خافيا أن قوى الإرهاب الدولي تدعمهم بكل قوة. إن نشاط هذه الجماعة على مدى 86 عاما في مصر كان يعمل بشكل مستمر في خدمة أي متآمر على مصر حيث تؤجرهم قوى الشر الاستعماري التي تحاول أن تنفذ لمصر. فبالرغم من أن دولة منشأهم هي بريطانيا فقد أجرتهم ألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية في محاولة للنفوذ إلى مصر والسيطرة عليها وخطفها من يد بريطانيا. وبعد الحرب العالمية الثانية لما ورث الاستعمار الأمريكي بريطانيا العظمى تسلم الإخوان المسلمين كتنظيم إجرامي ضمن هذا الميراث العفن. بدأ ذلك بالتحديد في عام 1952 حين تولت أمريكا قيادة العمل الاستعماري منفتحة شهيتها لازدراد دول العالم الثالث في حروب مستعمرة. فكان تنظيم الإخوان المجرمين هو يده الخفية القوية المخربة للعمل حيث تركزت أهدافها في السيطرة على مصر وإيران. ولقد سجل التاريخ ذلك ونشرت جريدة النيويورك تايمز كتابها الذي يشرح بالصور والمستندات التفاصيل الدقيقة لخطة المخابرات المركزية في اختراق إيران بقوى الإرهاب السياسي حتى زرعت الإرهاب الإسلامي بقيادة الخميني ليسيطر على الحكم في إيران وينفذ بمخالبه وأنيابه في خدمة الاستعمار تحت شعارات دينية مخربة. (من فضلك أنظر الرابط التالي)
http://www.nytimes.com/library/world/mideast/iran-cia-intro.pdf
http://www.nytimes.com/library/world/mideast/041600iran-cia-index.html

وعلى الصعيد المصري فقد اشتعلت حرب الإرهاب ضد مصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية حيث لم يعد هناك سببا لاستمرار تواجد الاستعمار البريطاني. فبعد المعاناة العظمى التي تعرض لها الشعب المصري خلال سنوات الحرب، حين كانت قوات الاحتلال تبتز كل خيرات مصر للمجهود الحربي وللجيوش العابرة بمصر من قوات هندية وأسترالية وأوربية التي تركت الشعب المصري في أسوء حالت العوز للغذاء والكساء والقوت الضروري والحد الأدنى من الرعاية الصحية. لذلك بعد الحرب تفجرت المظاهرات مطالبة بجلاء القوات البريطانية عن مصر، فأطلق الاستعمار جماعة الإخوان المسلمين لنشر الإرهاب وترويع الشعب المصري. فكانت فترة ما بين عامي 1946 و 1952 أكثر فترات الإرهاب وعدم الاستقرار والافتقار للأمن في الشارع المصري.

وما زاد الأمر سوءا هو دخول الملك كعنصر ثالث مع الإخوان والإنجليز في لعبة العبث السياسي. كان الملك مقتنعا أن الإخوان المسلمين هم القوة الرادعة التي تحميه من الشعب المصري الثائر على فساده. فبينما كان الإنجليز يستأجرون الإخوان للعمل ضد الشعب المصري كان الملك يوظفهم ويساندهم بكل قوة ويستخدمهم كدرع يحميه من غضبة الشعب ضد البذخ الملكي هو وحاشيته المغرقة في الفساد، فبينما كان الشعب المصري في أسوء حالات العوز والفقر والجوع والمهانة كان الملك يقضي الصيف في كابري يلعب القمار ويهدر ثروات مصر، في وقت كان فيه الإخوان ينشرون الإرهاب ويروعون الشعب ويشغلونه عن الملك وجرائمه وعن الإنجليز واحتلالهم.

لقد شهدت مصر في تلك الحقبة الغير مستقرة اغتيال اثنين من رؤساء الوزارة وكلاهما كان مفاوض قوي في مسألة جلاء القوات البريطانية عن مصر. كما كان محمود فهمي النقراشي باشا من المعارضين في الزج بمصر في لعبة حرب فلسطين التي حققت قيام دولة إسرائيل حيث لعب الملك فاروق مع الملك عبد الله لعبة الخيانة القذرة لتحقيق مآرب الاستعمار البريطاني بقيام دولة إسرائيل. وقد تم اغتيال أو محاولات اغتيال الشخصيات السياسية الهامة في مصر. كما تعرض القضاء لعملية ابتزاز وضغط باغتيال القاضي الخازندار باشا الذي كان يتولى قضايا إرهاب الإخوان. كما زرعت القنابل في الأماكن العامة لبث الرعب في النفوس مثل حادث تفجير سينما مترو وسينما راديو كما وجدت القنابل في المدارس. لم أنسى ذلك اليوم المشهود حين عثر على قنبلة في مدرستنا بجوار المطعم كانت معدة للانفجار وقت دخول الطلبة المطعم في الصباح. وأبطل مفعولها بعد فترة من الهلع لا تنسى. وما زاد الأمر سوءا هو اكتشاف الملك لخطة الإخوان لخلعه والاستيلاء على الحكم فبدأ الصراع الأكبر بين الملك والإخوان وذلك بقتل حسن البنا ورد الإخوان بقتل حكمدار القاهرة سليم زكي. وتمادى الإخوان في الإرهاب بنشر الفتنة الطائفية وحرق الكنائس. ومن أشهر تلك الأحداث حرق كنيستي الزقازيق والسويس. وقد عمت المظاهرات والفوضى البلاد التي لم يعد إمكان السيطرة عليها في عامي 1951 و 1952 حيث شهدت مصر حريق القاهرة المُروِّع. وانتهى كل ذلك بالثورة في عام 1952 التي نجحت في السيطرة على مصر وتحقيق الأمن والأمان للشارع المصري.

في فترة جمال عبد الناصر تحقق أمن الشارع المصري تماما طول عصره. تم الحكم بالإعدام على ستة أشغاص في عام 1954 عقب حادث المنشية. وبعد أن أطلوا برءوسهم مرة أخرى أعدم 6 آخرين في عام 1965 من بينهم سيد قطب... وكانت سجون عبد الناصر هي الحامي لمصر من الإرهاب خلال 18 عاما ...

لماذا لم يستطع عبد الناصر القضاء الكامل على الإخوان المسلمين واجتثاثهم من جذورهم؟؟؟ هل لأنهم فصيل سياسي مصري لا يمكن الاستغناء عنه كما يزعم الخونة ؟؟؟ الإجابة علي السؤال في ثانيا

ثانيا: لماذا فشلت كل محاولات حظر جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق أبوابها في مصر
لم تكن هناك أي محاولة جادة فى إنقاذ مصر من الإخوان المسلمين إلا في وقت عبد الناصر. وبينما كان جمال عبد الناصر يقف في وجه الإخوان بكل قوة فإن كثيرين من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يناصرون الإخوان في السر والعلن. ولقد افتضح ذلك تماما بعد انتقال جمال عبد الناصر. وحين تولي السادات الحكم، كان أول تصريح له أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة. وقام بفتح السجون لإخراج الإرهابيين منتهزا فرصة توصيات هنري كسنجر بذلك. أما السبب الرئيسي لعدم القضاء على الإخوان هو دعم الإرهاب لهم فقد حافظت بريطانيا على كوادرهم مع تدريب أجيال جديدة على الإرهاب لحساب الإخوان المسلمين مع استمرار تجديد الدم الإخواني الإرهابي. كما كان هناك وجود إخواني مكثف في السعودية ليكون قريبا من مصر. ولقد كان الدعم السعودي الوهابي للإخوان مؤثرا جدا على مصر طوال فترة عبد الناصر وكان يستمد عافيته من قوى الإرهاب الدولي في أمريكا. ولعل أهم أعماله ظهرت في حرب اليمن التي كان الهدف الأول منها هو استنزاف قوى الجيش المصري، تمهيدا وإعدادا لكارثة 1967. وفي عصر السادات قامت أمريكا بتنويع قوى الإرهاب بل وشاركت روسيا السوفيتية في ذلك. فظهرت الجماعة الإسلامية بأنواعها وتنظيم الجهاد الذي ظهر أولا في أمريكا. كما ظهر تنظيم القاعدة وطالبان وكانت كل هذه التنظيمات تتلقى التدريب في أمريكا. كما قامت أمريكا بإنشاء المؤتمر الإسلامي تحت إشراف جلوريا كينز مساعدة هنري كيسنجر، وهي الآم الروحية لتنظيم الجهاد الإسلامي. ولقد استضاف السادات جلوريا كينز (الصهيونية) في مصر وكرَّمها لما قدمته من خدمات للإسلام بينما كانت كل ما تقدمه هو للإرهاب الإسلامي. وشاهد عصر ريجان أكبر تشجيع وتدريب للإرهاب الإسلامي داخل أمريكا حيث جلب كل الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام في بلادهم وعمل على إنماء العمل الإرهابي. بذلك تفشى الإرهاب واستفحل ليس في مصر وحدها بل وفي خارج مصر حتى في أمريكا نفسها. وتم قتل السادات وفي آخر أيامه هاجم الوهابية بعد أن باع الاقتصاد المصري للسعودية وهاجم الإسلاميين بعد أن فقد السيطرة والقدرة على المبادرة كما حدث تماما مع الملك فاروق.

وجاء مبارك الذي يجيد اللعب على كل الحبال لحساب نفسه واستطاع أن يستمر محتفظا بكرسيه لمدة 30 عاما كاملة في ظل موازنات وموائمات دقيقة الحساب جدا. مبارك عمل معجزة كبرى إذ استمر حكمه 30 عاما بينما الملك فاروق لم يحتمل سوى ستة أعوام من الضغط الإرهابي (1946- 1952) أما السادات فاحتفظ بكرسيه عشرة أعوام. مبارك احتفظ بكرسيه على حساب كل مصري حيث صارت مصر مثل شجرة كبيرة ضخمة مورفة الظل ولكنها مجوفة من الداخل حيث أكلها سوس الفساد. وكان لا بد للشجرة من أن تسقط سقوطا مدويا. لقد كان سقوط مبارك وحكومته حتمي، فليس الثوار هم من طالبوا بسقوط الحكومة كما يزعم الخونة بل كان سقوط مبارك هو من عمل مبارك نفسه الذي دفع كل شيء في مصر للفساد الكامل متصورا أنه بذلك يحمي كرسيه. وكان طول حكم مبارك الفاسد هو بمثابة شد القوس لأقسى مدى حتى ينطلق السهم مارقا يخترق حلكة الظلمة وتجمدها فيشعلها نارا أحرقت وأنارت وما زال لهيبها يمتد بلا توقف في كل اتجاه على مدي السنين الثلاثة الماضية. وبلغ الإرهاب الإخواني لحكم مصر بنفسه كنتيجة مباشرة ومخيفة لما فعله مبارك وطنطاوي من جرائم بمصر وشعبها. وسقط الإخوان بعد عام واحد كوضع طبيعي حيث أنهم العدو الكريه لكل المصريين فكيف يحكمون مصر؟؟؟

الغريب أن كل من احتضن الإخوان اكتوى بنارهم حتى أمريكا وانجلترا تعرضت للإرهاب بشكل مروع جدا. ورغم كل ما تعرضوا له فإن الإرهاب الدولي الذي يسيطر على العالم كله ما زال يحمي الإرهاب الإسلامي من جرائمه ضد كل الشعوب.

والأغرب جدا أن السعودية الوهابية التي حمتهم وآوتهم شعرت بعمق خطرهم على الحكومة السعودية نفسها حتى أنها تستنجد بمصر من خطر الإرهاب الإخواني!!!!

ثالثا: هل يمكن المصالحة مع الإخوان بعد ما فضح أمرهم وبعد كل ما قاموا به من ترويع وإرهاب للشعب المصري. بل ولكل الشعوب التي احتضنتهم؟؟؟

هل هناك ما زال من يجرؤ على أن يدعي أن الإخوان هم فصيل وطني مصري؟؟؟ إلا من يخون مصر!!! إن وجود الإخوان كان مقترنا دائما بالاستعمار والخيانة والغدر. الإخوان المسلمين هم خلايا سرطانية في جسد مصر تستمد قواها من الإرهاب الدولي الذي يجتاح العالم وهو لا يحتمل إلا بتره لإنقاذ العالم من شره. فكل من يدعو للمصالحة مع اللإخوان أو الاحتفاظ بأي كيان لهم هو عدو يخون مصر؟ إن دعوى المصالحة تحت شعار الديمقراطية لجريمة كبرى تعمل على مد عمر الإرهاب لمرحلة أخرى لا نعلم مداها وما يترتب عليها من عواقب وخيمة جدا لا تؤمن عقباها

ربعا: إذن كيف يمكن التعامل معهم
إن موقف المشير السيسي الحاسم من الإخوان المجرمين ...
إن موقف السيسي البطولي من مرسي السجين الهارب الذي قبض عليه وأعاده إلي سجنه... بعد أن له فتح طنطاوي الطريق لحكم مصر... بذلك حقق السيسي أمل ثورتين...
إن موقف السيسي البطولي في مواجهة الإرهاب العالمي بكل ثبات متحديا كل الدول العظمى...
إن موقف السيسي البطولي في انتزاع سيناء من براثن العدو وتدمير الإرهاب الإخواني أينما وجد بكل ثبات وإصرار...
إن إعلان المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي عن موقفه من الإخوان المسلمين عندما يتولى حكم مصر...

إن كل تلك المواقف الأمينة هي المواقف الصحيحة المكنة للتعامل مع إرهاب المستعمر الصهيوني وعملائه الخونة...
إنها المواقف التي تؤهل المشير عبد الفتاح السيسي لحكم مصر... بينما أي موقف أقل من ذلك فهو خيانة لمصر وشعبها

تحية للمشير السيسي رئيس مصر القادم بالضرورة
ولتحي مصر ؛



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إلى الشعب القبطي المكلوم
- الموقف المصري المزدوج «موقف غائم وغامض»
- الله والإنسان (1) الخطأ والشر
- الشعب المصري «يتحدى العالم ويغلب Contra La Mondom» (1)
- قصة نصر أكتوبر كما عشته (1) «اليوم الأول»
- لوبي الأساقفة الأقباط ولجنة الخمسين لكتابة دستور مصر
- ماذا جرى لعالم الإنسان وماذا يحدث في مصر اليوم
- يا شعب مصر البطل لقيانا اليوم مع التاريخ
- يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟
- الثورة المصرية والمتأمركون المتصهيونون
- فيلم «الراعي» بين الجمال والقبح
- أنا الشعب ... أنا الشعب «لا أعرف المستحيل» (2)
- أنا الشعب .. أنا الشعب 1- «لا أعرف المستحيل»
- «ديمقراطية أولاد السفلة» تسحق مصر
- الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث
- «الشرف العسكري» كما يراه العوا والإخوان
- «عام جديد 2012»... آه لو يعود.. ليعود الفرح والحب وحرية الرو ...
- «العدوان الثلاثي» الجديد على مصر
- شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار
- «الانتخابات» مهزلة


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - «الإخوان المسلمين» هل هم فصيل وطني أم تنظيم إرهابي دولي